-
ملك يدنِّس مقدِس يهوهبرج المراقبة ١٩٩٣ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
الملك يعمل بفعَّالية
٩ ماذا قاد الى قيام ادولف هتلر، وكيف ‹عمل (بفعَّالية)›؟
٩ بعد الحرب، في السنة ١٩١٨، فرض الحلفاء المنتصرون معاهدة سلام تأديبية على المانيا، مصمَّمة كما يظهر لإبقاء الشعب الالماني في شبه جوع الى مستقبل غير محدَّد. ونتيجة لذلك، بعد الترنح لسنوات قليلة في ضيق شديد كانت المانيا مستعدة لقيام ادولف هتلر. لقد بلغ السلطة الاسمى في السنة ١٩٣٣ وفي الحال شنَّ هجوما ضاريا على «العهد المقدَّس،» الذي مثَّله اخوة يسوع الممسوحون. وفي ذلك عمل بفعَّالية ضد هؤلاء المسيحيين الاولياء، مضطهدا بوحشية كثيرين منهم.
١٠ اذ طلب الدعم، سعى هتلر الى التحالف مع مَن، وبأية نتائج؟
١٠ تمتع هتلر بنجاحات اقتصادية ودبلوماسية، عاملا بفعَّالية في هذا الحقل ايضا. وفي سنوات قليلة، جعل المانيا دولة يُعتدّ بها، اذ ساعده في هذا المسعى «الذين تركوا العهد المقدس.» فمَن كان هؤلاء؟ كما يظهر، قادة العالم المسيحي، الذين ادَّعوا حيازة علاقة عهد باللّٰه لكنهم توقفوا منذ زمن طويل عن ان يكونوا تلاميذ يسوع المسيح. وطلب هتلر بنجاح من «الذين تركوا العهد المقدَّس» دعمهم. فعقد معه البابا في روما اتفاقية دينية، والكنيسة الكاثوليكية الرومانية، بالاضافة الى الكنائس الپروتستانتية في المانيا، دعمت هتلر خلال حكمه الارهابي لـ ١٢ سنة.
١١ كيف ‹نجَّس المَقدِس› ملك الشمال و‹نزع المحرقة الدائمة›؟
١١ كان هتلر ناجحا جدا حتى انه ذهب الى الحرب، كما انبأ الملاك بالضبط. «وتقوم منه اذرع وتنجِّس المَقدِس الحصين وتنزع المحرقة الدائمة.» (دانيال ١١:٣١أ)
-
-
ملك يدنِّس مقدِس يهوهبرج المراقبة ١٩٩٣ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
[الصورة في الصفحة ١٥]
تحت حكم هتلر، تعافى ملك الشمال كاملا من هزيمته في السنة ١٩١٨ على يدَي ملك الجنوب
-