-
«ينبغي أن يُكرز اولا بالبشارة»برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
١٤ اين قام يسوع بكرازته، وأي مبدإ يمكن ان نتعلّمه من ذلك؟
١٤ كرز يسوع مباشرة للناس. مثلا، نقرأ انه كرز في المجامع. ولماذا؟ لأن الناس كانوا يجتمعون هناك في السبت ويصغون الى قراءة ومناقشة الاسفار المقدسة. (متى ٤:٢٣، لوقا ٤:١٥-٢١) وكرز يسوع ايضا للناس في الطريق، قرب البحر، في سفح جبل، عند بئر خارج المدينة، وفي البيوت. فحيثما وُجد الناس كان يسوع يكرز لهم. — متى ٥:١، ٢، مرقس ١:٢٩-٣٤؛ ٢:١-٤، ١٣؛ ٣:١٩؛ ٤:١، ٢، لوقا ٥:١-٣؛ ٩:٥٧-٦٠، يوحنا ٤:٤-٢٦.
-
-
«ينبغي أن يُكرز اولا بالبشارة»برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
٢ كيف ينظر كثيرون من الناس الى يسوع المسيح، ولكن ماذا كان نشاطه الرئيسي على الارض؟
٢ في اذهان الكثيرين كان يسوع المسيح مجرد رجل عمل اعمالا صالحة. فقد شفى المرضى وأطعم الجياع وأظهر المحبة واللطف للذين في حاجة. ولكنّ يسوع فعل اكثر من ذلك بكثير. فقد كان اولا كارزا غيورا ببشارة ملكوت اللّٰه. وبعد اعتماده في نهر الاردن بأشهر قليلة ابتدأ يسوع يكرز علانية: «توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات.» (متى ٤:١٧) وتذكر رواية مرقس: «جاء يسوع الى الجليل يكرز ببشارة ملكوت اللّٰه. ويقول قد كمل الزمان واقترب ملكوت اللّٰه. فتوبوا وآمنوا (بالبشارة).» — مرقس ١:١٤، ١٥.
٣ و ٤ (أ) رغم انّ يسوع شفى كل انواع المرض على ماذا شدَّد في خدمته؟ (ب) لماذا أُرسل يسوع؟ (ج) بماذا شبَّه يسوع عمله الكرازي، وماذا قال لتلاميذه ان يفعلوا؟
٣ دعا يسوع بطرس وأندراوس ويعقوب ويوحنا الى اتِّباعه، ونقرأ: «وكان يسوع يطوف كل الجليل يعلّم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب.» وعندما حاولت الجموع في الجليل اعاقته قال: «ينبغي لي أن ابشر المدن الأُخر ايضا بملكوت اللّٰه لأني لهذا قد أُرسلت.» ثم ذهب يكرز في مجامع اليهودية. — متى ٤:١٨-٢٣، لوقا ٤:٤٣، ٤٤.
٤ واذ رجع يسوع ثانية الى الجليل «كان يسير في مدينة وقرية يكرز ويبشر بملكوت اللّٰه.» (لوقا ٨:١) وشبَّه عمله الكرازي بالحصاد وقال: «الحصاد كثير ولكنّ الفعلة قليلون. فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده.» (متى ٩:٣٥-٣٨) وحتى عندما لم تمنحه الجموع الراحة «قبِلهم وكلّمهم عن ملكوت اللّٰه. والمحتاجون الى الشفاء شفاهم.» — لوقا ٩:١١.
٥ عندما ارسل يسوع رسله والتلاميذ الآخرين في الخدمة اية ارشادات اعطاهم؟
٥ صحيح ان يسوع شفى المرضى وفي بعض الاحيان اطعم الجياع. ولكنه اكثر من ايّ شيء آخر كان مشغولا بإخبار الناس عن ملكوت اللّٰه.
-
-
«ينبغي أن يُكرز اولا بالبشارة»برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
فقد كرز يسوع بأن الملكوت قد اقترب، لافتا الانتباه الى أنّه كان بين الناس بصفته المسيّا والملك. (٢ تيموثاوس ٣:١، متى ٤:١٧، لوقا ١٧:٢١)
-