-
اقتدِ بالمعلم الكبير في عمل التلمذةبرج المراقبة ٢٠٠٧ | ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
٨ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا رَغْبَةُ ٱلنَّاسِ فِي ٱلتَّعْبِيرِ عَنْ آرَائِهِمْ عَلَى ٱلِٱبْتِدَاءِ بِمُحَادَثَاتٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟
٨ يُحِبُّ ٱلنَّاسُ عَادَةً أَنْ يُعَبِّرُوا عَنْ وُجْهَةِ نَظَرِهِمْ. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، سُرَّ سُكَّانُ أَثِينَا قَدِيمًا أَنْ يُدْلُوا بِآرَائِهِمْ وَيَسْمَعُوا مَا هُوَ جَدِيدٌ. وَقَدْ مَهَّدَ ذلِكَ لِمُحَاضَرَةٍ مُؤَثِّرَةٍ أَلْقَاهَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَلَى تَلَّةِ أَرِيُوسَ بَاغُوسَ فِي تِلْكَ ٱلْمَدِينَةِ. (اعمال ١٧:١٨-٣٤) وَٱلْيَوْمَ، يُمْكِنُكَ أَنْتَ أَيْضًا فِي خِدْمَتِكَ أَنْ تَبْتَدِئَ ٱلْمُحَادَثَةَ مَعَ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ بِٱلْقَوْلِ: «أَتَيْتُ لِزِيَارَتِكَ لِأَنَّنِي أَوَدُّ أَنْ أَعْرِفَ رَأْيَكَ فِي [مَوْضُوعٍ مُعَيَّنٍ]». وَفِيمَا يُجِيبُكَ صَاحِبُ ٱلْبَيْتِ، أَصْغِ إِلَى رَأْيِهِ وَعَلِّقْ عَلَيْهِ، أَوِ ٱطْرَحْ سُؤَالًا حَوْلَ مَا قَالَهُ. ثُمَّ أَظْهِرْ لَهُ بِلُطْفٍ مَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنِ ٱلْمَوْضُوعِ.
-
-
اقتدِ بالمعلم الكبير في عمل التلمذةبرج المراقبة ٢٠٠٧ | ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
١٠ كَيْفَ يُمْكِنُكَ أَنْ تَجُسَّ نَبْضَ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلدِّينِيَّةِ؟
١٠ فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ، لَا تَكُونُ لَدَيْكَ أَدْنَى فِكْرَةٍ عَنْ مُعْتَقَدَاتِ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ ٱلدِّينِيَّةِ. فِي هذِهِ ٱلْحَالِ، يُمْكِنُكَ أَنْ تَجُسَّ نَبْضَهُ بِٱلْقَوْلِ إِنَّكَ تُسَرُّ بِٱلِٱسْتِمَاعِ إِلَى رَأْيِ ٱلْآخَرِينَ فِي مَسْأَلَةِ ٱلصَّلَاةِ. ثُمَّ ٱسْأَلْهُ: «هَلْ تَظُنُّ أَنَّ ٱلصَّلَوَاتِ تَلْقَى أُذُنًا صَاغِيَةً؟». قَدْ يَكْشِفُ جَوَابُهُ ٱلْكَثِيرَ عَنْ مُعْتَقَدَاتِهِ وَخَلْفِيَّتِهِ ٱلدِّينِيَّةِ. فَإِذَا بَدَا مُتَدَيِّنًا فَٱسْتَقِ أَفْكَارَهُ أَكْثَرَ بِٱلسُّؤَالِ: «هَلْ تَظُنُّ أَنَّ ٱللّٰهَ يَسْمَعُ كُلَّ ٱلصَّلَوَاتِ، أَمْ إِنَّ بَعْضَهَا غَيْرُ مَقْبُولٍ عِنْدَهُ؟». إِنَّ هذَا ٱلنَّوْعَ مِنَ ٱلْأَسْئِلَةِ يُضْفِي عَلَى ٱلْمُحَادَثَةِ جَوًّا مِنَ ٱلِٱرْتِيَاحِ.
-