-
هل يتوانى اللّٰه في دينونته؟برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
هل يتوانى اللّٰه في دينونته؟
تخيلوا انكم بانتظار زائر من خارج البلدة وكان قد اخبركم عن يوم وصوله ولكن ليس عن الساعة. وفيما يمر الوقت وهو لم يأتِ بعد، تأخذون في التساؤل عما اذا كان قد تأخر. هل هذا حقا هو اليوم الذي قال انه سيصل فيه؟ وهل يمكن ان يكون ثمة سوء فهم؟ ورويدا رويدا، ما كان في بادئ الامر مجرد نفاد للصبر اذا به يطلق العنان لشيء اكثر قلقا، شيء يدعى الشك.
قد يصف ذلك جيدا كيف يشعر بعض الناس حيال مجيء وقت اللّٰه الموعود به لتنفيذ الدينونة ضد الشر. وفي الواقع قد انتظره عباده مدة طويلة. خذوا مثلا الملك الامين داود. قبل اكثر من ٠٠٠,٣ سنة قال: «يهوه نفسه عن يمينك سيحطم ملوكا في يوم غضبه. سينفذ دينونة بين الامم.» لذلك هل يمكن ان يلام اي واحد اليوم على تساؤله، متى؟ — مزمور ١١٠:٥، ٦، عج.
وعند مقارنة احوال العالم مع نبوة الكتاب المقدس ولدى الاخذ بعين الاعتبار تقويم الكتاب المقدس، بات تلاميذ الكتاب المقدس الجادون مقتنعين بان يوم دينونة اللّٰه انما هو قريب اخيرا. ولكن ألم يشعر اناس كثيرون في الماضي بنفس الشعور، ليكتشفوا في آخر الامر انهم كانوا على خطأ. وهل هنالك اية طريقة اكيدة تحدد تماما متى ستنفذ دينونة اللّٰه؟
في «الوقت المعين» من اللّٰه
اشار يسوع الى ان الدينونة ستحدث في وقت محدد. لكنه قال محذرا اتباعه: «داوموا على اليقظة، لانكم لا تعرفون متى يكون الوقت المعين.» — مرقس ١٣:٣٣، عج.
وحبقوق، الذي كلفه اللّٰه قبل ذلك بستة قرون بالكتابة عن تنفيذ الدينونة الالهية، قال ايضا انها «الى (الوقت المعين، عج).» وكتحذير من الصيرورة عديمي الصبر او ربما مرتابين ايضا، وعد تحت ارشاد اللّٰه: «ولا تكذب. إن توانت فانتظرها لأنها ستأتي اتيانا ولا تتأخر.» — حبقوق ٢:٢، ٣.
ولكن اذا كانت دينونة اللّٰه «الى الوقت المعين» واذا كانت «لا تتأخر،» فلماذا يقول حبقوق «ان توانت»؟ ليبين على ما يبدو ان البعض من شعب اللّٰه سينتظرون مجيئها قبل وقتها الفعلي. لماذا؟ لان وقت مجيئها بالضبط يبقى مجهولا بالنسبة اليهم.
وحتى يسوع، عندما كان على الارض، لم يعرف الوقت بالضبط، لانه قال: «وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب.» (مرقس ١٣:٣٢) لكن ما عرفه فعلا كان فترة الوقت التي ستحدث فيها الدينونة. وهكذا، نزولا عند طلب تلاميذه، اعطى علامة تمكنهم من تمييز فترة الوقت هذه حال ابتدائها. ويكون اول دليل لها، قال يسوع، بمثابة «اول المخاض.» طبعا، ان المرأة الحبلى التي يجيئها المخاض لا تعرف الوقت بالضبط لولادة طفلها. لكنها تعرف فعلا ان ولادته باتت وشيكة. — متى ٢٤:٣-٨، ترجمة تفسيرية.
«لا يزول هذا الجيل ابدا»
واضافة الى معرفته متى ستأتي فترة الوقت للدينونة الالهية تمكن يسوع من وضع حد لطولها. وباستخدامه مثل شجرة التين قال: «عندما تلين اغصانها، وتطلع ورقا، تعرفون ان الصيف قريب. هكذا ايضا حين ترون هذه الامور جميعها تحدث، فاعلموا انه قريب — بل على الابواب! الحق اقول لكم: لا يزول هذا الجيل ابدا، حتى تحدث هذه الامور كلها.» — متى ٢٤:٣٢-٣٤، ترجمة تفسيرية.
وهكذا فان الدينونة ستنفذ في وقت ما خلال مدى حياة اشخاص يرون اول دليل على فترة الوقت التي انبأ بها يسوع. وبداية فترة الوقت هذه كانت ستسم بداية النهاية لعالم الشيطان، الذي سينفذ ضده ملكوت اللّٰه المؤسس حديثا في السماء الدينونة الالهية. فتقويم الكتاب المقدس واتمام نبوته يزودان برهانا وافرا على ان فترة الوقت هذه ابتدأت سنة ١٩١٤.a
وهكذا قبلما يمضي كليًا جيل ١٩١٤ لا بدّ ان تنفذ دينونة اللّٰه. وهذا الجيل لا يزال حيا باعداد كبيرة. مثلا، في السنة ١٩٨٠ كان هنالك ٧٠٠,٥٩٧,١ شخص لا يزالون على قيد الحياة في جمهورية المانيا الاتحادية الذين ولدوا في السنة ١٩٠٠ او ما قبلها. ويكون الرقم اكبر ايضا لو لم يختبر الملايين من مواطنيها موتا قبل الاوان خلال الحربين العالميتين.
وعندما وعد يسوع انه «لا يزول هذا الجيل ابدا» استعمل اداتي النفي اليونانيتين «او» و «مي.» ويشرح «دليل الكتاب المقدس» هذا الاستعمال كما يلي: «ان اداتي النفي لدى ضمهما معا تفقدان معناهما المميز، وتكوّنان توكيدا جازما اقوى وأشد الى اقصى حد.» والآن فقط، في وقت يبدو فيه ان الجيل يمكن زواله قبل ان يتم الكل، تتخذ كلمات يسوع «لا . . . ابدا» أهمية حقيقية.
امتحان للايمان
تدل كلمات حبقوق التحذيرية على انه سيكون ثمة تأخير ظاهري في دينونة يهوه، يخدم بمثابة امتحان للايمان. وعلى نحو منطقي لا يمكن ان ينشأ هذا الامتحان قبل اواخر الجيل الذي تكلم عنه يسوع. وفي الاشارة الى المثل في بداية هذه المقالة تأملوا في هذا الامر: متى تأخذون جديا في الشك بقدوم زائركم؟ طبعا ليس عند الساعة التاسعة صباحا، ولا عند الظهر ومن المحتمل ليس عند الغروب ايضا. غير ان ايمانكم سوف يمتحن على الارجح متى حلّ المساء. ولكن، تذكروا انه حتى عند الساعة ٣٠:١١ ليلا لا يزال لدى زائركم وقت كاف للمجيء اتماما لوعده!
لا داعي للقلق بشأن عدم اتمام كلمة اللّٰه. فهي لم تسقط قط. وكلمات يشوع الى الاسرائيليين منذ اكثر من ٠٠٠,٣ سنة هي صحيحة اليوم كما كانت وقتئذ: «لم تسقط كلمة واحدة من جميع الكلام الصالح الذي تكلم به (يهوه) عنكم. الكل صار لكم. لم تسقط منه كلمة واحدة.» — يشوع ٢٣:١٤.
«وفي ما يتعلق باتمام النبوة يبدو من الطبيعي لنا، كما لجميع البشر، ان ينفد صبرنا ونتوقع فعل الامور على نحو اسرع مما تتم به عادة.» هذا ما قالت «برج المراقبة» في عددها الصادر في ١ ايار ١٩١٠، مضيفة: «وهذا انما هو تأخير بالنسبة الى توقعاتنا، ولكن بامكاننا التيقن من عدم وجود ايّ تأخير في المسألة في ما يتعلق بالنية الالهية . . . ولا نملك ادنى شك في ان النتائج ستتحقق في ملء الوقت — وقت اللّٰه.»
ولدى استعادة الاحداث الماضية والتأمل فيها، يستطيع المسيحيون الامناء الاحياء اليوم ان يروا اسبابا وجيهة لعدم تنفيذ دينونة اللّٰه حتى الآن. وهم يفرحون في الواقع لعدم حدوثها بعد. ومقالتنا التالية توضح لماذا.
[الحاشية]
a يمكنكم ان تجدوا شرحا مفصلا في الفصلين ١٦ و ١٨ من كتاب «يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض،» الصادر سنة ١٩٨٢ بالانكليزية بواسطة جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.
[الصورة في الصفحة ٤]
يرجوا الكثيرون من جيل ١٩١٤ ان يروا حدوث «هذه الامور كلها»
-
-
لماذا لم ينفذ اللّٰه دينونته بعدبرج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
لماذا لم ينفذ اللّٰه دينونته بعد
بعد موت يسوع بنحو عقدين من السنين كان بعض المسيحيين يتوقعون في ذلك الحين مجيء يهوه في الدينونة. فحث هذا الامر الرسول بولس على الكتابة اليهم قائلا: «يوم يهوه . . . لا يأتي ان لم يأتِ الارتداد اولا ويستعلن انسان التمرد على القانون، ابن الهلاك.» ورغم اعتراف بولس بان «سر هذا التمرد على القانون» كان «يعمل» في زمنه، من الواضح انه لم يكن الى الحد الذي يقتضي مجيء الدينونة الالهية. — ٢ تسالونيكي ٢:٢، ٣، ٧، ٨، عج.
تجميع مزدوج
اما الارتداد، فرغم ان مجيئه محتم، لن يعرقل قصد اللّٰه في اختيار ٠٠٠,١٤٤ من المسيحيين الامناء ليكونوا حكاما شركاء مع ابنه، يسوع، في السماء. (انظر رؤيا ١٤:١-٥.) وفقط بعدما يكمل عددهم ويختمون اخيرا من قبل اللّٰه يمكن ان يجري تنفيذ دينونة يهوه. توضح الرؤيا ٧:٢، ٣: «الى الملائكة الاربعة (جرت المناداة): لا تضروا الارض ولا البحر ولا الاشجار (بجلب الرياح المدمرة لدينونة اللّٰه على الامم) حتى نختم عبيد الهنا على جباههم.» وكما نعرف الآن، لم ينتهِ هذا العمل عندما تأسس الملكوت سنة ١٩١٤.
وهكذا فان تنفيذ دينونة اللّٰه لم يكن ممكنا حدوثه في ذلك الوقت رغم ان البعض كانوا يرجون ذلك. ومجلة «برج المراقبة» في عددها الصادر في ١ كانون الثاني ١٩١٤ تركت مجالا لهذا التطور مبينة انه على الرغم من كون «السنة ١٩١٤ السنة الاخيرة لما يسميه الكتاب المقدس ازمنة الامم . . . لسنا متأكدين على الاطلاق من ان هذه السنة، ١٩١٤، ستشهد تغييرات جذرية وسريعة في الحكم كما توقعنا.» ومع ذلك، كما تابعت المقالة موضحة، كان المسيحيون شاكرين على ان تقويم الكتاب المقدس قد نبههم الى قرب حدوث الدينونة الالهية. قالت: «نحن نعتقد ان التقويم بركة. فاذا كان قد ايقظنا صباحا ابكر ببضع دقائق او بضع ساعات مما كنا سنستيقظ في ظروف اخرى، حسن جدا! فالمستيقظون هم الذين ينالون البركة.»
وايضا من بين اولئك الذين ينالون بركة من يصفهم الكتاب المقدس بانهم «جمع كثير لم يستطع احد ان يعده من كل الامم والقبائل والشعوب والألسنة.» وليس قبل حلول السنة ١٩٣٥ حدث ان فُهم كاملا ان هذا «الجمع الكثير» سيكون مؤلفا من اشخاص اتوا من «الضيقة العظيمة،» اي اولئك الذين تركوا هيئة الشيطان واتخذوا موقفهم الى جانب اللّٰه، بغية النجاة من تنفيذ دينونة اللّٰه. ولنحو خمسة عقود الآن، يسير عمل تجميع هذا «الجمع الكثير» وفقا لقصد يهوه. ويمكننا الابتهاج بانه لن يجري تنفيذ الدينونة الالهية ما لم يتم هذا العمل المنقذ للحياة. — رؤيا ٧:٩، ١٤.
التطورات السياسية
وبعض التطورات السياسية جرى الانباء بحدوثها ايضا قبل تنفيذ دينونة اللّٰه. فاتمام نبوة دانيال عن «ملكين» (الاصحاح ١١) يرى الآن بوضوح مشارفا نهايته.a وعند ذروة هذا الاتمام سينفذ اللّٰه الدينونة. — قارن دانيال ٢:٤٤.
ورغم ان كلتا الدولتين العظميين وكتلتيهما — «ملك الجنوب» و «ملك الشمال» تقاومان احداهما الاخرى — يجري تمثيلهما في الهيئة السياسية العالمية النطاق التي تجعل الناس اليوم «يتعجبون.» يا له من وصف ملائم لعصبة امم ما بعد الحرب العالمية الاولى وخليفتها عقب الحرب العالمية الثانية، هيئة الامم المتحدة. — دانيال ١١:٤٠؛ رؤيا ١٧:٨.
وفيما هما منقسمان فكريا وسياسيا و «متحدان» في الوقت نفسه، لدى هذين «الملكين» الكثير لقوله عن حفظ «السلام والامن» العالميين. وهذا ايضا ذو اهمية لان نبوة الكتاب المقدس تقول «حينما يحدث ان يقولوا: سلام وأمن! حينئذ ينزل بهم فورا هلاك مفاجئ.» اما الى ايّ حد سيتمكن هذان «الملكان،» على حدة وبالاشتراك مع هيئة الامم المتحدة، من حل مشاكل العالم السياسية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية كي يشعرا انهما مبرران في القيام بهذا النداء، فلا نعرف في الوقت الحاضر. — ١ تسالونيكي ٥:٢، ٣، عج.
لكن ما نعرفه هو انه في وقت ما اثناء حكمها ستختبر هيئة الامم المتحدة، مع جميع اممها الاعضاء — بما فيها هذان «الملكان» الاكثر بروزا — دينونة اللّٰه وتمضي الى الهلاك. ونعرف ايضا ان جيل ١٩١٤ قطع شوطا كبيرا من فترة وجوده، تاركًا بالتالي مجرد وقت قصير لاتمام هذه النبوة. لكننا نعرف ايضا — اذ لدينا وعد يسوع نفسه — انه «لا يزول هذا الجيل ابدا حتى تحدث هذه الامور كلها.» — رؤيا ١٧:١١؛ مرقس ١٣:٣٠، تف.
يهوه لن يتوانى — هل تتوانون انتم؟
اذا كنتم تدرسون الكتاب المقدس وتتعلمون عن مقاصد يهوه لا تتوانوا في الهرب الى مكان اللّٰه الرمزي للحماية. «اطلبوا البر. اطلبوا التواضع،» والسبب، «لعلكم تسترون في يوم سخط (يهوه).» — صفنيا ٢:١-٣.
تذكروا مسيحيي القرن الاول الذين هربوا من اورشليم سنة ٦٦ بم لدى رؤيتهم العلامة التي اعطاها يسوع عن دينونتها الوشيكة. فالذين اجلوا هربهم — مهما كان السبب — هدهدهم على الارجح شعور خاطئ بالامن عندما توانى الرومان، الذين احاطوا بالمدينة ثم انسحبوا على نحو غير متوقع، في العودة اليها. فمرت اسابيع. والاسابيع تحولت الى شهور. والشهور انقلبت الى سنين. وربما ظن البعض ان يهوه كان يتوانى في تنفيذ دينونته. ولكن فجأة عاد الرومان سنة ٧٠ بم. واولئك الموجودون داخل المدينة لم تكن امامهم اية وسيلة للفرار. — لوقا ٢١:٢٠-٢٢.
ومن الناحية الاخرى فان الناس اليوم، الذين سبق ان نذروا حياتهم لفعل مشيئة اللّٰه وهربوا الى مكان حمايته، يجب ألا يتوانوا في اتمام واجباتهم المسيحية. وعليهم ألا يستعفوا من الكرازة برسالة دينونة يهوه كما حاول يونان ان يفعل لدى امره بأن ينذر اهل نينوى بالدينونة الالهية. ولا ينبغي لهم ان ينجرّوا الى الخمول مستائين، كما فعل يونان، لان الامور لم تتطور كما توقعوا او بالسرعة التي رجوها. — يونان ١:١، ٢؛ ٤:٢، ٥، ١٠، ١١؛ ٢ بطرس ٣:١٥.
وعلى نحو ملائم قالت «برج المراقبة» في عددها الصادر في ١ حزيران ١٩٠٦، في ما يختص بتنفيذ دينونة اللّٰه: «سيبين الوقت كاملا الحكمة الالهية في ما يبدو توانيا عديم الرحمة بالنسبة الى الجنس البشري القصير البصر . . . لقد اتى بنا اللّٰه الى وجهة نظره ودعانا لانعام النظر في المستقبل المجيد . . . وبقدر ما نستطيع ان نفهمه ونؤمن به يمكننا ان نطمئن اليه ونفرح به. ولكن في هذه الاثناء، اذ ننتعش بالتالي بنعمة بالرجاء المبهج يلزمنا ان ننتظر النهاية بصبر، مهما قد تكون مؤلمة فترة الانتظار هذه.»
وسننتظر فعلا في هذا الاقتناع الكامل: «ستأتي اتيانا ولا تتأخر.» — حبقوق ٢:٣.
[الحاشية]
a يجري شرح هذه النبوة بالتفصيل في كتاب «لتكن مشيئتك على الارض،» الصادر سنة ١٩٥٨ بواسطة جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.
[الاطار في الصفة ٦]
ماذا لا بد ان يسبق تنفيذ الدينونة
الارتداد — ٢ تسالونيكي ٢:٢، ٣
ختم الـ ٠٠٠,١٤٤ — رؤيا ٧:٢، ٣
تجميع «الجمع الكثير» للنجاة — رؤيا ٧:١٤
ظهور عصبة الامم ومن ثم الامم المتحدة — رؤيا ١٧:٨
المجابهة النهائية بين كتلتي الامم العظميين — دانيال ١١:٤٠، ٤٤، ٤٥
المناداة العالمية: «سلام وامن» — ١ تسالونيكي ٥:٢، ٣
[الصورة في الصفحة ٦]
اعتبر بطرس اناة اللّٰه خلاصا فيما تذمر يونان. مثال من تحتذون؟
-