-
الولاء لحكومة اللّٰه وحدهاملكوت اللّٰه يحكم الآن!
-
-
٦ مَاذَا تَعَلَّمْتَ مِنْ مِثَالِ ٱلْأَخِ هِرْبِرْت سِينْيُور؟
٦ مَعَ ذٰلِكَ، ٱسْتَوْعَبَ بَعْضُ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْقَضِيَّةَ كَامِلًا وَحَسَمُوا أَمْرَهُمْ. يُخْبِرُ هِرْبِرْت سِينْيُورُ ٱلْمُقْتَبَسُ مِنْهُ آنِفًا: «لَمْ أَجِدْ فَرْقًا بَيْنَ إِفْرَاغِ ٱلذَّخِيرَةِ مِنَ ٱلسَّفِينَةِ [خِدْمَةٍ غَيْرِ قِتَالِيَّةٍ] وَوَضْعِهَا فِي ٱلْبَنَادِقِ ٱسْتِعْدَادًا لِإِطْلَاقِهَا». (لو ١٦:١٠) وَنَتِيجَةَ ٱعْتِرَاضِهِ عَلَى ٱلْخِدْمَةِ ٱلْعَسْكَرِيَّةِ بِدَافِعِ ٱلضَّمِيرِ، زُجَّ ٱلْأَخُ سِينْيُور فِي ٱلسِّجْنِ. فَكَانَ هُوَ وَأَرْبَعَةُ إِخْوَةٍ آخَرِينَ ضِمْنَ مَجْمُوعَةٍ مِنْ ١٦ مُعْتَرِضًا، بِمَنْ فِيهِمْ رِجَالٌ مِنْ طَوَائِفَ أُخْرَى، سُجِنُوا لِبَعْضِ ٱلْوَقْتِ فِي سِجْنِ رِيتْشْمُونْد فِي بَرِيطَانِيَا. بَعْدَئِذٍ نُقِلَ ٱلْأَخُ سِرًّا مَعَ سُجَنَاءَ غَيْرِهِ إِلَى ٱلْخُطُوطِ ٱلْأَمَامِيَّةِ فِي فَرَنْسَا. وَهُنَاكَ حُكِمَ عَلَيْهِمْ بِٱلْإِعْدَامِ رَمْيًا بِٱلرَّصَاصِ. فَأُجْبِرَ هُوَ وَآخَرُونَ عَلَى ٱلِٱصْطِفَافِ أَمَامَ كَتِيبَةِ ٱلْإِعْدَامِ. إِلَّا أَنَّ ٱلْحُكْمَ لَمْ يُنَفَّذْ فِيهِمْ، بَلْ خُفِّضَتِ ٱلْعُقُوبَةُ إِلَى ٱلسَّجْنِ عَشْرَ سَنَوَاتٍ.
-
-
الولاء لحكومة اللّٰه وحدهاملكوت اللّٰه يحكم الآن!
-
-
تَعْلِيقًا عَلَى تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ، قَالَ هِرْبِرْت سِينْيُورُ ٱلَّذِي عَاشَ فِي بَرِيطَانِيَا وَٱعْتَمَدَ عَامَ ١٩٠٥: «كَانَ ٱلْإِخْوَةُ مُشَوَّشِينَ وَلَمْ يَتَوَفَّرْ لَهُمْ إِرْشَادٌ وَاضِحٌ يُحَدِّدُ هَلْ يَجُوزُ أَنْ يَلْتَحِقُوا بِٱلْجَيْشِ إِذَا ٱقْتَصَرَتْ خِدْمَتُهُمْ عَلَى ٱلْخِدْمَةِ غَيْرِ ٱلْقِتَالِيَّةِ».
-