مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الملك يمحِّص اتباعه روحيا
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
    • هَلْ يَجُوزُ ٱلِٱحْتِفَالُ بِعِيدِ ٱلْمِيلَادِ؟‏

      ٨ (‏أ)‏ مَاذَا عَرَفَ تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مُنْذُ بِدَايَاتِهِمْ بِشَأْنِ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ أَمْرٍ لَمْ يُدْرِكْهُ تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ؟‏

      ٨ أَدْرَكَ تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مُنْذُ بِدَايَاتِهِمْ أَنَّ جُذُورَ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ وَثَنِيَّةٌ وَأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يُولَدْ فِي ٢٥ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏.‏ ذَكَرَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ فِي كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏ مِنْ عَامِ ١٨٨١:‏ «ضُمَّ مَلَايِينُ ٱلْوَثَنِيِّينَ إِلَى ٱلْكَنِيسَةِ.‏ إِلَّا أَنَّ هٰذَا ٱلتَّغْيِيرَ كَانَ ٱسْمِيًّا بِٱلْإِجْمَالِ.‏ فَٱلْكَهَنَةُ ٱلْوَثَنِيُّونَ بَاتُوا كَهَنَةً مَسِيحِيِّينَ،‏ وَٱلْأَعْيَادُ ٱلْوَثَنِيَّةُ أُطْلِقَتْ عَلَيْهَا أَسْمَاءٌ مَسِيحِيَّةٌ.‏ وَعِيدُ ٱلْمِيلَادِ مِثَالٌ عَلَى ذٰلِكَ».‏ وَعَامَ ١٨٨٣،‏ فِي مَقَالَةٍ بِعُنْوَانِ «مَتَى وُلِدَ ٱلْمَسِيحُ؟‏»،‏ بَرْهَنَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ أَنَّ ٱلْمَسِيحَ وُلِدَ نَحْوَ أَوَائِلِ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏.‏c مَعَ ذٰلِكَ،‏ لَمْ يُدْرِكْ تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ آنَذَاكَ ضَرُورَةَ ٱلتَّوَقُّفِ عَنِ ٱلِٱحْتِفَالِ بِعِيدِ ٱلْمِيلَادِ.‏ حَتَّى إِنَّ أَعْضَاءً فِي عَائِلَةِ بَيْتَ إِيلَ فِي بْرُوكْلِين ظَلُّوا يَحْتَفِلُونَ بِهِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْأُمُورَ أَخَذَتْ تَتَغَيَّرُ بَعْدَ عَامِ ١٩٢٦.‏ لِمَاذَا؟‏

      ٩ أَيَّةُ وَقَائِعَ تَوَصَّلَ إِلَيْهَا تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِشَأْنِ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ؟‏

      ٩ نَتِيجَةَ ٱلتَّعَمُّقِ فِي ٱلْمَسْأَلَةِ بِدِقَّةٍ وَٱنْتِبَاهٍ فَهِمَ تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنَّ أَصْلَ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ وَٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلْمُرْتَبِطَةَ بِهِ تُهِينُ ٱللّٰهَ فِي ٱلْحَقِيقَةِ.‏ وَقَدْ ذَكَرَتِ ٱلْمَقَالَةُ «أَصْلُ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ» ٱلصَّادِرَةُ فِي اَلْعَصْرُ ٱلذَّهَبِيُّ عَدَدِ ١٤ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏ ١٩٢٧ أَنَّ هٰذَا ٱلْعِيدَ ٱحْتِفَالٌ وَثَنِيٌّ يُرَكِّزُ عَلَى ٱلْمَلَذَّاتِ وَيَشْتَمِلُ عَلَى عِبَادَةِ ٱلْأَوْثَانِ.‏ وَقَالَتِ ٱلْمَقَالَةُ بِكُلِّ وُضُوحٍ إِنَّ ٱلْمَسِيحَ لَمْ يَأْمُرْ بِهِ.‏ ثُمَّ خَتَمَتْ بِهٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلصَّرِيحَةِ:‏ «بِمَا أَنَّ ٱلْعَالَمَ وَٱلْجَسَدَ وَإِبْلِيسَ يُحَبِّذُونَ إِقَامَةَ هٰذَا ٱلْعِيدِ وَٱسْتِمْرَارِيَّتَهُ،‏ فَهٰذَا دَلِيلٌ قَاطِعٌ وَدَامِغٌ يَرْدَعُ ٱلْمُنْتَذِرِينَ كَامِلًا لِخِدْمَةِ يَهْوَهَ عَنِ ٱلِٱحْتِفَالِ بِهِ».‏ لَا عَجَبَ إِذًا أَنَّ عَائِلَةَ بَيْتَ إِيلَ لَمْ تَحْتَفِلْ بِعِيدِ ٱلْمِيلَادِ مُجَدَّدًا،‏ لَا تِلْكَ ٱلسَّنَةَ وَلَا فِي أَيِّ وَقْتٍ لَاحِقٍ.‏

      ‏«أَصْلُ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ وَٱلْهَدَفُ مِنْهُ»‏

      فِي كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏ ١٩٢٨،‏ أَلْقَى ٱلْأَخُ رِيتْشَارْد ه‍.‏ بَارْبِر (‏ٱلْمُشَارُ إِلَيْهِ فِي ٱلصَّفْحَةِ ٱلْمُقَابِلَةِ)‏ خِطَابًا قَوِيًّا عَلَى ٱلرَّادِيُو حَوْلَ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ.‏ وَنُشِرَ هٰذَا ٱلْخِطَابُ فِي ١٢ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏ ١٩٢٨ فِي اَلْعَصْرُ ٱلذَّهَبِيُّ تَحْتَ ٱلْعُنْوَانِ «أَصْلُ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ وَٱلْهَدَفُ مِنْهُ».‏ وَفِي مَا يَلِي بَعْضُ ٱلْأَفْكَارِ ٱلْوَارِدَةِ فِيهِ:‏

      • «عَلَّمَ ٱلشَّيْطَانُ ٱلنَّاسَ أَنْ يُولُوا وِلَادَةَ ٱلطِّفْلِ يَسُوعَ أَهَمِّيَّةً أَكْبَرَ مِنْ مَوْتِ ٱلرَّجُلِ يَسُوعَ،‏ وَذٰلِكَ بِهَدَفِ إِخْفَاءِ أَهَمِّيَّةِ ٱلْفِدْيَةِ».‏

      • «لَا تَخْفَى عَلَى أَحَدٍ رُوحُ ٱلْعَبَثِ وَٱلْخَلَاعَةِ وَٱلسِّكْرِ وَٱلْعَرْبَدَةِ ٱلسَّائِدَةُ خِلَالَ مَوْسِمِ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ .‏ .‏ .‏ وَمِنَ ٱلْبَدِيهِيِّ أَنَّ أَيًّا مِنْ هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ لَا يُكْرِمُ يَهْوَهَ ٱللّٰهَ وَلَا ٱبْنَهُ يَسُوعَ».‏

      • «نَجَحَ إِبْلِيسُ أَنْ يَغْرِسَ فِي ٱلْكَنِيسَةِ مُنَاسَبَاتٍ مُزَيَّفَةً،‏ مِنْ أَعْيَادٍ وَٱحْتِفَالَاتٍ وَأَصْوَامٍ .‏ .‏ .‏ وَنَجَحَ فِي حَمْلِ ٱلنَّاسِ عَلَى تَبَنِّي مَكَايِدِهِ ٱلْخَبِيثَةِ وَتَسْمِيَتِهَا بِأَسْمَاءَ مَسِيحِيَّةٍ،‏ وَذٰلِكَ كُلُّهُ كَيْ يَسْخَرَ مِنَ ٱلْإِلٰهِ ٱلْعَظِيمِ يَهْوَهَ ٱللّٰهِ».‏

      عائلة بيت ايل تحتفل بعيد الميلاد للمرة الاخيرة عام ١٩٢٦،‏ وتوجد دائرة حول الاخ ريتشارد باربر

      آخِرَ مَرَّةِ ٱحْتَفَلَتْ عَائِلَةُ بَيْتَ إِيلَ فِي بْرُوكْلِين بِعِيدِ ٱلْمِيلَادِ عَامَ ١٩٢٦

      ١٠ (‏أ)‏ أَيَّةُ مَوَادَّ عَمِيقَةٍ عَنْ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ قُدِّمَتْ فِي كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏ ١٩٢٨؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْإِطَارَ «‏أَصْلُ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ وَٱلْهَدَفُ مِنْهُ‏».‏)‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تَنَبَّهَ شَعْبُ ٱللّٰهِ إِلَى أَعْيَادٍ وَٱحْتِفَالَاتٍ أُخْرَى يَنْبَغِي لَهُمْ تَجَنُّبُهَا؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «‏فَضْحُ أَعْيَادٍ أُخْرَى‏».‏)‏

      ١٠ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلتَّالِيَةِ،‏ تَوَفَّرَتْ لِتَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَوَادُّ أَعْمَقُ تَتَنَاوَلُ مَوْضُوعَ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ.‏ فَفِي ١٢ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏ ١٩٢٨،‏ قَدَّمَ عُضْوٌ فِي ٱلْمَرْكَزِ ٱلرَّئِيسِيِّ يُدْعَى رِيتْشَارْد بَارْبِر خِطَابًا عَلَى ٱلرَّادِيُو كَشَفَ مِنْ خِلَالِهِ أُصُولَ هٰذَا ٱلْعِيدِ ٱلنَّجِسَةَ.‏ وَمَا كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِ شَعْبِ ٱللّٰهِ تِجَاهَ إِرْشَادِ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْوَاضِحِ هٰذَا؟‏ يَسْتَرْجِعُ ٱلْأَخُ تْشَارْلْز بْرَانْدْلَايْنُ ٱلْوَقْتَ ٱلَّذِي تَوَقَّفَ فِيهِ هُوَ وَعَائِلَتُهُ عَنِ ٱلِٱحْتِفَالِ بِٱلْعِيدِ،‏ وَيَسْأَلُ:‏ «هَلْ تَضَايَقْنَا مِنَ ٱلتَّخَلِّي عَنْ هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ ٱلْوَثَنِيَّةِ؟‏ قَطْعًا لَا!‏ .‏ .‏ .‏ فَكُنَّا كَمَنْ يَخْلَعُ عَنْهُ ثَوْبًا وَسِخًا وَيَرْمِيهِ بَعِيدًا».‏ وَيَذْكُرُ ٱلْأَخُ هَنْرِي كَانْتْوِلُ ٱلَّذِي خَدَمَ نَاظِرًا جَائِلًا:‏ «سَرَّنَا أَنْ نَتَمَكَّنَ مِنَ ٱلتَّخَلِّي عَنْ شَيْءٍ لِنُبَرْهِنَ مَحَبَّتَنَا لِيَهْوَهَ».‏ نَعَمْ،‏ كَانَ أَتْبَاعُ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَوْلِيَاءُ مُسْتَعِدِّينَ لِإِجْرَاءِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱللَّازِمَةِ وَتَرْكِ أَيِّ ٱحْتِفَالٍ تَرْجِعُ جُذُورُهُ إِلَى ٱلْعِبَادَاتِ ٱلدَّنِسَةِ.‏d —‏ يو ١٥:‏١٩؛‏ ١٧:‏١٤‏.‏

  • الملك يمحِّص اتباعه روحيا
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
    • d فِي رِسَالَةٍ شَخْصِيَّةٍ مُؤَرَّخَةٍ فِي ١٤ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏ ١٩٢٧،‏ كَتَبَ ٱلْأَخُ فْرِدِرِيك و.‏ فْرَانْز:‏ «لَنْ نَحْتَفِلَ بِعِيدِ ٱلْمِيلَادِ هٰذِهِ ٱلسَّنَةَ.‏ فَقَدْ قَرَّرَتْ عَائِلَةُ بَيْتَ إِيلَ أَلَّا تُعَيِّدَ هٰذَا ٱلْعِيدَ مُجَدَّدًا».‏ وَبَعْدَ بِضْعَةِ أَشْهُرٍ،‏ فِي رِسَالَةٍ مُؤَرَّخَةٍ فِي ٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏ ١٩٢٨،‏ قَالَ:‏ «يُطَهِّرُنَا ٱلرَّبُّ تَدْرِيجِيًّا مِنْ أَخْطَاءِ هَيْئَةِ إِبْلِيسَ ٱلْبَابِلِيَّةِ».‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة