-
لنثق بيهوه ثقة تامة في وقت الضيقبرج المراقبة ٢٠٠٣ | ١ ايلول (سبتمبر)
-
-
عندما تبتلينا المشاكل الصحية
١٠ كيف يُظهِر مثال الملك داود انه من العملي ان نثق بيهوه عندما نُصاب بمرض خطير؟
١٠ هل من العملي ان نثق بيهوه عندما نُصاب بمرض خطير؟ نعم دون شك! فيهوه يتعاطف مع المرضى بين شعبه. كما انه مستعد لمساعدتهم. لنأخذ على سبيل المثال الملك داود. فلربما كان مريضا جدا عندما كتب عن تعاملات اللّٰه مع الشخص المستقيم حين يكون مريضا. قال: «الرب يعضده وهو على فراش الضعف. مهَّدتَ مضجعه كله في مرضه». (مزمور ٤١:١، ٣، ٧، ٨) فقد بقيت ثقة الملك داود باللّٰه قوية، وتعافى اخيرا. ولكن كيف يمكننا ان نعرب عن الثقة باللّٰه عندما نعاني مشاكل صحية؟
١١ ماذا يمكن ان نطلب من ابينا السماوي عندما يُلِمّ بنا المرض؟
١١ ان احدى الطرائق لإظهار ثقتنا بيهوه عندما يُلِمّ بنا المرض هي التضرع اليه في الصلاة ليساعدنا على الاحتمال. وبإمكاننا ان نطلب منه مساعدتنا على استخدام «الحكمة العملية» لكي ننال افضل علاج ممكن حسب ظروفنا. (امثال ٣:٢١، عج) كما يمكننا ان نطلب منه ان يساعدنا على ممارسة الصبر والاحتمال لكي نتعايش مع مرضنا. والاهم هو ان نطلب من يهوه ان يدعمنا ويعطينا القوة للبقاء امناء له وألّا يسمح بأن نخسر اتِّزاننا مهما حدث. (فيلبي ٤:١٣) فالمحافظة على استقامتنا امام اللّٰه اهم من حياتنا الحاضرة. فإذا حافظنا على استقامتنا، يمنحنا المكافئ العظيم حياة ابدية في كمال وصحة جيدة. — عبرانيين ١١:٦.
١٢ ايّ مبدأين في الاسفار المقدسة يساعداننا على اتِّخاذ قرارات حكيمة تتعلق بالمعالجة الطبية؟
١٢ وثقتنا بيهوه تدفعنا ايضا ان نلجأ الى كلمته، الكتاب المقدس، طلبا للارشاد العملي. فالمبادئ الموجودة في الاسفار المقدسة تساعدنا على اتِّخاذ قرارات حكيمة متعلقة بالمعالجة الطبية. مثلا، اذ نعرف ان الكتاب المقدس يدين «ممارسة الارواحية»، نتجنب اي تشخيص او علاج يشمل الارواحية. (غلاطية ٥:١٩-٢١؛ تثنية ١٨:١٠-١٢) والمبدأ التالي هو مثال آخر لحكمة الكتاب المقدس الجديرة بالثقة: «الغبي يصدِّق كل كلمة والذكي ينتبه الى خطواته». (امثال ١٤:١٥) لذلك عند التفكير في معالجة طبية، من الحكمة ان نطلب معلومات موثوقا بها بدلا من ‹ان نصدِّق كل كلمة›. و «رزانة» كهذه تساعدنا على التفكير مليًّا في الخيارات الموضوعة امامنا واتِّخاذ قرارنا بعد الاطّلاع على كل جوانب الموضوع. — تيطس ٢:١٢.
١٣، ١٤ (أ) اية مقالات تثقيفية حول المسائل الصحية نُشرت في مجلتَي برج المراقبة و استيقظ!؟ (انظر الاطار في الصفحة ١٧.) (ب) اية نصائح حول التأقلم مع الامراض المزمنة قُدِّمت في عدد ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠١ من مجلة استيقظ!؟
١٣ بإمكاننا ايضا الاعراب عن ثقتنا بيهوه بالبحث في مطبوعات العبد الامين. فقد نشرت مجلتَا برج المراقبة و استيقظ! مقالات تثقيفية حول الكثير من الامراض والمشاكل الصحية.d كما نشرت هاتان المجلتان من حين الى آخر مقالات يكتبها اشخاص تمكنوا من التأقلم مع مختلف الاضطرابات، الامراض، والاعاقات. وبعض المقالات قدَّمت اقتراحات من الاسفار المقدسة ونصائح عملية حول كيفية التعايش مع المشاكل الصحية المزمنة.
١٤ مثلا، كانت المقالات الافتتاحية في عدد ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠١ من مجلة استيقظ! تحمل العنوان: «تعزية للمرضى». وقد زوَّدت هذه المقالات مبادئ مساعِدة من الكتاب المقدس ومعلومات مستمدة مباشرة من مقابلات أُجريت مع اشخاص تعايشوا طوال سنوات مع امراض موهِنة. وقدَّمت مقالة «العيش بنجاح مع علتكم — كيف؟» النصائح التالية: اقرأوا قدر ما تستطيعون عن مرضكم؛ (امثال ٢٤:٥) ضعوا اهدافا منطقية، من بينها مساعدة الآخرين، ولكن أدركوا انكم قد لا تتمكنون من تحقيق الاهداف نفسها التي يستطيع الآخرون تحقيقها؛ (اعمال ٢٠:٣٥؛ غلاطية ٦:٤) تجنبوا العزلة الاجتماعية؛ (امثال ١٨:١) اجعلوا زيارة الآخرين لكم اختبارا سارا؛ (امثال ١٧:٢٢) والاهم من ذلك، حافظوا على علاقة حميمة بيهوه والجماعة المسيحية. (ناحوم ١:٧؛ روما ١:١١، ١٢) أفلسنا شاكرين على الارشاد الجدير بالثقة الذي يزوِّدنا اياه يهوه بواسطة هيئته؟
-
-
لنثق بيهوه ثقة تامة في وقت الضيقبرج المراقبة ٢٠٠٣ | ١ ايلول (سبتمبر)
-
-
[الاطار في الصفحة ١٧]
هل تتذكر هذه المقالات؟
عندما تبتلينا المشاكل الصحية، من المشجِّع ان نقرأ عن اشخاص آخرين استطاعوا ان يتأقلموا مع الاضطرابات الصحية، الامراض، والاعاقات. وفي ما يلي بعض المقالات التي نُشِرت في مجلتَي برج المراقبة و استيقظ!:
«التغلب على ضعفاتي» التي تدور حول التغلب على التفكير السلبي والكآبة. — برج المراقبة، ١ ايار (مايو) ١٩٩٠.
«لم تتمكَّن حتى الرئة الفولاذية من إيقاف كرازتها». — استيقظ!، ٢٢ كانون الثاني (يناير) ١٩٩٣.
«رصاصة غيَّرت حياتي» التي ركَّزت على التأقلم مع الشلل. — استيقظ!، ٢٢ تشرين الاول (اكتوبر) ١٩٩٥.
«لا تعرفون ما تكون حياتكم غدا» التي ناقشت التأقلم مع اضطراب المزاج الثنائي القطب. — برج المراقبة، ١ كانون الاول (ديسمبر) ٢٠٠٠.
«لويدا تخرق جدار الصمت» التي ركَّزت على التأقلم مع الشلل الدماغي. — استيقظ!، ٨ ايار (مايو) ٢٠٠٠.
«قصتي مع الورم البطاني الرحمي». — استيقظ!، ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٠.
«كفاحي مع تصلُّب الجلد». — استيقظ!، ٨ آب (اغسطس) ٢٠٠١.
«ربحت معركتي مع كآبة ما بعد الولادة». — استيقظ!، ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٢.
-