-
بداية يوم حاسماعظم انسان عاش على الاطلاق
-
-
يتخذ يسوع وتلاميذه الطريق عينها على جبل الزيتون نحو اورشليم. وبجانب هذه الطريق من بيت عنيا يلاحظ بطرس الشجرة التي لعنها يسوع في الصباح السابق. «يا سيدي انظر،» يهتف، «التينة التي لعنْتَها قد يبست.»
-
-
بداية يوم حاسماعظم انسان عاش على الاطلاق
-
-
لأمة اسرائيل، كشجرة التين هذه، مظهر خادع. فمع ان الامة هي في علاقة عهد مع اللّٰه وقد تبدو ظاهريا متقيِّدة بفرائضه، فقد اثبتت انها بدون ايمان، فارغة من الثمر الجيد. وبسبب عدم الايمان فانها في طور رفض ابن اللّٰه الخاص! وهكذا، بجعل شجرة التين غير المثمرة تيبس، يُظهر يسوع على نحو تصويري ماذا ستكون النتيجة النهائية لهذه الامة العديمة الايمان والعديمة الثمر.
-