-
ارميا — نبي غير مرغوب فيه لاحكام اللّٰهبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ ايار (مايو)
-
-
١٨ وماذا حدث للهيكل المقدس وكامل زينته المقدسة الثمينة؟ انها بالتاكيد لم تخدم كعوذة تجلب الحظ ليهوذا. فنبوخذنصر «أخرج من هناك جميع خزائن بيت الرب وخزائن بيت الملك وكسر كل آنية الذهب التي عملها سليمان ملك اسرائيل في هيكل الرب.» (٢ ملوك ٢٤:١٣)
-
-
تشهير العالم المسيحي كمروج للعبادة الباطلةبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ ايار (مايو)
-
-
٥ باية طرائق يكون العالم المسيحي مثل اورشليم القديمة؟
٥ ‹ولكن،› قد يسأل المرء، ‹في اي شيء نجد تناظرا بين اورشليم القديمة والعالم المسيحي؟› بسبب المواقف المماثلة والاحوال التي توجد في العالم المسيحي المتكبر اليوم. فهم يضعون ثقتهم في ‹مدنهم المقدسة› ومزاراتهم مثل روما، اورشليم، كانتربري، فاطيما، غوادالوبة، وسَرَقُسطة، هذا اذا ذكرنا القليل. ويحبون ان يرفِّعوا كاتدرائياتهم ومبانيهم الدينية القديمة وهياكلهم وكنائسهم، مفتخرين بآثارهم القديمة وهندستهم، كما لو ان هذه اعطتهم موقفا خصوصيا لدى اللّٰه. ويقولون ايضا ان مبانيهم الدينية الضخمة بُنيت ‹لمجد اللّٰه.› ولكن كم من هذه المباني يحمل فعلا اسم يهوه اللّٰه؟ على الضد من ذلك، يجري تذكير المرء باستمرار بالمهندسين الذين وضعوا تصاميمها، الفنانين والنحاتين الذين نقشوها، الزُبُن الاثرياء الذين دفعوا ثمنها، او «القديسين» الذين نُذرت لهم. فثقة العالم المسيحي بالآثار القديمة والتقليد هي خادعة تماما كما كانت ثقة يهوذا بهيكلها المقدس. — ارميا ٧:٤.
-