مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • صراع الدول العالمي من سينتصر؟‏
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ حزيران (‏يونيو)‏
    • صراع الدول العالمي من سينتصر؟‏

      ‏«كان هدف السوفيات الرئيسي اجبارنا على التخلي عن مبادرة الدفاع الاستراتيجي [«حرب النجوم»].‏ وأعتقد ان.‏ .‏ .‏ السيد غورباتشيف يفهم اننا لا ننوي ذلك.‏» هكذا قال رئيس الولايات المتحدة ريغن بعد مؤتمر جنيف في تشرين الثاني ١٩٨٥.‏

      وكما تعلمون،‏ في السنة التي تلت ذلك،‏ استمر التنافس بين هاتين الدولتين العظميين.‏ ولكن هنالك امم كثيرة منحازة اليهما او مؤيدة لهما،‏ مشكِّلة الشرق (‏المجموعة الاشتراكية بصورة رئيسية)‏ والغرب (‏المجموعة الرأسمالية عادة)‏.‏ وهذا يجعله صراع دول عالميا‏.‏ اذاً يشملكم ذلك.‏ وفضلًا عن هذا،‏ يديم سباق التسلح التهديد بحرب عظمى،‏ معرِّضا مستقبلكم للخطر —‏ حتى ولو كنتم تعيشون في بلد غير منحاز.‏

      ولذلك يجب ان تهتموا بنتيجة صراع الدول.‏ فهل يكون هنالك حل سلمي؟‏ ان لم يكن الامر كذلك،‏ من سينتصر؟‏ ان معرفتكم ذلك يمكن ان تؤثر في مستقبلكم.‏

      كيف ابتدأ ذلك

      تقترح كتب كثيرة في التاريخ الحديث ان التنافس الحاضر بين الشرق والغرب ابتدأ فوراً بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.‏ ولكنّ تاريخ الكتاب المقدس يشير الى انه استمرار لصراع من اجل قيادة العالم ابتدأ منذ حوالى ٣٠٠‏,٢ سنة.‏

      اذا قرأتم تاريخ اليونان القديمة تعرفون ان الاسكندر الكبير جعل تلك الامة امبراطورية.‏ وهذا ما انبأ به نبي الكتاب المقدس دانيال.‏ وتحقيقا للنبوة،‏ بعد ان مات ذلك ‹الملك الجبار› في السنة ٣٢٣ ق‌م،‏ فان الامبراطورية اخيرا ‹انقسمت الى الرياح الاربع› —‏ بين اربعة من قواده.‏ (‏دانيال ١١:‏٢-‏٤‏)‏ ومن هؤلاء سيطر سلوقس الأول نيكاتور على سورية وبلاد ما بين النهرين —‏ المقاطعات شمال وشرق موطن دانيال،‏ يهوذا.‏ واستولى بطليمس لاغوس،‏ قائد يوناني آخر،‏ على مصر وفلسطين،‏ مما جعل موقعه جنوب وغرب منطقة سلوقس نيكاتور.‏ وموقعاهما النسبيان جعلاهما «ملك الشمال» و «ملك الجنوب» على التوالي.‏ —‏ دانيال ١١:‏٥،‏ ٦‏.‏

      اصبح «الشمال» و «الجنوب» رمزين للامم القوية التي شغلت ادواراً نبوية معيَّنة.‏a وعلى مر القرون شغلت امم مختلفة دوري ‹الملكين،‏› ولكنّ تلك الامم كانت دائماً مطابقة للهويات النبوية.‏ وكانت دائماً معروفة بتنافسها فيما كانت عادة تسيطر على مقاطعات احداها شمال الأخرى وجنوبه نسبيا.‏

      واليوم يتطابق هذان الدوران مع تسميتي «الشرق» و «الغرب.‏» وهاتان ايضاً هما تعبيران رمزيان،‏ اذ ان المقاطعات تتداخل.‏ وتسميتا الكتاب المقدس «الشمال» و «الجنوب» هما رمزان ملائمان على حد سواء رغم التداخل المماثل.‏

      اله «ملك الشمال»‏

      قال دانيال متطلعا الى الأمام الى «وقت النهاية» ان «ملك الشمال» سوف «يتعظم على كل اله،‏» «ولا يبالي بآ‌لهة آبائه.‏» وعوض ذلك يمجد «اله الحصون.‏ .‏ .‏ بالذهب والفضة وبالحجارة الكريمة والنفائس» قبل ان «يبلغ نهايته.‏» —‏ دانيال ١١:‏٣٥-‏٣٩،‏ ٤٥‏.‏

      ولكونه ملحداً في المقام الاول ينكر «ملك الشمال» اليوم وجود اللّٰه وغالبا ما يحظر الدين.‏ انه يعتمد على التسلح والروح الحربية اكثر من الطرائق الاخرى لممارسة النفوذ الدولي.‏ ولذلك فهو يستخدم الكثير من موارده المالية كي «(‏يمجد)‏ اله الحصون.‏» وبالمقارنة،‏ فيما يمجد «ملك الجنوب» العصري ايضاً التسلح والروح الحربية،‏ يعترف بالآلهة الاخرى،‏ وكثيرون من شعبه لديهم ارتباط ديني قوي.‏

      صراع الدول العصري

      تقول النبوة مبرزة حوادث ايامنا:‏ «في وقت النهاية (‏ينهمك)‏ ملك الجنوب (‏مع [ملك الشمال] في دفع)‏ فيثور عليه ملك الشمال [بمعدات حربية] ويدخل [ملك الشمال] الاراضي ويجرف ويطمو.‏» —‏ دانيال ١١:‏٤٠‏.‏

      ربما تدركون انه منذ الحرب العالمية الثانية تنتشر ايديولوجية وسيطرة «ملك الشمال» في مقاطعات كثيرة،‏ رغم الحروب الناشبة لمنع ذلك.‏ أما الى ايّ حد سينجح في ان «يدخل الاراضي ويجرف ويطمو» فسيُرى في ما بعد.‏ ولكنّ «ملك الجنوب» العصري حاول اعاقة تجاوزاته الى ما يدعى بالعالم الحر.‏ وهكذا ينهمك هذان الخصمان في «دفع» تطوَّر الآن الى التسلح المتسارع وسباق الفضاء.‏ وفي غضون ذلك يتهم احدهما الآخر بالرغبة في حكم العالم.‏

      يقول دانيال ايضاً:‏ «يتسلط [ملك الشمال] على ‏[الكنوز].‏ .‏ .‏ وعلى كل نفائس مصر.‏ واللوبيون والكوشيون عند خطواته.‏» (‏دانيال ١١:‏٤٣‏)‏ قد يشير ذلك الى الموارد الطبيعية.‏ ويسيطر «ملك الشمال» العصري على مقاطعات تتوافر فيها الموارد المعدنية،‏ بما فيها النفط.‏ وله ايضاً نفوذ كبير في مقاطعات خارج منطقته ذات موارد طبيعية غنية.‏ فجميعنا نملك سبباً لنراقب باهتمام ما اذا كان سيحرز سيطرة اعظم على هذه،‏ والى ايّ حد سيبلغ نفوذه الاقتصادي.‏

      من سينتصر؟‏

      مع ذلك،‏ ماذا يردع هذين ‹الملكين› عن حرب نهائية فورية؟‏ احد العوامل الرئيسية هو انهما يخشيان الدمار المتبادل لاسلحتهما النووية.‏ فهما يفضلان انجاز الاتفاقيات رغم انها نادراً ما يجري احترامها.‏ وكما انبأ دانيال:‏ «يتكلمان بالكذب على مائدة واحدة ولا ينجح لأن الانتهاء بعد الى ميعاد.‏» —‏ دانيال ١١:‏٢٧‏.‏

      وهكذا تريدون على الارجح ان تعرفوا،‏ ماذا سيحدث اخيراً؟‏ هل ينجزان في آخر الامر السلام الدائم؟‏ ام يهزم احدهما الآخر؟‏ بحسب النبوة في كلمة اللّٰه،‏ ان الجواب عن السؤالين كليهما هو كلا!‏ ولماذا؟‏ لان ملكاً ثالثاً سيهزمهما ويشغل السيطرة العالمية.‏ اذاً سيجري تغيير في السلطان —‏ قريباً!‏

      ‏[الحاشية]‏

      a على سبيل المثال،‏ تشير عبارة «يقوم مكانه» الى شغل دور «ملك الشمال.‏» —‏ دانيال ١١:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

      ‏[الصورة في الصفحة ٤]‏

      القوة العسكرية للامم والكتل الرئيسية

      الاسلحة النووية

      ٠٠٠‏,٥٠

      المستخدمون العسكريون

      ٠٠٠‏,٩١٣‏,١١

      السفن الحربية

      ٣٥٠‏,١

      قاذفات القنابل والطائرات المحاربة

      ١٠٠‏,٢٠

      الدبابات

      ٨٠٠‏,٩٥

  • تغيير في السلطان —‏قريباً!‏
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ حزيران (‏يونيو)‏
    • تغيير في السلطان —‏قريباً!‏

      يتغاضى معظم الناس عن قضية ذات اهمية عظمى.‏ وهي هذه:‏ فشلت الامم المتنازعة،‏ في صراعها من اجل السيطرة العالمية،‏ في ادراك وجود سلطة وقوة اعظم مما لها.‏ انها تتجاهل ان «العلي متسلط في مملكة الناس ويعطيها من يشاء.‏» (‏دانيال ٤:‏٢٥‏)‏ فمن هو ذاك الذي يختاره الاله الكلّي القدرة ملكاً على كامل الارض؟‏ ومتى يتسلَّم السيطرة العالمية؟‏

      ملك آخر ايضاً

      قبل أن يتنبأ دانيال عن ‹ملك الشمال وملك الجنوب› حصل على هذه الرؤيا النبوية عن ملك اللّٰه المختار:‏ «مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام [يهوه اللّٰه].‏ .‏ .‏ فأُعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة.‏ سلطانه.‏ .‏ .‏ ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض.‏» —‏ دانيال ٧:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

      ومضت هذه الرؤيا تصوِّر الحكومات العالمية المتعاقبة كوحوش.‏ وفي الواقع،‏ «يتسلط انسان على انسان لضرر نفسه» بقسوة وحشية.‏ (‏جامعة ٨:‏٩‏)‏ لقد حكم الناس ايضاً تحت السيطرة الوحشية للرؤساء الارواح المتمردين،‏ الذين رئيسهم الشيطان نفسه.‏ (‏دانيال ٧:‏١٧؛‏ ١٠:‏١٣‏،‏ قارن الرؤيا ١٢:‏٩؛‏ ١٣:‏٢-‏٤‏.‏)‏ وبالتباين،‏ يتسلَّم «مثل ابن انسان» سلطة الحكم من يهوه اللّٰه.‏ وهذا الحاكم المعيَّن من اللّٰه يتحلى بصفات تلائم حاكماً على بشر صُنعوا في الاصل «على صورة اللّٰه.‏» (‏تكوين ١:‏٢٧‏)‏ ولكن من هو؟‏

      طبَّق يسوع عبارة «ابن الانسان» على نفسه عندما كان على الارض منذ ٩٠٠‏,١ سنة.‏ ولكونه بشراً آنذاك كان حرفياً «ابن انسان،‏» وأظهر على نحو كامل صفات رفيعة،‏ كالمحبة والرأفة والعدل.‏ وقدَّم حياته ايضاً لفداء البشر،‏ ممثلًا بذلك دور ألصق قريب للجنس البشري —‏ «ابن انسان» حقاً.‏ —‏ متى ٢٠:‏٢٨،‏ عبرانيين ٢:‏١١-‏١٧‏.‏

      قال يسوع،‏ مطبقاً الى حد أبعد نبوة دانيال:‏ «يبصرون ابن الانسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير.‏» ووصف نفسه بعد ذلك في صورة مماثلة،‏ قائلًا:‏ «ومتى جاء ابن الانسان في مجده.‏ .‏ .‏ يجلس على كرسي مجده.‏» (‏متى ٢٤:‏٣٠؛‏ ٢٥:‏٣١‏)‏ واليوم ليس يسوع مجرد انسان على الارض.‏ فمنذ موته وقيامته في السنة ٣٣ ب‌م هو روح سماوي في صورة اللّٰه.‏ وبالتباين مع الحكام البشر،‏ هو الملك الوحيد الذي «له (‏الخلود)‏ ساكناً في نور لا يُدنى منه الذي لم يره احد من الناس ولا يقدر ان يراه.‏» (‏١ تيموثاوس ٦:‏١٦‏)‏ وحكم ملكوته لن تكون له الصفات الوحشية للارواح الأشرار الذين يؤثرون في الحكومات البشرية.‏

      وهكذا فان يسوع هو الملك الوحيد المعيَّن من اللّٰه بصفته مسيّاه،‏ او مسيحه،‏ والمعطى سلطة ليحكم كامل الارض.‏ (‏دانيال ٧:‏١٤‏)‏ وهذا يعني ان جميع الحكومات البشرية،‏ بما فيها «ملك الشمال» و «ملك الجنوب،‏» يجب ان تبلغ نهايتها ويحل محلها ملكوت اللّٰه تحت سلطان المسيح.‏ —‏ دانيال ٢:‏٤٤‏،‏ قارن مزمور ٢:‏٧ و ٨،‏ ١٢‏.‏

      ‏«الرئيس العظيم» يتولى السلطة

      ولكن لم يبدأ يسوع حكمه على الجنس البشري في السنة ٣٣ ب‌م.‏ فكانت لديه فترة انتظار.‏ وكان بعد ذلك فقط ان فوَّض اليه يهوه ان ‹يتسلط في وسط اعدائه.‏› (‏مزمور ١١٠:‏١،‏ ٢،‏ اعمال ٢:‏٣٢-‏٣٦‏)‏ قال دانيال منبئاً بذلك:‏ «في ذلك الوقت يقوم ميخائيل الرئيس العظيم.‏ .‏ .‏ ويكون زمان (‏شدَّة)‏ لم يكن منذ كانت امة الى ذلك الوقت.‏» —‏ دانيال ١٢:‏١‏.‏

      هذه النبوة تلت اشارة دانيال الى ان الصراع بين «ملك الشمال» و «ملك الجنوب» في «وقت النهاية» الحاضر يبلغ ذروته.‏ وفي هذه المرحلة فان احد هذين ‹الملكين› «يخرج بغضب عظيم» ليبيد كثيرين.‏ (‏دانيال ١١:‏٤٠،‏ ٤٤،‏ ٤٥‏)‏ وعندئذٍ فان ميخائيل «القائم» لشعب اللّٰه يعمل على نحوٍ حاسم كي يتمكنوا من النجاة.‏ —‏ قارن دانيال ١١:‏٢ و ٣ و ٧،‏ ٢٠،‏ ٢١؛‏ ١٢:‏١‏.‏

      ومع ذلك،‏ كيف يرتبط ذلك بيسوع؟‏ اذكروا انه شمل نبوة دانيال بنبوته مؤكداً انه الملك في المستقبل.‏ وفي هذا الصدد تكلم ايضاً عن «ضيق عظيم» لا نظير له.‏ (‏متى ٢٤:‏٢١،‏ ٢٩-‏٣١‏)‏ لقد كان يشير بوضوح الى ‹زمان الشدَّة› الذي ذكره دانيال في ما يتعلق بميخائيل.‏ (‏قارن متى ٢٤:‏١٥،‏ دانيال ١١:‏٣١‏.‏)‏ وهكذا اثبت يسوع هويته بصفته ميخائيل الذي يقوم ليحكم.‏

      اعطى يسوع ودانيال هاتين النبوتين في وصفهما لحوادث في اثناء «وقت النهاية.‏» وتتم هذه الحوادث على نحوٍ رائع منذ السنة ١٩١٤.‏ فحينئذ تولى يسوع السلطة في السماء كملك،‏ وهو يتسلط في وسط اعدائه.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣ و ٧-‏١٢‏.‏

      فردوس شامل —‏ قريباً!‏

      ربما تدركون ان الامم فشلت في الاعتراف بملكوت المسيح.‏ انها ترفض الرسالة عن تأسيسه وتستمر في تأكيد سلطانها الخاص.‏ وهذه الرسالة هي جهالة عندها.‏ وهكذا فان حكمة اللّٰه في اختيار المسيح كملك «لم يعلمها احد من عظماء هذا الدهر.‏» واذ يُعميهم نظام يسيطر عليه الشيطان ورؤساؤه الارواح المتمردون يجدون انفسهم مقاومين للملكوت المسيّاني.‏ —‏ ١ كورنثوس ٢:‏٨‏،‏ قارن لوقا ٤:‏٥،‏ ٦؛‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٤‏.‏

      ولذلك،‏ كما انبأ يسوع،‏ فان اولئك الذين يكرزون بأمانة بملكوته يُضطهدون.‏ وسيختبرون هجوماً اعظم بعدُ.‏ (‏متى ٢٤:‏٩،‏ ١٤،‏ دانيال ١١:‏٤٤،‏ ٤٥‏،‏ قارن حزقيال ٣٨:‏١٤-‏١٦‏.‏)‏ ومع ذلك سيخرج يسوع بصفته «ملك الملوك ورب الارباب» ليقاتل عن شعبه.‏ وسينتهي هذا القتال الى النصر الكامل لملك اللّٰه المختار.‏ ومهاجمو شعبه ‹يبلغون نهايتهم ولا معين لهم.‏› وجميع ‹الملوك› الآخرين سيكونون قد أُهلكوا.‏ —‏ رؤيا ١١:‏١٥،‏ ١٨؛‏ ١٩:‏١١،‏ ١٦،‏ ١٩-‏٢١،‏ مزمور ٢:‏١-‏٣،‏ ٦-‏٩‏.‏

      واذ ابتدأ «وقت النهاية» سنة ١٩١٤ فهو الآن متقدم جيداً.‏ وقال يسوع ان الجيل الذي يرى ابتداء هذا الوقت سيرى نهايته ايضاً.‏ (‏متى ٢٤:‏٣٢-‏٣٤‏)‏ ولذلك فنحن نقترب بسرعة من ذلك الوقت المجيد حين يشرع المسيح يسوع على نحو كامل في توجيه شؤون الارض ويوحّد كل الجنس البشري الطائع تحت حكومته الواحدة.‏

      اجل،‏ سيجري تغيير في السلطان قريباً.‏ ولكن ماذا سيعني ذلك لكم؟‏ قد يعني ان مستقبلكم سينتهي مع الحكومات البشرية الحاضرة ومؤيديها.‏ او،‏ بحسب مسلككم،‏ قد يعني الحياة الابدية والامن في فردوس ارضي يدعمه ويضبطه ملكوت اللّٰه.‏ ويمكن ان يصح ذلك اذا ايَّدتم بولاء سلطان المسيح مع الملايين من شهود يهوه حول الارض.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة