مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الاجتماع سويا لتقديم العبادة
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
    • الفصل ١٦

      اَلِٱجْتِمَاعُ سَوِيًّا لِتَقْدِيمِ ٱلْعِبَادَةِ

      مِحْوَرُ ٱلْفَصْلِ

      اِجْتِمَاعَاتُنَا بَيْنَ ٱلْمَاضِي وَٱلْحَاضِرِ وَأَهَمِّيَّتُهَا عَلَى مَرِّ ٱلزَّمَنِ

      ١ أَيَّةُ مُسَاعَدَةٍ نَالَهَا ٱلتَّلَامِيذُ عِنْدَمَا ٱجْتَمَعُوا مَعًا،‏ وَلِمَ كَانَتْ فِي حِينِهَا؟‏

      بُعَيْدَ قِيَامَةِ يَسُوعَ،‏ ٱجْتَمَعَ ٱلتَّلَامِيذُ مَعًا لِيَتَبَادَلُوا ٱلتَّشْجِيعَ.‏ فَأَوْصَدُوا ٱلْأَبْوَابَ خَوْفًا مِنْ أَعْدَائِهِمْ.‏ لٰكِنَّ مَخَاوِفَهُمْ تَلَاشَتْ دُونَ شَكٍّ لَمَّا ظَهَرَ يَسُوعُ فِي وَسْطِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «خُذُوا رُوحًا قُدُسًا».‏ ‏(‏اقرأ يوحنا ٢٠:‏​١٩-‏٢٢‏.‏)‏ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ كَانُوا أَيْضًا مُجْتَمِعِينَ حِينَ سَكَبَ يَهْوَهُ عَلَيْهِمْ رُوحًا قُدُسًا.‏ فَنَالُوا قُوَّةً مَا بَعْدَهَا قُوَّةٌ لِلنُّهُوضِ بِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ ٱلَّذِي يَكْمُنُ أَمَامَهُمْ.‏ —‏ اع ٢:‏​١-‏٧‏.‏

      ٢ (‏أ)‏ كَيْفَ يَمْنَحُنَا يَهْوَهُ ٱلْقُوَّةَ،‏ وَلِمَاذَا نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَيْهَا؟‏ (‏ب)‏ لِمَ تَرْتِيبُ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ بَالِغُ ٱلْأَهَمِّيَّةِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْحَاشِيَةَ وَٱلْإِطَارَ «‏اَلْعِبَادَةُ ٱلْعَائِلِيَّةُ‏».‏)‏

      ٢ نُوَاجِهُ نَحْنُ ٱلْيَوْمَ تَحَدِّيَاتٍ مُمَاثِلَةً لِمَا وَاجَهَهُ إِخْوَتُنَا فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ (‏١ بط ٥:‏٩‏)‏ فَأَحْيَانًا يَقَعُ بَعْضُنَا فِي شَرَكِ خَوْفِ ٱلْإِنْسَانِ.‏ وَأَحْيَانًا أُخْرَى تُعْوِزُنَا ٱلْقُوَّةُ مِنْ يَهْوَهَ لِنُثَابِرَ عَلَى عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ.‏ (‏اف ٦:‏١٠‏)‏ فَأَيْنَ يَمْنَحُنَا يَهْوَهُ هٰذِهِ ٱلْقُوَّةَ بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ؟‏ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ فَنَحْنُ نَحْضُرُ حَالِيًّا ٱجْتِمَاعَيْنِ فِي ٱلْأُسْبُوعِ:‏ اَلِٱجْتِمَاعَ ٱلْعَامَّ وَدَرْسَ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ وَٱجْتِمَاعَ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ ٱلَّذِي يُدْعَى ٱجْتِمَاعَ ٱلْخِدْمَةِ وَٱلْحَيَاةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ a وَنَتَمَتَّعُ أَيْضًا بِعَقْدِ أَرْبَعِ مُنَاسَبَاتٍ سَنَوِيَّةٍ:‏ اَلْمَحْفِلِ ٱلسَّنَوِيِّ،‏ ٱلْمَحْفِلَانِ ٱلدَّائِرِيَّانِ،‏ وَذِكْرَى مَوْتِ ٱلْمَسِيحِ.‏ فَلِمَ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَحْضُرَ كُلَّ هٰذِهِ ٱلتَّجَمُّعَاتِ؟‏ كَيْفَ تَغَيَّرَتِ ٱجْتِمَاعَاتُنَا بَيْنَ ٱلْمَاضِي وَٱلْحَاضِرِ؟‏ وَمَا هُوَ مَوْقِفُنَا حِيَالَهَا؟‏

      لِمَ نَجْتَمِعُ سَوِيًّا؟‏

      ٣،‏ ٤ مَاذَا يَطْلُبُ يَهْوَهُ مِنْ شَعْبِهِ؟‏ أَوْضِحُوا.‏

      ٣ مُنْذُ قَدِيمِ ٱلزَّمَانِ وَيَهْوَهُ يَطْلُبُ مِنْ شَعْبِهِ أَنْ يَجْتَمِعُوا مَعًا لِيُقَدِّمُوا لَهُ ٱلْعِبَادَةَ.‏ فَفِي عَامِ ١٥١٣ ق‌م،‏ أَعْطَى شَرِيعَتَهُ لِأُمَّةِ إِسْرَائِيلَ وَفِيهَا نَصَّ عَلَى حِفْظِ يَوْمِ ٱلسَّبْتِ مِنْ كُلِّ أُسْبُوعٍ،‏ يَوْمٍ يُتِيحُ لِجَمِيعِ ٱلْعَائِلَاتِ أَنْ تَعْبُدَهُ وَتَتَعَلَّمَ مِنْ شَرِيعَتِهِ.‏ (‏تث ٥:‏١٢؛‏ ٦:‏​٤-‏٩‏)‏ فَكَانَ حِينَ ٱلْتَزَمَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ بِهٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةِ أَنْ تَقَوَّتِ ٱلْعَائِلَاتُ وَحَافَظَتِ ٱلْأُمَّةُ كَكُلٍّ عَلَى طَهَارَتِهَا ٱلرُّوحِيَّةِ وَعَلَاقَتِهَا بِٱللّٰهِ.‏ أَمَّا عِنْدَمَا أَخْفَقُوا فِي تَطْبِيقِ ٱلشَّرِيعَةِ،‏ بِمَا فِي ذٰلِكَ ٱلِٱجْتِمَاعُ مَعًا بِٱنْتِظَامٍ لِعِبَادَةِ يَهْوَهَ،‏ فَكَانُوا يَخْسَرُونَ رِضَاهُ وَبَرَكَتَهُ.‏ —‏ لا ١٠:‏١١؛‏ ٢٦:‏​٣١-‏٣٥؛‏ ٢ اخ ٣٦:‏​٢٠،‏ ٢١‏.‏

      ٤ تَأَمَّلْ أَيْضًا فِي ٱلْمِثَالِ ٱلَّذِي رَسَمَهُ يَسُوعُ.‏ فَقَدْ كَانَ مِنْ عَادَتِهِ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى ٱلْمَجْمَعِ كُلَّ يَوْمِ سَبْتٍ.‏ (‏لو ٤:‏١٦‏)‏ وَبَعْدَ مَوْتِهِ وَقِيَامَتِهِ،‏ وَاظَبَ تَلَامِيذُهُ عَلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ سَوِيًّا بِٱنْتِظَامٍ رَغْمَ أَنَّهُمْ مَا عَادُوا مُلْزَمِينَ بِشَرِيعَةِ ٱلسَّبْتِ.‏ (‏اع ١:‏​٦،‏ ١٢-‏١٤؛‏ ٢:‏​١-‏٤؛‏ رو ١٤:‏٥؛‏ كو ٢:‏​١٣،‏ ١٤‏)‏ وَفِي تِلْكَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ ٱسْتَمَدَّ مَسِيحِيُّو ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلْإِرْشَادَ وَٱلتَّشْجِيعَ وَقَدَّمُوا أَيْضًا ذَبَائِحَ تَسْبِيحٍ لِلّٰهِ مِنْ خِلَالِ ٱلصَّلَوَاتِ وَٱلتَّعْلِيقَاتِ وَٱلتَّرَانِيمِ.‏ —‏ كو ٣:‏١٦؛‏ عب ١٣:‏١٥‏.‏

      يسوع يظهر لتلاميذه بعد قيامته وهم مجتمعون في غرفة

      اِعْتَادَ تَلَامِيذُ يَسُوعَ ٱلِٱجْتِمَاعَ سَوِيًّا لِتَقْوِيَةِ وَتَشْجِيعِ وَاحِدِهِمِ ٱلْآخَرَ

      ٥ لِمَ نَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْأُسْبُوعِيَّةَ وَٱلْمَحَافِلَ ٱلسَّنَوِيَّةَ؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْإِطَارَ «‏تَجَمُّعَاتٌ سَنَوِيَّةٌ تُوَحِّدُ شَعْبَ ٱللّٰهِ‏».‏)‏

      ٥ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ حِينَمَا نَحْضُرُ ٱجْتِمَاعَاتِنَا ٱلْأُسْبُوعِيَّةَ وَمَحَافِلَنَا ٱلسَّنَوِيَّةَ،‏ نُظْهِرُ دَعْمَنَا لِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ،‏ نَنَالُ ٱلْقُوَّةَ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ وَنُشَجِّعُ ٱلْآخَرِينَ بِتَعَابِيرَ تَعْكِسُ إِيمَانَنَا.‏ وَٱلْأَهَمُّ،‏ يَتَسَنَّى لَنَا أَنْ نَعْبُدَ يَهْوَهَ مِنْ خِلَالِ صَلَوَاتِنَا،‏ تَعْلِيقَاتِنَا،‏ وَإِنْشَادِنَا ٱلتَّرَانِيمَ.‏ وَمَعَ أَنَّ ٱجْتِمَاعَاتِنَا ٱلْيَوْمَ تَخْتَلِفُ فِي تَنْظِيمِهَا عَمَّا كَانَتْ عَلَيْهِ زَمَنَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ وَمَسِيحِيِّي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ فَهِيَ لَا تَقِلُّ عَنْهَا أَهَمِّيَّةً.‏ فَلْنَرَ مَعًا كَيْفَ بَدَأْنَا نَجْتَمِعُ سَوِيًّا فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ.‏

      اِجْتِمَاعَاتٌ أُسْبُوعِيَّةٌ تُحَرِّضُ عَلَى «ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ»‏

      ٦،‏ ٧ (‏أ)‏ مَا ٱلْهَدَفُ مِنَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ ٱخْتَلَفَتِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ بَيْنَ فَرِيقٍ وَآخَرَ؟‏

      ٦ عِنْدَمَا بَدَأَ ٱلْأَخُ تْشَارْلْز تَاز رَصِل يَبْحَثُ عَنِ ٱلْحَقِّ فِي كَلِمَةِ ٱللّٰهِ،‏ رَأَى ٱلْحَاجَةَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعَ آخَرِينَ يَسْعَوْنَ إِلَى ٱلْهَدَفِ عَيْنِهِ.‏ كَتَبَ عَامَ ١٨٧٩:‏ «نَظَّمْتُ بِصُحْبَةِ آخَرِينَ فِي بِيتْسْبُورْغ صَفًّا لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَوَاظَبْنَا عَلَى عَقْدِهِ كُلَّ يَوْمِ أَحَدٍ بِهَدَفِ ٱلْبَحْثِ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ».‏ كَمَا شَجَّعَتْ مَجَلَّةُ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ قُرَّاءَهَا عَلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعًا،‏ فَصَارَتِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ بِحُلُولِ عَامِ ١٨٨١ تُعْقَدُ فِي بِيتْسْبُورْغ بِبِنْسِلْفَانْيَا كُلَّ أَحَدٍ وَأَرْبِعَاءَ.‏ وَقَدْ ذَكَرَتِ ٱلْمَجَلَّةُ فِي عَدَدِهَا ٱلصَّادِرِ فِي تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏ ١٨٩٥ أَنَّ هَدَفَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ هُوَ ٱلْحَثُّ عَلَى «ٱلْمُعَاشَرَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَتَعْزِيزُ ٱلْمَحَبَّةِ» بَيْنَ ٱلْحَاضِرِينَ وَمَنْحُهُمُ ٱلْفُرْصَةَ أَنْ يُشَجِّعُوا وَاحِدُهُمُ ٱلْآخَرَ.‏ —‏ اقرإ العبرانيين ١٠:‏​٢٤،‏ ٢٥‏.‏

      ٧ وَلٰكِنْ طَوَالَ سَنَوَاتٍ عَدِيدَةٍ،‏ ٱخْتَلَفَ تَنْظِيمُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَعَدَدُ مَرَّاتِ عَقْدِهَا بَيْنَ فِرَقِ تَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ ذَكَرَتْ رِسَالَةٌ مِنْ فَرِيقٍ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ نُشِرَتْ عَامَ ١٩١١:‏ «نَحْنُ نَعْقِدُ كُلَّ أُسْبُوعٍ خَمْسَةَ ٱجْتِمَاعَاتٍ عَلَى ٱلْأَقَلِّ».‏ فَكَانُوا يَجْتَمِعُونَ مَرَّةً كُلَّ يَوْمِ إِثْنَيْنِ وَأَرْبِعَاءَ وَجُمْعَةٍ وَمَرَّتَيْنِ يَوْمَ ٱلْأَحَدِ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ ذَكَرَتْ رِسَالَةٌ مِنْ فَرِيقٍ فِي إِفْرِيقْيَا نُشِرَتْ عَامَ ١٩١٤:‏ «نَحْنُ نَجْتَمِعُ مَرَّتَيْنِ فِي ٱلشَّهْرِ،‏ فَنَبْدَأُ يَوْمَ ٱلْجُمْعَةِ وَنَسْتَمِرُّ حَتَّى يَوْمِ ٱلْأَحَدِ».‏ وَلٰكِنْ مَعَ تَوَالِي ٱلسِّنِينِ،‏ تَبَلْوَرَ تَنْظِيمُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ إِلَى أَنْ رَاحَ يَنْدَرِجُ ضِمْنَ ٱلْإِطَارِ ٱلَّذِي نَعْرِفُهُ ٱلْيَوْمَ.‏ فَلْنُلْقِ نَظْرَةً مُوجَزَةً عَلَى تَارِيخِ كُلِّ ٱجْتِمَاعٍ.‏

      ٨ أَيَّةُ مَوَاضِيعَ تَمَحْوَرَتْ حَوْلَهَا ٱلْخِطَابَاتُ ٱلْعَامَّةُ فِي ٱلْمَاضِي؟‏

      ٨ اَلِٱجْتِمَاعُ ٱلْعَامُّ.‏ عَامَ ١٨٨٠،‏ أَيْ بَعْدَ سَنَةٍ مِنِ ٱبْتِدَاءِ ٱلْأَخِ رَصِل بِإِصْدَارِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ ٱنْطَلَقَ فِي جَوْلَةٍ كِرَازِيَّةٍ سَائِرًا عَلَى خُطَى يَسُوعَ.‏ (‏لو ٤:‏٤٣‏)‏ وَخِلَالَ تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ،‏ وَضَعَ نَمُوذَجَ ٱلِٱجْتِمَاعِ ٱلْعَامِّ ٱلْمَعْرُوفِ فِي أَيَّامِنَا.‏ فَقَدْ ذَكَرَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ فِي إِعْلَانِهَا عَنْ رِحْلَتِهِ أَنَّهُ «يَرْغَبُ فِي عَقْدِ ٱجْتِمَاعَاتٍ عَامَّةٍ حَوْلَ ‏‹مَوَاضِيعَ تَخْتَصُّ بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ›».‏ وَعَامَ ١٩١١،‏ بَعْدَمَا تَأَسَّسَتِ ٱلصُّفُوفُ (‏أَيِ ٱلْجَمَاعَاتُ)‏ فِي عِدَّةِ بُلْدَانٍ،‏ طُلِبَ مِنْ كُلِّ صَفٍّ أَنْ يُرْسِلَ خُطَبَاءَ أَكْفَاءً إِلَى ٱلْمَنَاطِقِ ٱلْمُجَاوِرَةِ لِإِلْقَاءِ سِلْسِلَةٍ مِنْ سِتِّ مُحَاضَرَاتٍ تُنَاقِشُ مَوَاضِيعَ مُخْتَلِفَةً مِثْلَ ٱلدَّيْنُونَةِ وَٱلْفِدْيَةِ.‏ وَفِي نِهَايَةِ كُلِّ مُحَاضَرَةٍ،‏ كَانَ ٱلْإِخْوَةُ يُعْلِنُونَ عُنْوَانَ مُحَاضَرَةِ ٱلْأُسْبُوعِ ٱلْقَادِمِ وَٱسْمَ ٱلْخَطِيبِ ٱلَّذِي سَيُلْقِيهَا.‏

      ٩ كَيْفَ تَغَيَّرَ ٱلِٱجْتِمَاعُ ٱلْعَامُّ عَبْرَ ٱلسِّنِينَ،‏ وَمَاذَا عَسَاكَ تَفْعَلُ لِتَدْعَمَ هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعَ؟‏

      ٩ عَامَ ١٩٤٥،‏ أَعْلَنَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَنْ بَدْءِ حَمْلَةٍ عَالَمِيَّةٍ لِعَقْدِ ٱجْتِمَاعَاتٍ عَامَّةٍ تُلْقَى فِيهَا سِلْسِلَةٌ مِنْ ثَمَانِيَةِ خِطَابَاتٍ مُؤَسَّسَةٍ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تَتَنَاوَلُ «ٱلْمَشَاكِلَ ٱلْمُلِحَّةَ فِي ٱلْعَالَمِ».‏ وَطَوَالَ عُقُودٍ كَثِيرَةٍ،‏ قَدَّمَ ٱلْخُطَبَاءُ ٱلْمُعَيَّنُونَ مَوَاضِيعَ طَوَّرُوهَا هُمْ بِأَنْفُسِهِمْ إِلَى جَانِبِ تِلْكَ ٱلَّتِي زَوَّدَهُمْ بِهَا ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ.‏ وَلٰكِنْ عَامَ ١٩٨١،‏ تَلَقَّوْا جَمِيعُهُمْ إِرْشَادَاتٍ تُوصِيهِمْ بِتَأْسِيسِ خِطَابَاتِهِمْ عَلَى ٱلْمَجَامِلِ ٱلْمُرْسَلَةِ إِلَى ٱلْجَمَاعَاتِ.‏ b وَقَدْ ظَلَّ بَعْضُ هٰذِهِ ٱلْمَجَامِلِ حَتَّى عَامِ ١٩٩٠ يَسْتَدْعِي مُشَارَكَةَ ٱلْحُضُورِ أَوْ تَقْدِيمَ ٱلتَّمْثِيلِيَّاتِ إِلَى أَنْ عُدِّلَتِ ٱلْإِرْشَادَاتُ فِي تِلْكَ ٱلسَّنَةِ وَبَاتَتِ ٱلْمُحَاضَرَاتُ ٱلْعَامَّةُ مُذَّاكَ خِطَابِيَّةً مَحْضًا.‏ وَفِي كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏ ٢٠٠٨،‏ أُجْرِيَ تَعْدِيلٌ آخَرُ ٱنْخَفَضَتْ بِمُوجَبِهِ مُدَّةُ ٱلْخِطَابِ ٱلْعَامِّ مِنْ ٤٥ إِلَى ٣٠ دَقِيقَةً.‏ وَلٰكِنْ رَغْمَ كُلِّ هٰذِهِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱلتَّنْظِيمِيَّةِ،‏ تَبْقَى ٱلْخِطَابَاتُ ٱلْعَامَّةُ ٱلْمُعَدَّةُ جَيِّدًا وَسِيلَةً لِبِنَاءِ إِيمَانِنَا بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَتَعْلِيمِنَا عَنْ أَوْجُهِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمُخْتَلِفَةِ.‏ (‏١ تي ٤:‏​١٣،‏ ١٦‏)‏ فَهَلْ تَدْعُو بِحَمَاسَةٍ زِيَارَاتِكَ ٱلْمُكَرَّرَةَ وَمَعَارِفَكَ غَيْرَ ٱلشُّهُودِ لِسَمَاعِ هٰذِهِ ٱلْمُحَاضَرَاتِ ٱلْهَامَّةِ ٱلْمَبْنِيَّةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

      ١٠-‏١٢ (‏أ)‏ أَيَّةُ تَغْيِيرَاتٍ تَنْظِيمِيَّةٍ أُجْرِيَتْ عَلَى دَرْسِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يَحْسُنُ بِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ؟‏

      ١٠ دَرْسُ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ.‏ عَامَ ١٩٢٢،‏ خُصِّصَ ٱجْتِمَاعٌ مُنْتَظِمٌ لِدَرْسِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ بِنَاءً عَلَى تَوْصِيَةٍ مِنَ ٱلْخُدَّامِ ٱلْجَائِلِينَ،‏ وَهُمْ إِخْوَةٌ أَرْسَلَتْهُمْ جَمْعِيَّةُ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ إِلَى ٱلْجَمَاعَاتِ لِتَقْدِيمِ ٱلْخِطَابَاتِ وَأَخْذِ ٱلْقِيَادَةِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ.‏ وَصَارَتْ دُرُوسُ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ تُعْقَدُ بِدَايَةً فِي مُنْتَصَفِ ٱلْأُسْبُوعِ أَوْ يَوْمَ ٱلْأَحَدِ.‏

      اجتماع لتلاميذ الكتاب المقدس في غانا عام ١٩٣١

      دَرْسُ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ غَانَا،‏ ١٩٣١

      ١١ فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ أَوَرَدَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ فِي عَدَدِ ١٥ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏ ١٩٣٢ إِرْشَادَاتٍ أُخْرَى حَوْلَ طَرِيقَةِ عَقْدِ هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ فَأَوْصَتْ أَنْ تُعْهَدَ إِدَارَتُهُ إِلَى أَخٍ وَفْقًا لِلنَّمُوذَجِ ٱلْمُتَّبَعِ فِي بَيْتَ إِيلَ.‏ وَوَجَبَ أَنْ يَجْلِسَ ثَلَاثَةُ إِخْوَةٍ فِي مُقَدَّمِ مَكَانِ ٱلِٱجْتِمَاعِ وَيَتَنَاوَبُوا عَلَى قِرَاءَةِ ٱلْفِقْرَاتِ.‏ وَبِمَا أَنَّ مَقَالَاتِ ٱلدَّرْسِ آنَذَاكَ لَمْ تَتَضَمَّنْ أَسْئِلَةً مَطْبُوعَةً،‏ طُلِبَ مِنَ ٱلْمُدِيرِ أَنْ يَحُثَّ ٱلْحُضُورَ عَلَى طَرْحِ أَسْئِلَةٍ حَوْلَ ٱلْمَوَادِّ قَيْدَ ٱلْمُنَاقَشَةِ،‏ ثُمَّ يَدْعُوَ أَفْرَادًا بَيْنَهُمْ لِلْإِجَابَةِ عَنْهَا.‏ وَإِذَا لَزِمَ تَوْضِيحٌ إِضَافِيٌّ،‏ يُقَدِّمُ هُوَ شَرْحًا «مُخْتَصَرًا وَوَاضِحًا».‏

      ١٢ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ سُمِحَ لِكُلِّ جَمَاعَةٍ أَنْ تَخْتَارَ عَدَدًا مِنْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ تُجْمِعُ ٱلْغَالِبِيَّةُ عَلَى دِرَاسَتِهِ.‏ لٰكِنَّ عَدَدَ ١٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏ ١٩٣٣ مِنَ ٱلْمَجَلَّةِ أَوْعَزَ إِلَى كُلِّ ٱلْجَمَاعَاتِ أَنْ تَدْرُسَ ٱلْعَدَدَ ٱلصَّادِرَ مُؤَخَّرًا.‏ وَعَامَ ١٩٣٧،‏ أُوصِيَتِ ٱلْجَمَاعَاتُ أَنْ تَعْقِدَ ٱلدَّرْسَ يَوْمَ ٱلْأَحَدِ.‏ أَمَّا ٱلتَّحْسِينَاتُ ٱلْإِضَافِيَّةُ ٱلَّتِي نَسَّقَتْ هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعَ بِحَسَبِ ٱلنِّظَامِ ٱلْمَعْرُوفِ ٱلْيَوْمَ فَقَدْ صَدَرَتْ فِي بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَدَدِ ١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏ ١٩٤٢.‏ وَجَاءَ فِيهَا أَنَّ ٱلدَّرْسَ سَيَشْتَمِلُ عَلَى أَسْئِلَةٍ تَظْهَرُ فِي أَسْفَلِ كُلِّ صَفْحَةٍ مِنْهُ،‏ وَأَنَّ ٱلْمُدِيرَ مُلْزَمٌ بِطَرْحِهَا عَلَى ٱلْحُضُورِ.‏ ثُمَّ أَضَافَتْ أَنَّ مُدَّةَ هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ سَاعَةٌ وَاحِدَةٌ.‏ وَشَجَّعَتْ أَيْضًا ٱلْحَاضِرِينَ أَنْ يُجِيبُوا عَنِ ٱلْأَسْئِلَةِ «بِكَلِمَاتِهِمِ ٱلْخَاصَّةِ» لَا بِقِرَاءَةِ أَجْزَاءٍ مِنَ ٱلْفِقْرَاتِ.‏ إِنَّ دَرْسَ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ كَانَ وَلَا يَزَالُ ٱلِٱجْتِمَاعَ ٱلرَّئِيسِيَّ ٱلَّذِي يَمُدُّنَا ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ مِنْ خِلَالِهِ بِٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ فِي حِينِهِ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ لِذَا يَحْسُنُ بِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ:‏ ‹هَلْ أَسْتَعِدُّ لِهٰذَا ٱلدَّرْسِ كُلَّ أُسْبُوعٍ؟‏ وَهَلْ أَسْعَى إِلَى ٱلْمُشَارَكَةِ فِيهِ إِنْ كَانَ ذٰلِكَ بِٱسْتِطَاعَتِي؟‏›.‏

      ١٣،‏ ١٤ مَا هُوَ تَارِيخُ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْجَمَاعِيِّ،‏ وَمَاذَا يُعْجِبُكَ فِي هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ؟‏

      ١٣ دَرْسُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْجَمَاعِيُّ.‏ بَعْدَ صُدُورِ عَدَدٍ مِنْ مُجَلَّدَاتِ اَلْفَجْرُ ٱلْأَلْفِيُّ فِي أَوَائِلِ تِسْعِينَاتِ ٱلْـ‍ ١٨٠٠،‏ ٱقْتَرَحَ ٱلْأَخُ ه‍.‏ ن.‏ رَان —‏ أَحَدُ تَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي مَدِينَةِ بَلْتِيمُور فِي وِلَايَةِ مَارِيلَنْدَ ٱلْأَمِيرْكِيَّةِ —‏ تَأْسِيسَ «حَلَقَاتِ ٱلْفَجْرِ» لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فِي بَادِئِ ٱلْأَمْرِ،‏ ٱجْتَمَعَتْ هٰذِهِ ٱلْحَلَقَاتُ عَلَى سَبِيلِ ٱلتَّجْرِبَةِ،‏ فِي مَنَازِلِ ٱلْإِخْوَةِ أَغْلَبَ ٱلْأَحْيَانِ.‏ وَلٰكِنْ بِحُلُولِ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏ ١٨٩٥،‏ كَانَتْ «حَلَقَاتُ ٱلْفَجْرِ» قَدْ لَاقَتْ نَجَاحًا فِي ٱلْكَثِيرِ مِنْ مُدُنِ ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ.‏ لِذَا دَعَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ ٱلصَّادِرَةُ فِي ذٰلِكَ ٱلشَّهْرِ كُلَّ تَلَامِيذِ ٱلْحَقِّ إِلَى عَقْدِ هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ وَأَوْصَتْ أَنْ يَكُونَ مُدِيرُهُ قَارِئًا جَيِّدًا.‏ فَهُوَ كَانَ سَيَقْرَأُ كُلَّ جُمْلَةٍ ثُمَّ يَنْتَظِرُ تَعْلِيقَاتِ ٱلْحُضُورِ.‏ وَبَعْدَ ٱلِٱنْتِهَاءِ مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْفِقْرَةِ جُمْلَةً جُمْلَةً وَمُنَاقَشَتِهَا،‏ يَفْتَحُ ٱلْآيَاتِ ٱلْمُشَارَ إِلَيْهَا وَيَقْرَأُهَا.‏ وَفِي نِهَايَةِ ٱلْفَصْلِ،‏ يُقَدِّمُ كُلٌّ مِنَ ٱلْحَاضِرِينَ مُرَاجَعَةً وَجِيزَةً لِلْمَوَادِّ.‏

      ١٤ تَغَيَّرَ ