-
«انه مستوجب الموت»برج المراقبة ١٩٩٠ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
وفي ما بعد خدم بعض من ابناء حنّان كرؤساء كهنة، وحاليا يشغل صهره قيافا هذا المركز.
-
-
«انه مستوجب الموت»برج المراقبة ١٩٩٠ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
بعد هذا التبادل، يرسل حنّان يسوعَ موثقا الى قيافا.
والآن يبدأ جميع رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة، نعم، كامل المجمع، بالتجمّع. وكما يتضح فان مكان اجتماعهم هو بيت قيافا.
-
-
«انه مستوجب الموت»برج المراقبة ١٩٩٠ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
«أما تجيب بشيء،» يسأل قيافا. «ماذا يشهد به هؤلاء عليك.» أما يسوع فيبقى ساكتا. وحتى في هذه التهمة الباطلة، ولخزي المجمع، لا يستطيع الشهود ان يجعلوا رواياتهم تتفق. لذلك يجرِّب رئيس الكهنة وسيلة مختلفة.
يعرف قيافا مقدار حساسية اليهود تجاه ايّ واحد يدّعي انه ابن اللّٰه. ففي مناسبتين سابقتين دعوا يسوع بتهوّر مجدِّفا يستحق الموت، اذ تخيَّلوا مرة وعلى نحو خاطئ انه كان يؤكد انه مساو للّٰه. فيطلب قيافا الآن بمكر: «أستحلفك باللّٰه الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن اللّٰه.»
بصرف النظر عما يفكِّر فيه اليهود، فان يسوع هو ابن اللّٰه حقا. والبقاء ساكتا يمكن ان يُفسَّر انكارا لكونه المسيح. لذلك يجيب يسوع بشجاعة: «انا هو. وسوف تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء.»
عند ذلك يمزِّق قيافا ثيابه في عرض مثير ويهتف: «قد جدَّف. ما حاجتنا بعد الى شهود. ها قد سمعتم تجديفه. ماذا ترون.»
-