-
انتظروا يهوهبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
ملجأُنا الرحيم
اقرأوا المزامير ٤٦ الى ٥١. يهوه، ملجأُنا، سيسكِّن الحروب. (مزمور ٤٦) وهو ‹ملك على كل الارض،› وهذا الحامي الذي لا يُقهر هو الهنا الى الابد. (المزموران ٤٧، ٤٨) فالمتضايق يجب ان ينتظر يهوه، ولكنّ جميع الذين ‹يقدمون ذبائح الحمد› ‹سيرون خلاص اللّٰه.› (المزموران ٤٩، ٥٠) واذا كنا نخطئ ونتوب، كما تاب داود عن خطيته مع بثشبع، ينقذنا اللّٰه من ذنب سفك الدم لان ‹القلب المنكسر والمنسحق لا يحتقره.› — مزمور ٥١.
◆ ٤٦:٢ — كيف يمكن ان ‹تتزحزح الارض›؟
حتى ولو اختفت الجبال في البحر في اضطراب طبيعي للارض فان الذين يثقون باللّٰه ليس لهم سبب للخوف. ومهما حدث يمكن ان تكون لهم ثقة لا تتزعزع بيهوه كملجإ لهم.
-
-
انتظروا يهوهبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
درس لنا: ان المزمور ٤٦ يلائم الوقت الذي فيه كانت اورشليم مهددة من الاشوريين. واذ عرف أن ‹اللّٰه ملجأ. عونا في الضيقات وُجد شديدا،› صلّى الملك حزقيا الى يهوه فجرى انقاذ المدينة بطريقة عجائبية. (٢ ملوك، الاصحاح ١٩) وعندما نكون نحن ايضا في ضيق يجب ان نجعل يهوه ملجأنا. كيف؟ بالثقة به، والتمسك بكلمته، والالتصاق بهيئته.
-