مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٨ ص ٢٧-‏٣١
  • الجزء ٨:‏ نحو ٥٦٣ ق‌م فصاعدا —‏ تنوُّر وعدَ بالتحرر

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجزء ٨:‏ نحو ٥٦٣ ق‌م فصاعدا —‏ تنوُّر وعدَ بالتحرر
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • طريق التحرر
  • انتصارات خارج البلاد،‏ هزيمة داخلها
  • الوجوه الكثيرة لبوذا
  • البوذية والسياسة
  • البوذية —‏ بحث عن التنوُّر بدون اللّٰه
    بحث الجنس البشري عن اللّٰه
  • الفكرة تدخل الى الاديان الشرقية
    ماذا يحدث لنا عندما نموت؟‏
  • المرسَلون —‏ مَن يجب ان يرسم المثال؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • ماذا تقولون لشخص بوذي؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٨ ص ٢٧-‏٣١

مستقبل الدين بالنظر الى ماضيه

الجزء ٨:‏ نحو ٥٦٣ ق‌م فصاعدا —‏ تنوُّر وعدَ بالتحرر

‏«ان محك الدين او الفلسفة هو عدد الاشياء التي يمكنه تفسيرها.‏» —‏ الشاعر الاميركي للقرن الـ‍ ١٩ رالف والدو امرسون

القليل،‏ ان كان ثمة شيء،‏ معروف عنه يقينا.‏ والتقليد يقول انه كان يُسمى سدهارتا غوتاما،‏ انه كان اميرا،‏ وانه وُلد نحو ٦٠٠ سنة قبل ولادة المسيح في المملكة الهندية الشمالية شاكيا.‏ وكان يُدعى شاكيا موني (‏حكيم قبيلة شاكيا)‏ وتاذاجاتا،‏ لقب ذو معنى غير اكيد.‏ وعلى الارجح ستعرفونه فقط بلقبه المعروف على نحو افضل،‏ بوذا.‏

نشأ غوتاما في محيط فخم،‏ ولكن في الـ‍ ٢٩ صار فجأة مدركا البؤس حوله.‏ وأراد تفسيرا،‏ ليس بخلاف الناس اليوم الذين يتساءلون باخلاص عن سبب وجود الشر والألم.‏ واذ ترك زوجته وابنه الرضيع هرب الى الصحراء حيث عاش طوال ست سنوات عيشة زاهد.‏ فاضطجع على الشوك وعاش لفترة من الوقت على حبة رز واحدة في اليوم.‏ ولكنّ ذلك لم يجلب تنوُّرا.‏

واذ بلغ حينئذ حوالي الـ‍ ٣٥،‏ صمَّم غوتاما على مسلك اكثر اعتدالا،‏ مسلك دعاه الطريق او السبيل الاوسط.‏ ونذر ان يبقى جالسا تحت شجرة تين الى ان يجري احراز التنوُّر.‏ وأخيرا،‏ بعد ليلة من الرؤى،‏ شعر بأن بحثه كوفئ.‏ ومنذ ذلك الحين صار معروفا ببوذا،‏ الذي يعني «المنوَّر.‏»‏

طريق التحرر

يقال ان الالهين الهندوسيين هندرا وبراهما توسلا الى بوذا كي يخبر الآخرين بحقائقه المكتشفة حديثا.‏ فخرج ليفعل هكذا.‏ ورغم انه حافظ على موقف الهندوسية المتسامح بأن لكل الاديان فضلا،‏ لم يوافق بوذا على نظام طبقاتها وعلى تشديدها على الذبائح الحيوانية.‏ ورفض ادِّعاءها ان الڤيدات الهندوسية هي اسفار ذات اصل الهي.‏ وفي حين لم ينكر احتمال وجود اللّٰه،‏ فقد نحَّى اللّٰه كخالق.‏ وقد جادل بأن قانون حدوث كل شيء بعلة هو بلا بداية.‏ ومضى ابعد من الهندوسية،‏ واعدا في موعظته الاولى:‏ «ذلك،‏ ايها الرهبان،‏ هو السبيل الاوسط الذي معرفته .‏ .‏ .‏ تؤدي الى البصيرة،‏ تؤدي الى الحكمة،‏ تُفضي الى الهدوء،‏ الى المعرفة،‏ الى التنوُّر الكامل،‏ الى النرڤانا.‏»‏

‏‹ما هي النرڤانا؟‏› تسألون.‏ «من الصعب ايجاد جواب خاطئ عن هذا السؤال،‏» يقول المؤرخ وِل ديورانت،‏ «لان المعلِّم ترك النقطة غامضة،‏ وأتباعه أعطوا الكلمة كل معنى تحت الشمس.‏» «ليست هنالك وجهة نظر بوذية واحدة،‏» توافق دائرة معارف الدين،‏ لانها «تتنوع مع الثقافة،‏ الفترة التاريخية،‏ اللغة،‏ المدرسة،‏ وحتى الفرد.‏» وأحد الكتّاب يدعوها «الغياب التام للشهوة،‏ اللانهاية غير المحدودة بالزمان للفراغ .‏ .‏ .‏،‏ السكينة الابدية للموت دون ولادة ثانية.‏» ويقول آخرون،‏ في الاشارة الى جذرها السنسكريتي الذي يعني «يطفئ،‏» انها كالشعلة التي تهمد عندما ينفد وقودها.‏ على ايّ حال تعد النرڤانا بالتحرر.‏

والحاجة الى انجاز التحرر لخَّصها بوذا في الحقائق السامية الاربع:‏ الحياة وجع وألم؛‏ كلاهما يسببهما اشتهاء الوجود والانغماس في الشهوات؛‏ مسلك الحكمة هو قمع هذا الاشتهاء؛‏ وهذا يُنجَز باتِّباع السبيل ذي الشُعَب الثماني.‏ وهذا السبيل يستلزم سلامة الاعتقاد،‏ سلامة النية،‏ سلامة القول،‏ سلامة الفعل،‏ سلامة العيش،‏ سلامة الاجتهاد،‏ سلامة الفكر،‏ وسلامة التركيز.‏

انتصارات خارج البلاد،‏ هزيمة داخلها

منذ بدايتها وجدت البوذية تجاوبا فوريا.‏ وثمة فريق من المادّيين في ذلك الزمان،‏ يُدعون الشارڤاكا،‏ كانوا قد اعدّوا الطريق.‏ فقد رفضوا الكتابات الهندوسية المقدسة،‏ سخروا من فكرة الاعتقاد باللّٰه،‏ ونبذوا الدين اجمالا.‏ وكان تأثيرهم كبيرا وساعد على خلق ما يدعوه ديورانت «فراغا كاد يفرض نمو دين جديد.‏» وهذا الفراغ،‏ مع «الانحطاط الفكري للدين القديم،‏» ساهم في نشوء الحركتين الاصلاحيتين الرئيسيتين لذلك الزمان،‏ البوذية واليانية.‏

وفي منتصف القرن الثالث ق‌م قام الملك اشوكا،‏ الذي شمل سلطانه معظم شبه القارة الهندية،‏ بفعل الكثير لجعل البوذية مقبولة.‏ فقوّى اوجهها الارسالية بارسال مرسلين الى سيلان (‏سري لانكا)‏ وربما الى بلدان اخرى ايضا.‏ وخلال القرون الاولى للعصر الميلادي انتشرت البوذية في كل انحاء الصين.‏ ومن هناك امتدت الى اليابان عن طريق كوريا.‏ وبحلول القرنين السادس والسابع للميلاد كان ممكنا ايجادها في كل اجزاء شرق آسيا وجنوب شرقها.‏ واليوم هنالك اكثر من ٣٠٠ مليون بوذي حول العالم.‏

وحتى قبل ايام الملك اشوكا كانت البوذية متقدِّمة.‏ «عند نهاية القرن الرابع ق‌م كان المرسَلون البوذيون موجودين في اثينا،‏» يكتب إ.‏ م.‏ ليمَن.‏ ويضيف انه بعدما تأسست المسيحية واجهت العقيدة البوذية مرسليها الاوائل حيثما ذهبوا.‏ وفي الواقع،‏ عندما ذهب المرسَلون الكاثوليك لاول مرة الى اليابان حُسبوا خطأً طائفة بوذية جديدة.‏ فكيف امكن ان يكون ذلك؟‏

يبدو انه كان للديانتين الكثير مما هو مشترك.‏ واستنادا الى المؤرخ ديورانت،‏ امور مثل «تكريم الذخائر،‏ استعمال الماء المقدس،‏ الشموع،‏ البخور،‏ المسبحة،‏ الثياب الكهنوتية،‏ لغة طقسية ميتة،‏ الرهبان والراهبات،‏ حلق اعلى رأس الرهبان مستديرا والعزوبة،‏ الاعتراف،‏ ايام الصوم،‏ رسم القديسين،‏ المطهر والقداديس للاموات.‏» ويضيف ان هذه الامور «يبدو انها ظهرت في البوذية اولا.‏» وفي الواقع،‏ قيل ان البوذية كانت «اسبق من الكنيسة الرومانية بخمسة قرون في ابتداع واستعمال كل الشعائر والأعراف المشتركة لدى كلتا الديانتين.‏»‏

واذ يفسر كيف تطورت هذه التشابهات يلمِّح المؤلف ليمَن الى اصل مشترك.‏ يكتب:‏ «بحلول العصر المسيحي .‏ .‏ .‏ كانت التأثيرات الوثنية قد صارت ظاهرة في الأعراف البوذية للعبادة.‏ .‏ .‏ .‏ ولربما كانت التأثيرات الوثنية [ايضا] مسؤولة عن بعض ممارسات العبادة التي تطورت في الكنيسة المسيحية.‏»‏

ورغم وقعها العالمي كابدت البوذية هزيمة خطيرة داخل بلادها.‏ واليوم،‏ اقل من ١ في المئة من سكان الهند هم بوذيون؛‏ و ٨٣ في المئة هم هندوس.‏ والسبب غير واضح.‏ فربما كانت البوذية متسامحة جدا بحيث تشرَّبتها ثانية الهندوسية التقليدية اكثر.‏ وربما توانى الرهبان البوذيون في رعاية العلمانيين.‏ وعلى ايّ حال كان تغلغل الاسلام في الهند عاملا رئيسيا.‏ وهذا ادى الى حكم اسلامي تحوَّل في ظله اناس كثيرون،‏ وخصوصا في الهند الشمالية،‏ الى الاسلام.‏ وفي الواقع،‏ بحلول نهاية القرن الـ‍ ١٣،‏ كان نحو رُبع السكان مسلمين.‏ وفي هذه الاثناء ارتد بوذيون كثيرون الى الهندوسية،‏ واجدين اياها حسب الظاهر مجهزة على نحو افضل للتغلب على الهجوم الاسلامي.‏ واذ عاشت وفق اسمها للتسامح رحَّبت الهندوسية بعودتهم بمعانقة حبية،‏ مسهِّلة رجوعهم باعلان بوذا الها،‏ تجسُّدا لڤيشنو!‏

الوجوه الكثيرة لبوذا

‏«التماثيل الاولى لبوذا صنعها اليونانيون،‏» يكتب إ.‏ م.‏ ليمَن.‏ والبوذيون يدَّعون ان هذه الانصاب لا تُعبد بل هي مجرد مساعدات على التعبُّد مصممة لاظهار الاحترام للمعلم الكبير.‏ وأحيانا يجري اظهار بوذا واقفا،‏ ولكن في معظم الاحيان يجلس متربِّعا،‏ وباطنا قدميه متجهان نحو الاعلى.‏ وعندما تكون يداه احداهما فوق الاخرى فهو يتأمل؛‏ وعندما تكون يده اليمنى مرفوعة الى الذقن فهو يبارِك؛‏ وعندما تكون ابهام اليد اليمنى لامسة السبَّابة او عندما تكون كلتا اليدين مضمومتين قدام الصدر فهو يُعلِّم.‏ ووضع الاتكاء يُصوِّره في لحظة الانتقال الى النرڤانا.‏

وكما توجد اختلافات في شتى اوضاعه الجسمية،‏ كذلك هنالك تنوُّعات لعقيدته.‏ ويقال انه خلال ٢٠٠ سنة بعد موته صارت ١٨ صيغة مختلفة للبوذية موجودة.‏ واليوم على بعد ٢٥ قرنا من «تنوُّر» غوتاما فان التفسيرات البوذية لكيفية تحقيق النرڤانا كثيرة.‏

