مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • المسيح يقود جماعته بشكل فعّال
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • الوسائل الالهية للحكم بشكل فعّال

      ٣ ماذا وعد يسوع بإرساله الى تلاميذه،‏ وكيف نعرف انه لم يكن يتكلم عن شخص؟‏

      ٣ قال يسوع لرسله الامناء في الليلة التي سبقت موته:‏ «إنه خير لكم ان انطلق.‏ لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزّي.‏ ولكن ان ذهبت ارسله اليكم.‏» (‏يوحنا ١٦:‏٧‏)‏ فقد كان سيرسل لا شخصا بل قوة فعّالة.‏ وقد اوضح ذلك قبيل صعوده الى السماء،‏ قائلا لتلاميذه المجتمعين:‏ «ارسل اليكم (‏ذاك الذي يعد به)‏ ابي.‏ فأقيموا في مدينة اورشليم الى ان تُلبَسوا قوة من الاعالي.‏» —‏ لوقا ٢٤:‏٤٩‏.‏

      ٤ كيف استُخدم الروح القدس من يوم الخمسين فصاعدا؟‏

      ٤ بقي تلاميذ يسوع الامناء في منطقة اورشليم حتى يوم الخمسين.‏ وفي ذلك اليوم ‹امتلأوا من الروح القدس،‏› حسب الموعد.‏ شهد بطرس:‏ «وإذ ارتفع [يسوع] بيمين اللّٰه واخذ موعد الروح القدس من الآب سكب هذا الذي انتم الآن تبصرونه وتسمعونه.‏» (‏اعمال ٢:‏٤،‏ ٣٣‏)‏ وبهذه الطريقة وَلد يهوه هؤلاء المسيحيين الاولين ابناء روحيين له.‏ (‏غلاطية ٤:‏٦‏)‏ وأيضا تسلَّم يسوع الروح من ابيه كوسيلة ليحكم بشكل فعّال جماعته على الارض من مركزه السماوي عن يمين اللّٰه.‏

  • المسيح يقود جماعته بشكل فعّال
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • ١٠ كيف اشرف المسيح شخصيا على عمل الكرازة؟‏

      ١٠ وأشرف المسيح شخصيا على عمل الكرازة.‏ فبواسطة الروح القدس الذي تسلَّمه من ابيه يهوه أنشأ رحلات بولس الارسالية واهتمّ اهتماما شخصيا بها.‏ نقرأ:‏ «قال الروح القدس أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما اليه .‏ .‏ .‏ فهذان إذ أُرسِلا من الروح القدس انحدرا الى سَلوكِيَة ومن هناك سافرا في البحر» في سفرتهما الارسالية الاولى.‏ (‏اعمال ١٣:‏٢-‏٤‏)‏ وطبعا،‏ لم يكن بإمكان الروح القدس،‏ قوة يهوه الفعالة،‏ أن ‹يقول› شيئا ولا ان ‹يرسل› احدا من ذاته.‏ فالشخص الذي استخدم الروح لتوجيه الامور كان بشكل واضح المسيح،‏ رأس الجماعة.‏

      ١١ ماذا حدث في خلال رحلة بولس الارسالية الثانية،‏ وكيف يُظهر ذلك بوضوح ان يسوع استخدم الروح في توجيه عمل الكرازة؟‏

      ١١ واستخدام يسوع هذا للروح إذ قاد المسيحيين الاولين بشكل فعّال يَظهر بوضوح في الرواية عن رحلة بولس الارسالية الثانية.‏ فبعد ان زاروا ثانية جماعات في لِيكأُونِيَّة (‏منطقة في آسيا الصغرى)‏ كانت قد تأسست في خلال الجولة الارسالية الاولى يبدو ان بولس ورفقاءه المسافرين اعتزموا التوجّه غربا عبر مقاطعة آسيا الرومانية.‏ ولماذا لم يمضوا قُدُما في خطتهم؟‏ «منعهم الروح القدس ان يتكلموا بالكلمة في أسيّا.‏» (‏اعمال ١٥:‏٣٦،‏ ٤٠،‏ ٤١؛‏ ١٦:‏١-‏٦‏)‏ ولكن مَن كان يستخدم روحَ يهوه القدوس لتوجيههم؟‏ العدد التالي يُجيب.‏ فهو يُظهر انه حينما تَوجَّهوا شمالا،‏ معتزمين ان يكرزوا في بِثينيَّة،‏ «لم يدعهم (‏روح يسوع)‏.‏» (‏اعمال ١٦:‏٧‏)‏ نعم،‏ كان يسوع المسيح يستخدم الروح الذي تسلَّمه من ابيه لتوجيه العمل الكرازي بشكل فعّال.‏ وقد اراد هو وأبوه يهوه ان تنتشر البشارة في اوروبا،‏ فحصل بولس على رؤيا بهذا الخصوص.‏ —‏ اعمال ١٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

      المسيح دعَم اعضاء الهيئة الحاكمة

      ١٢،‏ ١٣ عند زيارة بولس الاولى لأورشليم كمسيحي،‏ ماذا حدث مما يُظهر كيف دعم المسيح قرارات الاخوة المسؤولين في تلك المدينة؟‏

      ١٢ عند اول اتصال للرسول بولس بالتلاميذ في اورشليم كان هؤلاء،‏ على نحو مفهوم،‏ يترددون في الاجتماع به.‏ «فأخذه برنابا وأحضره الى الرسل.‏» (‏اعمال ٩:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ فقضى ١٥ يوما مع الرسول بطرس.‏ واجتمع ايضا بيعقوب اخي يسوع من امه،‏ وكان آنذاك احد شيوخ جماعة اورشليم.‏ (‏غلاطية ١:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ والفقرات اللاحقة في سفر الاعمال تُظهر ان شيوخ اورشليم صاروا جزءا من الهيئة الحاكمة للجماعة المسيحية الباكرة،‏ بالاضافة الى الرسل الـ‍ ١٢.‏ —‏ اعمال ١٥:‏٢؛‏ ٢١:‏١٨‏.‏

      ١٣ وفي اثناء اقامته في اورشليم لمدة اسبوعين شهد بولس لليهود الذين يتكلّمون اليونانية،‏ ولكنهم «حاولوا ان يقتلوه.‏» ويضيف لوقا انه «لما علم الاخوة احدروه الى قيصرية وأرسلوه الى طرسوس.‏» (‏اعمال ٩:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ ولكن مَن كان وراء هذا القرار الحكيم؟‏ بعد سنوات،‏ عندما كان يسرد الحادثة ذاتها في حياته،‏ ذكر بولس ان يسوع ظهر له وأمره بأن يترك اورشليم بسرعة.‏ وعندما اعترض بولس أضاف يسوع:‏ «اذهب فإني سأرسلك الى الامم بعيدا.‏» (‏اعمال ٢٢:‏١٧-‏٢١‏)‏ فكان المسيح من العلاء يتابع الامور بدقة ويعمل بواسطة الاخوة المسؤولين في اورشليم وبالتكلم مباشرة الى بولس على حد سواء.‏

      ١٤ اية مقارنة بين الروايتين في اعمال وغلاطية تُظهر ان المسيح كان يوجّه الامور في ما يتعلق باجتماع الهيئة الحاكمة الذي عالج الختان؟‏

      ١٤ وعلى نحو مماثل،‏ فإن القراءة الدقيقة للاسفار المقدسة تُظهر بوضوح ان المسيح كان وراء اجتماع الهيئة الحاكمة المهمّ الذي عُقد لبتّ مسألةِ ما اذا كان يجب على المسيحيين من اصل اممي ان يذعنوا للختان ولشريعة موسى ام لا.‏ ويذكر سفر الاعمال انه حين نشأت المسألة «رتبوا [الاعضاء المسؤولون او الشيوخ في جماعة انطاكية دون شك] ان يصعد بولس وبرنابا واناس آخرون منهم الى الرسل والمشايخ الى اورشليم من اجل هذه المسئلة.‏» (‏اعمال ١٥:‏١،‏ ٢‏)‏ ولكن عندما يسرد بولس الظروف التي ادّت الى ذهابه الى اورشليم لبتّ مسألة الختان يذكر:‏ «صعدتُ بموجب اعلان.‏» (‏غلاطية ٢:‏١-‏٣‏،‏ قارنوا ١:‏١٢ .‏)‏ فبصفته الرأس الفعّال للجماعة اراد المسيح ان تَبتّ هذه المسألة العقائدية المهمة كامل الهيئة الحاكمة المنظورة.‏ وبواسطة الروح القدس وجَّه عقول هؤلاء الرجال المنتذرين في اتخاذ قرارهم.‏ —‏ اعمال ١٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة