مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • مخلَّصون من ‹جيل شرير›‏
    برج المراقبة ١٩٩٥ | ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • ١٩ متى وكيف زالت ‹سماء وأرض› النظام اليهودي؟‏

      ١٩ في القرن الاول،‏ كان يهوه يدين الشعب اليهودي.‏ والاشخاص التائبون،‏ الذين مارسوا الايمان بتدبير يهوه الرحيم بواسطة المسيح،‏ خلصوا من ذلك ‹الضيق العظيم.‏› وإتماما لكلمات يسوع،‏ حدث كل ما أُنبئ به،‏ وبعد ذلك زالت ‹سماء وأرض› نظام الاشياء اليهودي —‏ الامة بكاملها،‏ مع قادتها الدينيين ومجتمع الناس الشرير.‏ لقد نفَّذ يهوه الدينونة!‏ —‏ متى ٢٤:‏٣٥‏؛‏ قارنوا ٢ بطرس ٣:‏٧‏.‏

      ٢٠ ايّ حض في حينه ينطبق بإلحاح على جميع المسيحيين؟‏

      ٢٠ ان اولئك اليهود الذين انتبهوا لكلمات يسوع النبوية ادركوا ان خلاصهم يعتمد،‏ لا على محاولة حساب طول «الجيل» او بعض «الازمنة والاوقات» المؤرخة،‏ بل على البقاء منفصلين عن الجيل الشرير المعاصر وعلى فعل مشيئة اللّٰه بغيرة.‏ ومع ان الكلمات الاخيرة في نبوة يسوع تنطبق على الاتمام الاكبر في ايامنا،‏ كان على المسيحيين اليهود ايضا في القرن الاول ان يصغوا الى الحض:‏ «اسهروا اذًا وتضرعوا في كل حين لكي تحسبوا اهلا للنجاة من جميع هذا المزمع ان يكون وتقفوا قدام ابن الانسان.‏» —‏ لوقا ٢١:‏٣٢-‏٣٦؛‏ اعمال ١:‏٦-‏٨‏.‏

      ٢١ ايّ تطوُّر مفاجئ يمكن ان نتوقعه في المستقبل القريب؟‏

      ٢١ واليوم،‏ «قريب يوم الرب العظيم .‏ .‏ .‏ وسريع جدا.‏» (‏صفنيا ١:‏١٤-‏١٨؛‏ اشعياء ١٣:‏٩،‏ ١٣‏)‏ وفجأة،‏ في ‹اليوم والساعة› اللذين عيَّنهما يهوه مسبقا،‏ سيُصَبّ غضبه على عناصر العالم الدينية،‏ السياسية،‏ والتجارية،‏ وكذلك على العصاة الذين يؤلفون هذا «الجيل الشرير الفاسق» المعاصر.‏

  • وقت للبقاء مستيقظين
    برج المراقبة ١٩٩٥ | ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • ‏«اسهروا»!‏

      ٥ (‏أ)‏ لأيّ سبب وجيه لا يلزمنا ان نعرف ‹يوم وساعة› يهوه؟‏ (‏ب)‏ وفقا لمرقس،‏ بأية مشورة سليمة اختتم يسوع نبوته؟‏

      ٥ بعد ان تنبأ يسوع بحوادث تؤدي الى وقت ‹الضيق العظيم،‏› اضاف:‏ «وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السموات إلا ابي وحده.‏» (‏متى ٢٤:‏٣-‏٣٦؛‏ مرقس ١٣:‏٣-‏٣٢‏)‏ لا يلزمنا ان نعرف الوقت الدقيق للحوادث.‏ وبدلا من ذلك،‏ يجب ان نركِّز على السهر،‏ منمِّين ايمانا قويا ومستمرين في الانشغال بخدمة يهوه —‏ لا بحساب تاريخ.‏ واختتم يسوع نبوته العظمى بالقول:‏ «انظروا.‏ اسهروا وصلُّوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت.‏ .‏ .‏ .‏ اسهروا .‏ .‏ .‏ ما اقوله لكم اقوله للجميع اسهروا.‏» (‏مرقس ١٣:‏٣٣-‏٣٧‏)‏ يكمن الخطر في ظلمة عالم اليوم.‏ ويجب ان نبقى مستيقظين!‏ —‏ رومية ١٣:‏١١-‏١٣‏.‏

      ٦ (‏أ)‏ في ايّ شيء ينبغي ان نرسِّخ ايماننا؟‏ (‏ب)‏ كيف يمكننا «إحصاء ايامنا»؟‏ (‏ج)‏ ماذا يعني يسوع من حيث الاساس بـ‍ «الجيل»؟‏

      ٦ لا يجب فقط ان ننتبه للنبوات الموحى بها المتعلقة بهذه الايام الاخيرة لنظام شرير بل يجب ان نرسِّخ ايماننا بشكل رئيسي في ذبيحة المسيح يسوع الثمينة وفي وعود اللّٰه الرائعة المؤسسة عليها.‏ (‏عبرانيين ٦:‏١٧-‏١٩؛‏ ٩:‏١٤؛‏ ١ بطرس ١:‏١٨،‏ ١٩؛‏ ٢ بطرس ١:‏١٦-‏١٩‏)‏ وبتوق الى رؤية نهاية هذا النظام الشرير،‏ صنع شعب يهوه احيانا تخمينات بشأن الوقت الذي فيه يبتدئ ‹الضيق العظيم،‏› حتى انهم ربطوا ذلك بحسابات مدة حياة الجيل منذ السنة ١٩١٤.‏ لكننا «نؤتى قلب حكمة،‏» لا بصنع تخمينات بشأن كم من السنين او الايام تؤلِّف جيلا،‏ بل بالتفكير في كيفية «إحصاء ايامنا» في جلب التسبيح المفرح ليهوه.‏ (‏مزمور ٩٠:‏١٢‏)‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة