لخدمة الحقل

٣١ كانون الاول -‏ ٦ كانون الثاني

موضوع المحادثة الجديد

١-‏ راجعوا النقاط الرئيسية للآيات المستعمَلة.‏

٢-‏ كيف يمكننا ان نربط ذلك بزيارة مكررة؟‏

٧-‏١٣ كانون الثاني

مع التقدمة الحالية

١-‏ اي كتاب ستستعملون؟‏

٢-‏ اية نقطة (‏نقاط)‏ تحدثية تخططون ان تستعملوا؟‏

١٤-‏٢٠ كانون الثاني

استعمال كتاب المباحثة (‏ص ٣٦١-‏٣٦٦)‏

١-‏ ماذا سينجز ملكوت اللّٰه؟‏

٢-‏ كيف سيؤثر في الحكومات البشرية؟‏

٢١-‏٢٧ كانون الثاني

النشرات

١-‏ اية مواضيع تغطي؟‏

٢-‏ كيف يمكن استعمالها في الشهادة غير الرسمية؟‏

٣-‏ كيف تبدأون بدرس في احداها؟‏

٢٨ كانون الثاني -‏ ٣ شباط

استعمال الانباء الاخبارية الحالية

١-‏ ماذا يرتبط بموضوع المحادثة؟‏

٢-‏ كيف يمكننا ان نكون متصفين بالجرأة،‏ ومع ذلك نستعمل اللباقة؟‏

موضوع للمحادثة

ملكوت اللّٰه —‏ الرجاء للجنس البشري.‏

متى ٦:‏١٠ —‏ نصلّي من اجل الملكوت.‏

دانيال ٢:‏٤٤ —‏ ما سيفعله.‏

لا تكلّوا

^١ يخبر الكتاب السنوي لعام ١٩٩١ بتوسع مثير يحدث عالميا.‏ وهنالك ذرى جديدة للناشرين في بلد بعد آخر.‏

^٢ ولكن كيف هي الحال في مقاطعتكم؟‏ هل تواجهون اللامبالاة؟‏ هل الناس عديمو الاكتراث برسالة الملكوت؟‏ هل اناس قليلون هم في البيت؟‏ هل يتجاوب قليلون ايجابيا؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فقد تشجعكم مشورة بولس في غلاطية ٦:‏٩‏:‏ «لا نفشل في عمل الخير لاننا سنحصد في وقته ان كنا لا نكلّ.‏» ان عمل الخير يشمل بالتأكيد الكرازة ببشارة الملكوت من باب الى باب.‏ ولا بد ان نستمر في الكرازة بالحاح الى ان يقول يهوه ان العمل انتهى.‏ (‏اشعياء ٦:‏٨‏)‏ وحتى في المقاطعات الصعبة،‏ يجري ايجاد الاشخاص المشبهين بالخراف بعد.‏

^٣ وماذا يمكننا ان نفعل لئلا نكل في الخدمة؟‏ ان تغيير اقترابنا او مقدماتنا يمكن ان يساعد.‏ ويجري ايجاد اقتراحات ممتازة في كتاب المباحثة.‏ فهل جربتموها؟‏ ان الاقتراب الوجيز جدا ولكن المباشر قد يجذب انتباه المزيد من اصحاب البيوت.‏ دعوا الناس يعرفون انكم هناك لانكم مهتمون شخصيا بهم وبخيرهم.‏

اعرضوا كتاب ‏«ليأت ملكوتك»‏

^٤ خلال كانون الثاني يمكننا ان نظهر اهتمامنا بالآخرين بتقديم كتاب ‏«ليأت ملكوتك»‏ في زياراتنا المكررة.‏ فنحن شخصيا نجعل ملكوت اللّٰه مقبولا وندعمه بالكرازة بالبشارة.‏ وكتاب «ليأت ملكوتك» هو وسيلة ممتازة لمساعدة الآخرين على تعلُّم المزيد عن الملكوت الذي يذكرونه في احوال كثيرة جدا في الصلاة،‏ ولكن يعرفون القليل جدا عنه.‏

^٥ يحتوي كل فصل من هذا الكتاب على نقاط تحدثية ممتازة.‏ وقد تجدون الفصل ١ والصورة في الصفحتين ٤ و ٥ مساعدَين في عرضكم.‏ فمن لا يريد ان يعيش في الاحوال الفردوسية المصوَّرة هناك؟‏ ان الجملتين الاوليَيْن للفصل ١ تشيران الى الصلاة التي يكررها في احوال كثيرة جدا الناس في العالم المسيحي.‏ وطبعا،‏ قد تجدون نقاطا اخرى تناسب عرضكم،‏ كالسطرين الاولين للفصل ١٨ في الصفحة ١٧٤.‏ وأيضا،‏ يرتبط الاطار بعنوان «ما سيفعله ملكوت اللّٰه» في الصفحة ٢٥ جيدا بموضوع محادثتنا الحالي.‏

^٦ يمكننا حتما ان نتشجع ونتقوى شخصيا بمساهمتنا في عمل الكرازة بالملكوت على اساس اسبوعي.‏ وفضلا عن ذلك،‏ يمكن ابقاء روحياتنا عالية بالدرس الثابت لكلمة اللّٰه والمساهمة القانونية في اجتماعات الجماعة.‏ —‏ عبرانيين ١٠:‏٢٣-‏٢٥‏.‏

شجعوا الآخرين على البقاء اقوياء

^٧ يمكنكم ان تساعدوا نفسكم وتشجعوا الآخرين بالعمل معهم في خدمة الحقل.‏ (‏غلاطية ٦:‏١٠‏)‏ فلمَ لا تسألون الفاتحين والشيوخ عما اذا كان بامكانكم ان تعملوا معهم؟‏ وأيضا،‏ يتشجع اولئك الذين هم غير قانونيين او ربما خاملون باهتمامكم بخيرهم الروحي.‏

^٨ يلزمنا جميعا ان نحتمل في خدمة يهوه وأن لا نكلّ في هذه الايام الاخيرة الصعبة.‏ واحتمال كهذا سيمكِّننا من الحفاظ على غيرتنا المسيحية على الرغم من الصعوبة او عدم الاكتراث من جهة الآخرين.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٣٦-‏٣٩‏)‏ صلّوا الى يهوه من اجل القوة.‏ (‏اشعياء ٤٠:‏٢٩-‏٣١‏)‏ اطلبوا منه ان يساعدكم على الاحتمال،‏ وحافظوا على موقف عقلي ايجابي.‏ وتذكَّروا اننا نقوم بعمل اللّٰه.‏ انه يرى ما نقوم به في خدمته،‏ وهو لا ينسى.‏ (‏عبرانيين ٦:‏١٠‏)‏ فدعونا لا نكلّ!‏ وبالاحرى،‏ لنكن «مكثرين في عمل الرب كل حين،‏» معتمدين على يهوه ليقوِّينا من اجل «عمل الخير» الذي له.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٨؛‏ غلاطية ٦:‏٩‏.‏

الثقة بيهوه رغم الشدة الاقتصادية

^١ «لا اهملك ولا اتركك حتى اننا نقول واثقين الرب معين لي فلا اخاف.‏» كم تكون حقيقية وفعَّالة هذه الكلمات لوعد يهوه في العبرانيين ١٣:‏​٥،‏ ٦‏!‏ ان سنوات من العيش في هذا العالم الذي يعاني الشدة جعلت اتكالنا على دعم يهوه ثابتا اكثر من ايّ وقت مضى.‏ ولكن،‏ الى ايّ حد متين هو الاساس لثقتنا بيهوه تحت الشدة الاقتصادية؟‏ كيف يجب ان نتغلب على مستوى العيش المنخفض على الدوام في هذا البلد؟‏ ماذا يجب ان نفعل في مواجهة الصعوبات الاقتصادية؟‏ اية مبادئ مشجعة مؤسسة على الكتاب المقدس يجب ان نركِّز عليها؟‏

^٢ ان العيش في نظام الاشياء هذا وشراء ضرورات الحياة يتطلبان مالا.‏ ومعظم الناس اليوم لا يصيرون اغنياء.‏ فهم مهتمون اكثر بمجرد كسب ما يكفي من المال لدفع النفقات.‏ وقد يشعر البعض بالانزعاج اذ ان بعض الواجبات المادية لا يمكن تجنبها.‏ وقد يكون ذلك صحيحا،‏ وخصوصا عندما تفكرون في الثمن العالي للطعام،‏ الايجار،‏ الملابس،‏ نفقة التعليم،‏ الادوية،‏ وأمور اخرى.‏ ويخسر الاشخاص اعمالهم ولذلك يخسرون مداخيلهم.‏ ولهذه الاسباب،‏ او غيرها،‏ قد يصير البعض متورطين اكثر فاكثر في اكتشاف موارد جديدة لزيادة مدخولهم،‏ حتى إن لم يجنوا احيانا فائدة معادلة لعملهم.‏

^٣ يصير الآخرون قلقين ومتحيِّرين بشأن الحاجات المادية للغد.‏ ويمكن ان ينضاف ذلك الى عبء ساحق من الضغط الذي قد يُتلف الجسم والعقل.‏ فهل تختبرون ايّا من الامور المذكورة آنفا؟‏ اذًا لنرَ كيف ان مزج حياتنا اليومية ببعض مبادئ الكتاب المقدس والتركيز عليها يمكن ان يساعدنا!‏

تجنُّب القلق

^٤ ان الشخص الذي يحصر رغباته في الحد الادنى المعقول،‏ والذي يكون مستعدا لقبول الاقل ماديا،‏ ليس لديه الكثير جدا ليخسره.‏ صحيح ان خسارة الامور المادية قد تسبب ضيقا.‏ ولكن هل من الحكمة ان يصير المرء مولعا جدا عاطفيا بأشياء كالبيوت والاثاث،‏ مهما كانت ممتعة في الوقت الحاضر؟‏ ليس الامر ان يهوه يدين ممتلكات كهذه،‏ ولكنه يعرف ان الولوع بها يمكن ان يكون خطيرا،‏ كما حدث مع امرأة لوط.‏ (‏لوقا ١٧:‏​٣١،‏ ٣٢‏)‏ وبدلا من ذلك،‏ يجب ان نتطلع الى الوقت الذي فيه في نظام اللّٰه الجديد،‏ بأمن شامل،‏ يمكن لخدامه ان يبنوا بيوتا صالحة للسكن الى الابد.‏ —‏ اشعياء ٦٥:‏٢١-‏٢٣‏.‏

^٥ على الرغم من ان المرء يجب ان يخطط بحكمة لمستقبله الاقتصادي،‏ فهو غير نافع ان ينزعج ويكون قلقا.‏ (‏متى ٦:‏٣٤‏)‏ والامر هو:‏ اذا