مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١٥/‏٨ ص ٨-‏٩
  • من مستشفى تاريخي الى قاعة ملكوت فريدة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • من مستشفى تاريخي الى قاعة ملكوت فريدة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١٥/‏٨ ص ٨-‏٩

من مستشفى تاريخي الى قاعة ملكوت فريدة

في السنة ١٧٧٠ كان المستكشف الانكليزي الشهير جيمس كوك يبحر في المركب الشراعي انديڤور الذي يزن ٣٦٩ طنا بمحاذاة الشاطئ الشرقي غير المكتشف لاوستراليا.‏ وفي مساء ١١ حزيران،‏ ارتطمت السفينة بشِعْب مرجاني في منطقة بعيدة نحو شمال القارة.‏ فتضرر الهيكل السندياني على نحو خطير.‏ وصارت الاصلاحات ضرورية بصورة ملحة اذا كان الطاقم سينجو.‏ وتبرهن ان مصب نهر مجاور موقع مثالي للاصلاحات،‏ التي استغرقت ستة اسابيع.‏ وبعد مئة وثلاث سنوات،‏ جرى اكتشاف الذهب في هذه المنطقة.‏ فتدفق الناس طلبا للذهب.‏ وأتى عشرات الآلاف سعيا وراء ثرواتهم.‏ فوُلدت كوكتاون.‏

وفي السنة ١٨٧٩ مُنحت رخصة حكومية لبناء مستشفى دائم للاعتناء بالمرضى والمتأذين بحوادث العمل في المناجم.‏ وفي السنة عينها،‏ في الناحية الاخرى من العالم،‏ شهد ١ تموز اول نسخة من برج مراقبة زيون.‏ ومنذ ذلك الحين،‏ تزوِّد هذه المجلة ملايين الناس الخائفين اللّٰه ببرنامج للصحة الروحية.‏ ولم يكن يُعرَف في ذلك الحين ان مبنى مستشفى كوكتاون ستكون له ذات يوم صلات وثيقة بهذه المجلة.‏

وبعد اكثر من قرن،‏ لزم استبدال مستشفى كوكتاون.‏ وأموال الحكومة كانت متوافرة لبناء جديد،‏ وهكذا طُلبت المناقصات من اجل ازالة مبنى المستشفى القديم.‏ فأظهرت ذا ناشونال تْراسْت أوف كوينْزلَند اهتماما كبيرا بهذا المبنى التاريخي.‏ ولكنَّ التكاليف التي تشمل نقل وترميم المبنى كانت مرتفعة جدا.‏ وما من مناقصة جرى تقديمها.‏

وفي الوقت عينه تقريبا،‏ كانت الجماعة الصغيرة لشهود يهوه في كوكتاون تبحث عن مكان دائم لعقد الاجتماعات المسيحية.‏ ولم يملكوا ارضا وكان لديهم فقط ٨٠٠ دولار اوسترالي.‏ فكيف كان ممكنا ان يبنوا قاعة ملكوت؟‏ تطوَّع ممثلون للجماعة المحلية لنقل مبنى المستشفى ولم يطلبوا اية اجرة.‏ وكيف كان يهوه سيوجِّه الامور؟‏ اخبار مثيرة!‏ لقد جرى قبول مناقصتهم!‏

والآن الى الامر التالي —‏ ارض للبناء.‏ نعم،‏ لقد أُخبروا بأنه،‏ كما بدا،‏ يمكن ان تُجعل ارض الحكومة متوافرة بلا ثمن،‏ شرط ان يُحافَظ على المبنى ويرمَّم.‏ ولكن بحلول ذلك الوقت كانت المقاومة للمشروع المقترح تنمو في جزء عدائي من المجتمع.‏ وأُعدّت عريضة مصمَّمة لايقاف خطط الشهود.‏ وسرت اشاعة ان شهود يهوه سيتولَّون ادارة كوكتاون،‏ يقفلون جميع الفنادق ومحلات المقامرة،‏ ويمنعون بيع التبغ.‏ طبعا،‏ لم يحدث ذلك قط،‏ ولكنَّ اعادة فرز الارض والحصول على التصديقات الضرورية للبناء صار صعبا اكثر فأكثر.‏ والموعد الاخير لنقل المبنى كان يقترب بسرعة.‏ فطُلب تدخُّل حكومة ولاية كوينْزلَند.‏ (‏قارنوا رومية ١٣:‏٢‏.‏)‏ وأُعطي بسرعة الاذن باستعمال ارض الحكومة،‏ وأُصدرت رخصة بناء.‏ وبأرض ومبنى معا،‏ ماذا بعد؟‏

يصل فريق من مئات الشهود،‏ حِرَفيون ذوو خبرة ومعاونون من نواحٍ مختلفة من ولاية كوينْزلَند،‏ الذين تطوعوا بوقتهم بسخاء وطوَّروا الخبرة في بناء قاعات الملكوت بسرعة كبيرة.‏ وقدَّم هذا المشروع تحديات خصوصية:‏ نقل اجزاء المستشفى المؤلَّف من طبقتين الى الموقع الجديد ثم تجميع المبنى.‏ وكان فصل الرياح الموسمية يقترب بسرعة،‏ مهدِّدا بالامطار الغزيرة.‏ فهل كان سيجري انهاء العمل في الوقت المعيَّن؟‏ كانت لدى البعض من سكان المدينة تحفظات.‏ ولكنَّ ما بدا للبعض انه مستحيل أُنجز بسرعة.‏ وفي نيسان ١٩٨٦ نُقل المبنى وبعد ذلك رُدَّ الى تألقه الاصلي.‏

لم يذهب كل هذا النشاط دون ان يُلاحَظ،‏ كما يتضح من التعليقات في الرسالة الاخبارية الانڠليكانية في كوكتاون.‏ ذكرت جزئيا:‏ «لا شك انه سيجري نقدي،‏ ولكن .‏ .‏ .‏ أَلقوا نظرة على الكنيسة وانظروا كم هي فارغة وأَلقوا نظرة على الفريق الآخر [شهود يهوه] وانظروا كم تصير ملآنة،‏ تصير ملآنة بالانڠليكانيين والكاثوليك الرومانيين .‏ .‏ .‏ هل عرفتم ان هيئة معيَّنة .‏ .‏ .‏ اشترت المستشفى القديم من اجل تجديده الى ما يمكن ان يدعى مبنى كنسيا لأن المدرسة اصغر من ان تسعهم جميعا؟‏ .‏ .‏ .‏ كم نحن ضعفاء لنسمح بأن يحدث ذلك.‏»‏

يزور آلاف السيَّاح كوكتاون كل سنة.‏ يأتون ليتمتعوا بالمحيط الجميل للغابة المطيرة والحاجز المرجاني العظيم وليتعلموا عن تاريخ المنطقة.‏ ومتحف الكاپتن كوك هو جاذب شعبي لمعظم الزوار.‏ ومستشفى كوكتاون التاريخي بدوره الجديد كقاعة ملكوت لشهود يهوه هو ايضا جاذب سياحي رئيسي منذ السنة ١٩٨٩.‏ وثمة متاجر لبيع التذكارات تبيع مناشف للصحون وقمصانا رياضية لها صورة مستشفى-‏قاعة ملكوت كوكتاون مطبوعة عليها.‏ وفي اثناء موسم السياحة،‏ يزور المبنى كل اسبوع ما بين ستمئة وألف شخص ليروا مباشرة فنها الهندسي الفريد للسنة ١٨٧٩.‏

والمجلة المعروفة الآن بـ‍ برج المراقبة متوافرة بحرية للزوار.‏ ومنذ السنة ١٨٧٩ نمت هذه المجلة في الانتشار الى اكثر من ١٥ مليون نسخة مرتين كل شهر بـ‍ ١١١ لغة.‏ وهي توجِّه الافراد الى وعد الكتاب المقدس بأن البعض من جيل السنة ١٩١٤ سيكونون احياء ليروا الصحة الروحية والجسدية الجيدة تُردّ الى الجنس البشري.‏ (‏اشعياء ٣٣:‏٢٤‏)‏ والارض بكاملها ستتحول الى فردوس بواسطة ملايين المتطوعين الراغبين.‏ (‏مزمور ٣٧:‏٢٩‏)‏ فلِمَ لا تزورون قاعة الملكوت التي في جواركم؟‏ فستجدون شيئا ذا قيمة اعظم بكثير من كل الذهب الذي جرى استخراجه على الاطلاق في منطقة كوكتاون.‏ —‏ امثال ١٦:‏١٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة