مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الدين والسياسة في مسلك اصطدام؟‏
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ نيسان (‏ابريل)‏
    • هوية هذا «الوحش» كأداة عُهد اليها في المحافظة على السلام العالمي،‏ الامم المتحدة.‏ ودوِّنت الكنائس في السجلات كداعمة لهذه المنظمة.‏ وفي تشرين الاول سنة ١٩٦٥ وصف البابا بولس السادس الامم المتحدة بأنها «الرجاء الاخير للوئام والسلام.‏» وفي سنة ١٩٧٩ خاطب البابا يوحنا بولس الثاني الجمعية العمومية للامم المتحدة.‏ ودون اي ذكر للمسيح او ملكوته،‏ تكلم عن الامم المتحدة بصفتها «المنتدى الاسمى للسلام والعدل.‏»‏

      ولكن لماذا هذا الاتحاد بين الدين والامم المتحدة خطر جدا؟‏ لان «العشرة القرون .‏ .‏ .‏ (‏و)‏ الوحش فهؤلاء سيبغضون الزانية وسيجعلونها خربة وعريانة .‏ .‏ .‏ ويحرقونها بالنار.‏» (‏العدد ١٦‏)‏ ولذلك فان الدين الباطل يواجه اصطداما فاجعا مع السياسة.‏ واذ تعرّت وكُشفت قذارة مركزها سيجري تدميرها كاملا.‏

      ان هذا سيشعل «الضيق العظيم» الذي تكلم عنه يسوع،‏ منتهيا الى الذروة في معركة هرمجدون.‏ والمسيح مدعوما بجيوش سماوية لا تقهر سيسحق ويفني نظام الشيطان العالمي،‏ تاركا فقط الودعاء الذين سيرثون الارض.‏ هؤلاء سيكونون المسيحيين الحقيقيين الذين،‏ بين امور اخرى،‏ تجنبوا السياسة المسببة للخلاف.‏ —‏ متى ٢٤:‏٢١؛‏ دانيال ٢:‏٤٤؛‏ مزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١؛‏ متى ٥:‏٥؛‏ رؤيا ٦:‏٢؛‏ ١٦:‏١٤-‏١٦‏.‏

      فاذا كنت متضايقا من الالم والتعيير الذي جلبه الدين الباطل على اسم اللّٰه،‏ ماذا عليك ان تفعل الآن؟‏ يأمر الكتاب المقدس:‏ «اخرجوا منها (‏الدين الباطل)‏ يا شعبي لئلا تشتركوا في خطاياها.‏» (‏رؤيا ١٨:‏٤‏)‏ ان شهود يهوه فقط يحثون الناس على الانتباه الى هذه الوصية.‏ انهم كالمسيحيين الاولين يبتعدون عن الحرب والسياسة،‏ ولذلك لن يصطفوا للهلاك عندما يصطدم الدين مع السياسة.‏ فاتصلوا بهم.‏ وسيظهرون لكم بفرح طريقة ايجاد «الباب الضيق» الذي يؤدي لا الى الهلاك بل الى الحياة الابدية.‏ —‏ متى ٧:‏١٣،‏ ١٤؛‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

  • تطبيق «القاعدة الذهبية»‏
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ نيسان (‏ابريل)‏
    • تطبيق «القاعدة الذهبية»‏

      قال يسوع في موعظته الشهيرة على الجبل:‏ «فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم.‏» (‏متى ٧:‏١٢‏)‏ وعند تطبيق هذه المشورة الجيدة تجلب الفرح لجميع ذوي العلاقة.‏ والمثال على ذلك موجود في رسالة تسلمتها جمعية برج المراقبة:‏

      ‏«في الآونة الاخيرة اضعت اوراقا مهمة كنت قد تركتها شارد الذهن على سطح سيارتي اذ قدتها الى المصرف .‏ .‏ .‏ ولو لم استرد المغلف الكبير لكانت هنالك اتصالات هاتفية عديدة لاقوم بها،‏ ورسائل لاكتبها،‏ وتأخير كثير الكلفة وغير ملائم.‏ ولكن بعدما بحثت في طريق العودة الى بيتي كانت هنالك سيدة صغيرة جذابة تبتسم على باب بيتي والاوراق في يدها.‏

      ‏«فالسيدة س-‏ت-‏ كانت قد رأت الاوراق تنزلق من سيارتي وتتبعثر فقادت سيارتها الى جانب الطريق وجمعتها سريعا عندما سمحت حركة السير بذلك.‏ صدقوني انني كنت شاكرا حقا على تجاوبها اللطيف والسريع مع ورطتي،‏ وبعد يوم او اثنين ارسلت اليها كلمة شكر وحوالة بمبلغ خمسين دولارا،‏ ولكن لكي تعيد المكافأة اليّ اذ تشعر بأنها لم تفعل اكثر مما يجب على المسيحي ان يفعل.‏ انها شاهدة ليهوه،‏ وأريد ان تستخدموا الحوالة المرفقة بمبلغ خمسين دولارا لتفعلوا شيئا مساعدا باسمها.‏»‏

      لكم باخلاص،‏

      و.‏ن.‏ج.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة