‏«‏اتَّخِذ لنفسك زوجة ستصير عاهرة»‏

‏(‏هوشع ١:‏١–‏٣:‏٥‏)‏

يأمر يهوه هوشع:‏ «اذهب واتَّخِذ لنفسك زوجة ستصير عاهرة».‏ (‏هوشع ١:‏٢‏)‏ يطيع هوشع امر يهوه ويُرزق ابنا من زوجته جومر.‏ لكنها تنجب بعد ذلك ولدين يرجَّح انهما غير شرعيَّين.‏ ويشير اسماهما،‏ لورُحامة ولوعَمِّي،‏ الى ان يهوه سيمنع رحمته عن اسرائيل ويرفض شعبه غير الامين.‏

ولكن ما هو شعور يهوه الحقيقي تجاه شعبه المتمرد؟‏ يقول يهوه لهوشع:‏ «اذهب ثانية وأحبب امرأة حبيبة صاحب وهي زانية،‏ كمحبة يهوه لبني اسرائيل مع انهم يلتفتون الى آلهة اخرى».‏ —‏ هوشع ٣:‏١‏.‏

‏«ليهوه دعوى»‏

‏(‏هوشع ٤:‏١–‏١٣:‏١٦‏)‏

‏«ليهوه دعوى على سكان الارض».‏ لماذا؟‏ «لأنه لا حق ولا لطف حبيا ولا معرفة اللّٰه في الارض».‏ (‏هوشع ٤:‏١‏)‏ فشعب اسرائيل المرتد يغبنون الآخرين ويسفكون الدم ويرتكبون العهارة الحرفية والروحية.‏ وبدل ان يلتفتوا الى اللّٰه من اجل المساعدة،‏ «يدعون مصر ويذهبون الى اشور».‏ —‏ هوشع ٧:‏١١‏.‏

يعلن يهوه دينونته قائلا:‏ «إنما اسرائيل يُبتلَع».‏ (‏هوشع ٨:‏٨‏)‏ وليست مملكة يهوذا بريئة هي الاخرى.‏ تذكر هوشع ١٢:‏٢‏:‏ «ليهوه دعوى على يهوذا،‏ وسيحاسب يعقوب حسب طرقه،‏ وبحسب اعماله يرد عليه».‏ غير ان رجوعهم من السبي اكيد إذ يعد اللّٰه:‏ «من يد شيول افديهم،‏ من الموت اخلصهم».‏ —‏ هوشع ١٣:‏١٤‏.‏

‏«طرق يهوه مستقيمة»‏

‏(‏هوشع ١٤:‏١-‏٩‏)‏

يتوسل هوشع قائلا:‏ «ارجع يا اسرائيل الى يهوه الهك،‏ لأنك عثرت بذنبك».‏ ويحث الشعب ان يلتمس من يهوه:‏ «اُعفُ عن الذنب،‏ واقبل ما هو صالح،‏ فنقرب عجول شفاهنا».‏ —‏ هوشع ١٤:‏١،‏ ٢‏.‏

ان الخاطئ التائب ينبغي ان يرجع الى يهوه،‏ يقبل طرقه،‏ ويقدم له ذبائح التسبيح.‏ لماذا؟‏ لأن «طرق يهوه مستقيمة،‏ والابرار هم الذين يسيرون فيها».‏ (‏هوشع ١٤:‏٩‏)‏ فكم نفرح ان كثيرين بعد سوف «يأتون مرتعدين الى يهوه وإلى صلاحه في آخر الايام»!‏ —‏ هوشع ٣:‏٥‏.‏