مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏«سقطت بابل العظيمة!‏»‏
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • وخرج ملاك آخر ايضا [السادس] من المذبح وله سلطة على النار.‏ ونادى بصوت عالٍ الذي معه المنجل الحاد،‏ قائلا:‏ ‹أَرسل منجلك واقطف عناقيد كرمة الارض،‏ لأن عنبها قد نضج›».‏ (‏رؤيا ١٤:‏​١٧،‏ ١٨ ‏)‏

  • ‏«سقطت بابل العظيمة!‏»‏
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • ٢٦ ما هي «كرمة الارض»؟‏

      ٢٦ ولكن ما هي «كرمة الارض»؟‏ في الاسفار العبرانية،‏ جرى التحدث عن الامة اليهودية بصفتها كرمة يهوه.‏ (‏اشعيا ٥:‏٧؛‏ ارميا ٢:‏٢١‏)‏ وعلى نحو مماثل،‏ يجري التحدث عن يسوع المسيح واولئك الذين سيخدمون معه في ملكوت اللّٰه بصفتهم كرمة.‏ (‏يوحنا ١٥:‏​١-‏٨‏)‏ في هذا الوضع تكون الميزة المهمة للكرمة انها تنتج ثمرا،‏ والكرمة المسيحية الحقيقية تنتج ثمرا وافرا لتسبيح يهوه.‏ (‏متى ٢١:‏٤٣‏)‏ ولذلك لا بد ان «كرمة الارض» ليست هي هذه الكرمة الحقيقية،‏ بل تقليد الشيطان لها،‏ نظامه المنظور الفاسد للحكم على الجنس البشري،‏ ‹بعناقيده› المختلفة ذات الثمر الابليسي المنتَج على مرّ القرون.‏ وبابل العظيمة،‏ التي يكون العالم المسيحي المرتدّ بارزا جدا فيها،‏ تمارس نفوذا كبيرا على هذه الكرمة السامة.‏ —‏ قارنوا تثنية ٣٢:‏​٣٢-‏٣٥‏.‏

      ٢٧ (‏أ)‏ ماذا يحصل عندما يقطف الملاك ذو المنجل كرمة الارض؟‏ (‏ب)‏ اية نبوات في الاسفار العبرانية تشير الى مدى الحصاد؟‏

      ٢٧ الدينونة يجب ان تنفَّذ!‏ ‏«فألقى الملاك منجله في الارض وقطف كرمة الارض،‏ وطرحها في معصرة خمر غضب اللّٰه العظيمة.‏ وديست معصرة الخمر خارج المدينة،‏ فخرج دم من معصرة الخمر الى علو لُجُم الخيل،‏ مسافة ألف وست مئة غلوة».‏ (‏رؤيا ١٤:‏​١٩،‏ ٢٠ ‏)‏ ان سخط يهوه على هذه الكرمة كان قد أُعلن منذ زمن طويل.‏ (‏صفنيا ٣:‏٨‏)‏ وثمة نبوة في سفر اشعيا لا تترك ايّ شك في ان امما بكاملها ستدمَّر عندما تداس معصرة الخمر.‏ (‏اشعيا ٦٣:‏​٣-‏٦‏)‏ ويوئيل ايضا تنبَّأ ان «جماهير» ضخمة،‏ امما بكاملها،‏ كانت ستداس للهلاك في «معصرة الخمر»،‏ في «منخفض وادي القضاء».‏ (‏يوئيل ٣:‏​١٢-‏١٤‏)‏ حقا،‏ لن يجري حصاد هائل كهذا ثانية ابدا!‏ ووفقا لرؤيا يوحنا،‏ لا يُحصد العنب فقط بل ان كرمة رمزية بكاملها تُقطَع وتُلقى في معصرة الخمر لتداس.‏ ولذلك ستُستأصل كرمة الارض ولن تكون قادرة على النمو ثانية.‏

      ٢٨ مَن يقومون بدوس كرمة الارض،‏ وماذا يعني ان معصرة الخمر «ديست .‏ .‏ .‏ خارج المدينة»؟‏

      ٢٨ ان الدوس الرؤيوي تقوم به خيل،‏ لأن الدم المدوس الخارج من الكرمة يبلغ «لُجُم الخيل».‏ وبما ان التعبير «خيل» يشير عادة الى عمليات حربية،‏ فلا بد ان يكون ذلك وقت حرب.‏ فجيوش السموات التي تتبع يسوع الى الحرب الاخيرة ضد نظام اشياء الشيطان يقال انها ستدوس «معصرة خمر غضب سخط اللّٰه القادر على كل شيء».‏ (‏رؤيا ١٩:‏​١١-‏١٦‏)‏ هؤلاء بوضوح هم الذين يقومون بدوس كرمة الارض.‏ ومعصرة الخمر «ديست .‏ .‏ .‏ خارج المدينة»،‏ اي خارج صهيون السماوية.‏ وفي الواقع،‏ من الملائم انه يكون دوس كرمة الارض على الارض.‏ ولكنها ايضا ‹ستُداس خارج المدينة› بمعنى انه لن يلحق ايّ اذى الباقين من نسل المرأة،‏ الذين يمثِّلون صهيون السماوية على الارض.‏ فهؤلاء مع الجمع الكثير سيُخبَّأون بأمان ضمن ترتيب يهوه التنظيمي الارضي.‏ —‏ اشعيا ٢٦:‏​٢٠،‏ ٢١‏.‏

      ٢٩ الى ايّ حد يكون الدم من معصرة الخمر عميقا،‏ كم يمتدّ،‏ والى ماذا يشير كل ذلك؟‏

      ٢٩ هذه الرؤيا الحية لها تناظر في سحق ممالك الارض بواسطة حجر الملكوت الموصوف في دانيال ٢:‏​٣٤،‏ ٤٤‏.‏ فستكون هنالك ابادة.‏ ونهر الدم من معصرة الخمر عميق جدا،‏ الى علو لُجُم الخيل،‏ ويمتدّ مسافة ٦٠٠‏,‏١ غلوة.‏a وهذا الرقم الضخم،‏ الناتج من ضرب مربع الاربعة في مربع العشرة (‏٤×٤×١٠×١٠)‏،‏ ينقل على نحو تشديدي الرسالة ان الدليل على الدمار سيشمل كل الارض.‏ (‏اشعيا ٦٦:‏​١٥،‏ ١٦‏)‏ فالدمار سيكون تاما ولا يمكن نقضه.‏ كلا،‏ لن تتأصل كرمة الارض للشيطان مرة ثانية ابدا.‏ —‏ مزمور ٨٣:‏​١٧،‏ ١٨‏.‏

      ٣٠ ما هي ثمار كرمة الشيطان،‏ وماذا يجب ان يكون تصميمنا؟‏

      ٣٠ اذ نحيا في ساعة متأخرة من وقت النهاية،‏ تكون رؤيا هذين الحصادين غنية جدا بالمعنى.‏ وما علينا إلا ان ننظر حولنا لنرى ثمار كرمة الشيطان.‏ فالاجهاضات والاشكال الاخرى للقتل؛‏ مضاجعة النظير،‏ الزنى،‏ والاشكال الاخرى للفساد الادبي؛‏ عدم الاستقامة والنقص في المودَّة الطبيعية —‏ مثل هذه الامور كلها تجعل هذا العالم رديئا في عيني يهوه.‏ ان كرمة الشيطان ‹تثمر سما وأفسنتينا›.‏ ومسلكها الصنمي المخرِّب يحقِّر الخالق العظيم للجنس البشري.‏ (‏تثنية ٢٩:‏١٨؛‏ ٣٢:‏٥؛‏ اشعيا ٤٢:‏​٥،‏ ٨‏)‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة