-
‹اتَّبعوا خطواته بدقة› — كيف؟برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
«تعالوا اليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال،» قال يسوع، «وانا اريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلَّموا مني. لاني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم. لان نيري هيّن وحملي خفيف.» — متى ١١:٢٨-٣٠.
عند صنع العجائب، كاخراج الشياطين، لم ينسب يسوع الفضل الى نفسه لكنه اعترف بشكل علني انه انجز امورا كهذه «بروح اللّٰه.» (متى ١٢:٢٨) ومع انه تمكن من نيل انتباه الحاضرين الى حدّ انهم «بُهتوا من تعليمه،» فانه لم يطلب المجد لنفسه. (لوقا ٤:٣٢) وبالاحرى قال: «تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني.» — يوحنا ٧:١٦.
-
-
‹اتَّبعوا خطواته بدقة› — كيف؟برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
وكان اتضاع يسوع يُرى ايضا في كونه مستعدا لاجتياز آلاف الاميال، لا في مركبة، بل سيرا على القدمين ككارز جائل. وفي احدى المناسبات تعب هو وتلاميذه حتى احتاجوا الى ان ‹يستريحوا قليلا.› ومع ذلك عندما وصل جمع كثير، جائع للتشجيع الروحي، نسي يسوع تعبه و «ابتدأ يعلّمهم كثيرا.» — مرقس ٦:٣١-٣٤.
-