مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • يهوه يرفِّع اسمه
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
    • ٧،‏ ٨ (‏أ)‏ لِمَ سَمَحَ ٱللّٰهُ بِمُرُورِ وَقْتٍ قَبْلَ أَنْ يَحْمِلَ شَعْبُهُ ٱسْمَهُ؟‏ (‏ب)‏ فِيمَ سَنَتَأَمَّلُ ٱلْآنَ؟‏

      ٧ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ،‏ ٱسْتَعْمَلَ خُدَّامُ ٱللّٰهِ ٱلِٱسْمَ ٱلْإِلٰهِيَّ فِي مَطْبُوعَاتِهِمْ مُنْذُ سَبْعِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلتَّاسِعَ عَشَرَ.‏ مَثَلًا يَرِدُ ٱلِٱسْمُ يَهْوَهُ فِي بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَدَدِ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏ مِنْ عَامِ ١٨٧٩ وَفِي كِتَابِ تَرَانِيمَ بِعُنْوَانِ تَرَانِيمُ ٱلْعَرُوسِ صَدَرَ فِي ٱلسَّنَةِ عَيْنِهَا.‏ وَلٰكِنْ عَلَى مَا يَبْدُو،‏ لَمْ يَسْمَحْ يَهْوَهُ لِشَعْبِهِ أَنْ يُطْلِقُوا ٱسْمَهُ ٱلْمُقَدَّسَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ عَلَانِيَةً إِلَّا بَعْدَمَا تَأَكَّدَ أَنَّهُمُ ٱسْتَوْفَوُا ٱلْمُتَطَلَّبَاتِ لِنَيْلِ هٰذَا ٱلشَّرَفِ ٱلْعَظِيمِ.‏ فَكَيْفَ هَيَّأَ تَلَامِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْأَوَائِلَ هٰؤُلَاءِ لِحَمْلِ ٱسْمِهِ؟‏

      ٨ بِٱلْعَوْدَةِ إِلَى أَوَاخِرِ ٱلْقَرْنِ ٱلتَّاسِعَ عَشَرَ وَأَوَائِلِ ٱلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ نَرَى كَيْفَ وَضَّحَ يَهْوَهُ فَهْمَ شَعْبِهِ لِحَقَائِقَ مُهِمَّةٍ تَرْتَبِطُ بِٱسْمِهِ.‏ فَلْنَتَأَمَّلِ ٱلْآنَ فِي ثَلَاثٍ مِنْهَا.‏

      ٩،‏ ١٠ (‏أ)‏ لِمَ رَكَّزَتْ مَقَالَاتُ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ ٱلْبَاكِرَةُ عَلَى يَسُوعَ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ تَغَيُّرٍ طَرَأَ بَعْدَ عَامِ ١٩١٩،‏ وَبِأَيَّةِ نَتَائِجَ؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْإِطَارَ ‏«‏بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ تُرَفِّعُ ٱسْمَ ٱللّٰهِ‏».‏)‏

      ٩ أَوَّلًا،‏ تَبَنَّى خُدَّامُ يَهْوَهَ مَعَ ٱلْوَقْتِ ٱلنَّظْرَةَ ٱلصَّائِبَةَ إِلَى أَهَمِّيَّةِ ٱلِٱسْمِ ٱلْإِلٰهِيِّ.‏ فَفِي بِدَايَاتِهِمِ،‏ ٱعْتَبَرَ تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْأُمَنَاءُ أَنَّ تَرْتِيبَ ٱلْفِدْيَةِ هُوَ ٱلتَّعْلِيمُ ٱلْأَسَاسِيُّ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لِذٰلِكَ غَالِبًا مَا رَكَّزَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ قَدِيمًا عَلَى يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ ذَكَرَتِ ٱلْمَجَلَّةُ فِي عَامِهَا ٱلْأَوَّلِ ٱسْمَ يَسُوعَ أَكْثَرَ بِعَشَرَةِ أَضْعَافٍ مِنِ ٱسْمِ يَهْوَهَ.‏ يُعَلِّقُ عَدَدُ ١ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏ ١٩٧٦ مِنْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ (‏بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ ١٥ آذَارَ [مَارِس])‏ قَائِلًا إِنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلتَّلَامِيذَ ٱلْأَوَائِلَ أَوْلَوْا يَسُوعَ «أَهَمِّيَّةً مُفْرِطَةً».‏ وَلٰكِنْ مَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ سَاعَدَهُمْ يَهْوَهُ كَيْ يُمَيِّزُوا مَكَانَةَ ٱسْمِهِ ٱلشَّخْصِيِّ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَكَيْفَ ٱنْعَكَسَ ذٰلِكَ عَلَيْهِمْ؟‏ تُجِيبُ مَقَالَةُ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ ٱلْآنِفَةُ ٱلذِّكْرِ:‏ «بَدَأُوا يُظْهِرُونَ مَزِيدًا مِنَ ٱلتَّقْدِيرِ لِأَبِي ٱلْمَسِيَّا ٱلسَّمَاوِيِّ،‏ يَهْوَهَ»،‏ لَا سِيَّمَا بَعْدَ عَامِ ١٩١٩.‏ نَتِيجَةً لِذٰلِكَ،‏ وَرَدَ ٱسْمُ يَهْوَهَ أَكْثَرَ مِنْ ٥٠٠‏,٦ مَرَّةٍ فِي ٱلْمَجَلَّةِ بَيْنَ عَامَيْ ١٩٢٠ وَ ١٩٢٩!‏

      ١٠ خُلَاصَةُ ٱلْقَوْلِ:‏ أَظْهَرَ ٱلْإِخْوَةُ مَحَبَّتَهُمْ لِلِٱسْمِ ٱلْإِلٰهِيِّ إِذْ أَوْفَوْهُ حَقَّهُ مِنَ ٱلتَّقْدِيرِ.‏ وَعَلَى غِرَارِ مُوسَى قَدِيمًا،‏ رَاحُوا ‹يُعْلِنُونَ ٱسْمَ يَهْوَهَ›.‏ (‏تث ٣٢:‏٣؛‏ مز ٣٤:‏٣‏)‏ أَمَّا هُوَ فَأَخَذَ مَحَبَّتَهُمْ لِٱسْمِهِ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ وَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمِ ٱنْسِجَامًا مَعَ وَعْدِهِ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ —‏ مز ١١٩:‏١٣٢؛‏ عب ٦:‏١٠‏.‏

      ١١،‏ ١٢ (‏أ)‏ كَيْفَ تَغَيَّرَتْ مَطْبُوعَاتُنَا بُعَيْدَ عَامِ ١٩١٩؟‏ (‏ب)‏ إِلَامَ كَانَ يَهْوَهُ يَلْفِتُ ٱنْتِبَاهَ خُدَّامِهِ وَلِمَاذَا؟‏

      ١١ ثَانِيًا،‏ ٱكْتَسَبَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ ٱلْفَهْمَ ٱلصَّحِيحَ لِلْعَمَلِ ٱلْإِلٰهِيِّ ٱلْمُوكَلِ إِلَيْهِمْ.‏ فَبُعَيْدَ عَامِ ١٩١٩،‏ رَاحَ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوُا ٱلْقِيَادَةَ يَتَفَحَّصُونَ نُبُوَّةَ إِشَعْيَا.‏ وَعَلَى ٱلْأَثَرِ،‏ طَرَأَ تَغْيِيرٌ فِي مَضْمُونِ مَطْبُوعَاتِنَا.‏ وَتَبَيَّنَ لَاحِقًا أَنَّ هٰذَا ٱلتَّعْدِيلَ ‹طَعَامٌ فِي حِينِهِ›.‏ لِمَاذَا؟‏ —‏ مت ٢٤:‏٤٥‏.‏

      ١٢ قَبْلَ عَامِ ١٩١٩،‏ لَمْ تُنَاقِشْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ لَا مِنْ قَرِيبٍ وَلَا مِنْ بَعِيدٍ كَلِمَاتِ إِشَعْيَا:‏ «‹أَنْتُمْ شُهُودِي›،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ،‏ ‹وَخَادِمِي ٱلَّذِي ٱخْتَرْتُهُ›».‏ ‏(‏اقرأ اشعيا ٤٣:‏​١٠-‏١٢‏.‏)‏ وَلٰكِنْ بُعَيْدَ تِلْكَ ٱلسَّنَةِ،‏ رَاحَتْ مَطْبُوعَاتُنَا تُسَلِّطُ ٱلضَّوْءَ عَلَيْهَا مُحَرِّضَةً كُلَّ ٱلْمَمْسُوحِينَ عَلَى ٱلْمُشَارَكَةِ فِي ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي عَيَّنَهُ يَهْوَهُ لَهُمْ،‏ أَلَا وَهُوَ ٱلشَّهَادَةُ عَنْهُ.‏ فَفِي ٱلْفَتْرَةِ بَيْنَ عَامَيْ ١٩٢٥ وَ ١٩٣١ فَقَطْ،‏ تَنَاوَلَ ٥٧ عَدَدًا مِنْ أَعْدَادِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ إِشَعْيَا ٱلْإِصْحَاحَ ٤٣‏،‏ وَكُلٌّ مِنْهَا طَبَّقَ كَلِمَاتِ ٱلنَّبِيِّ عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ.‏ مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ يَهْوَهَ كَانَ يَلْفِتُ ٱنْتِبَاهَ خُدَّامِهِ خِلَالَ تِلْكَ ٱلسَّنَوَاتِ إِلَى ٱلْعَمَلِ ٱلْمَفْرُوضِ عَلَيْهِمْ.‏ لِمَاذَا؟‏ أَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ هُوَ «لِيُمْتَحَنَ هٰؤُلَاءِ مِنْ حَيْثُ ٱلْجَدَارَةُ أَوَّلًا».‏ (‏١ تي ٣:‏١٠‏)‏ فَقَبْلَ أَنْ يَحْمِلُوا ٱسْمَ ٱللّٰهِ عَنْ جَدَارَةٍ،‏ وَجَبَ عَلَى تَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ يُبَرْهِنُوا أَمَامَ يَهْوَهَ بِأَعْمَالِهِمْ أَنَّهُمْ فِعْلًا شُهُودُهُ.‏ —‏ لوقا ٢٤:‏​٤٧،‏ ٤٨‏.‏

      مَا مَعْنَى ٱلِٱسْمِ ٱلْإِلٰهِيِّ؟‏

      التتراغراماتون:‏ الاحرف العبرانية الاربعة التي تمثِّل اسم اللّٰه الشخصي

      يُشْتَقُّ ٱلِٱسْمُ يَهْوَهُ مِنْ فِعْلٍ عِبْرَانِيٍّ يَعْنِي «صَارَ».‏ وَبِحَسَبِ بَعْضِ ٱلْعُلَمَاءِ،‏ ٱسْتُخْدِمَ ٱلْفِعْلُ هُنَا بِصِيغَةِ ٱلتَّعْدِيَةِ ٱلسَّبَبِيَّةِ،‏ صِيغَةٍ تَدُلُّ عُمُومًا أَنَّ ٱلْفَاعِلَ سَبَّبَ وُقُوعَ ٱلْفِعْلِ.‏ لِذٰلِكَ يَعْتَقِدُ كَثِيرُونَ أَنَّ ٱلِٱسْمَ ٱلْإِلٰهِيَّ يَعْنِي «يُصَيِّرُ».‏ وَهٰذَا ٱلتَّعْرِيفُ يَنْطَبِقُ تَمَامًا عَلَى دَوْرِ يَهْوَهَ كَخَالِقٍ.‏ فَهُوَ مَنْ صَيَّرَ ٱلْكَوْنَ وَٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلذَّكِيَّةَ مَوْجُودَةً،‏ وَلَا يَزَالُ يُصَيِّرُ مَشِيئَتَهُ وَقَصْدَهُ وَاقِعًا مَلْمُوسًا.‏

      فَمَاذَا عَنَى يَهْوَهُ إِذًا بِجَوَابِهِ عَنْ سُؤَالِ مُوسَى ٱلْمُدَوَّنِ فِي ٱلْخُرُوج ٣:‏​١٣،‏ ١٤‏؟‏ نَقْرَأُ:‏ «‹هَا أَنَا أَذْهَبُ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَقُولُ لَهُمْ:‏ «إِلٰهُ آبَائِكُمْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ».‏ فَإِذَا قَالُوا لِي:‏ «مَا ٱسْمُهُ؟‏»،‏ فَمَاذَا أَقُولُ لَهُمْ؟‏›.‏ فَقَالَ ٱللّٰهُ لِمُوسَى:‏ ‹أَنَا أَصِيرُ مَا أَشَاءُ أَنْ أَصِيرَ›».‏

      مِنَ ٱلْجَدِيرِ بِٱلذِّكْرِ أَنَّ مُوسَى لَمْ يَكُنْ يَطْلُبُ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُطْلِعَهُ عَلَى ٱسْمِهِ.‏ فَهُوَ وَسَائِرُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ عَرَفُوا تَمَامَ ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلِٱسْمَ ٱلْإِلٰهِيَّ.‏ فَإِلَامَ كَانَ يَرْمِي بِسُؤَالِهِ؟‏ كَانَ ٱلنَّبِيُّ يَطْلُبُ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يَكْشِفَ أُمُورًا عَنْ شَخْصِيَّتِهِ تُقَوِّي إِيمَانَ عُبَّادِهِ،‏ أُمُورًا لَرُبَّمَا تَضَمَّنَهَا مَعْنَى ٱسْمِهِ.‏ لِذٰلِكَ عِنْدَمَا أَجَابَ ٱللّٰهُ:‏ «أَنَا أَصِيرُ مَا أَشَاءُ أَنْ أَصِيرَ»،‏ كَشَفَ عَنْ وَجْهٍ شَيِّقٍ مِنْ شَخْصِيَّتِهِ.‏ فَفِي كُلِّ حَالَةٍ يَصِيرُ يَهْوَهُ مَا يَلْزَمُ لِإِتْمَامِ قَصْدِهِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ صَارَ ٱللّٰهُ مِنْ أَجْلِ مُوسَى وَٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مُنْقِذًا وَمُشْتَرِعًا وَمُعِيلًا وَهَلُمَّ جَرًّا.‏ وَهٰكَذَا فَإِنَّ يَهْوَهَ نَفْسَهُ يَصِيرُ مَا يَلْزَمُ لِيَفِيَ بِوُعُودِهِ لِشَعْبِهِ.‏ إِلَّا أَنَّ مَدْلُولَ ٱلِٱسْمِ ٱلْإِلٰهِيِّ لَا يَقْتَصِرُ عَلَى مَا يَشَاءُ يَهْوَهُ أَنْ يُصَيِّرَ نَفْسَهُ فَحَسْبُ،‏ بَلْ خَلِيقَتَهُ أَيْضًا إِتْمَامًا لِقَصْدِهِ.‏b

      b اُنْظُرِ ٱلْكُرَّاسَ اَلْمُرْشِدُ إِلَى دَرْسِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ ٱلصَّفَحَاتِ ١-‏٥‏؛‏ وَٱلْمُلْحَقَ أ٤ مِنْ تَرْجَمَةِ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ ٱلْمُنَقَّحَةِ (‏بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ)‏.‏

      بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ تُرَفِّعُ ٱسْمَ ٱللّٰهِ

      عَلَى مَرِّ ٱلسَّنَوَاتِ أَعْطَى غِلَافُ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ ٱلْأَمَامِيُّ أَهَمِّيَّةً مُتَزَايِدَةً لِلِٱسْمِ ٱلْإِلٰهِيِّ.‏ لَاحِظْ مَثَلًا بَعْضَ ٱلتَّعْدِيلَاتِ ٱلَّتِي أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ.‏

      • غلاف مجلة برج المراقبة عدد تموز (‏يوليو)‏ ١٨٧٩

        بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَدَدُ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏ ١٨٧٩

        بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ تَسْتَخْدِمُ ٱلِٱسْمَ ٱلْإِلٰهِيَّ مُنْذُ بِدَايَاتِهَا.‏ ذَكَرَ ٱلْعَدَدُ ٱلثَّانِي:‏ «نَحْنُ نُؤْمِنُ أَنَّ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ تَحْظَى بِدَعْمِ يَهْوَهَ».‏

      • بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَدَدُ ١٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏ ١٩٣١

        أُدْرِجَ ٱلِٱسْمُ يَهْوَهُ وَإِشَعْيَا ٤٣:‏١٢ فِي ٱلْغِلَافِ ٱلْأَمَامِيِّ.‏

      • بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَدَدُ ١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏ ١٩٣٩

        اَلِٱسْمُ ٱلْإِلٰهِيُّ صَارَ يَظْهَرُ مَرَّتَيْنِ عَلَى ٱلْغِلَافِ إِلَى جَانِبِ إِشَعْيَا ٤٣:‏١٢ وَحَزْقِيَال ٣٥:‏١٥‏.‏

      • غلاف مجلة برج المراقبة عدد ١ آذار (‏مارس)‏ ١٩٣٩

        بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَدَدُ ١ آذَارَ (‏مَارِس)‏ ١٩٣٩

        يَرِدُ ٱلِٱسْمُ ٱلْإِلٰهِيُّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ عَلَى ٱلْغِلَافِ.‏ وَٱبْتِدَاءً مِنْ هٰذَا ٱلْعَدَدِ بَاتَ عُنْوَانُ ٱلْمَجَلَّةِ ٱلْكَامِلُ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ تُعْلِنُ مَلَكُوتَ يَهْوَهَ.‏

      بَدْءًا مِنْ أَوَاخِرِ عِشْرِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْمَاضِي وَعَلَى مَدَى عَقْدَيْنِ مِنَ ٱلزَّمَنِ،‏ وَرَدَ ٱسْمُ ٱللّٰهِ فِي كُلِّ عَدَدٍ مِنَ ٱلْمَجَلَّةِ فِي ٱلْفِقْرَةِ ٱلِٱفْتِتَاحِيَّةِ مِنَ ٱلْمَقَالَةِ ٱلْأُولَى.‏ حَقًّا،‏ لَقَدْ شَجَّعَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ شَعْبَ ٱللّٰهِ عَلَى تَرْفِيعِ ٱسْمِهِ.‏

      ١٣ كَيْفَ تَكْشِفُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ مَا أَهَمُّ قَضِيَّةٍ يَجِبُ بَتُّهَا؟‏

      ١٣ ثَالِثًا،‏ مَيَّزَ شَعْبُ يَهْوَهَ أَخِيرًا أَهَمِّيَّةَ تَقْدِيسِ ٱلِٱسْمِ ٱلْإِلٰهِيِّ.‏ فَخِلَالَ عِشْرِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْمَاضِي،‏ أَدْرَكُوا أَنَّ تَقْدِيسَ ٱسْمِ ٱللّٰهِ هُوَ أَهَمُّ قَضِيَّةٍ يَجِبُ بَتُّهَا.‏ فَكَيْفَ تَكْشِفُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ هٰذِهِ ٱلْحَقِيقَةَ ٱلْبَالِغَةَ ٱلْأَهَمِّيَّةِ؟‏ تَأَمَّلْ فِي ٱلسُّؤَالَيْنِ ٱلتَّالِيَيْنِ:‏ مَا أَهَمُّ سَبَبٍ دَفَعَ ٱللّٰهَ إِلَى إِنْقَاذِ إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ؟‏ يُجِيبُ يَهْوَهُ نَفْسُهُ:‏ «لِكَيْ يُعْلَنَ ٱسْمِي فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ».‏ (‏خر ٩:‏١٦‏)‏ وَلِمَ رَحِمَ ٱللّٰهُ إِسْرَائِيلَ حِينَ تَمَرَّدُوا عَلَيْهِ؟‏ يُجِيبُ مَرَّةً ثَانِيَةً:‏ «عَمِلْتُ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي لِئَلَّا يَتَدَنَّسَ أَمَامَ عُيُونِ ٱلْأُمَمِ».‏ (‏حز ٢٠:‏​٨-‏١٠‏)‏ فَمَاذَا تَعَلَّمَ تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مِنْ هٰذِهِ ٱلرِّوَايَاتِ ٱلْمُلْهَمَةِ وَغَيْرِهَا؟‏

      ١٤ (‏أ)‏ مَاذَا مَيَّزَ شَعْبُ ٱللّٰهِ أَوَاخِرَ عِشْرِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْمَاضِي؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ ٱنْعَكَسَ فَهْمُ تَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْمُوَضَّحُ عَلَى عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْإِطَارَ «‏دَافِعٌ قَوِيٌّ إِلَى ٱلْكِرَازَةِ‏».‏)‏

      ١٤ بِحُلُولِ أَوَاخِرِ عِشْرِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْمَاضِي،‏ مَيَّزَ شَعْبُ ٱللّٰهِ مَغْزَى كَلِمَاتِ إِشَعْيَا ٱلْمُدَوَّنَةِ قَبْلَ نَحْوِ ٧٠٠‏,٢ سَنَةٍ.‏ قَالَ ٱلنَّبِيُّ مُخَاطِبًا يَهْوَهَ:‏ «هٰكَذَا قُدْتَ شَعْبَكَ لِتَصْنَعَ لِنَفْسِكَ ٱسْمًا بَهِيًّا».‏ (‏اش ٦٣:‏١٤‏)‏ فَقَدْ أَدْرَكُوا أَنَّ ٱلْقَضِيَّةَ ٱلْأَهَمَّ لَيْسَتْ خَلَاصَ ٱلْبَشَرِ،‏ بَلْ تَقْدِيسُ ٱلِٱسْمِ ٱلْإِلٰهِيِّ.‏ (‏اش ٣٧:‏٢٠؛‏ حز ٣٨:‏٢٣‏)‏ وَفِي عَامِ ١٩٢٩،‏ لَخَّصَ كِتَابُ اَلنُّبُوَّةُ هٰذِهِ ٱلْحَقِيقَةَ كَمَا يَلِي:‏ «اِسْمُ يَهْوَهَ أَهَمُّ قَضِيَّةٍ تُوَاجِهُ ٱلْخَلِيقَةَ بِأَسْرِهَا».‏ وَهٰذَا ٱلْفَهْمُ ٱلْمُوَضَّحُ شَدَّدَ عَزْمَ خُدَّامِ ٱللّٰهِ عَلَى ٱلشَّهَادَةِ عَنْهُ وَتَبْرِئَةِ ٱسْمِهِ.‏

  • يهوه يرفِّع اسمه
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
    • بَدْءًا مِنْ أَوَاخِرِ عِشْرِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْمَاضِي وَعَلَى مَدَى عَقْدَيْنِ مِنَ ٱلزَّمَنِ،‏ وَرَدَ ٱسْمُ ٱللّٰهِ فِي كُلِّ عَدَدٍ مِنَ ٱلْمَجَلَّةِ فِي ٱلْفِقْرَةِ ٱلِٱفْتِتَاحِيَّةِ مِنَ ٱلْمَقَالَةِ ٱلْأُولَى.‏ حَقًّا،‏ لَقَدْ شَجَّعَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ شَعْبَ ٱللّٰهِ عَلَى تَرْفِيعِ ٱسْمِهِ.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة