-
سفر الكتاب المقدس رقم ٢٨: هوشع«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
وكما هي الحال مع كلٍّ من هذه الاسفار الـ ١٢، يُسمَّى السفر الاول باسم كاتبه، هوشع، واسمه هو صيغة مصغَّرة لِـ هوشَعْيا، ومعناه «مخلَّص من ياه؛ ياه قد خلَّص.»
٢ في هذا السفر الذي يحمل اسمه، قلَّما يُكشف شيء عن هوشع سوى انه ابن بئيري. ولنبواته علاقة باسرائيل على نحو مطلق تقريبا، ولا يُذكَر يهوذا إلا في معرِض الكلام؛ وفيما لا يَذكر هوشع اورشليم، يُذكَر سبط اسرائيل المهيمن، افرايم، باسمه ٣٧ مرة وعاصمة اسرائيل، السامرة، ٦ مرات.
٣ كم من الوقت تنبأ هوشع، ومن كانوا الانبياء الآخرين لتلك الفترة؟
٣ يخبرنا العدد الاول من السفر ان هوشع خدم نبيًّا ليهوه فترة طويلة للغاية، من نحو نهاية حكم ملك اسرائيل يربعام الثاني الى حكم حزقيا ملك يهوذا. اي من تاريخ ليس بعد ٨٠٤ قم الى ما بعد ٧٤٥ قم، ما لا يقل عن ٥٩ سنة. وقد شملت فترة خدمته النبوية دون شك بضع سنوات من حُكْمَي يربعام الثاني وحزقيا. وخلال هذا الوقت كان عاموس واشعياء وميخا وعوديد انبياء امناء آخرين ليهوه. — عاموس ١:١؛ اشعياء ١:١؛ ميخا ١:١؛ ٢ أخبار الايام ٢٨:٩.
-
-
سفر الكتاب المقدس رقم ٢٨: هوشع«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
٧ ماذا تمثِّله خيانة جومر واعادتها اللاحقة؟
٧ في مستهل مهنته كنبي، أُمِر هوشع ان يأخذ «امرأة زنى.» (١:٢) وبالتأكيد كان ليهوه قصد في ذلك. لقد كانت اسرائيل ليهوه كزوجة صارت خائنة، اذ ارتكبت الزنى. لكنه كان سيظهر محبته لها ويحاول اعادتها. وكانت جومر، زوجة هوشع، ستمثِّل ذلك بدقة. ومن المفهوم انها بعد ولادة الولد الاول، صارت خائنة وولدت على ما يظهر الولدين الآخرَين بالزنى. (٢:٥-٧) ويدل على ذلك ما يذكره السجل انها «ولدت له [لهوشع] ابنا» في حين يُغفِل اية اشارة الى النبي في ما يتعلق بولادة الولدين الآخرَين. (١:٣، ٦، ٨) ويبدو ان الاصحاح ٣، الاعداد ١-٣، يتكلم عن استرداد هوشع لجومر، بشرائها كأَمَة، ويرتبط ذلك باسترداد يهوه شعبَه بعد ان تابوا عن مسلك زناهم.
-
-
سفر الكتاب المقدس رقم ٢٨: هوشع«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
تلد ‹امرأةُ الزنى› زوجةُ هوشع ابنًا للنبي، يُدعى يَزْرَعيل. ولاحقا، تلد ولدين آخرَين: بنتًا، هي لورُحامة، ومعناه «غير مرحومة،» وابنًا، هو لُوعمِّي، ومعناه «ليس شعبي.»
-