-
ارفع الشكر ليهوه وتنعَّم بالبركاتبرج المراقبة ٢٠١٥ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
١٣ مَاذَا سَاعَدَ شِيرِيل أَنْ تَتَحَمَّلَ فِقْدَانَ مُعْظَمِ أَفْرَادِ عَائِلَتِهَا؟
١٣ أَوَاخِرَ عَامِ ٢٠١٣، ضَرَبَ إِعْصَارٌ مَدَارِيٌّ مُدَمِّرٌ وَسَطَ ٱلْفِيلِيبِّين يُدْعَى إِعْصَارَ هَايَان. آنَذَاكَ كَانَتْ شِيرِيل تَبْلُغُ ١٣ عَامًا فَقَطْ، وَقَدْ خَسِرَتِ ٱلْكَثِيرَ ٱلْكَثِيرَ بِسَبَبِ هٰذِهِ ٱلْكَارِثَةِ. تَقُولُ: «فَقَدْتُ مَنْزِلِي وَفَقَدْتُ مُعْظَمَ أَفْرَادِ عَائِلَتِي». فَٱلْعَاصِفَةُ قَضَتْ عَلَى حَيَاةِ أَبِيهَا وَأُمِّهَا وَثَلَاثَةٍ مِنْ أَشِقَّائِهَا. فَمَاذَا سَاعَدَهَا أَنْ تُوَاجِهَ هٰذِهِ ٱلْفَاجِعَةَ دُونَ أَنْ يَبْتَلِعَهَا ٱلْحُزْنُ؟ تَحَلَّتْ شِيرِيل بِقَلْبٍ مُمْتَنٍّ وَظَلَّتْ تُفَكِّرُ بِٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي لَا تَزَالُ تَتَمَتَّعُ بِهَا. تَذْكُرُ: «رَأَيْتُ بِأُمِّ عَيْنِي مَا فَعَلَهُ ٱلْإِخْوَةُ وَٱلْأَخَوَاتُ لِتَعْزِيَةِ ٱلْمَنْكُوبِينَ وَتَشْجِيعِهِمْ. وَعَرَفْتُ أَنَّ ٱلْإِخْوَةَ فِي كُلِّ أَرْجَاءِ ٱلْعَالَمِ يُصَلُّونَ مِنْ أَجْلِي . . . أَنَا مُمْتَنَّةٌ لِلْغَايَةِ لِأَنَّ إِلٰهِي هُوَ يَهْوَهُ. فَهُوَ دَائِمًا يَمْنَحُنَا مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ». إِذًا إِنَّ تَفْكِيرَنَا فِي ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي نَنْعَمُ بِهَا خَيْرُ مُسَاعِدٍ لِئَلَّا يَسْحَقَنَا ٱلْحُزْنُ. فَٱلْقَلْبُ ٱلْمُفْعَمُ بِٱلتَّقْدِيرِ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَمْضِيَ قُدُمًا مَهْمَا وَاجَهْنَا مِنْ مَصَاعِبَ. — اف ٥:٢٠؛ اقرأ فيلبي ٤:٦، ٧.
-