مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • النمو في المعرفة الدقيقة للحق
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
    • الفصل ١٠

      النمو في المعرفة الدقيقة للحق

      لم يشرع شهود يهوه في ادخال عقائد جديدة،‏ طريقة جديدة للعبادة،‏ دين جديد.‏ وعوضا عن ذلك،‏ يعكس تاريخهم العصري جهدا مخلصا لتعليم ما هو موجود في الكتاب المقدس،‏ كلمة اللّٰه الموحى بها.‏ وهم يشيرون اليه بصفته الاساس لكل معتقداتهم وطريقة حياتهم.‏ وعوضا عن تطوير معتقدات تعكس الميول المتساهلة للعالم العصري،‏ سعوا الى العمل بدقة اكثر من ايّ وقت مضى بموجب تعاليم الكتاب المقدس وممارسات مسيحية القرن الاول.‏

  • النمو في المعرفة الدقيقة للحق
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
    • فهل اعتقدوا انهم يملكون كل الاجوبة،‏ كامل نور الحق؟‏ اجاب الاخ رصل عن هذا السؤال بصورة صريحة:‏ «كلا بالتأكيد؛‏ ولن نملكها حتى ‹النهار الكامل.‏›» (‏امثال ٤:‏١٨‏)‏ وكثيرا ما كانوا يشيرون الى معتقداتهم المؤسسة على الاسفار المقدسة بصفتها «الحق الحاضر» —‏ لا بفكرة ان الحق نفسه يتغير بل بالحري بفكرة ان فهمهم له تقدُّمي.‏

      وتلاميذ الكتاب المقدس المجتهدون هؤلاء لم يتجنبوا فكرة وجود شيء يُسمَّى الحق في مسائل الدين.‏ فقد اعترفوا بيهوه بصفته «اله الحق» وبالكتاب المقدس بصفته كلمة حقه.‏ (‏مزمور ٣١:‏٥؛‏ يشوع ٢١:‏٤٥؛‏ يوحنا ١٧:‏١٧‏)‏ وأدركوا انه لا يزال هنالك الكثير مما لا يعرفونه،‏ لكنهم لم يحجموا عن التصريح باقتناع بما تعلَّموه من الكتاب المقدس.‏ وعندما ناقضت العقائد والممارسات الدينية التقليدية ما وجدوه مبيَّنا بوضوح في كلمة اللّٰه الموحى بها،‏ عندئذ شهَّروا الكذب،‏ تمثُّلا بيسوع المسيح،‏ على الرغم من ان ذلك جلب عليهم الاستهزاء والبغض من رجال الدين.‏ —‏ متى ١٥:‏​٣-‏٩‏.‏

  • النمو في المعرفة الدقيقة للحق
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
    • ان الثقة بكامل الكتاب المقدس بصفته كلمة اللّٰه تستمر في ان تكون اساسا لمعتقدات شهود يهوه العصريين.‏ وفي كل العالم لديهم ادوات مساعِدة على الدرس تمكِّنهم شخصيا من فحص الدليل على كونه موحى به.‏ وأوجه هذا الموضوع تُبحث تكرارا في مجلاتهم.‏ وفي السنة ١٩٦٩ اصدروا كتاب Is the Bible Really the Word of God? (‏هل الكتاب المقدس حقا كلمة اللّٰه؟‏‏)‏ وبعد عشرين سنة اتَّخذ كتاب الكتاب المقدس —‏ كلمة اللّٰه أم الانسان؟‏ نظرة جديدة الى موضوع صحة الكتاب المقدس،‏ لفت الانتباه الى ادلة اضافية،‏ وتوصَّل الى الاستنتاج نفسه:‏ الكتاب المقدس هو فعلا كلمة اللّٰه الموحى بها.‏ والكتاب الآخر من كتبهم،‏ وقد طبع اولا في السنة ١٩٦٣،‏ وجُعل عصريا في السنة ١٩٩٠،‏ هو ‏«كل الكتاب هو موحى به من اللّٰه ونافع.‏»‏ والتفصيل الاضافي موجود في موسوعتهم للكتاب المقدس،‏ بصيرة في الاسفار المقدسة،‏ المطبوعة في السنة ١٩٨٨.‏

      ومن درسهم الشخصي والجماعي لمثل هذه المواد هم مقتنعون بأنه،‏ على الرغم من ان نحو ٤٠ شخصا خلال فترة ١٦ قرنا استُخدموا لتسجيل ما هو موجود في الـ‍ ٦٦ سفرا للكتاب المقدس،‏ وجَّه اللّٰه نفسه الكتابة بروحه بصورة فعَّالة.‏ كتب الرسول بولس:‏ «كل الكتاب هو موحى به من اللّٰه.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٦؛‏ ٢ بطرس ١:‏​٢٠،‏ ٢١‏)‏ وهذا الاقتناع هو عامل فعَّال في حياة شهود يهوه.‏ وتعليقا على ذلك،‏ قالت صحيفة بريطانية:‏ «وراء كل ما يفعله الشاهد يكمن سبب من الاسفار المقدسة.‏ حقا،‏ ان عقيدتهم الاساسية الواحدة هي الاعتراف بالكتاب المقدس بصفته .‏ .‏ .‏ الحق.‏»‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة