-
لمَ كل هذا اللغط حول الروح القدس؟برج المراقبة ٢٠٠٩ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
لمَ كل هذا اللغط حول الروح القدس؟
ما هو الروح القدس؟ يبدو السؤال في منتهى البساطة، لكنّ العثور على جواب بسيط قد يكون غاية في الصعوبة. فقد خاطب البابا بينيديكتوس السادس عشر جمعا غفيرا في اوستراليا قائلا: «يتعذّر علينا كما يبدو فهم ماهية الروح فهما واضحا».
لا شك ان السؤال «ما هو الروح القدس؟» يجرّ في اذياله الكثير من الآراء والشكوك. اليك بعض الاجوبة المعهودة بين الناس:
• الروح القدس هو الاقنوم الثالث في الثالوث.
• انه شخص حقيقي يكمن داخل تلاميذ المسيح.
• هو حضور اللّٰه الفعّال في العالم.
• انه شريعة اللّٰه وهي تعمل.
ولمَ يحوم كل هذا اللغط حول ماهية الروح القدس؟ يرقى تاريخ هذه البلبلة الى القرن الرابع للميلاد حين ادّعى بعض اللاهوتيين ان الروح القدس شخص مساوٍ للّٰه بطريقة ما. ولكن لا الاسفار المقدسة ولا اتباع المسيح الاولون علّموا هذه العقيدة. توضح دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة (بالانكليزية): «من الواضح ان العهد القديم لا يصوّر روح اللّٰه شخصا . . . فروح اللّٰه هو مجرد قوة اللّٰه». ويضيف المرجع نفسه: «ان اكثرية آيات العهد الجديد تكشف عن روح اللّٰه بصفته شيئا، لا شخصا؛ ويُرى ذلك على نحو خصوصي في التناظر بين الروح وقوة اللّٰه».
من الطبيعي ان يستصعب الناس اعتبار القوة شخصا. وهذا ما يؤكده استطلاع أُجري مؤخرا في الولايات المتحدة اظهر ان معظم الناس يرفضون الفكرة ان الروح القدس شخص او «كائن حي». فهل هم على حق؟ ام ينبغي لنا ان نصدّق اللاهوتيين الذي يصرّون ان «الروح القدس شخص وهو متميز عن الآب والابن»؟
لنيل جواب موثوق به، ما علينا سوى الالتفات الى كلمة اللّٰه الكتاب المقدس التي تتحدث عن الروح القدس بالتفصيل. فقد كتب الرسول بولس: «كل الاسفار المقدسة موحى بها من اللّٰه ونافعة للتعليم، والتوبيخ، والتقويم». — ٢ تيموثاوس ٣:١٦.
ولمَ يلزم ان تسعى لمعرفة الحقيقة عن الروح القدس؟ لأن هذه الحقيقة قد تفسح لك المجال ان تحظى بمساعدة اللّٰه. أوَلا تشعر احيانا انك ما عدت قادرا على المضي قدما بقوتك الخاصة؟ لاحظ الوعد الذي قطعه يسوع لتلاميذه حين قال: «داوموا على السؤال تُعطَوا . . . فإن كنتم . . . تعرفون كيف تعطون اولادكم عطايا صالحة، فكم بالأحرى الآب في السماء يعطي روحا قدسا للذين يسألونه!». — لوقا ١١:٩، ١٣.
وفي المقالتين التاليتين، سندع الاسفار المقدسة توضح لنا طبيعة الروح القدس. وسنرى ايضا كيف يمكن ان يؤثر ايجابا في حياتنا.
[النبذة في الصفحة ٣]
توضح لنا الاسفار المقدسة طبيعة الروح القدس
-
-
ما هو الروح القدس؟برج المراقبة ٢٠٠٩ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
ما هو الروح القدس؟
ذات مرة، سأل يسوع تلاميذه: «اي اب منكم اذا سأله ابنه سمكة، أفيعطيه حية بدل السمكة؟ او اذا سأل ايضا بيضة، يعطيه عقربا؟». (لوقا ١١:١١، ١٢) يُستدلّ من هذه الكلمات ان اولاد الجليل استلذوا بالبيض والسمك وعرفوا حق المعرفة اي طعام يطلبونه من آبائهم.
وعلى غرار الولد الجائع الذي يطلب الطعام، من الضروري ان نواظب على طلب الروح القدس بلجاجة، حسبما اوضح يسوع. (لوقا ١١:٩، ١٣) وفهم طبيعة هذا الروح سيساعدنا ان ندرك الدور المحوري الذي قد يلعبه في حياتنا. لذا فلنتفحص اولا ما يعلّمه الكتاب المقدس عن الروح القدس.
«قدرة العليّ»
توضح الاسفار المقدسة ان الروح القدس قوة يستخدمها اللّٰه ليحقق مشيئته. فحين اعلن الملاك جبرائيل لمريم انها ستلد ابنا وهي عذراء، قال لها: «روح قدس يأتي عليك، وقدرة العليّ تظللك. لذلك ايضا يدعى المولود قدوسا، ابن اللّٰه». (لوقا ١:٣٥) فوفقا لكلمات جبرائيل، ثمة رابط بين الروح القدس و «قدرة العليّ».
وترد فكرة مماثلة في مواضع اخرى من الكتاب المقدس. فقد ذكر النبي ميخا: «قد امتلأتُ قوة من روح يهوه». (ميخا ٣:٨) ووعد يسوع تلاميذه: «ستنالون قدرة متى اتى الروح القدس عليكم». (اعمال ١:٨) كما تحدث الرسول بولس عن «قدرة روح قدس». — روما ١٥:١٣، ١٩.
فماذا نستخلص مما ورد آنفا؟ هناك ارتباط وثيق يجمع بين الروح القدس وقدرة اللّٰه. فالروح القدس هو الوسيلة التي بها يمارس يهوه قدرته. وبكلمات اخرى، ان هذا الروح هو قدرة اللّٰه المستخدمة بطريقة عملية، او قوته الفعالة. ويا لها من قوة عظيمة! فمهما حاولنا فلن نفلح يوما في استيعاب مدى القدرة اللازمة لخلق الكون بأسره. لذا يدعونا يهوه بفم النبي اشعيا ان نتأمل في احد اوجه خليقته قائلا: «ارفعوا عيونكم الى العلاء وانظروا. مَن خلق هذه؟ انه الذي يُخرِج جندها بعدد، ويدعوها كلها بأسماء. لشدة طاقته وعظمة قوته لا يُفقد احد منها». — اشعيا ٤٠:٢٦.
بناء على ذلك، يشير الكتاب المقدس ان الكون بكل ما فيه من تنظيم وتناغم قائم بفضل «طاقة» او قدرة اللّٰه القادر على كل شيء. فمن الواضح ان قوة اللّٰه الفعالة عظيمة ومهيبة، ووجودنا يعتمد عليها. — انظر الاطار «من اعمال الروح القدس».
ومع ان يهوه قد يستخدم روحه القدس على نطاق واسع، كما في خلق الكون، لكنه يستعمله ايضا من اجل خلائقه البشر. فالكتاب المقدس يزخر بأمثلة توضح كيف بعث روح اللّٰه القدس القوة في خدامه على الارض.
«روح يهوه عليّ»
تزودنا خدمة يسوع بلمحة رائعة تظهر كيف يقوّي اللّٰه خدامه بروحه القدس. فيسوع نفسه قال مرة لأهل الناصرة: «روح يهوه عليّ». (لوقا ٤:١٨) وماذا انجز بفضل «قدرة الروح»؟ (لوقا ٤:١٤) لقد أبرأ شتى العلل، سكّن امواج البحر الهائج، اطعم آلاف الناس بالقليل من الخبز والسمك، حتى انه اقام الموتى. والرسول بطرس وصف يسوع انه «رجل اظهره اللّٰه علانية بقوات وعلامات عجيبة وآيات صنعها اللّٰه على يده». — اعمال ٢:٢٢.
صحيح ان الروح القدس لا يتسبب بحدوث عجائب كهذه اليوم، لكنه قد ينجز اعمالا مدهشة من اجلنا. فيهوه يغدق عن طيب خاطر روحه القدس على عباده، انسجاما مع تأكيد يسوع لتلاميذه. (لوقا ١١:١٣) لذا تمكن الرسول بولس من القول: «اني استطيع كل شيء بذاك الذي يمنحني القوة». (فيلبي ٤:١٣) فهل يمكن ان يؤدي الروح القدس دورا كهذا في حياتك؟ ستجيب المقالة التالية عن هذا السؤال.
[الاطار/الصورة في الصفحة ٥]
لمَ الروح القدس ليس شخصا؟
يشبّه الكتاب المقدس الروح القدس بالماء. فحين وعد اللّٰه شعبه بمباركتهم في المستقبل، ذكر قائلا: «اسكب ماء على العطشان، وسواقي على اليابسة. اسكب روحي على نسلك، وبركتي على سلالتك». — اشعيا ٤٤:٣.
وحين يسكب اللّٰه روحه القدس على خدامه، ‹يمتلئون روحا قدسا›. فيسوع، يوحنا المعمدان، بطرس، بولس، برنابا، والتلاميذ الذين كانوا مجتمعين في يوم الخمسين سنة ٣٣ بم، وُصفوا جميعا بأنهم امتلأوا من الروح القدس. — لوقا ١:١٥؛ ٤:١؛ اعمال ٤:٨؛ ٩:١٧؛ ١١:٢٢، ٢٤؛ ١٣:٩.
تأمل في هذه الفكرة: هل يعقل ان ‹يُسكب› شخص على افراد كثيرين؟ وهل يصح القول ان شخصا ‹يملأ› فريقا كاملا من الناس؟ هذا يتنافى مع المنطق. صحيح ان الكتاب المقدس يشير الى اشخاص يمتلئون بالحكمة والفهم والمعرفة الدقيقة، لكنه لا يتحدث ابدا عن انسان ممتلئ من شخص آخر. — خروج ٢٨:٣؛ ١ ملوك ٧:١٤؛ لوقا ٢:٤٠؛ كولوسي ١:٩.
والكلمة اليونانية المنقولة الى «روح» هي پنِفما التي تشير ايضا الى قوة غير منظورة. فبحسب القاموس التفسيري لكلمات العهد الجديد (بالانكليزية) لواضعه ڤاين، ان كلمة پنِفما «تشير بشكل اساسي الى الريح . . . وأيضا الى النسمة؛ ثم بشكل خصوصي الى الروح الذي هو، مثل الريح، قوي وغير منظور وليس من طبيعة مادية».
اذًا، من الواضح ان الروح القدس ليس شخصا.a
[الحاشية]
a للمزيد من المعلومات، انظر الملحق «الحقيقة عن الآب والابن والروح القدس» الوارد في الصفحات ٢٠١-٢٠٤ من كتاب ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟، اصدار شهود يهوه.
[مصدر الصورة]
kcotSrepuS/csidotohP
-
-
الروح القدس: قوة لا غنى عنها في حياتكبرج المراقبة ٢٠٠٩ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
الروح القدس: قوة لا غنى عنها في حياتك
«لا تطرحني من امام وجهك، وروحك القدس لا تنزعه مني». (مزمور ٥١:١١) هذه الكلمات هي جزء من الصلاة الحارة التي رفعها الملك داود الى اللّٰه بعدما ارتكب خطأ جسيما.
وكان داود قد لمس مرات كثيرة قدرة الروح القدس. فقد ساعده هذا الروح وهو لا يزال في سن غضّة ان يوقع الهزيمة بجندي مخوف يدعى جليات. (١ صموئيل ١٧:٤٥-٥٠) ومكّنه ايضا من نظم بعض اجمل المزامير على الاطلاق. اوضح داود: «روح يهوه تكلم بي، وكلمته على لساني». — ٢ صموئيل ٢٣:٢.
ويسوع المسيح نفسه ثنّى على دور الروح القدس في حياة داود. ففي احدى المناسبات، قال لمستمعيه: «داود نفسه قال بالروح القدس: ‹قال يهوه لربي: «اجلس عن يميني الى ان اضع اعداءك تحت قدميك»›». (مرقس ١٢:٣٦؛ مزمور ١١٠:١) فقد عرف يسوع ان داود كتب مزاميره مسوقا بالروح القدس. وماذا عنا نحن اليوم؟ هل بإمكان هذا الروح ان يمدّنا بالدعم في حياتنا؟
«داوموا على السؤال تُعطَوا»
ربما لن تؤلف مزمورا طيلة حياتك، لكنك قد تواجه محنا لا تقلّ هولا وضخامة عن جليات. تأمل مثلا في حالة إيزابل التي هجرها زوجها من اجل امرأة اصغر سنا.a فقد تركها مثقلة بالديون ولم يقدّم لها اي دعم مادي لإعالة ابنتيهما الصغيرتين. تذكر إيزابل: «شعرت انه خدعني وعاملني كالحثالة. ولكن منذ ان تركني، احسّ ان روح يهوه القدس يؤازرني».
وهل توقعت إيزابل الحصول على الروح القدس تلقائيا دون ان تحرّك ساكنا؟ كلا، فقد التمست من اللّٰه يوما بعد يوم ان يزودها بروحه مدركة انها في امسّ الحاجة الى قوة اللّٰه كي تواجه المستقبل بشجاعة، تحسن الاهتمام بابنتيها، وتكتسب من جديد احترامها لذاتها. فهي حملت على محمل الجد كلمات يسوع: «داوموا على السؤال تُعطَوا، داوموا على الطلب تجدوا، داوموا على القرع يُفتح لكم». — متى ٧:٧.
روبرتو ايضا شعر بحاجته الى روح اللّٰه انما لأسباب مختلفة. فقد كان يدخن التبغ والحشيشة على مدار الساعة. وخلال سعيه الى التحرر من الادمان طيلة سنتين كاملتين، عانى من انتكاسات عديدة. يذكر روبرتو: «يستحوذ عليك القلق والتوتر حين تكفّ عن تعاطي المخدِّرات. فالجسم يستميت في طلبها يوما بعد يوم».
ويتابع روبرتو: «لكني كنت مصمما ان اغير حياتي لكي اخدم يهوه بطريقة ترضيه. لذا حاولت ان املأ ذهني بأفكار بناءة من الكتاب المقدس، ورحت اصلّي بحرارة كل يوم طالبا من اللّٰه القوة كي اعيش حياة نظيفة. كنت اعرف اني لن انجح بقوة ذراعيّ. وقد رأيت كيف استجاب يهوه صلواتي، ولا سيما حين كانت تنحط معنوياتي بعد كل انتكاسة. وأنا واثق كل الثقة ان روح اللّٰه القدس جدّد قواي. فلولا مساندته ما كنت لأتحرر قط من ادماني». — فيلبي ٤:٦-٨.
ارتفعْ «بأجنحة كالعقبان»
على غرار إيزابل وروبرتو، يختبر الملايين من شهود يهوه قدرة الروح القدس في حياتهم. وقوة يهوه الفعالة هذه، القوة وراء خلق الكون، متاحة لك انت ايضا ان شئت. فاللّٰه يرغب بل يتوق الى منحك روحه إن انت طلبته بحرارة. ولكن كي تنال هذه القوة، يلزم ان تتعلم الحق عن اللّٰه وتسعى بكل جوارحك الى فعل مشيئته. — اشعيا ٥٥:٦؛ عبرانيين ١١:٦.
وبفضل قوة الروح القدس، تغدو قادرا ان تخدم اللّٰه بالطريقة التي ترضيه وتذلل اية عقبات قد تعترض سبيلك في الحياة. وهذا ما يؤكده لنا الكتاب المقدس قائلا: «[يهوه] يعطي المتعب قوة، ويكثر القدرة لمن لا طاقة له. . . . اما الذين يرجون يهوه فيجددون قوة. يرتفعون بأجنحة كالعقبان. يركضون ولا يكلّون، يمشون ولا يعيون». — اشعيا ٤٠:٢٨-٣١.
[الحاشية]
a جرى تغيير بعض الاسماء.
[النبذة في الصفحة ٨]
‹رحت اصلّي بحرارة كل يوم طالبا من اللّٰه القوة. كنت اعرف اني لن انجح بقوة ذراعيّ. وقد رأيت كيف استجاب يهوه صلواتي›
[الاطار/الصور في الصفحة ٧]
من اعمال الروح القدس
استخدم اللّٰه الروح القدس لخلق الارض وكل ما في الكون. هتف صاحب المزمور: «يا لكثرة اعمالك يا يهوه! كلها بحكمة صنعت. ملآنة الارض من نتاجك. . . . ترسل روحك فتخلق». — مزمور ١٠٤:٢٤، ٣٠؛ تكوين ١:٢؛ ايوب ٣٣:٤.
الروح القدس اوحى الى رجال اتقياء بكتابة الكتاب المقدس. كتب الرسول بولس: «كل الاسفار المقدسة موحى بها من اللّٰه ونافعة». (٢ تيموثاوس ٣:١٦) والكلمة اليونانية المنقولة الى ‹موحى من اللّٰه› تعني حرفيا «مِن نفْخ اللّٰه». فروح يهوه، اي ما نفخه اللّٰه في كتبة الكتاب المقدس، وجّه افكارهم حتى ينقلوا الينا «كلمة اللّٰه». — ١ تسالونيكي ٢:١٣.
الروح القدس مكّن خدام اللّٰه من الإنباء بالمستقبل بدقة تامة. اوضح الرسول بطرس: «ما من نبوة في الاسفار المقدسة تأتي من تفسير خاص. فلم تأتِ نبوة قط بمشيئة انسان، بل تكلم اناس من قِبَل اللّٰه مسوقين بروح قدس». — ٢ بطرس ١:٢٠، ٢١؛ يوئيل ٢:٢٨.
الروح القدس ساعد يسوع وعددا من رجال الايمان على الكرازة ببشارة ملكوت اللّٰه واجتراح العجائب. قال يسوع: «روح يهوه عليّ، لأنه مسحني لأبشر الفقراء، ارسلني لأكرز للمأسورين بالعتق وللعميان بردّ البصر». — لوقا ٤:١٨؛ متى ١٢:٢٨.
[الاطار/الصور في الصفحة ٩]
كيف يمدّنا الروح القدس بالعون؟
الروح القدس يقوّينا كي نقاوم التجارب ونتحرر من العادات المؤذية. ذكر الرسول بولس: «اللّٰه امين، ولن يدعكم تُجرَّبون فوق ما تستطيعون تحمله، بل سيجعل ايضا مع التجربة المنفذ لتستطيعوا احتمالها». — ١ كورنثوس ١٠:١٣.
الروح القدس يساعدنا على تنمية الصفات التي يرضى عنها اللّٰه. يقول الكتاب المقدس: «اما ثمر الروح فهو: المحبة، الفرح، السلام، طول الاناة، اللطف، الصلاح، الايمان، الوداعة، وضبط النفس». — غلاطية ٥:٢٢، ٢٣.
الروح القدس يعيننا على احتمال المحن. كتب الرسول بولس: «استطيع كل شيء بذاك الذي يمنحني القوة». — فيلبي ٤:١٣.
-