مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • لماذا لم ينفذ اللّٰه دينونته بعد
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • لماذا لم ينفذ اللّٰه دينونته بعد

      بعد موت يسوع بنحو عقدين من السنين كان بعض المسيحيين يتوقعون في ذلك الحين مجيء يهوه في الدينونة.‏ فحث هذا الامر الرسول بولس على الكتابة اليهم قائلا:‏ «يوم يهوه .‏ .‏ .‏ لا يأتي ان لم يأتِ الارتداد اولا ويستعلن انسان التمرد على القانون،‏ ابن الهلاك.‏» ورغم اعتراف بولس بان «سر هذا التمرد على القانون» كان «يعمل» في زمنه،‏ من الواضح انه لم يكن الى الحد الذي يقتضي مجيء الدينونة الالهية.‏ —‏ ٢ تسالونيكي ٢:‏٢،‏ ٣،‏ ٧،‏ ٨‏،‏ ع‌ج‏.‏

      تجميع مزدوج

      اما الارتداد،‏ فرغم ان مجيئه محتم،‏ لن يعرقل قصد اللّٰه في اختيار ٠٠٠‏,١٤٤ من المسيحيين الامناء ليكونوا حكاما شركاء مع ابنه،‏ يسوع،‏ في السماء.‏ (‏انظر رؤيا ١٤:‏١-‏٥‏.‏)‏ وفقط بعدما يكمل عددهم ويختمون اخيرا من قبل اللّٰه يمكن ان يجري تنفيذ دينونة يهوه.‏ توضح الرؤيا ٧:‏٢،‏ ٣‏:‏ «الى الملائكة الاربعة (‏جرت المناداة)‏:‏ لا تضروا الارض ولا البحر ولا الاشجار (‏بجلب الرياح المدمرة لدينونة اللّٰه على الامم)‏ حتى نختم عبيد الهنا على جباههم.‏» وكما نعرف الآن،‏ لم ينتهِ هذا العمل عندما تأسس الملكوت سنة ١٩١٤.‏

      وهكذا فان تنفيذ دينونة اللّٰه لم يكن ممكنا حدوثه في ذلك الوقت رغم ان البعض كانوا يرجون ذلك.‏ ومجلة «برج المراقبة» في عددها الصادر في ١ كانون الثاني ١٩١٤ تركت مجالا لهذا التطور مبينة انه على الرغم من كون «السنة ١٩١٤ السنة الاخيرة لما يسميه الكتاب المقدس ازمنة الامم .‏ .‏ .‏ لسنا متأكدين على الاطلاق من ان هذه السنة،‏ ١٩١٤،‏ ستشهد تغييرات جذرية وسريعة في الحكم كما توقعنا.‏» ومع ذلك،‏ كما تابعت المقالة موضحة،‏ كان المسيحيون شاكرين على ان تقويم الكتاب المقدس قد نبههم الى قرب حدوث الدينونة الالهية.‏ قالت:‏ «نحن نعتقد ان التقويم بركة.‏ فاذا كان قد ايقظنا صباحا ابكر ببضع دقائق او بضع ساعات مما كنا سنستيقظ في ظروف اخرى،‏ حسن جدا!‏ فالمستيقظون هم الذين ينالون البركة.‏»‏

      وايضا من بين اولئك الذين ينالون بركة من يصفهم الكتاب المقدس بانهم «جمع كثير لم يستطع احد ان يعده من كل الامم والقبائل والشعوب والألسنة.‏» وليس قبل حلول السنة ١٩٣٥ حدث ان فُهم كاملا ان هذا «الجمع الكثير» سيكون مؤلفا من اشخاص اتوا من «الضيقة العظيمة،‏» اي اولئك الذين تركوا هيئة الشيطان واتخذوا موقفهم الى جانب اللّٰه،‏ بغية النجاة من تنفيذ دينونة اللّٰه.‏ ولنحو خمسة عقود الآن،‏ يسير عمل تجميع هذا «الجمع الكثير» وفقا لقصد يهوه.‏ ويمكننا الابتهاج بانه لن يجري تنفيذ الدينونة الالهية ما لم يتم هذا العمل المنقذ للحياة.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤‏.‏

      التطورات السياسية

      وبعض التطورات السياسية جرى الانباء بحدوثها ايضا قبل تنفيذ دينونة اللّٰه.‏ فاتمام نبوة دانيال عن «ملكين» (‏الاصحاح ١١‏)‏ يرى الآن بوضوح مشارفا نهايته.‏a وعند ذروة هذا الاتمام سينفذ اللّٰه الدينونة.‏ —‏ قارن دانيال ٢:‏٤٤‏.‏

      ورغم ان كلتا الدولتين العظميين وكتلتيهما —‏ «ملك الجنوب» و «ملك الشمال» تقاومان احداهما الاخرى —‏ يجري تمثيلهما في الهيئة السياسية العالمية النطاق التي تجعل الناس اليوم «يتعجبون.‏» يا له من وصف ملائم لعصبة امم ما بعد الحرب العالمية الاولى وخليفتها عقب الحرب العالمية الثانية،‏ هيئة الامم المتحدة.‏ —‏ دانيال ١١:‏٤٠؛‏ رؤيا ١٧:‏٨‏.‏

      وفيما هما منقسمان فكريا وسياسيا و «متحدان» في الوقت نفسه،‏ لدى هذين «الملكين» الكثير لقوله عن حفظ «السلام والامن» العالميين.‏ وهذا ايضا ذو اهمية لان نبوة الكتاب المقدس تقول «حينما يحدث ان يقولوا:‏ سلام وأمن!‏ حينئذ ينزل بهم فورا هلاك مفاجئ.‏» اما الى ايّ حد سيتمكن هذان «الملكان،‏» على حدة وبالاشتراك مع هيئة الامم المتحدة،‏ من حل مشاكل العالم السياسية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية كي يشعرا انهما مبرران في القيام بهذا النداء،‏ فلا نعرف في الوقت الحاضر.‏ —‏ ١ تسالونيكي ٥:‏٢،‏ ٣‏،‏ ع‌ج‏.‏

      لكن ما نعرفه هو انه في وقت ما اثناء حكمها ستختبر هيئة الامم المتحدة،‏ مع جميع اممها الاعضاء —‏ بما فيها هذان «الملكان» الاكثر بروزا —‏ دينونة اللّٰه وتمضي الى الهلاك.‏ ونعرف ايضا ان جيل ١٩١٤ قطع شوطا كبيرا من فترة وجوده،‏ تاركًا بالتالي مجرد وقت قصير لاتمام هذه النبوة.‏ لكننا نعرف ايضا —‏ اذ لدينا وعد يسوع نفسه —‏ انه «لا يزول هذا الجيل ابدا حتى تحدث هذه الامور كلها.‏» —‏ رؤيا ١٧:‏١١؛‏ مرقس ١٣:‏٣٠‏،‏ تف.‏

  • لماذا لم ينفذ اللّٰه دينونته بعد
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • ‏[الاطار في الصفة ٦]‏

      ماذا لا بد ان يسبق تنفيذ الدينونة

      الارتداد —‏ ٢ تسالونيكي ٢:‏٢،‏ ٣

      ختم الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ —‏ رؤيا ٧:‏٢،‏ ٣

      تجميع «الجمع الكثير» للنجاة —‏ رؤيا ٧:‏١٤

      ظهور عصبة الامم ومن ثم الامم المتحدة —‏ رؤيا ١٧:‏٨

      المجابهة النهائية بين كتلتي الامم العظميين —‏ دانيال ١١:‏٤٠،‏ ٤٤،‏ ٤٥

      المناداة العالمية:‏ «سلام وامن» —‏ ١ تسالونيكي ٥:‏٢،‏ ٣

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة