مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الروح التي ترجع الى اللّٰه
    هل هذه الحياة هي كل ما هنالك؟‏
    • ٥ (‏أ)‏ ما هما الكلمتان العبرانية واليونانية اللتان تقابلان كلمة روح؟‏ (‏ب)‏ ماذا يتَّضح عندما يستعمل التراجمة كلمات غير كلمة «روح» لنقل «رواح» و «پنيوما»؟‏

      ٥ ان الكلمة العبرانية المنقولة الى «الروح» او «نَفَس الحياة،‏» في نص الجامعة ١٢:‏٧ باللغة الأصلية،‏ هي رواح.‏ واللفظة اليونانية المناظرة هي پنيوما.‏ وبينما تعتمد حياتنا على عملية التنفُّس،‏ فإن الكلمة «نَفَس» (‏كما ينقل اليها غالبا عدد من التراجمة الكلمتين رواح و پنيوما )‏ ليست دائما ترجمة بديلة مناسبة لكلمة «روح.‏» وبالاضافة الى ذلك،‏ فإن كلمتين اخريين عبرانية ويونانية،‏ اي نِشَمه (‏عبرانية)‏ و پنوِه (‏يونانية)‏،‏ هما ايضا منقولتان الى «نَفَس.‏» (‏انظروا تكوين ٢:‏٧‏،‏ ع‌ج،‏ واعمال ١٧:‏٢٥‏،‏ ع‌ج.‏‏)‏ ومع ذلك من الجدير بالذكر انه،‏ في استعمال كلمة «نَفَس» كنقل بديل لكلمة «روح،‏» يُظهر التراجمة ان لفظتَي اللغة الأصلية تنطبقان على شيء ليست له شخصية ولكنه ضروري لاستمرارية الحياة.‏

      تحديد هوية الروح

      ٦ اية آيتَين تُظهران ان حياة الانسان تعتمد على الروح؟‏

      ٦ أما ان حياة الانسان تعتمد على الروح (‏رواح او پنيوما )‏ فهو مبيَّن بوضوح في الكتاب المقدس.‏ نقرأ:‏ «تنزِع [يهوه] ارواحها [‏رواح ] فتموت والى ترابها تعود.‏» (‏مزمور ١٠٤:‏٢٩‏)‏ «الجسد بدون روح [‏پنيوما ] ميت.‏» (‏يعقوب ٢:‏٢٦‏)‏.‏ فالروح،‏ اذًا،‏ هي التي تحيي الجسد.‏

  • الروح التي ترجع الى اللّٰه
    هل هذه الحياة هي كل ما هنالك؟‏
    • ٨ كيف تُظهر التكوين ٧:‏٢٢ والجامعة ٣:‏١٩ ان الناس والحيوانات على السواء لهم هذه الروح او قوة الحياة؟‏

      ٨ وهل قوة الحياة هذه فعَّالة في الانسان فقط؟‏ ان ما يُذكر في الكتاب المقدس يمكن ان يساعدنا على التوصل الى استنتاج سليم في هذا الصدد.‏ فعن هلاك الحياة البشرية والحيوانية في طوفان عالمي يخبر الكتاب المقدس:‏ «كل ما في انفه (‏نَفَس)‏ [‏نِشَمه ] (‏قوة)‏ [‏رواح،‏ روح] حياة من كل ما في اليابسة مات.‏» (‏تكوين ٧:‏٢٢‏)‏ وفي الجامعة ٣:‏١٩ يجري اثبات النقطة الأساسية عينها في ما يتعلق بالموت:‏ «ما يحدث لبني البشر يحدث للبهيمة وحادثة واحدة لهم.‏ موت هذا كموت ذاك و (‏روح)‏ [‏رواح ] واحدة للكل فليس للانسان مزيَّة على البهيمة.‏» ووفقا لذلك،‏ لا يمتاز الانسان عن الحيوانات في ما يتعلق بالروح التي تحيي جسده.‏ فالروح او قوة الحياة غير المنظورة عينها مشتركة لديهم.‏

  • الروح التي ترجع الى اللّٰه
    هل هذه الحياة هي كل ما هنالك؟‏
    • ١٠،‏ ١١ (‏أ)‏ كيف تقارَن قوة حياة الانسان او روحه بتلك التي للحيوانات؟‏ (‏ب)‏ ماذا يبيِّن ذلك عن الروح؟‏

      ١٠ وعلى نحو مماثل،‏ فإن البشر والحيوانات على السواء لهم «(‏روح)‏ واحدة،‏» قوة منشِّطة واحدة.‏ فالروح او قوة الحياة التي تمكِّن الانسان من انجاز وظائف الحياة لا تختلف مطلقا عن الروح التي تمكِّن الحيوانات من ذلك.‏ وهذه الروح لا تحتفظ بالصفات المميِّزة لخلايا الجسد الميت.‏ مثلا،‏ في حالة خلايا الدماغ،‏ لا تحتفظ الروح بالمعلومات المخزونة هناك وتواصل عمليات التفكير بمعزل عن هذه الخلايا.‏ يخبرنا الكتاب المقدس:‏ «تخرج روحه [‏رواح ] فيعود الى ترابه.‏ في ذلك اليوم نفسه تهلك افكاره.‏» —‏ مزمور ١٤٦:‏٤‏.‏

      ١١ وإذ تكون الحالة على هذا النحو،‏ فإن رجوع رواح او الروح الى اللّٰه لا يمكن ان يعني استمرار الوجود الواعي.‏ فالروح لا تواصل عمليات التفكير البشرية.‏ انها قوة حياة فقط لا تملك وجودا واعيا بمعزل عن الجسد.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة