-
«حيثما ذهبتِ اذهب»برج المراقبة ٢٠١٢ | ١ تموز (يوليو)
-
-
رسمت راعوث بإيمانها الحي مثالا رائعا لكل الذين يواجهون اليوم ضغوطا اقتصادية. فهي لم تحسب ان الآخرين يدينون لها بشيء، لذلك قدّرت كل ما قُدّم لها. كما انها لم تخجل ان تقوم بعمل وضيع، عاملة بكد ساعات طويلة للاعتناء بمن تحب. اضف الى هذا انها قبلت وطبّقت بامتنان النصيحة الحكيمة التي أُسديت اليها بشأن الحفاظ على سلامتها اثناء العمل، وملازمة الاشخاص المناسبين. والاهم من ذلك، لم يغب عن بالها قط ان ملاذها الحقيقي هو يهوه اللّٰه، الاب الذي يزود الحماية.
فماذا نتعلم منها؟ اذا اعربنا عن محبة الولاء مثلها واحتذينا حذوها في التواضع والاجتهاد والتقدير، يترك إيماننا نحن ايضا مثالا رائعا للآخرين.
-
-
«حيثما ذهبتِ اذهب»برج المراقبة ٢٠١٢ | ١ تموز (يوليو)
-
-
[الصورة في الصفحة ٢٧]
قامت راعوث عن طيب خاطر بعمل مضنٍ ووضيع للاعتناء بنفسها وبنعمي
-