مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • مخلَّصون من ‹جيل شرير›‏
    برج المراقبة ١٩٩٥ | ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • ٢٠ ايّ حض في حينه ينطبق بإلحاح على جميع المسيحيين؟‏

      ٢٠ ان اولئك اليهود الذين انتبهوا لكلمات يسوع النبوية ادركوا ان خلاصهم يعتمد،‏ لا على محاولة حساب طول «الجيل» او بعض «الازمنة والاوقات» المؤرخة،‏ بل على البقاء منفصلين عن الجيل الشرير المعاصر وعلى فعل مشيئة اللّٰه بغيرة.‏ ومع ان الكلمات الاخيرة في نبوة يسوع تنطبق على الاتمام الاكبر في ايامنا،‏ كان على المسيحيين اليهود ايضا في القرن الاول ان يصغوا الى الحض:‏ «اسهروا اذًا وتضرعوا في كل حين لكي تحسبوا اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون وتقفوا قدام ابن الانسان.‏» —‏ لوقا ٢١:‏٣٢-‏٣٦؛‏ اعمال ١:‏٦-‏٨‏.‏

      ٢١ ايّ تطوُّر مفاجئ يمكن ان نتوقعه في المستقبل القريب؟‏

      ٢١ واليوم،‏ «قريب يوم الرب العظيم .‏ .‏ .‏ وسريع جدا.‏» (‏صفنيا ١:‏١٤-‏١٨؛‏ اشعياء ١٣:‏٩،‏ ١٣‏)‏ وفجأة،‏ في ‹اليوم والساعة› اللذين عيَّنهما يهوه مسبقا،‏ سيُصَبّ غضبه على عناصر العالم الدينية،‏ السياسية،‏ والتجارية،‏ وكذلك على العصاة الذين يؤلفون هذا «الجيل الشرير الفاسق» المعاصر.‏ (‏متى ١٢:‏٣٩؛‏ ٢٤:‏٣٦؛‏ رؤيا ٧:‏١-‏٣،‏ ٩،‏ ١٤‏)‏

  • وقت للبقاء مستيقظين
    برج المراقبة ١٩٩٥ | ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • ‏«اسهروا»!‏

      ٥ (‏أ)‏ لأيّ سبب وجيه لا يلزمنا ان نعرف ‹يوم وساعة› يهوه؟‏ (‏ب)‏ وفقا لمرقس،‏ بأية مشورة سليمة اختتم يسوع نبوته؟‏

      ٥ بعد ان تنبأ يسوع بحوادث تؤدي الى وقت ‹الضيق العظيم،‏› اضاف:‏ «وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السموات إلا ابي وحده.‏» (‏متى ٢٤:‏٣-‏٣٦؛‏ مرقس ١٣:‏٣-‏٣٢‏)‏ لا يلزمنا ان نعرف الوقت الدقيق للحوادث.‏ وبدلا من ذلك،‏ يجب ان نركِّز على السهر،‏ منمِّين ايمانا قويا ومستمرين في الانشغال بخدمة يهوه —‏ لا بحساب تاريخ.‏ واختتم يسوع نبوته العظمى بالقول:‏ «انظروا.‏ اسهروا وصلُّوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت.‏ .‏ .‏ .‏ اسهروا .‏ .‏ .‏ ما اقوله لكم اقوله للجميع اسهروا.‏» (‏مرقس ١٣:‏٣٣-‏٣٧‏)‏ يكمن الخطر في ظلمة عالم اليوم.‏ ويجب ان نبقى مستيقظين!‏ —‏ رومية ١٣:‏١١-‏١٣‏.‏

      ٦ (‏أ)‏ في ايّ شيء ينبغي ان نرسِّخ ايماننا؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكننا «إحصاء ايامنا»؟‏ (‏ج)‏ ماذا يعني يسوع من حيث الاساس بـ‍ «الجيل»؟‏

      ٦ لا يجب فقط ان ننتبه للنبوات الموحى بها المتعلقة بهذه الايام الاخيرة لنظام شرير بل يجب ان نرسِّخ ايماننا بشكل رئيسي في ذبيحة المسيح يسوع الثمينة وفي وعود اللّٰه الرائعة المؤسسة عليها.‏ (‏عبرانيين ٦:‏١٧-‏١٩؛‏ ٩:‏١٤؛‏ ١ بطرس ١:‏١٨،‏ ١٩؛‏ ٢ بطرس ١:‏١٦-‏١٩‏)‏ وبتوق الى رؤية نهاية هذا النظام الشرير،‏ صنع شعب يهوه احيانا تخمينات بشأن الوقت الذي فيه يبتدئ ‹الضيق العظيم،‏› حتى انهم ربطوا ذلك بحسابات مدة حياة الجيل منذ السنة ١٩١٤.‏ لكننا «نؤتى قلب حكمة،‏» لا بصنع تخمينات بشأن كم من السنين او الايام تؤلِّف جيلا،‏ بل بالتفكير في كيفية «إحصاء ايامنا» في جلب التسبيح المفرح ليهوه.‏ (‏مزمور ٩٠:‏١٢‏)‏ وبدلا من تزويد قاعدة لقياس الوقت،‏ فإن التعبير «جيل» كما استعمله يسوع يشير خصوصا الى الناس المعاصرين لفترة تاريخية معيَّنة بصفاتهم المميِّزة.‏b

      ٧ ماذا يكتب پروفسور في التاريخ عن «جيل السنة ١٩١٤،‏» وكيف يرتبط ذلك بنبوة يسوع؟‏

      ٧ وانسجاما مع ما ذُكر آنفا،‏ كتب روبرت ڤول پروفسور في التاريخ في كتابه جيل السنة ١٩١٤:‏ «لا يُعرَّف الجيل التاريخي بحدوده الزمنية .‏ .‏ .‏ وهو ليس نطاق تواريخ.‏» ولكنه اوضح ان الحرب العالمية الاولى خلقت «شعورا غامرا بالانفصال عن الماضي،‏» وأضاف:‏ «اولئك الذين نجوا من الحرب لا يمكنهم ان ينسوا انه في آب ١٩١٤ مضى عالم وابتدأ آخر.‏» وما أصحّ ذلك!‏ فهذا القول يركِّز على النقطة الرئيسية في المسألة.‏ ان «هذا الجيل» من الجنس البشري منذ السنة ١٩١٤ يختبر تغييرات مروِّعة.‏ ويرى الارض تُروى من دم الملايين.‏ فالحرب،‏ الابادة الجماعية،‏ الارهاب،‏ الجريمة،‏ والاثم تنفجر في كل العالم.‏ والمجاعة،‏ المرض،‏ والفساد الادبي تتفشّى باطّراد حول كرتنا الارضية.‏ تنبأ يسوع:‏ «انتم ايضا متى رأيتم [تلاميذه] هذه الاشياء صائرة فاعلموا ان ملكوت اللّٰه قريب.‏ الحق اقول لكم انه لا يمضي هذا الجيل حتى يكون الكل.‏» —‏ لوقا ٢١:‏٣١،‏ ٣٢‏.‏

      ٨ كيف يشدِّد انبياء يهوه على الحاجة الى البقاء مستيقظين؟‏

      ٨ نعم،‏ ان الانتصار التام للملكوت المسيَّاني قريب!‏ فهل نكسب شيئا بالتطُّلع الى تواريخ او بالتخمين بشأن مدة حياة «الجيل» الحرفية؟‏ قطعا لا!‏ تذكر حبقوق ٢:‏٣ بوضوح:‏ «الرؤيا بعد الى الميعاد وفي النهاية تتكلم ولا تكذب.‏ إن توانت فانتظرها لأنها ستأتي اتيانا ولا تتأخر.‏» ويوم حساب يهوه يقترب بسرعة اكثر فأكثر.‏ —‏ ارميا ٢٥:‏٣١-‏٣٣؛‏ ملاخي ٤:‏١‏.‏

      ٩ اية تطورات منذ السنة ١٩١٤ تُظهر ان الوقت قصير؟‏

      ٩ عندما ابتدأ حكم ملكوت المسيح سنة ١٩١٤،‏ طُرح الشيطان الى الارض.‏ وهذا معناه «ويل لساكني الارض .‏ .‏ .‏ لأن ابليس نزل اليكم وبه غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا.‏»‏ (‏رؤيا ١٢:‏١٢‏)‏ ان هذا الوقت قصير فعلا بالمقارنة مع آلاف السنين لحكم الشيطان.‏ فالملكوت قريب،‏ وكذلك يوم يهوه وساعته لتنفيذ الدينونة في هذا الجيل الشرير!‏ —‏ امثال ٣:‏٢٥؛‏ ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

  • وقت للبقاء مستيقظين
    برج المراقبة ١٩٩٥ | ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • ‏«ذلك اليوم وتلك الساعة»‏

      ١٤ ايّ حض قدَّمه يسوع وبولس كلاهما في ما يتعلق ‹بالازمنة والاوقات،‏› وكيف ينبغي ان نتجاوب؟‏

      ١٤ عندما تُنجَز الشهادة العالمية الى الحد الذي يقصده يهوه،‏ سيكون قد حان ‹يومه وساعته› لإنهاء هذا النظام العالمي.‏ ولا يلزمنا ان نعرف التاريخ مسبقا.‏ وهكذا،‏ حضَّ الرسول بولس متَّبعا مثال يسوع:‏ «وأما الازمنة والاوقات فلا حاجة لكم ايها الاخوة ان اكتب اليكم عنها.‏ لأنكم انتم تعلمون بالتحقيق ان يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء.‏ لأنه حينما يقولون سلام و (‏أمن)‏ حينئذ يفاجئهم هلاك بغتة كالمخاض للحبلى فلا ينجون.‏» لاحظوا تركيز بولس:‏ ‏«حينما يقولون.‏»‏ نعم،‏ حينما يتحدَّثون عن ‹السلام والامن› ستُنفَّذ دينونة اللّٰه فجأة اذ تكون متوقَّعة اقل.‏ فكم هو ملائم نصح بولس:‏ «فلا ننم اذًا كالباقين بل لنسهر ونصحُ»!‏ —‏ ١ تسالونيكي ٥:‏١-‏٣،‏ ٦‏؛‏ انظروا ايضا الاعداد ٧-‏١١‏؛‏ اعمال ١:‏٧‏.‏

      ١٥،‏ ١٦ (‏أ)‏ لماذا ينبغي ألّا نظن ان هرمجدون ابعد مما كنا نعتقد؟‏ (‏ب)‏ كيف يجب ان يتعظَّم سلطان يهوه في المستقبل القريب؟‏

      ١٥ هل تعني وجهة نظرنا الادقّ المتعلقة بـ‍ «هذا الجيل» ان هرمجدون ابعد مما كنا نعتقد؟‏ كلا على الاطلاق!‏ ومع اننا لم نعرف قط ‹اليوم والساعة،‏› فان يهوه اللّٰه يعرفهما دائما،‏ وهو لا يتغيَّر.‏ (‏ملاخي ٣:‏٦‏)‏ ومن الواضح ان العالم ينحدر اكثر فأكثر الى الدمار النهائي.‏ والحاجة الى البقاء مستيقظين هي اكثر الحاحا من ايّ وقت مضى.‏ وقد كشف لنا يهوه «ما لا بد ان يكون عن قريب،‏» وينبغي ان نتجاوب بإدراك كامل للالحاح.‏ —‏ رؤيا ١:‏١؛‏ ١١:‏١٨؛‏ ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏.‏

      ١٦ فيما يقترب الوقت،‏ ابقوا مستيقظين،‏ لأن يهوه على وشك ان يجلب كارثة على نظام الشيطان كله!‏ (‏ارميا ٢٥:‏٢٩-‏٣١‏)‏ يقول يهوه:‏ «اتعظَّم وأتقدَّس وأُعرَف في عيون امم كثيرة فيعلمون اني انا (‏يهوه)‏.‏» (‏حزقيال ٣٨:‏٢٣‏)‏ و «يوم (‏يهوه)‏» الحاسم هذا يقترب!‏ —‏ يوئيل ١:‏١٥؛‏ ٢:‏١،‏ ٢؛‏ عاموس ٥:‏١٨-‏٢٠؛‏ زكريا ٢:‏٢،‏ ٣‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة