-
عدم الايمان العصري — هل يجب ان يستمر البحث؟بحث الجنس البشري عن اللّٰه
-
-
١٦ (أ) ما هي بعض الثوابت الاساسية في قوانين الطبيعة؟ (ب) ماذا يحدث اذا جرى تغيير قِيَم هذه الثوابت ولو قليلا؟ (ج) ماذا استنتج پروفسور في الفيزياء عن الكون ووجودنا؟
١٦ ولكنّ الواقع الاكثر اثارة للاهتمام بشأن هذه القوانين هو انه توجد فيها عوامل معيَّنة يجب ان تكون قِيَمها محدَّدة بدقة لكي يكون الكون، كما نعرفه، موجودا. وبين هذه الثوابت الاساسية وحدة الشحنة الكهربائية في الپروتون، كُتل بعض الجُسيمات الاساسية، وثابت نيوتن العام للجاذبية المُشار اليه عموما بالحرف G. وعن ذلك يتابع الپروفسور دايڤس: «وحتى التغييرات الطفيفة في قِيَم بعضها تبدِّل على نحو شديد مظهر الكون. مثلا، اوضح فريمان دايسون انه اذا كانت القوة بين النُوَيَّات nucleons (الپروتونات والنيوترونات) اقوى ببضعة اجزاء في المئة فقط يكون الكون خاليا من الهيدروجين. والنجوم التي كالشمس، هذا ان لم نذكر الماء، لا يمكن ان توجد. والحياة، على الاقل كما نعرفها، تكون مستحيلة. وأظهر براندون كارتر ان تغييرات اصغر بكثير جدا في G تحوِّل كل النجوم الى عمالقة giants زرق او اقزام dwarfs حُمر، بعواقب رهيبة مماثلة للحياة.» ولذلك يستنتج دايڤس: «في هذه الحالة يكون قابلا للتصور انه يمكن ان يوجد كون محتمل واحد فقط. وإن كان الامر كذلك، تكون فكرة لافتة للنظر ان وجودنا ككائنات واعية هو نتيجة لا مفر منها للمنطق.» — الحرف المائل لنا.
١٧ (أ) علامَ يدل بوضوح التصميم والقصد في الكون؟ (ب) كيف يجري تأكيد ذلك في الكتاب المقدس؟
١٧ ماذا يمكننا ان نستنتج من كل هذا؟ اولا، اذا كان الكون مضبوطا بقوانين، فحينئذ لا بد ان يكون هنالك صانع قوانين ذكي صاغ او اسَّس القوانين. واضافة الى ذلك، بما ان القوانين التي تضبط عمل الكون يظهر انها صُنعت توقُّعا للحياة وللشروط الموافِقة لدعمها، فان الامر يشمل بوضوح قصدا. التصميم والقصد — ليس هذان صفتين للصدفة العمياء؛ انهما بالتحديد ما يُظهره خالق ذكي.
-
-
عدم الايمان العصري — هل يجب ان يستمر البحث؟بحث الجنس البشري عن اللّٰه
-
-
[الرسم/الصورة في الصفحة ٣٣٧]
الحياة والكون يكونان مستحيلين اذا ابتعدت عوامل تصميم معيَّنة حتى بمقدار كَسْرٍ طفيف
[الرسم]
(اطلب النص في شكله المنسّق في المطبوعة)
مكوِّنات ذرة الهيدروجين
طبقة الكترونية
نواة + پروتون
− الكترون
-