واريك زورشر من جامعة ليدن في هولندا يوضح ان هنالك «ثلاثة توجُّهات اساسية داخل البوذية،‏ ولكلٍ افكاره العقائدية الخاصة،‏ ممارساته التعبدية،‏ اسفاره المقدسة،‏ وتقاليده الممثَّلة برموز.‏» وهذه الحركات تسمَّى مَرْكَبات في علم المصطلحات البوذية لانها،‏ كالسفن العبَّارة،‏ تحمل الشخص عبر نهر الحياة الى ان يصل اخيرا الى شاطئ التحرر.‏ وعندئذ يمكن هجر المركبة بأمان.‏ والبوذي سيخبركم بأن طريقة السفر —‏ نوع المركبة —‏ غير مادية.‏ والوصول الى هناك هو كل ما يهم.‏

وهذه المركبات تشمل بوذية ثِرڤادا،‏ التي تبقى كما يظهر قريبة الى حد ما مما كرز به بوذا وهي قوية خصوصا في بورما،‏ سري لانكا،‏ لاوس،‏ تايلند،‏ وكامبوشا (‏كمبوديا سابقا)‏.‏ وبوذية ماهايانا،‏ القوية خصوصا في الصين،‏ كوريا،‏ اليابان،‏ التيبت،‏ ومنغوليا،‏ هي متحررة اكثر اذ كيَّفت تعاليمها لتصل الى اناس اكثر.‏ ولهذا السبب تُدعى المركبة الاكبر بالتباين مع ثِرڤادا،‏ المركبة الاصغر.‏ والڤجرايانا،‏ المركبة الماسية،‏ المعروفة عموما بالتنترية او البوذية الباطنية،‏ تجمع ما بين الشعائر وممارسة اليوڠا ويُعتقد انها تجعل تقدم المرء نحو النرڤانا اسرع.‏

هذه الحركات الثلاث مقسَّمة الى مدارس عديدة،‏ وكل واحدة تختلف في تفسير بعض العناصر الاساسية،‏ وفي اغلب الاحيان بسبب وضع تشديد خصوصي على اقسام محددة من الاسفار البوذية.‏ وبما انها،‏ استنادا الى زورشر،‏ حيثما ذهبتْ «تأثَّرت البوذية بدرجات مختلفة بالمعتقدات والممارسات المحلية» فان هذه المدارس سرعان ما تبنَّت ايّ عدد من الطوائف المحلية.‏ وعلى نحو لا يختلف عن العالم المسيحي بألوف طوائفه وفروعه المشوِّشة فان بوذا يلبس مجازيا وجوها كثيرة.‏

البوذية والسياسة

كاليهودية والمسيحية الاسمية لم تقتصر البوذية على النشاطات الدينية بل ساعدت على صوغ الفكر السياسي والسلوك السياسي ايضا.‏ «ان اول اندماج للبوذية في العمل السياسي اتى خلال حكم [الملك] اشوكا،‏» يقول المؤلف جرولد شكتر.‏ ومذهب الجهاد السياسي للبوذية يستمر الى ايامنا.‏ ففي الجزء الاخير من سنة ١٩٨٧ أُوقف ٢٧ راهبا بوذيا تيبتيا في لهاسا بسبب اشتراكهم في مظاهرات ضد الصين.‏ وتورُّط البوذية في الحرب الڤيتنامية في ستينات الـ‍ ١٩٠٠ جعل شكتر يستنتج:‏ «ان السبيل السلمي للطريق الاوسط قد حُرِّف الى العنف الجديد لمظاهرات الشوارع.‏ .‏ .‏ .‏ ان البوذية في آسيا هي ايمان في اللهب.‏»‏

واذ يستاؤون من الاحوال المستنكَرة السياسية،‏ الاقتصادية،‏ الاجتماعية،‏ والادبية للعالم الغربي يتحول بعض الناس الى الاديان الشرقية،‏ بما فيها البوذية،‏ من اجل التفاسير.‏ ولكن هل يمكن ‹لايمان في اللهب› ان يزوِّد الاجوبة؟‏ اذا طبَّقتم مقياس امرسون بأن «محك الدين .‏ .‏ .‏ هو عدد الاشياء التي يمكنه تفسيرها،‏» كيف تعتبرون تنوُّر غوتاما؟‏ وهل تُعتبر بعض الديانات الآسيوية الاخرى «في البحث عن الطريق الصحيح» افضل؟‏ من اجل الجواب اقرأوا حلقتنا التالية.‏

‏[الاطار في الصفحة ٣٠]‏

بعض اناسها،‏ اماكنها،‏ وأشيائها

جبل آدمز،‏ جبل في سري لانكا يعتبر مقدسا؛‏ وثمة علامة في الحجر هناك يقول البوذيون انها اثر قدم لبوذا،‏ المسلمون لآدم،‏ والهندوس لشيڤا.‏

شجرة بوذي،‏ شجرة التين التي صار غوتاما تحتها بوذا،‏ و «بوذي» تعني «التنوُّر»؛‏ ويقال ان فرعا من الشجرة الام بقي حيا وهو يُكرَّم في انورادابورا،‏ سري لانكا.‏

الرهبان البوذيون،‏ المعروفون بأرديتهم المميزة،‏ يشكلون عنصرا رئيسيا للبوذية؛‏ يَعِدون بأن يكونوا صادقين،‏ رؤوفين نحو الانسان والبهيمة،‏ ان يستعطوا من اجل رزقهم،‏ ان يتجنبوا التسليات،‏ وأن يعيشوا في عفة.‏

دالاي لاما،‏ قائد تيبتي علماني وديني،‏ يعتبره البوذيون تجسدا لبوذا،‏ طُرد سنة ١٩٥٩ الى المنفى؛‏ «دالاي،‏» من الكلمة المنغولية التي تقابل «محيط،‏» تدل على المعرفة الواسعة؛‏ و «لاما» تشير الى معلِّم روحي (‏مثل غورو السنسكريتية)‏.‏ واستنادا الى تقارير الاخبار فان الدالاي لاما خلال المظاهرات التيبتية سنة ١٩٨٧ «منح بركته للعصيان المدني ولكن دان العنف،‏» جاعلا بذلك الهند،‏ البلد الذي يضيفه،‏ تذكِّره بأن التصاريح السياسية قد تعرِّض للخطر اقامته هناك.‏

هيكل السن،‏ هيكل بوذي في كاندي،‏ سري لانكا،‏ يُظن انه يحتوي على احدى اسنان بوذا كذخيرة مقدسة.‏

‏[الاطار في الصفحة ٣١]‏

الشاي و «الصلاة» البوذية

رغم التشابهات تُدعى «الصلاة» البوذية على نحو أصح «تأملا.‏» وأحد الاشكال الذي يشدد خصوصا على تأديب الذات والتأمل العميق هو البوذية الزَّنِّية.‏ واذ جُلبت الى اليابان في القرن الـ‍ ١٢ ب‌م فهي مؤسسة على شكل صيني من البوذية معروف بتشان،‏ الذي يرجع الى راهب هندي يدعى بوديدارما.‏ فقد ذهب الى الصين في القرن السادس ب‌م واقتبس بغزارة من الطاوية الصينية في ابتداع التشان.‏ ويقال انه ذات مرة قطع اجفانه في فورة غضب بعدما غفا في اثناء التأمل.‏ فسقطت الى الارض،‏ تأصلت،‏ وأنتجت اول نبتة شاي.‏ ان هذه الخرافة تخدم كأساس تقليدي لشرب رهبان الزَّنِّية الشاي للبقاء متيقظين في اثناء التأمل.‏

‏[الصورة في الصفحتين ٢٨،‏ ٢٩]‏

الهياكل البوذية،‏ مثل الهيكل الرخامي في بانكوك،‏ تايلند،‏ رائعة المنظر جدا

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

يُرى هنا ايضا نصب لشيطان بوذي يحرس هيكلا،‏ وفي الاسفل نصب لبوذا.‏ هذه هي مناظر مألوفة في البلدان البوذية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة