-
فرصة الحداثة الاعظمبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١ ايار (مايو)
-
-
٨، ٩ (أ) ما هو التعبد التقوي؟ (ب) ما هي فرصتكم العظمى، ولماذا يلزم الجهد للاستفادة منها؟
٨ فما هو هذا التعبد التقوي؟ انه التعلق الشخصي باللّٰه النابع من قلب حرَّكه التقدير العميق لصفاته الجذابة. وفي حين ان «الخوف التقوي» (عبرانيين ١٢:٢٨، عج) يعني بشكل رئيسي الخوف التوقيري من فعل شيء لا يرضي اللّٰه فان «التعبد التقوي» هو تجاوب القلب الذي يدفعكم لتعيشوا بطريقة ترضي اللّٰه لانكم تحبونه.c ان صفة للقلب كهذه تقود الى «العلاقة الحميمة مع اللّٰه،» العلاقة الشخصية التي تشعرون فيها برضاه وعونه. (ايوب ٢٩:٤، عج) وفرصة نيل هذه الصداقة الشخصية مع اللّٰه اثمن من ايّ شيء آخر يمكن تقديمه لكم. — قارن ارميا ٩:٢٣، ٢٤.
٩ فهل امتلاك آباء اتقياء او الاعتماد كمسيحي يفضي آليا الى هذه العلاقة مع اللّٰه؟ كلا، لانه يجب تنمية اخلاص القلب مع الفضائل المسيحية الاخرى. (٢ بطرس ١:٥-٨) ويجب ان تصبح انسانا يُنهضه قلبه ليؤدي «افعال التعبد التقوي.» (قارن خروج ٣٦:٢؛ ٢ بطرس ٣:١١، عج؛ كولوسي ٣:٢٢.) وتيموثاوس، مع انه تربى منذ الطفولية في طريق الحق، فقد كان عليه ان يطور التعبد التقوي. واليوم ايضا فان الجهد الشديد ضروري، ولكنّ هذا التعبد التقوي سيتبرهن انه «وسيلة لربح عظيم.» (١ تيموثاوس ٦:٦، عج)
-
-
فرصة الحداثة الاعظمبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١ ايار (مايو)
-
-
c «الشعور العفوي للقلب (تجاه اللّٰه)،» هكذا يحدد «المعجم» لواضعه ادوارد روبنسون الكلمة اليونانية الاصلية «اوزيبيا.» ويضيف ج. أ. ه. تيتمان في كتابه «ملاحظات حول مترادفات العهد الجديد»: «(التعبد التقوي) يعبّر عن ذلك التوقير للّٰه الذي يعرب عن نفسه بالاعمال، . . . أما (الخوف التقوي) فيشير الى ذلك الميل، الذي يخاف ويتجنب القيام بأي شيء مناقض للصواب، . . . (التعبد التقوي) هو القوة المحركة للورع في الحياة.»
-