-
كونوا مستقيمين في كل شيءبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تموز (يوليو)
-
-
١٧، ١٨ ايّ اثر جيد يمكن ان يكون لمبادئ يهوه المتعلقة بالاستقامة في الناس ذوي القلوب الطيبة؟
١٧ في نيجيريا كان زوج احدى الشاهدات يعارض بشدة ذهابها الى محفل دائري. فلحق بها الى هناك وحاول ان يسبب تشويشا. وبعد الجلسة قال الرجل: «الآن سأختبركم يا ايها الشهود.» وعندما لم يكن احد ينظر اخذ نقودا من جيبه ووضع عليها علامة وجعَّدها وأسقطها على الارض. وفي وقت لاحق ذكر انه قد اضاع نقوده. ولكن قيل له ألّا يقلق لانه سيجري استردادها. فرجع الى حيث كان قد اسقط النقود ولكنها كانت قد اختفت. «هَهْ،» قال، «امسكتكم تغشّون!» ثم قيل له ان النقود لن تكون هناك بل تكون قد أُخذت الى «قسم المفقود والموجود.» وفعلا كانت النقود المعلَّمة في ذلك القسم فأُعيدت اليه. وشجعه هذا الاختبار ان ينعم النظر في ما تؤمن به زوجته، وهو اليوم واحد من شهود يهوه.
-
-
كونوا مستقيمين في كل شيءبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تموز (يوليو)
-
-
الاستقامة يلاحظها الآخرون
١٣، ١٤ كيف علّق الآخرون على استقامة شعب يهوه؟
١٣ غالبا ما يلاحظ الآخرون استقامة شعب اللّٰه. مثلا، نشرت الجريدة الايطالية «البيكولو» رسالة من احد قرائها تذكر ما يلي: «اريد ان اشكر السيدة التي عرّفت بنفسها كواحدة من شهود يهوه والتي برهنت عن استقامة مثالية باعادتها اليَّ، بواسطة هذه الجريدة، مبلغا كبيرا من المال كنت قد اضعته.» وفي الولايات المتحدة، كتبت «الانديانابوليس ستار» عن زوجين من الشهود وجدا مبلغ ٠٠٠، ٤ دولار وأعاداه الى صاحبه. وذكرت الصحيفة ان الزوجين «لم تكن لديهما اية شكوك في ما يجب عليهما ان يفعلا.» ولمَ لا؟ قالا: «لم يكن بامكاننا الاحتفاظ به. فنحن من شهود يهوه.»
١٤ وعندما وجد شاهد في ميسوري مبلغ ٥٠٠، ٩ دولار وسلّمه الى الشرطة اقتبست احدى الجرائد من رسمي قوله: «انه لنادر جدا ان يجد احد هذا المقدار من المال ويسلّمه. لا يمكنني ابدا ان اذكر ان احدا كان قد فعل هذا قبلا. كان ذلك فعلا امرا مدهشا.» وذكرت المقالة ان الشاهد «لم يتأمل قط في فكرة الاحتفاظ بالمال.» وقال الرسمي المسؤول ان الشاهد «قد جدّد ايمانه بأنه لا يزال هنالك اناس مستقيمون بين الجنس البشري.» وأجاب الشاهد: «اننا كشعب نعتزّ بكوننا مستقيمين في كل ناحية.»
-