-
«كيف استطيع ان اعايش تفجُّعي؟»استيقظ! ١٩٨٨ | نيسان (ابريل) ٨
-
-
والجدود ايضا يتفجّعون
يتألم الجدود كذلك، بطريقة خصوصية. وكما عبر أب ثاكل عن ذلك: «لا يتأثرون بموت الحفيد وحسب بل بتفجّع ولدهم ايضا.»
ومع ذلك ثمة طرائق لجعل خسارة الجدود اسهل. اولا، خذوهم بعين الاعتبار. فقد كان حفيدهم امتدادا لهم ايضا. ولذلك يجب قبول الجدود في مجرى التفجّع بطريقتهم الخاصة. وطبعا لا يعني ذلك وجوب توليهم الامر دون موافقة الوالدين. اما اذا ارادوا ان يجري شملهم، وعادة يرغبون في ذلك، فيجب الترحيب بهم.
-
-
«كيف استطيع ان اعايش تفجُّعي؟»استيقظ! ١٩٨٨ | نيسان (ابريل) ٨
-
-
[الاطار في الصفحة ١٠]
تكتب جدة:
«أما وقد اعدمني الموت والديّ العزيزين، اخا، اختا، ورفيق عمري المخلص زوجي وحبيبي وصديقي جيم، الذي التقيت به واحببته في الـ ١٣ من عمري، وحفيدي الصغير الغالي ستوارت جامي — فيمكنني القول انه ما من حزن، ولا ألم، ولا تفجّع معذب، مما يجتاحني حتى وانا اكتب، يشبه موت ولد.»
— ادنا غرين، انكلترا، في موت حفيدها البالغ سنتين وتسعة اشهر من العمر.
-