-
هل تعلم؟برج المراقبة ٢٠١٠ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
كان تقديم الذبائح الحيوانية الطقس الرئيسي في الهياكل اليونانية والرومانية، لكن لحم الذبائح لم يكن يؤكل برمته اثناء تأدية هذا الطقس. فاللحم الفائض في الهياكل الوثنية جرى بيعه في اسواق اللحم العامة. يذكر كتاب اللحم المقرَّب للاصنام في كورنثوس (بالانكليزية): «الاشخاص الذين يؤدون الطقوس الدينية . . . يُدعون احيانا طهاة او جزارين. وقد كانوا يبيعون في السوق بعضا من اللحم الذي يخصَّص لهم لقاء ذبحهم الحيوان الذي يقرَّب».
ولكن، لم يكن كل اللحم المبيع في السوق ما يفضل من الطقوس الدينية. فقد كشفت اعمال التنقيب في سوق اللحم (باللاتينية، ماكلّوم) في بومبيي عن هياكل عظمية كاملة لبعض الخراف. ويدل ذلك ان المرء كان يحصل على اللحم من هذا السوق بشراء ‹حيوانات حية، او لحم ما ذُبح منها في الـ ماكلّوم، او لحم ما ذُبح وقُرِّب في الهيكل›، على حد قول العالِم هنري ج. كادبوري.
-
-
هل تعلم؟برج المراقبة ٢٠١٠ | ١ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
[الصورة في الصفحة ١٢]
طبق خزفي كبير يعود الى القرن السادس قبل الميلاد عليه رسم يصوِّر تقديم ذبيحة حيوانية
[مصدر الصورة]
siraP ,ervuoL ud eésuM
-