مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • مجاعة مميتة في وقت شبع
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • وفي علاقاتهما بيوسف يذكِّرنا يعقوب وفرعون كلاهما بيهوه وما ينجزه بواسطة ابنه.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٧،‏ ٣٤؛‏ ٢٠:‏١٧،‏ رومية ٨:‏١٥،‏ ١٦،‏ لوقا ٤:‏١٨‏)‏

  • مجاعة مميتة في وقت شبع
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • المسرحية تتوضح تدريجيا

      ١٠ (‏أ)‏ كيف جرى اعداد يوسف للدور المسؤول الذي كان سيلعبه؟‏ (‏ب)‏ اية صفات اعرب عنها في وقت مبكر من حياته؟‏

      ١٠ في ايام يوسف لم يكن بامكان ايّ انسان ان يعرف مسبقا ما كان يخبئه يهوه لشعبه.‏ ولكن عندما دُعي يوسف الى اتمام دوره الحيوي كان يهوه قد درَّبه مسبقا وكمَّله في ما يتعلق بمؤهلاته.‏ وعن حياته الباكرة تقول الرواية:‏ «يوسف اذ كان ابن سبع عشرة سنة كان يرعى مع اخوته الغنم وهو غلام عند بني بلهة وبني زلفة امرأتي ابيه.‏ وأتى يوسف (‏بخبر رديء عنهم)‏ الى ابيهم.‏» (‏تكوين ٣٧:‏٢‏)‏ لقد اظهر ولاء لمصالح ابيه تماما كما كان يسوع ذا ولاء ثابت في الاعتناء برعية ابيه وسط ‹جيل غير مؤمن وملتوٍ.‏› —‏ متى ١٧:‏١٧،‏ ٢٢،‏ ٢٣‏.‏

      ١١ (‏أ)‏ لماذا صار اخوة يوسف من ابيه يبغضونه؟‏ (‏ب)‏ اية حالة مماثلة شملت يسوع؟‏

      ١١ واسرائيل،‏ ابو يوسف،‏ احبه اكثر من جميع اخوته وميَّزه عنهم بصنعه له رداء طويلا مخططا شبيها بقميص.‏ ولسبب ذلك «ابغضوه ولم يستطيعوا ان يكلموه بسلام.‏» ووجدوا سببا اضافيا ليبغضوه عندما رأى حلمين وفسروهما بأنه سيسود عليهم.‏ وبطريقة مماثلة،‏ صار القادة بين اليهود يبغضون يسوع لسبب ولائه وتعليمه المقنع وبركة يهوه الواضحة عليه.‏ —‏ تكوين ٣٧:‏٣-‏١١،‏ يوحنا ٧:‏٤٦؛‏ ٨:‏٤٠‏.‏

      ١٢ (‏أ)‏ لماذا كان يعقوب قلقا بشأن خير ابنائه؟‏ (‏ب)‏ اي تناظر نجده بين مسلك يوسف وذاك الذي ليسوع؟‏

      ١٢ وبعد مدة كان اخوة يوسف يرعون الغنم قرب شكيم.‏ وكان ابو يوسف قلقا بلياقة لانه كان في ذلك المكان أن نجَّس شكيم دينة بحيث قتل شمعون ولاوي،‏ مع اخوتهما،‏ رجال تلك المدينة.‏ فطلب يعقوب من يوسف ان يذهب ويستعلم عن خيرهم ويردّ له خبرا.‏ ورغم عداء اخوته له انطلق يوسف على الفور لكي يجدهم.‏ وبصورة مماثلة،‏ قبل يسوع بفرح تعيين يهوه هنا على الارض رغم أن ذلك يعني ألما عظيما في اثناء تكميله بصفته الوكيل الرئيسي للخلاص.‏ وفي احتماله،‏ يا للمثال الحسن الذي رسمه يسوع لجميعنا!‏ —‏ تكوين ٣٤:‏٢٥-‏٢٧؛‏ ٣٧:‏١٢-‏١٧،‏ عبرانيين ٢:‏١٠؛‏ ١٢:‏١،‏ ٢‏.‏

      ١٣ (‏أ)‏ كيف اظهر اخوة يوسف من ابيه بغضهم؟‏ (‏ب)‏ بماذا يمكن تشبيه حزن يعقوب؟‏

      ١٣ واخوة يوسف العشرة من ابيه رأوه آتيا من بعيد.‏ وفي الحال اشتعل غضبهم عليه وصمموا على التخلص منه.‏ فخططوا في بادئ الامر لقتله.‏ ولكنّ رأوبين،‏ خوفا على مسؤوليته كبكر،‏ اقنعهم بأن يطرحوا يوسف في بئر جافة،‏ متوقعا ان يرجع في ما بعد ويحرره.‏ ولكن في غضون ذلك اقنع يهوذا اخوته بأن يبيعوه عبدا لبعض الاسمعيليين الذين كانت قافلتهم تمر.‏ فأخذ الاخوة حينئذ رداء يوسف الطويل وغمسوه في دم تيس وأرسلوه الى ابيهم.‏ وعندما تحقَّقه يعقوب صرخ:‏ «قميص ابني.‏ وحش رديء اكله.‏ افتُرس يوسف افتراسا.‏» ولا بد ان يهوه شعر بحزن مماثل على تألم يسوع اذ تمم تعيينه على الارض.‏ —‏ تكوين ٣٧:‏١٨-‏٣٥؛‏ ١ يوحنا ٤:‏٩،‏ ١٠‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة