مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • سبِّحوا ملك الابدية!‏
    برج المراقبة ١٩٩٦ | ١ نيسان (‏ابريل)‏
    • اعمال اعظم ايضا

      ١٧ كيف تمجِّد ‹ترنيمة موسى والخروف› يهوه؟‏

      ١٧ وخلال الستة آلاف سنة الماضية باشر ملك الابدية اعمالا اعظم ايضا.‏ وفي السفر الاخير للكتاب المقدس،‏ في الرؤيا ١٥:‏٣،‏ ٤‏،‏ نقرأ عن اولئك الذين انتصروا في السماء على الاعداء الابالسة:‏ «وهم يرتلون ترنيمة موسى عبد اللّٰه وترنيمة الخروف قائلين عظيمة وعجيبة هي اعمالك (‏يا يهوه)‏ الاله القادر على كل شيء عادلة وحق هي طرقك يا ملك (‏الابدية)‏.‏ من لا يخافك يا (‏يهوه)‏ ويمجد اسمك لانك وحدك قدوس لأن جميع الامم سيأتون ويسجدون امامك لأن احكامك (‏البارة)‏ قد أُظهرت.‏» فلماذا دعيت هذه ‹ترنيمة موسى والخروف›؟‏ لنرَ ذلك.‏

      ١٨ ايّ عمل عظيم أُحيي ذكراه في ترنيمة في الخروج الاصحاح الـ‍ ١٥‏؟‏

      ١٨ منذ نحو ٥٠٠‏,٣ سنة،‏ عندما هلك جيش فرعون القوي في البحر الاحمر،‏ سبَّح الاسرائيليون يهوه شاكرينه بالترنيم.‏ نقرأ في الخروج ١٥:‏١،‏ ١٨‏:‏ «حينئذ رنَّم موسى وبنو اسرائيل هذه التسبيحة (‏ليهوه)‏ وقالوا.‏ ارنِّم (‏ليهوه)‏ فانه قد تعظَّم.‏ الفرس وراكبه طرحهما في البحر.‏ (‏يهوه)‏ يملك الى الدهر والابد.‏» وقد أُظهرت الاحكام البارة لملك الابدية هذا بإدانته وتنفيذه الحكم في الاعداء الذين تحدَّوا سلطانه.‏

      ١٩،‏ ٢٠ (‏أ)‏ لماذا شكَّل يهوه امة اسرائيل؟‏ (‏ب)‏ كيف ردَّ الخروف وآخرون على تحدي الشيطان؟‏

      ١٩ لماذا صار ذلك ضروريا؟‏ حدث في جنة عدن أن الحية الماكرة قادت ابوينا الاولين الى الخطية.‏ وأدَّى ذلك الى انتقال النقص الناجم عن الخطية الى كل الجنس البشري.‏ لكنَّ ملك الابدية،‏ انسجاما مع قصده الاصلي،‏ سرعان ما اتَّخذ اجراءات كانت ستؤدي الى إزالة جميع اعدائه من الحيز الارضي وردِّ الاحوال الفردوسية.‏ وشكَّل ملك الابدية امة اسرائيل وأعطى ناموسه ليرمز الى كيفية انجازه هذا الامر.‏ —‏ غلاطية ٣:‏٢٤‏.‏

      ٢٠ ولكن على مر الوقت غرقت اسرائيل في عدم الامانة،‏ وهذه الحالة المحزنة بلغت ذروتها عندما اسلم قادتها ابن اللّٰه الوحيد الى الرومان ليعذَّب بوحشية ويُقتل.‏ (‏اعمال ١٠:‏٣٩؛‏ فيلبي ٢:‏٨‏)‏ لكنَّ استقامة يسوع حتى الموت،‏ ك‍ «حمل اللّٰه» الفدائي،‏ دحضت بطريقة بارزة التحدي الذي وجَّهه عدو اللّٰه القديم،‏ الشيطان —‏ أنه لا يمكن لايِّ انسان على الارض ان يبقى امينا للّٰه تحت الامتحان القاسي.‏ (‏يوحنا ١:‏٢٩،‏ ٣٦؛‏ ايوب ١:‏٩-‏١٢؛‏ ٢٧:‏٥‏)‏ وعلى الرغم من انهم ورثوا النقص من آدم،‏ فإن ملايين البشر الآخرين الخائفين اللّٰه اتَّبعوا خطوات يسوع بمحافظتهم على الاستقامة في وجه هجمات الشيطان.‏ —‏ ١ بطرس ١:‏١٨،‏ ١٩؛‏ ٢:‏١٩،‏ ٢١‏.‏

      ٢١ انسجاما مع اعمال ١٧:‏٢٩-‏٣١‏،‏ ماذا سيُناقش في المقالة التالية؟‏

      ٢١ والآن حان الوقت ليكافئ يهوه هؤلاء الامناء ويدين جميع اعداء الحق والبر.‏ (‏اعمال ١٧:‏٢٩-‏٣١‏)‏ فكيف سيحدث ذلك؟‏ هذا ما ستخبرنا به مقالتنا التالية.‏

  • ‏«سبِّحوا ياه!‏»‏
    برج المراقبة ١٩٩٦ | ١ نيسان (‏ابريل)‏
    • ١،‏ ٢ (‏أ)‏ الى ايّ حد ازدهرت المسيحية الحقة في القرن الاول؟‏ (‏ب)‏ ايّ تحذير مسبق اعطاه الرسل؟‏ (‏ج)‏ كيف تطوَّر الارتداد؟‏

      نظَّم يسوع تلاميذه في الجماعة المسيحية،‏ التي ازدهرت في القرن الاول.‏ وعلى الرغم من المقاومة الدينية المرَّة،‏ ‹كُرز بالانجيل في كل الخليقة التي تحت السماء.‏› (‏كولوسي ١:‏٢٣‏)‏ ولكن بعد موت رسل يسوع المسيح،‏ اثار الشيطان بمكر الارتداد.‏

      ٢ وقد اعطى الرسل تحذيرا مسبقا بشأن ذلك.‏ مثلا،‏ اخبر بولس الشيوخ من افسس:‏ «احترزوا اذا لانفسكم ولجميع الرعية التي اقامكم الروح القدس فيها (‏نظارا)‏ لترعوا (‏جماعة)‏ اللّٰه التي اقتناها بدم (‏ابنه الخاص)‏.‏ لأني اعلم هذا أنه بعد ذهابي سيدخل بينكم ذئاب خاطفة لا تشفق على الرعية.‏ ومنكم انتم سيقوم رجال يتكلمون بأمور ملتوية ليجتذبوا التلاميذ وراءهم.‏» (‏اعمال ٢٠:‏٢٨-‏٣٠‏؛‏ انظروا ايضا ٢ بطرس ٢:‏١-‏٣؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١٨،‏ ١٩‏.‏)‏ وهكذا،‏ في القرن الرابع،‏ بدأت المسيحية المرتدَّة توحِّد القوى مع الامبراطورية الرومانية.‏ وبعد بضعة قرون صارت الامبراطورية الرومانية المقدسة،‏ بروابط ببابا روما،‏ تحكم قسما كبيرا من الجنس البشري.‏ وعلى مرِّ الوقت تمرَّد الاصلاح الپروتستانتي على التجاوزات الشريرة للكنيسة الكاثوليكية،‏ لكنه فشل في ردِّ المسيحية الحقة.‏

      ٣ (‏أ)‏ متى وكيف كُرز بالبشارة لكل الخليقة؟‏ (‏ب)‏ اية توقعات مؤسسة على الكتاب المقدس تحققت في السنة ١٩١٤؟‏

      ٣ ومع ذلك،‏ اذ اقتربت نهاية القرن الـ‍ ١٩،‏ كان فريق مخلص من تلاميذ الكتاب المقدس مشغولا ثانية بالكرازة وبمنح ‹كل الخليقة التي تحت السماء رجاء البشارة.‏› وعلى اساس درسهم لنبوة الكتاب المقدس،‏ اشار هذا الفريق مسبقا قبل اكثر من ٣٠ سنة الى ان سنة ١٩١٤ تسم نهاية «الازمنة المعيَّنة للامم،‏» فترة من «سبعة ازمنة،‏» او ٥٢٠‏,٢ سنة،‏ ابتدأت عند خراب اورشليم سنة ٦٠٧ ق‌م.‏ (‏لوقا ٢١:‏٢٤‏،‏ ع‌ج‏؛‏ دانيال ٤:‏١٦‏)‏ واذ صحَّت التوقعات،‏ ثبت ان السنة ١٩١٤ هي نقطة تحوُّل في شؤون الانسان على الارض.‏ وفي السماء ايضا جرت حوادث تاريخية.‏ ففي ذلك الحين كان أن ملك الابدية نصَّب ملكه المعاون،‏ يسوع المسيح،‏ على عرش سماوي إعدادا لإزالة كل شر عن وجه الارض وإعادة تأسيس الفردوس.‏ —‏ مزمور ٢:‏٦،‏ ٨،‏ ٩؛‏ ١١٠:‏١،‏ ٢،‏ ٥‏.‏

      هوذا الملك المسيَّاني!‏

      ٤ كيف عمل يسوع بحسب معنى اسمه ميخائيل؟‏

      ٤ في السنة ١٩١٤ شرع هذا الملك المسيَّاني،‏ يسوع،‏ في العمل.‏ وفي الكتاب المقدس يدعى ايضا ميخائيل،‏ الذي يعني «من مثل اللّٰه؟‏،‏» لانه مصمِّم على تبرئة سلطان يهوه.‏ وكما هو مسجَّل في سفر الرؤيا ١٢:‏٧-‏١٢‏،‏ وصف الرسول يوحنا في رؤيا ما كان سيقع:‏ «حدثت حرب في السماء.‏ ميخائيل وملائكته حاربوا التنين وحارب التنين وملائكته ولم يقوَوا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء.‏ فطُرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان الذي يضل العالم كله طرح الى الارض وطرحت معه ملائكته.‏» سقوط عظيم فعلا!‏

      ٥،‏ ٦ (‏أ)‏ بعد السنة ١٩١٤،‏ اية مناداة مثيرة أُطلقت من السماء؟‏ (‏ب)‏ كيف ترتبط متى ٢٤:‏٣-‏١٣ بذلك؟‏

      ٥ ثم نادى صوت جهير في السماء قائلا:‏ «الآن صار خلاص الهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه لانه قد طرح المشتكي على اخوتنا الذي كان يشتكي عليهم امام الهنا نهارا وليلا.‏ وهم [المسيحيون الامناء] غلبوه بدم الخروف [المسيح يسوع] وبكلمة شهادتهم ولم يحبّوا حياتهم حتى الموت.‏» وهذا يعني الانقاذ للمحافظين على الاستقامة،‏ الذين مارسوا الايمان بذبيحة يسوع الفدائية الثمينة.‏ —‏ امثال ١٠:‏٢؛‏ ٢ بطرس ٢:‏٩‏.‏

      ٦ والصوت العظيم في السماء مضى يعلن:‏ «من اجل هذا افرحي ايتها السموات والساكنون فيها.‏ ويل لساكني الارض والبحر لأن ابليس نزل اليكم وبه غضب عظيم عالما أن له زمانا قليلا.‏» وهكذا فإن ‹الويل› المنبأ به لهذه الارض ظهر في الحربين العالميتين،‏ المجاعات،‏ الاوبئة،‏ الزلازل،‏ والاثم الذي ضرب الارض في هذا القرن.‏ وكما تروي متى ٢٤:‏٣-‏١٣‏،‏ انبأ يسوع بأن هذه ستكون جزءا من ‹علامة اختتام نظام الاشياء.‏› وإتماما للنبوة،‏ اختبر الجنس البشري منذ ١٩١٤ ويلا على الارض لا مثيل له في كل التاريخ البشري السابق.‏

      ٧ لماذا يكرز شهود يهوه بإلحاح؟‏

      ٧ في عصر الويل الشيطاني هذا،‏ هل يمكن للجنس البشري ان يجد الرجاء للمستقبل؟‏ نعم!‏ لأن متى ١٢:‏٢١ تقول عن يسوع:‏ «على اسمه يكون رجاء الامم»!‏ فالاحوال المروِّعة بين الامم تسم ليس فقط ‹علامة اختتام نظام الاشياء› بل ايضا ‹علامة حضور يسوع› بصفته الملك السماوي للملكوت المسيَّاني.‏ وفي ما يتعلق بهذا الملكوت،‏ يضيف يسوع:‏ «ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.‏ ثم يأتي المنتهى.‏» (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ وأيّ شعب واحد على الارض اليوم يكرز بالرجاء العظيم لحكم ملكوت اللّٰه؟‏ شهود يهوه!‏ وبإلحاح،‏ ينادون علنا ومن بيت الى بيت بأن ملكوت اللّٰه للبر والسلام سيتولى قريبا ادارة شؤون الارض.‏ فهل تشتركون في هذه الخدمة؟‏ لا يمكن ان تنالوا امتيازا اعظم!‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٢،‏ ٥‏.‏

      كيف يأتي «المنتهى»؟‏

      ٨،‏ ٩ (‏أ)‏ كيف ابتدأت الدينونة «من بيت اللّٰه»؟‏ (‏ب)‏ كيف انتهك العالم المسيحي كلمة اللّٰه؟‏

      ٨ دخل الجنس البشري فترة دينونة.‏ ويجري اخبارنا في ١ بطرس ٤:‏١٧ ان الدينونة ابتدأت «من بيت اللّٰه» —‏ دينونة للهيئات التي تدَّعي المسيحية وهي جارية منذ ابتدأت «الايام الاخيرة» بمجزرة الحرب العالمية الاولى خلال ١٩١٤-‏١٩١٨.‏ وكيف كانت حال العالم المسيحي في هذه الدينونة؟‏ تأملوا في موقف الكنائس في دعم الحروب منذ سنة ١٩١٤.‏ أليس رجال الدين ملطَّخين بـ‍ «دم نفوس المساكين الازكياء» الذين حضّوهم على الذهاب الى خطوط القتال؟‏ —‏ ارميا ٢:‏٣٤‏.‏

      ٩ وبحسب متى ٢٦:‏٥٢‏،‏ قال يسوع:‏ «كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون.‏» كم صحَّ ذلك في حروب هذا القرن!‏ لقد حضَّ رجال الدين الشبان على قتل الشبان الآخرين،‏ حتى الذين من دينهم —‏ الكاثوليك قتلوا الكاثوليك والپروتستانت قتلوا الپروتستانت.‏ وجرى تمجيد القومية اكثر من اللّٰه والمسيح.‏ ومؤخرا،‏ في بعض الدول الافريقية،‏ وُضعت الروابط العرقية فوق مبادئ الكتاب المقدس.‏ ففي رُوَندا،‏ حيث معظم السكان من الكاثوليك،‏ ذُبح نصف مليون شخص على الاقل في العنف العرقي.‏ واعترف البابا في صحيفة لوسِرڤاتوري رومانو الڤاتيكانية:‏ «انها ابادة جماعية بكل معنى الكلمة،‏ وللأسف،‏ حتى الكاثوليك مسؤولون عنها.‏» —‏ قارنوا اشعياء ٥٩:‏٢،‏ ٣؛‏ ميخا ٤:‏٣،‏ ٥‏.‏

      ١٠ اية دينونة سينفِّذها يهوه في الدين الباطل؟‏

      ١٠ كيف ينظر ملك الابدية الى الاديان التي تشجع الناس على قتل احدهم الآخر او التي تقف موقف المتفرج فيما يقتل اعضاء رعيتها اعضاء آخرين؟‏ وفي ما يتعلق ببابل العظيمة،‏ النظام العالمي الانتشار للدين الباطل،‏ تخبرنا الرؤيا ١٨:‏٢١،‏ ٢٤‏:‏ «ورفع ملاك واحد قوي حجرا كرحى عظيمة ورماه في البحر قائلا هكذا بدفع ستُرمى بابل المدينة العظيمة ولن توجد في ما بعد.‏ وفيها وُجد دم انبياء وقديسين وجميع من قُتل على الارض.‏»‏

      ١١ ما هي الامور المروِّعة التي تحدث في العالم المسيحي؟‏

      ١١ وإتماما لنبوة الكتاب المقدس،‏ تحدث امور مروِّعة في العالم المسيحي.‏ (‏قارنوا ارميا ٥:‏٣٠،‏ ٣١؛‏ ٢٣:‏١٤‏.‏)‏ فلسبب الموقف المتساهل عموما لرجال الدين،‏ يتخلَّل الفساد الادبي رعيتهم.‏ وفي الولايات المتحدة،‏ المفترض انها امة مسيحية،‏ ينتهي نحو نصف الزيجات الى الطلاق.‏ وحبل المراهقات ومضاجعة النظير يزدادان بين اعضاء الكنيسة.‏ والكهنة يسيئون جنسيا الى الاولاد الصغار —‏ وذلك ليس في مجرد حالات قليلة.‏ وقيل ان تسويات المحاكم في ما يتعلق بهذه القضايا يمكن ان تكلِّف الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة بليون دولار في غضون عقد.‏ لقد تجاهل العالم المسيحي تحذير الرسول بولس الموجود في ١ كورنثوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏:‏ «أم لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت اللّٰه.‏ لا تضلوا.‏ لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت اللّٰه.‏»‏

      ١٢ (‏أ)‏ كيف سيتَّخذ ملك الابدية اجراء ضد بابل العظيمة؟‏ (‏ب)‏ في تباين مع العالم المسيحي،‏ لاي سبب سيرنِّم شعب اللّٰه قرارات ‹الهللويا›؟‏

      ١٢ وقريبا سيطلق ملك الابدية،‏ يهوه،‏ الضيقة العظيمة،‏ اذ يعمل بواسطة قائده السماوي الاعلى المسيح يسوع.‏ اولا،‏ سيكابد العالم المسيحي وجميع فروع بابل العظيمة الاخرى تنفيذ دينونة يهوه.‏ (‏رؤيا ١٧:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ فسيكونون قد اظهروا انهم لا يستحقون الخلاص الذي زوَّده يهوه بواسطة ذبيحة يسوع الفدائية.‏ لقد احتقروا اسم اللّٰه المقدَّس.‏ (‏قارنوا حزقيال ٣٩:‏٧‏.‏)‏ وكم هو مثير للسخرية ان يرتلوا القرار «هللويا» في صروحهم الدينية الفخمة!‏ فقد ازالوا اسم يهوه الثمين من ترجماتهم للكتاب المقدس ولكن يبدو انهم غفلوا عن الواقع ان «هللويا» تعني «سبِّحوا ياه» —‏ و «ياه» هي صيغة مختصرة للاسم «يهوه.‏» وعلى نحو ملائم،‏ تسجِّل الرؤيا ١٩:‏١-‏٦ قرارات ‹الهللويا› التي ستُرنَّم قريبا احتفالا بتنفيذ دينونة اللّٰه في بابل العظيمة.‏

      ١٣،‏ ١٤ (‏أ)‏ ما هي الحوادث المهمة التي تجري بعد ذلك؟‏ (‏ب)‏ ما هي النتيجة المفرحة للبشر الخائفين اللّٰه؟‏

      ١٣ وبعد ذلك هنالك ‹مجيء› يسوع لاعلان الدينونة وتنفيذها في الامم والشعوب.‏ انبأ هو بنفسه:‏ «ومتى جاء ابن الانسان [المسيح يسوع] في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده [للدينونة].‏ ويجتمع امامه جميع الشعوب [على الارض] فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء.‏ فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار.‏ ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم.‏» (‏متى ٢٥:‏٣١-‏٣٤‏)‏ والعدد ٤٦ يتابع مخبرا بأن صف الجداء سوف «يمضي .‏ .‏ .‏ الى (‏قطعٍ)‏ ابدي والابرار الى حياة ابدية.‏»‏

      ١٤ ويصف سفر الرؤيا في الكتاب المقدس كيف سيركب في ذلك الوقت «ملكُ الملوك ورب الارباب،‏» ربنا السماوي،‏ يسوع المسيح،‏ لخوض معركة هرمجدون،‏ مدمِّرا العناصر السياسية والتجارية لنظام الشيطان.‏ وبذلك سيكون المسيح قد صبَّ «سخط وغضب اللّٰه القادر على كل شيء» على حيِّز الشيطان الارضي بكامله.‏ وإذ ‹تمضي هذه الامور الاولى،‏› سيدخل البشر الخائفون اللّٰه الى العالم الجديد المجيد حيث «يمسح [اللّٰه] كل دمعة من عيونهم.‏» —‏ رؤيا ١٩:‏١١-‏١٦؛‏ ٢١:‏٣-‏٥‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة