-
«لا يحرمكم الجائزة انسان»برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
فانسان كهذا (١) «يُسر بالتواضع الزائف
-
-
«لا يحرمكم الجائزة انسان»برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
١٠ كيف سُرّ المعلمون الكذبة بالتواضع الزائف؟
١٠ فيا لها من خدعة ذكية! واذ تجاهل المعلمون الكذبة شجب يسوع للصوم التفاخري قدّموا مظهرا زائفا مغريا للتواضع. (متى ٦:١٦) لقد «سُر» المعلم الكاذب بالتباهي بالصوم والاشكال الاخرى لانكار الذات الديني. (كولوسي ٢:٢٠-٢٣) ومنظره الحزين الوجه كان مصمما بعناية ليشع تقوى كاذبة. لقد كان المعلم الكاذب يصنع صدقته قدام الناس لكي ينظروه. (متى ٦:١) لكنّ ذلك كله كان رياء، «تواضعا زائفا.» وكما يعبر عن ذلك «مفسر الكتاب المقدس»: «الانسان الذي يعرف انه متواضع، وعنده رضى ذاتي بشأن ذلك، ناظرا من زوايا عينيه المخفوضتين الى اية مرآة حيث يستطيع رؤية نفسه، ليس متواضعا على الاطلاق.»
-