-
الملكان المتنافسان يدخلان القرن العشرينانتبهوا لنبوة دانيال
-
-
وبصيرورة الرايخ الالماني وكذلك بريطانيا العظمى عضوَين في هذه المحكمة، ظهرا وكأنهما يريدان السلام. وجلسا «على مائدة واحدة» متصنِّعَين الصداقة، لكنَّ ‹قلبيهما كانا لفعل الشر›. وهذه الطريقة الدبلوماسية التي يجري فيها ‹التكلم بالكذب على مائدة واحدة› لا تروِّج سلاما حقيقيا. أما بالنسبة الى طموحاتهما السياسية والتجارية والعسكرية، ‹فلا ينجح شيء› لأن انتهاء الملكَين «بعد الى ميعاد» يحدِّده يهوه اللّٰه.
-
-
الملكان المتنافسان يدخلان القرن العشرينانتبهوا لنبوة دانيال
-
-
وأراد ان يتحدى بريطانيا المتفوِّقة بحريًّا، لذلك شرع يبني اسطولا بحريا قويا. تقول دائرة المعارف البريطانية الجديدة (بالانكليزية): «انطلقت القوة البحرية لألمانيا من الصفر وبلغت المرتبة الثانية بعد بريطانيا في غضون عشر سنوات تقريبا». فاضطرت بريطانيا، للمحافظة على تفوُّقها، الى التوسُّع في خطة بناء اسطولها الخاص. وأبرمت بريطانيا ايضا «الاتفاق الودي» مع فرنسا وعقدت اتفاقا مماثلا مع روسيا، وهكذا تَشكّل «الاتفاق الثلاثي». فأصبحت اوروپا منقسمة الى معسكرَين: «التحالف الثلاثي» من جهة و «الاتفاق الثلاثي» من جهة اخرى.
-