مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • المقامرة
    استيقظ!‏ ٢٠١٥ | آذار (‏مارس)‏
    • على سبيل المثال،‏ تحذِّر لوقا ١٢:‏١٥‏:‏ «احترسوا من كل نوع من الطمع».‏ وهذا المبدأ يتعارض مع جوهر المقامرة.‏ فالمقامر يسعى بدافع الطمع او الجشع الى كسب المال على حساب الغير.‏ لذا تعلن المؤسسات التي تدير ألعاب الحظ عن جوائز كبرى وتهمِّش فرص الربح الضئيلة.‏ فهي تعرف ان الرغبة في الثراء تعمي المقامرين وتدفعهم ان يراهنوا بمبالغ كبيرة في الكازينوات.‏ فالمقامرة تغذي لدى المرء الرغبة ان يحقِّق الثراء بسرعة عوض ان تساعده على الاحتراس من الطمع.‏

      كما ان الانانية تتأصل في المقامرة اذ يسعى المقامر الى ربح مال خسره لاعبون آخرون.‏ اما الكتاب المقدس فيوصي الا «يعكف احد على طلب منفعة نفسه،‏ بل منفعة غيره».‏ (‏١ كورنثوس ١٠:‏٢٤‏)‏ وتذكر احدى الوصايا العشر:‏ «لا تشته .‏ .‏ .‏ شيئا مما لقريبك».‏ (‏خروج ٢٠:‏١٧‏)‏ لكنَّ المقامر المتلهِّف للفوز يتمنى في الواقع خسارة الآخرين.‏

  • المقامرة
    استيقظ!‏ ٢٠١٥ | آذار (‏مارس)‏
    • صحيح ان بعض البلدان تستثمر اموال المقامرة الشرعية في التعليم والاقتصاد والمشاريع الاجتماعية،‏ لكنَّ الغاية لا تبرِّر الوسيلة.‏ فهذه الاموال تُكسَب من نشاطات تشجِّع دون ادنى شك على الانانية والطمع وتروِّج فكرة كسب المال دون عناء.‏

      ‏«لا تشته .‏ .‏ .‏ شيئا مما لقريبك».‏ —‏ خروج ٢٠:‏١٧‏.‏

      اي ثمن يدفعه المقامر؟‏

      رأي الكتاب المقدس

      تحذِّر كلمة اللّٰه:‏ «اما المصممون على ان يكونوا اغنياء فيسقطون في تجربة وشرك وشهوات كثيرة غبية ومؤذية،‏ تغرِّق الناس في الهلاك والدمار».‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏٩‏)‏ فالمقامرة تقوم على الجشع،‏ وهذه الصفة مدمِّرة جدا لدرجة ان الكتاب المقدس يعدِّدها بين التصرفات التي يجب ان نتجنب حتى ذكرها.‏ —‏ افسس ٥:‏٣‏.‏

      ان كل ما يسعى اليه المقامر هو تحقيق الثراء السريع.‏ عندئذ تنمو فيه محبة المال التي يذكر الكتاب المقدس انها «اصل لكل انواع الاذية».‏ فهي قد تتحكَّم في حياته وتسبِّب له هموما كثيرة وتزعزع ايمانه باللّٰه.‏ فلا عجب ان تصف الاسفار المقدسة مجازيا مَن وقعوا في فخ محبة المال انهم «طعنوا انفسهم طعنا بأوجاع كثيرة».‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٠‏.‏

      والجشع عدو القناعة.‏ فالمرء لا يعود راضيا بوضعه المادي ولا يعرف طعم السعادة.‏ حقا،‏ ان «مَن يحب الفضة لا يشبع من الفضة،‏ ومَن يحب الثروة لا يشبع من دخل».‏ —‏ جامعة ٥:‏١٠‏.‏

      زد على ذلك ان ملايين ممَّن أُغروا بالقمار يقعون في فخ الادمان عليه.‏ وهذه المشكلة واسعة الانتشار.‏ فبحسب التقديرات،‏ هنالك ملايين المدمنين على القمار في الولايات المتحدة وحدها.‏

      يقول احد الامثال الحكيمة:‏ «ربَّ ميراث يُقتنى بالجشع في الاول،‏ اما عاقبته فلن تُبارك».‏ (‏امثال ٢٠:‏٢١‏)‏ فالادمان على القمار يورِّط كثيرين في الدين والافلاس،‏ ويكلِّفهم عملهم وزواجهم وصداقاتهم.‏ اما من يطبِّق مبادئ الكتاب المقدس ويتجنَّب المقامرة،‏ فيوفِّر على نفسه وجع القلب ويعيش حياة سعيدة.‏

      ‏«اما المصممون على ان يكونوا اغنياء فيسقطون في تجربة وشرك وشهوات كثيرة غبية ومؤذية،‏ تغرِّق الناس في الهلاك والدمار».‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏٩‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة