-
ارفضْ تفكير العالمبرج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٧ | تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
٣ أَيُّ فِكْرَةٍ تُعْجِبُ كَثِيرِينَ، وَلِمَاذَا؟
٣ «لَا أَحْتَاجُ إِلَى ٱلْإِيمَانِ بِٱللّٰهِ لِأَكُونَ شَخْصًا صَالِحًا». يَقُولُ كَثِيرُونَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ إِنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱللّٰهِ، وَيَعْتَبِرُونَ أَنْفُسَهُمْ «لَا دِينِيِّينَ». وَبَعْضُ هٰؤُلَاءِ لَا يَهُمُّهُمْ هَلِ ٱللّٰهُ مَوْجُودٌ أَوْ لَا، بَلْ يَرْغَبُونَ أَنْ يَعِيشُوا كَمَا يَحْلُو لَهُمْ. (اقرإ المزمور ١٠:٤.) وَيَشْعُرُ آخَرُونَ أَنَّهُمْ يَبْدُونَ أَذْكِيَاءَ حِينَ يَقُولُونَ: «اَلْأَخْلَاقُ ٱلْحَسَنَةُ لَا تَتَوَقَّفُ عَلَى ٱلْإِيمَانِ بِٱللّٰهِ».
-
-
ارفضْ تفكير العالمبرج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٧ | تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
٥ كَيْفَ نَرُدُّ عَلَى ٱلْفِكْرَةِ أَنَّنَا لَا نَحْتَاجُ إِلَى ٱللّٰهِ لِنَكُونَ صَالِحِينَ؟
٥ وَمَاذَا عَنِ ٱلِٱعْتِقَادِ أَنَّ ٱلْإِنْسَانَ لَا يَحْتَاجُ إِلَى ٱلْإِيمَانِ بِٱللّٰهِ لِيَكُونَ صَالِحًا؟ تُؤَكِّدُ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ أَنَّ غَيْرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ يَتَحَلَّوْنَ بِبَعْضِ ٱلْقِيَمِ وَٱلْآدَابِ ٱلْجَيِّدَةِ. (رو ٢:١٤، ١٥) فَقَدْ يُحِبُّونَ وَالِدِيهِمْ مَثَلًا وَيَحْتَرِمُونَهُمْ. وَلٰكِنْ دُونَ ٱلْمَبَادِئِ ٱلْإِلٰهِيَّةِ، مِنَ ٱلْمُمْكِنِ أَنْ يَتَّخِذُوا قَرَارَاتٍ سَيِّئَةً جِدًّا. (اش ٣٣:٢٢) كَمَا أَنَّ مُثَقَّفِينَ كَثِيرِينَ يُوَافِقُونَ أَنَّ أَوْضَاعَ ٱلْعَالَمِ تَدُلُّ أَنَّ ٱلْبَشَرَ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱللّٰهِ. (اقرأ ارميا ١٠:٢٣.) فَٱلْإِنْسَانُ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَ ٱلصَّوَابَ كَامِلًا دُونَ أَنْ يُؤْمِنَ بِٱللّٰهِ وَيَتْبَعَ مَبَادِئَهُ. فَلَا نَسْمَحْ لِلْعَالَمِ بِأَنْ يَخْدَعَنَا. — مز ١٤٦:٣.
-