-
ايسلنداالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٥
-
-
ثم اشترى الاخوة قطعة ارض مناسبة في سوڠاڤيڠر ٧١ في ريكياڤيك. وفي ربيع سنة ١٩٧٢، بدأ العمل على بناء الفرع الجديد. لم يكن ذلك سهلا على الاخوة القليلي العدد هناك، الذين لا يملكون خبرة بالهندسة والبناء. فلا يوجد بينهم معماريون ولا مقاوِلو بناء، لذا اضطروا الى استخدام مقاوِلين من غير الشهود. وأعرب هؤلاء المقاوِلون عن كامل استعدادهم للتعاون مع الشهود، وسمحوا للاخوة بأن يعملوا معهم في المشروع. وقد استأجر الاخوة جزءا من بيت قديم مجاور لورشة البناء وصاروا يأكلون فيه. وكانت الاخوات يتناوبن على طبخ الطعام في بيوتهن وأخذه الى الورشة لكي يتناوله العمّال.
ادى عمل البناء الى شهادة حسنة في المنطقة. فقد سنحت للمقاوِلين ولسلطات المدينة فرصة جيدة ليتعرَّفوا بشهود يهوه. وكان آخرون يتوقفون عند الورشة ليروا اين اصبح العمل. وعندما حان الوقت لتغطية الجدران الداخلية بالجصّ، حصل الاخوة على المساعدة من اخ معماريّ محترف قادم من الدانمارك. كما ساهمت الاخوات كثيرا في العمل. فعندما اتى بعض المشرفين من المدينة لزيارة الورشة، لاحظوا ان الاخوات يستعملن خلاطة الاسمنت. فقال احدهم: «اظن ان بإمكان النساء في كنيستنا ان يتعلمن شيئا من هذا. فمن الاجدى ان تُبنى الكنائس بالعمل النشيط لا بالذهاب من مكان الى آخر حاملات الصناديق لاستجداء المال». تم تدشين البناء في ايار (مايو) ١٩٧٥ حين زار مِلتون ج. هنشل ايسلندا وألقى خطاب التدشين. وبقي البناء يُستخدم لسنين طويلة كبيت المرسَلين الاساسي في البلد، بالاضافة الى استخدامه كقاعة ملكوت للجماعات في ريكياڤيك.
-
-
ايسلنداالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٥
-
-
في سنة ١٩٨٧، شُيِّد مبنى جديد ليكون قاعة ملكوت وبيت مرسَلين في مدينة اكوريري. وتجلَّت روح الوحدة والاخوّة العالمية القائمة بين شعب يهوه عندما اتى اكثر من ٦٠ اخا وأختا من فنلندا والسويد لمساعدة الاخوة الايسلنديين في مشروع البناء.
-
-
ايسلنداالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٥
-
-
[الصورة في الصفحة ٢٤٣]
الى اليمين: قاعة الملكوت وبيت المرسَلين في اكوريري
-