مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • يهوه يستحق التسبيح الابدي
    برج المراقبة ١٩٩٠ | ١٥ ايلول (‏سبتمبر)‏
    • امدحوا اعمال يهوه

      ٨ (‏أ)‏ كيف يمدح «(‏جيل بعد جيل)‏» اعمال يهوه؟‏ (‏ب)‏ اذا علَّمنا اولادنا اعمال يهوه وأفعاله،‏ فكيف سيعتبرون على الارجح عبادته؟‏ (‏ج)‏ ‹كجيل› فرح،‏ ماذا تفعل البقية الممسوحة؟‏

      ٨ يمكن قول الكثير تسبيحا لالهنا ذي العظمة غير المستقصاة حتى ان داود اندفع الى القول:‏ ‏«(‏جيل بعد جيل يمدح)‏ اعمالك و (‏بأفعالك المقتدرة)‏ يخبرون.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏٤‏)‏ ان اجيالا متعاقبة من الجنس البشري مدحت اعمال يهوه وعدَّدت افعاله المقتدرة.‏ ويا له من امتياز ان نسرد هذه الامور على اولئك الذين ندير معهم دروسا بيتية في الكتاب المقدس!‏ مثلا،‏ يمكننا ان نخبرهم ان اللّٰه خلق كل الاشياء.‏ (‏تكوين ١:‏١-‏٢:‏٢٥؛‏ رؤيا ٤:‏١١‏)‏ ويمكننا ان نتكلم عن افعاله المقتدرة حين انقذ الاسرائيليين من العبودية المصرية،‏ ساعدهم على قهر اعدائهم الكنعانيين،‏ حفظهم من الابادة الجماعية في فارس القديمة،‏ واكثر بكثير.‏ (‏خروج ١٣:‏٨-‏١٠؛‏ قضاة ٤:‏١٥؛‏ استير ٩:‏١٥-‏١٧‏)‏ أفلا نندفع الى اخبار اولادنا عن اعمال وأفعال يهوه؟‏ اذا اعطينا ذريتنا ارشادا كهذا ورأَونا نخدم اللّٰه بفرح،‏ فعلى الارجح سيعتبرون عبادته مسرة وسيكبرون و ‹فرح الرب هو قوتهم.‏› (‏نحميا ٨:‏١٠؛‏ مزمور ٧٨:‏١-‏٤‏)‏ والبقية الممسوحة تؤلف ‹جيلا› فرحا واحدا من شهود يهوه يوصي بأعمال اللّٰه ‹الجمع الكثير،‏› وهو جزء من الجيل الذي سيسكن الارض الفردوسية.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩‏.‏

      ٩ اذ نتفكر في اعمال اللّٰه وأفعاله المقتدرة،‏ ممَّ يمكننا ان نكون متأكدين؟‏

      ٩ اذ نتفكر في اعمال اللّٰه وأفعاله المقتدرة،‏ نصير اكثر اقتناعا ايضا بأنه «لا يترك الرب شعبه من اجل اسمه العظيم.‏» (‏١ صموئيل ١٢:‏٢٢؛‏ مزمور ٩٤:‏١٤‏)‏ وعندما نواجه المحن،‏ المشقات،‏ والاضطهادات،‏ يمكننا ان نكون هادئين وواثقين ان «سلام اللّٰه» سيحفظ قلوبنا وقوانا العقلية.‏ (‏فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏،‏ ع‌ج)‏ لذلك،‏ كم هو ملائم ان نخبر الآخرين عن ابينا السماوي الحامي المحب!‏

      ١٠ «عجائب» يهوه تشمل ماذا،‏ وكيف نستفيد من التأمل فيها؟‏

      ١٠ يجب ان نصرف الوقت في التأمل في جلال يهوه وأعماله،‏ لأن داود اضاف:‏ ‏«بجلال مجد حمدك وأمور عجائبك ألهج.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏٥‏)‏ ان جلال اللّٰه يوحي بالرهبة ولا مثيل له.‏ (‏ايوب ٣٧:‏٢٢؛‏ مزمور ١٤٨:‏١٣‏)‏ وهكذا جعل داود جلال مجد حمد يهوه اهتمامه.‏ واهتم صاحب المزمور ايضا بأمور «عجائب» اللّٰه.‏ وهذه تشمل ممارسة العدل الالهي في تدمير الخطاة وحفظ الاتقياء،‏ كما فعل في الطوفان.‏ (‏تكوين ٧:‏٢٠-‏٢٤؛‏ ٢ بطرس ٢:‏٩‏)‏ ان التأمل في امور كهذه يقوّي علاقتنا بيهوه ويمكِّننا من اخبار الآخرين عن جلاله وعجائبه.‏ وفي خلال ٤٠ يوما في البرية،‏ تحصَّن يسوع ضد التجربة بالتأمل في الامور التي لفتت انتباهه اليها السموات المفتوحة.‏ (‏متى ٣:‏١٣-‏٤:‏١١‏)‏ وتحدث بعد ذلك الى الآخرين عن جلال يهوه وعجائبه.‏

      ١١ (‏أ)‏ لماذا وقع رعب على سكان اريحا؟‏ (‏ب)‏ بأية روح يتحدث شهود يهوه عن «مخاوف» اللّٰه و ‹عظمته›؟‏

      ١١ عندما نتكلم عن جلال اللّٰه وأعماله نحث الآخرين على التحدث عنها.‏ قال داود:‏ ‏«بقوة مخاوفك ينطقون وبعظمتك احدِّث.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏٦‏)‏ لقد تكلمت راحاب عن الرعب الذي وقع على سكان اريحا عندما سمعوا كيف انقذ يهوه الاسرائيليين عند البحر الاحمر وجعلهم ينتصرون على ملكين اموريين.‏ ولا بد انه كان هنالك حديث كثير عن «مخاوف» كهذه في اريحا.‏ (‏يشوع ٢:‏٩-‏١١‏)‏ و ‹الضيق العظيم› الوشيك سيوحي بالرهبة حتما.‏ (‏متى ٢٤:‏٢١‏)‏ لكنّ الامور المرعبة جدا للناس البعيدين عن اللّٰه تملأ القلوب البارة «مخافة الرب،‏» خشية سليمة منه.‏ (‏امثال ١:‏٧‏)‏ وبروح توقيرية كهذه،‏ يتحدث شهود يهوه عن تجليات قوة اللّٰه.‏ فلا عجب ان يكون صانع العجائب الموضوع الرئيسي للمحادثة بين الممسوحين ورفقائهم الارضيين!‏ وحتى الاضطهاد لا يمنعهم من اخبار الآخرين بهذه الامور و ‹عظمة› يهوه.‏ —‏ اعمال ٤:‏١٨-‏٣١؛‏ ٥:‏٢٩‏.‏

      سبحوا يهوه لاجل صلاحه

      ١٢ كيف يجعلنا صلاح يهوه ‹نفيض›؟‏

      ١٢ يستحق اللّٰه التسبيح ليس فقط لاجل عظمته بل ايضا لاجل صلاحه وبره.‏ لذلك قال داود:‏ ‏«(‏بذكر)‏ كثرة صلاحك (‏يفيضون،‏)‏ و (‏ببرّك)‏ يرنّمون.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏٧‏)‏ ان صلاح يهوه عظيم بحيث ‹نفيض› بتعابير مفرحة تتعلق به.‏ والفكرة،‏ في العبرانية،‏ هي تلك التي لمياه تتفجر من ينبوع.‏ فلندفق تسبيحا معبرا عن الشكر للّٰه،‏ تماما كالنهر.‏ (‏امثال ١٨:‏٤‏)‏ ولضررهم الروحي العظيم،‏ نسي اسرائيل صلاح يهوه.‏ (‏مزمور ١٠٦:‏١٣-‏٤٣‏)‏ فلنجعل قلبنا يطفح بشكر كهذا بحيث يتوب الآخرون بعد ان يتعلموا الى ايّ حد يكون يهوه صالحا لشهوده المنتذرين.‏ —‏ رومية ٢:‏٤‏.‏

      ١٣ يجب ان يكون لتجليات العدل والبر الالهيين ايّ تأثير فينا؟‏

      ١٣ ولتدفعنا ايضا تجليات العدل والبر الالهيين الى الترنيم.‏ واذا شعرنا على هذا النحو،‏ فسنطلب لا ملكوت اللّٰه فقط بل برّه ايضا.‏ وسنريد دائما ان يجلب سلوكنا التسبيح ليهوه.‏ نعم،‏ سنكون منادين بالملكوت قانونيين مع الكثير لفعله في خدمة اللّٰه.‏ وتسبيحنا ليهوه لن يُدفَن ابدا في قبر الصمت.‏ —‏ متى ٦:‏٣٣؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٨؛‏ عبرانيين ١٠:‏٢٣‏.‏

      يهوه رحيم

      ١٤ اي دليل هنالك على ان «الرب حنّان ورحيم»؟‏

      ١٤ اذ اورد صفات للّٰه اضافية جديرة بالتسبيح قال داود:‏ ‏«الرب حنّان ورحيم طويل الروح وكثير (‏اللطف الحبي)‏.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏٨‏)‏ اللّٰه حنّان لأنه صالح وسخي كليا.‏ (‏متى ١٩:‏١٧؛‏ يعقوب ١:‏٥‏)‏ انه يفعل امورا صالحة حتى للذين لا يخدمونه.‏ (‏اعمال ١٤:‏١٤-‏١٧‏)‏ ويهوه هو ايضا رحيم،‏ رؤوف،‏ «يذكر اننا تراب نحن.‏» وهو لا يحتقر القلب المنسحق او يتعامل معنا وفقا لخطايانا لكنه ارحم بكثير من اكثر الآباء البشر محبة.‏ (‏مزمور ٥١:‏١٧؛‏ ١٠٣:‏١٠-‏١٤‏)‏ وفي اعظم اعراب عن الرحمة ارسل ابنه الحبيب ليموت لاجلنا بحيث يمكننا ان نتصالح مع اللّٰه ونتذوق حقا حنانه!‏ —‏ رومية ٥:‏٦-‏١١‏.‏

      ١٥ لماذا يمكن القول ان يهوه اللّٰه «بطيء الغضب» و «كثير (‏اللطف الحبي)‏»؟‏

      ١٥ ان ابانا السماوي بطيء الغضب.‏ وهو لا يطلق العنان للغيظ الاعمى.‏ ويهوه ايضا «كثير (‏اللطف الحبي)‏.‏» وهنا تدل العبرانية على لطف ينجم عن المحبة ويلتصق بهدف.‏ ويفعل ذلك حتى يتحقق قصده في ما يتعلق بهذا الهدف.‏ والنقل البديل هو «محبة الولاء.‏» وبين امور اخرى،‏ يجري الاعراب عن لطف اللّٰه الحبي او محبة ولائه بأفعال الانقاذ،‏ الحفظ،‏ الحماية،‏ الراحة من المشاكل،‏ والشفاء من الخطية بواسطة الفدية.‏ (‏مزمور ٦:‏٤؛‏ ٢٥:‏٧؛‏ ٣١:‏١٦،‏ ٢١؛‏ ٤٠:‏١١؛‏ ٦١:‏٧؛‏ ١١٩:‏٨٨،‏ ١٥٩؛‏ ١٤٣:‏١٢؛‏ يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ وواقع ان يهوه لم يجلب هرمجدون مباشرة بعد ‹الحرب في السماء› يمكِّن حشودا كبيرة من نيل الخلاص،‏ وهو تعبير عظيم عن اللطف الحبي الالهي.‏ —‏ رؤيا ١٢:‏٧-‏١٢؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١٥‏.‏

      ١٦ كيف تَبرهَن ان يهوه «صالح للكل»؟‏

      ١٦ نظرا الى رحمة اللّٰه،‏ يمكن القول ان لديه قلبا كبيرا.‏ اعلن داود:‏ ‏«الرب صالح للكل ومراحمه على كل اعماله.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏٩‏)‏ نعم،‏ كان اللّٰه صالحا للاسرائيليين.‏ ومن اجل هذا الامر،‏ «يُشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويُمطر على الابرار والظالمين.‏» (‏متى ٥:‏٤٣-‏٤٥‏)‏ وفي عدن وعد يهوه بـ‍ «نسل» يكون بركة.‏ ولاحقا اخبر ابرهيم:‏ «يتبارك في نسلك جميع امم الارض.‏» (‏تكوين ٣:‏١٥؛‏ ٢٢:‏١٨‏)‏ وصلاح اللّٰه عظيم في «وقت النهاية» هذا حتى انه يمكن لأيّ شخص ان ‹يأتي ويأخذ ماء حياة مجانا.‏› (‏دانيال ١٢:‏٤؛‏ رؤيا ٢٢:‏١٧‏)‏ ويهوه مستعد ان يفعل الصلاح لجميع خلائقه الذكية،‏ وصلاحه يجب ان يجعلنا اقرب اليه اكثر فاكثر.‏

      ١٧ بأي معنى تكون ‹مراحم يهوه على كل اعماله›؟‏

      ١٧ و «مراحمه [يهوه] على كل اعماله» لأنه يصنع تدبيرا وافرا للبشر والحيوانات.‏ فهو «الذي يعطي خبزا لكل بشر.‏» (‏مزمور ١٣٦:‏٢٥؛‏ ١٤٧:‏٩‏)‏ واللّٰه لا يكرم الغني ويزدري بالمظلوم،‏ يمجد المتكبّر ويرذل المتضع،‏ يرفّع الجاهل ويحقّر الحكيم.‏ فالناس الخطاة يفعلون ذلك ولكن ليس ابونا السماوي الرحيم.‏ (‏مزمور ١٠٢:‏١٧؛‏ صفنيا ٣:‏١١،‏ ١٢‏،‏ ع‌ج؛‏ جامعة ١٠:‏٥-‏٧‏)‏ وكم عظيمة هي رحمة اللّٰه،‏ صلاحه،‏ لطفه الحبي في جعل الخلاص ممكنا بواسطة ذبيحة فدية ابنه الحبيب!‏ —‏ ١ يوحنا ٤:‏٩،‏ ١٠‏.‏

      الاولياء يباركون يهوه

      ١٨ (‏أ)‏ كيف ‹تحمد› اللّٰه اعماله؟‏ (‏ب)‏ متى يجب ان نندفع الى حمد يهوه؟‏

      ١٨ اللّٰه يستحق التسبيح من كل جهة.‏ وكما عبَّر داود عن ذلك:‏ ‏«يحمدك يا رب كل اعمالك ويباركك (‏اولياؤك)‏.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١٠‏)‏ ان اعمال اللّٰه الخلقية ‹تحمده،‏› كما ان البيت المبني جيدا هو مفخرة لبانيه والمزهرية الجميلة لجابلها الماهر.‏ (‏قارنوا عبرانيين ٣:‏٤؛‏ اشعياء ٢٩:‏١٦؛‏ ٦٤:‏٨‏.‏)‏ وأعمال يهوه الخلقية عجيبة حتى انها دفعت الملائكة والبشر الى تسبيحه.‏ فأبناء اللّٰه الملائكيون هتفوا بترنم عندما اسس الارض.‏ (‏ايوب ٣٨:‏٤-‏٧‏)‏ وقال داود ان «السموات تحدّث بمجد اللّٰه.‏ والفلك يخبر بعمل يديه.‏» (‏مزمور ١٩:‏١-‏٦‏)‏ فيمكن ان نحمد يهوه عندما نرى عُقابا يحلّق في السموات او ظبيا يقفز على تلة خضراء.‏ (‏ايوب ٣٩:‏٢٦؛‏ نشيد الانشاد ٢:‏١٧‏)‏ والتسبيح ملائم عندما نحصد الغلال او نتمتع بوجبة مع الاصدقاء.‏ (‏مزمور ٧٢:‏١٦؛‏ امثال ١٥:‏١٧‏)‏ وأجسامنا المصمَّمة على نحو رائع يمكن ان تحث ايضا على تعابير تسبيح معبِّرة عن الشكر للّٰه.‏ —‏ مزمور ١٣٩:‏١٤-‏١٦‏.‏

      ١٩ من هم ‹(‏الاولياء)‏،‏› وماذا يفعلون؟‏

      ١٩ ان ‹(‏اولياء)‏› يهوه الممسوحين بالروح على الارض يباركونه اليوم.‏ فهم يتكلمون حسنا عنه ويشتاقون الى رؤية مشيئته منجَزة على الارض كما هي في السماء.‏ (‏متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ واذ يخبر الممسوحون الآخرين بعجائب اللّٰه،‏ يتجاوب الجمع الكثير بأعداد متزايدة على الدوام.‏ ومع الاولياء الممسوحين يخدمون بغيرة كمنادين بالملكوت.‏ فهل يدفعكم الشكر الى المشاركة قانونيا في عمل تسبيح اللّٰه هذا؟‏

      ٢٠ (‏أ)‏ كيف سيتقدس اسم يهوه؟‏ (‏ب)‏ في ما يتعلق بالمزمور ١٤٥‏،‏ اية اسئلة تبقى للتأمل فيها؟‏

      ٢٠ كشهود ليهوه،‏ نحن مثل داود في تقديم التسبيح للّٰه.‏ فبالنسبة الينا يكون تقديس اسم اللّٰه القدوس وتسبيحه من الامور ذات الاهتمام الحيوي.‏ وبما ان الاسم الالهي سيتقدس بواسطة ملكوت اللّٰه،‏ يكون تعليم الكتاب المقدس عن الملكوت هذا وجها بارزا للبشارة التي نعلنها.‏

  • باركوا اسم يهوه القدوس!‏
    برج المراقبة ١٩٩٠ | ١٥ ايلول (‏سبتمبر)‏
    • انطقوا بملْك يهوه

      ٣ اذا كان ملْك يهوه عزيزا علينا،‏ فماذا سنفعل؟‏

      ٣ كان حكم يهوه ذا اهمية عظمى لداود،‏ الذي قال:‏ ‏«بمجد ملْكك ينطقون وبجبروتك يتكلمون ليعرِّفوا بني آدم (‏افعالك المقتدرة)‏ ومجد جلال ملْكك.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١١،‏ ١٢‏)‏ ان الناس ينطقون بالاشياء التي تهمهم.‏ لذلك يتكلم الانسان عن عائلته،‏ بيته،‏ غلاله.‏ «الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يُخرج الصلاح،‏» قال يسوع.‏ (‏لوقا ٦:‏٤٥‏)‏ فاذا كان حكم اللّٰه عزيزا على قلبنا،‏ فسنصلّي من اجل اتيان ملكوته،‏ ونخبر الآخرين بالعدل،‏ السلام،‏ والبر الذي سيسود في ظل حكمه.‏ وسنسبّح يهوه بصفته «ملك الابدية،‏» ونتكلم عن تعبير سلطانه بواسطة الملكوت المسيّاني في يدي ابنه العزيز،‏ يسوع المسيح.‏ (‏رؤيا ١٥:‏٣‏،‏ ع‌ج؛‏ اشعياء ٩:‏٦،‏ ٧‏)‏ ويا له من امتياز ان نتكلم عن المجد السماوي لملْك يهوه،‏ الذي سينعكس قريبا في جمال فردوس ارضي مليء بخلائق سعيدة كاملة!‏ —‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏.‏

      ٤ متى تكون لدينا مناسبة للتكلم «بجبروت» يهوه،‏ وكيف يجري دعمنا في نشاط كهذا؟‏

      ٤ والتقدير سيدفعنا الى التكلم «بجبروت» يهوه.‏ ومع انه «عظيم القوة،‏» لا يسيء استعمال ذلك ابدا.‏ (‏ايوب ٣٧:‏٢٣‏)‏ فقد استخدم قوته ليخلق الارض والجنس البشري وسيمارسها ليدمر الاشرار.‏ ولدينا مناسبة للتكلم بجبروت اللّٰه عندما نعلن البشارة.‏ أفَلسنا شاكرين ان مصدر القدرة المطلق هذا يقوينا لنقوم بهذا العمل؟‏ (‏اشعياء ٤٠:‏٢٩-‏٣١‏)‏ نعم،‏ كشهود ليهوه،‏ يجري دعمنا في الخدمة المقدسة بواسطة قدرة اللّٰه وروحه.‏ وفقط بهذه الطريقة ينادَى برسالة الملكوت بنجاح رائع في العالم.‏ —‏ مزمور ٢٨:‏٧،‏ ٨؛‏ زكريا ٤:‏٦‏.‏

      ٥ بما ان حشودا كبيرة لا تعرف ‹افعال يهوه المقتدرة،‏› ماذا يجب ان نفعل؟‏

      ٥ هنالك حاجة الى ان نعرِّف بني آدم ‹افعال يهوه المقتدرة،‏› تماما كما اخبر الاسرائيليون اولادهم بالطريقة التي انقذهم اللّٰه بها من العبودية المصرية.‏ (‏خروج ١٣:‏١٤-‏١٦‏)‏ فالناس يبنون انصابا تذكارية للبشر الذين يعتبرون اعمالهم جديرة بالذكر،‏ ولكن كم شخصا يعرفون افعال اللّٰه المقتدرة؟‏ وكما عبَّر عن ذلك احد العلماء:‏ «انهم ينقشون بطولاتهم على ألواح نحاسية،‏ أما افعال يهوه المجيدة فتُكتب على الرمل،‏ ومد وجزر الزمن يمحوها من الذاكرة الحاضرة.‏» وهذه الافعال ليست ممحوَّة حقا،‏ مع انها غير معروفة عند حشود كبيرة.‏ لذلك،‏ في عملنا من بيت الى بيت،‏ عند ادارة دروس بيتية في الكتاب المقدس،‏ وفي المناسبات الاخرى،‏ دعونا نتكلم بغيرة بقدرة اللّٰه.‏

      ٦ (‏أ)‏ في اية مناسبة منذ سنوات جرى التعبير حسنا عن روح الغيرة التي بها نتمم خدمتنا؟‏ (‏ب)‏ من حيث الجوهر،‏ ماذا قيل في السنة ١٩٢٢ عن اعلان الملكوت؟‏

      ٦ ويجب ايضا ان نعرِّف مجد ملْك اللّٰه بغيرة.‏ والغيرة لخدمة كهذه للملكوت كانت واضحة حتما عندما خاطب ج.‏ ف.‏ رذرفورد،‏ رئيس جمعية برج المراقبة آنذاك،‏ في السنة ١٩٢٢،‏ المجتمعين في سيدر پوينت،‏ اوهايو،‏ وقال:‏ «منذ السنة ١٩١٤ اخذ ملِك المجد سلطته .‏ .‏ .‏ ملكوت السماء قريب؛‏ الملك يحكم؛‏ امبراطورية الشيطان تسقط؛‏ ملايين من الاحياء الآن لن يموتوا ابدا.‏ هل تؤمنون بذلك؟‏ .‏ .‏ .‏ اذًا،‏ عودوا الى الحقل انتم يا ابناء العلي!‏ تقلَّدوا سلاحكم!‏ كونوا صاحين،‏ كونوا حذرين،‏ كونوا نشاطى،‏ كونوا شجعانا.‏ كونوا شهودا امناء وحقيقيين للرب.‏ امضوا قُدُما في القتال الى ان يخرب كل اثر لبابل.‏ أعلنوا الرسالة في كل مكان.‏ فيجب ان يعرف العالم ان يهوه هو اللّٰه وأن يسوع المسيح هو ملك الملوك ورب الارباب.‏ هذا هو يوم الايام قاطبة.‏ هوذا الملك يحكم!‏ وأنتم وكلاء اعلانه.‏ لذلك أعلنوا،‏ أعلنوا،‏ أعلنوا،‏ الملك وملكوته.‏»‏

      ٧ كيف يجب ان نشعر ازاء نشاطنا كمنادين بالملكوت؟‏

      ٧ يا له من فرح ان ‹نفكِّر في اسم اللّٰه،‏› ان نخبر الآخرين عن حكمه،‏ وأن نعلن الملكوت المسيّاني لابنه العزيز!‏ (‏ملاخي ٣:‏١٦‏)‏ وكمنادين ومدافعين عن الملكوت،‏ نحن نعزّ امتيازنا لاعلان البشارة وتحويل قلوب الآخرين الى اللّٰه،‏ المسيح،‏ والملكوت.‏ ويجب ان تكون في داخلنا رغبة محرقة في اخبار الآخرين عن مجد جلال ملْك يهوه.‏ —‏ قارنوا ارميا ٢٠:‏٩‏.‏

      ٨ (‏أ)‏ في اي شيء حكم يهوه ممثَّل اليوم؟‏ (‏ب)‏ لماذا يمكن القول ان اللّٰه لديه سلطان «في كل (‏الاجيال المتعاقبة)‏»؟‏

      ٨ يجب ان نندفع الى اعلان ملكوت اللّٰه بغيرة عظيمة،‏ لأن داود يقول بعد ذلك:‏ ‏«ملْكك ملْك كل الدهور وسلطانك في كل (‏الاجيال المتعاقبة)‏.‏»‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١٣‏)‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة