الذهاب الى السماء ام الى الهاوية؟
«ما هي احتمالات ذهابكم الى السماء او ذهابكم الى الهاوية؟»
كان هذا من حيث الاساس ما سُئلت عنه عيِّنة احصائية من الاميركيين في استطلاع حديث. وقد نشر مركز پرنستن للابحاث الدينية النتائج في كتاب الدين في اميركا ١٩٩٢-١٩٩٣.
فكيف كنتم ستجيبون؟ ما هي احتمالات ذهاب رفيق زواجكم او احبائكم الآخرين الى السماء عند الموت؟ هل تعتقدون انه يمكن ان تذهبوا انتم، او يذهبوا هم اخيرا الى الهاوية؟
اظهر الاستطلاع ان ٧٨ في المئة اعتقدوا ان احتمالات ذهابهم الى السماء هي جيدة او ممتازة، والعدد اكثر من عدد الذين اجابوا بهذه الطريقة منذ نحو ٤٠ سنة. والهاوية؟ نحو ٧٧ في المئة قالوا ان احتمال الذهاب الى هناك هو ضئيل.
فهل كانت اجوبتهم مؤسسة على معرفة الكتاب المقدس الدقيقة؟ ان نحو ٤ من ١٠ اعترفوا بحضور الخدمات الدينية مرات اقل مما فعلوا منذ خمس سنوات. وادعى فقط ٢٨ في المئة المشاركة في فرق درس الكتاب المقدس و ٢٧ في المئة في صفوف التعليم الديني.
اذا درستم الكتاب المقدس بدقة، فستجدون بعض الحقائق المذهلة. مثلا، يقول الكتاب المقدس بوضوح انه عند موت يسوع ذهب الى «الهاوية» كما نقلتها بعض ترجمات الكتاب المقدس. (اعمال ٢:٣١، ترجمة الملك جيمس؛ «هادس،» ترجمة العالم الجديد) وتبرهن ايضا كلمة اللّٰه انه لا الملك داود ولا يوحنا المعمدان ذهبا الى السماء عند الموت. (متى ١١:١١؛ اعمال ٢:٢٩) فهذه حقائق، لا مجرَّد آراء من استطلاع ديني.
وثمة حقائق اخرى قد تؤثر فيكم: يعلِّم الكتاب المقدس ان رسل يسوع وعددا محدودا غيرهم سيؤخذون الى السماء ليحكموا مع يسوع. لكنَّ غالبية الناس الذين ماتوا ذهبوا الى المدفن العام للجنس البشري. وسيقيمهم اللّٰه، اذ يعيدهم الى الحياة على الارض مع توقع حياة كاملة، سعيدة، بلا نهاية في فردوس ارضي مسترد.
سيكون شهود يهوه مسرورين بأن يساعدوكم على وضع اساس موثوق به لهذا الرجاء من كتابكم المقدس الخاص.