-
نساء فرَّحن قلب يهوهبرج المراقبة ٢٠٠٣ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
٤ نعم، احتمت القابلتان بيهوه. وقد برهن هو بدوره انه «ترس» لهما، اذ حماهما من سخط فرعون. (٢ صموئيل ٢٢:٣١؛ خروج ١:١٨-٢٠) لكنَّ هذه لم تكن البركة الوحيدة من يهوه. فقد رزق اللّٰه شِفرة وفوعة بعائلتَين. حتى انه اكرمهما بتدوين اسمَيهما وأعمالهما في كلمته الموحى بها لكي تقرأ الاجيال القادمة عنهما، في حين ان اسم فرعون لم يعد له ايّ ذكر. — خروج ١:٢١؛ ١ صموئيل ٢:٣٠ب؛ امثال ١٠:٧.
-
-
نساء فرَّحن قلب يهوهبرج المراقبة ٢٠٠٣ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
٨ كيف كافأ يهوه راحاب على ايمانها وطاعتها؟
٨ كافأ يهوه راحاب بعدة طرائق. فقد خلَّصها بأعجوبة هي وكل الذين اختبأوا في بيتها — اي «بيت ابيها وكل ما لها». ثم سمح لهم بأن يسكنوا «في وسط اسرائيل»، حيث عوملوا كالوطنيين. (يشوع ٢:١٣؛ ٦:٢٢-٢٥؛ لاويين ١٩:٣٣، ٣٤) ولكنَّ المكافآت لم تنتهِ هنا. فقد منح يهوه راحاب امتياز الصيرورة احدى النساء اللواتي تحدَّر منهن يسوع المسيح. فما اعظم هذا الاعراب عن اللطف الحبي لامرأة كانت سابقا من عبدة الاوثان الكنعانيين!a — مزمور ١٣٠:٣، ٤.
-