-
هل تدينون العالم بايمانكم؟برج المراقبة ١٩٨٩ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
تمثَّلوا بايمان نوح للنجاة
١٤ اية اسئلة يمكن ان تساعدنا على تحليل انفسنا؟
١٤ واليوم نواجه التحديات عينها التي واجهها نوح وعائلته في الصيرورة والبقاء مؤهَّلين للنجاة. وكنوح، يدين شهود يهوه العالم بايمانهم الذي تدعمه الاعمال الصالحة. ولكن، يمكن ان يسأل كل واحد منا نفسه: ‹كيف هي حالي شخصيا؟ واذا كان الضيق العظيم سيأتي غدا، هل يحكم اللّٰه بأنني استحق النجاة؟ وكنوح الذي كان «كاملا في اجياله،» هل لديَّ الشجاعة لاكون مختلفا عن العالم؟ ام هل يكون من الصعب احيانا تمييز الفرق بيني وبين الشخص العالمي بسبب طريقة تصرفي، تكلمي، او لباسي؟› (تكوين ٦:٩) قال يسوع عن تلاميذه: «ليسوا من العالم كما اني انا لست من العالم.» — يوحنا ١٧:١٦؛ قارنوا ١ يوحنا ٤:٤-٦.
-
-
هل تدينون العالم بايمانكم؟برج المراقبة ١٩٨٩ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
١٧ كشهود ليهوه كيف يمكن ان نكون كنوح؟
١٧ بعد الاخبار عن اكمال الفلك تقول الاسفار المقدسة: «فعل نوح حسب كل ما امره به اللّٰه. هكذا فعل.» (تكوين ٦:٢٢) وذلك الرجل التقي كان ايضا مجتهدا في الكرازة كشاهد ليهوه. فكنوح، يمكنكم ان تكونوا مؤيدا مخلصا لما هو صواب ككارز قانوني للبر. واظبوا على اعلان التحذير من نهاية هذا العالم الشرير، رغم ان قليلين يستمعون. واعملوا باتحاد مع الرفقاء المؤمنين لانجاز عمل التلمذة قبل النهاية. — متى ٢٨:١٩، ٢٠.
١٨ على اي اساس يقرِّر يهوه من يجب ان ينجوا من الضيق العظيم؟
١٨ واذ يطبِّق المقاييس البارة والعادلة نفسها كما فعل في ايام نوح يقرِّر اللّٰه الآن من يجب ان ينجوا ومن يجب ان يهلكوا في اثناء الضيق العظيم. وشبَّه يسوع عمل الفرز الحالي بفرز الراعي الخراف من الجداء. (متى ٢٥:٣١-٤٦) فالناس الذين يركِّزون حياتهم على الرغبات والمساعي الانانية لا يريدون ان ينتهي العالم القديم ولن ينجوا. ولكنّ اولئك الذين يتجنَّبون التورط في قذارة هذا العالم، الذين يحافظون على ايمان قوي باللّٰه، والذين يستمرون في الكرازة برسالة الملكوت، معلنين التحذير من دينونة يهوه القادمة، سيتمتعون بالرضى الالهي كناجين. قال يسوع: «حينئذ يكون اثنان في الحقل. يؤخذ الواحد ويترك الآخر. اثنتان تطحنان على الرحى. تؤخذ الواحدة وتترك الاخرى.» — متى ٢٤:٤٠، ٤١؛ ٢ تسالونيكي ١:٦-٩؛ رؤيا ٢٢:١٢-١٥.
-
-
هل تدينون العالم بايمانكم؟برج المراقبة ١٩٨٩ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
٢١ كيف يمكنكم الاشتراك في البركة العظمى للحياة الابدية على الارض؟
٢١ والاسفار المقدسة تُظهر بوضوح ما يلزم للنجاة من الضيق العظيم: ايمان قوي. لقد كان لدى نوح ايمان كهذا، ولكن هل لديكم انتم ذلك؟ اذا كان الامر كذلك ستصيرون مثله «وارثا للبر الذي حسب الايمان.» (عبرانيين ١١:٧) لقد نجا نوح من الهلاك الذي قضى به اللّٰه والذي اتى على جيله. ولم يعش ٣٥٠ سنة بعد الطوفان فحسب بل سيُقام بتوقع العيش على الارض الى الابد. فيا لها من بركة عظيمة! (عبرانيين ١١:١٣-١٦) ويمكنكم الاشتراك في هذه البركة مع نوح، عائلته، وملايين الآخرين الذين يحبون البر. كيف؟ بأن تحتملوا الى النهاية وتدينوا العالم بايمانكم.
-