-
ملكوت اللّٰه يولد في السماءملكوت اللّٰه يحكم الآن!
-
-
إِحْيَاءُ عَمَلِ ٱلْمَلَكُوتِ
٣٥ لِمَ سَمَحَ يَسُوعُ بِأَنْ تُصِيبَ ٱلشَّدَائِدُ أَتْبَاعَهُ، وَكَيْفَ سَاعَدَهُمْ؟
٣٥ خَفِيَ عَلَى أَعْدَاءِ ٱلْحَقِّ أَنَّ ٱلْمَسِيحَ لَمْ يَسْمَحْ بِأَنْ تُصِيبَ هٰذِهِ ٱلشَّدَائِدُ شَعْبَهُ إِلَّا لِأَنَّ يَهْوَهَ كَانَ جَالِسًا آنَذَاكَ «كَمَنْ يُمَحِّصُ ٱلْفِضَّةَ وَيُنَقِّيهَا». (مل ٣:٣) فَيَهْوَهُ وَيَسُوعُ كَانَا مُتَأَكِّدَيْنِ أَنَّ ٱلْأُمَنَاءَ سَيَنْبَعِثُونَ مِنَ ٱلِٱمْتِحَانَاتِ ٱلنَّارِيَّةِ مُمَحَّصِينَ وَمُطَهَّرِينَ وَبِأَفْضَلِ حَالٍ لِيَخْدُمُوا ٱلْمَلِكَ. وَمِنْ بِدَايَةِ عَامِ ١٩١٩، أَصْبَحَ جَلِيًّا أَنَّ رُوحَ يَهْوَهَ حَقَّقَ ٱلْمُسْتَحِيلَ فِي نَظَرِ أَعْدَائِهِ حِينَ أَحْيَا أَتْبَاعَهُ ٱلْأُمَنَاءَ. (رؤ ١١:١١)
-
-
ملكوت اللّٰه يولد في السماءملكوت اللّٰه يحكم الآن!
-
-
٣٧ كَيْفَ أَظْهَرَ ٱلْبَعْضُ بَعْدَ عَامِ ١٩١٩ أَنَّهُمْ بِلَا وَلَاءٍ؟
٣٧ وَعَمَلُ ٱلْكِرَازَةِ سَاهَمَ هُوَ ٱلْآخَرُ فِي تَمْحِيصِ خُدَّامِ ٱلْمَسِيحِ، إِذْ إِنَّ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ وَٱلْمُتَعَجْرِفِينَ بَيْنَهُمْ مَا كَانُوا لِيَنْهَمِكُوا فِي عَمَلٍ مُتَوَاضِعٍ لَا يَلِيقُ «بِمَقَامِهِمْ». لِذَا فَإِنَّ ٱلْأَشْخَاصَ ٱلَّذِينَ رَفَضُوا ٱلْمُشَارَكَةَ فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ فَرَزُوا أَنْفُسَهُمْ عَنِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأُمَنَاءِ. وَبَعْدَ عَامِ ١٩١٩، ٱسْتَحْوَذَتِ ٱلْمَرَارَةُ عَلَى بَعْضِهِمْ فَلَجَأُوا إِلَى ٱلْقَدْحِ وَٱلذَّمِّ فِي خُدَّامِ يَهْوَهَ ٱلْأُمَنَاءِ، حَتَّى إِنَّهُمْ وَقَفُوا إِلَى جَانِبِ مُضْطَهِدِيهِمْ.
-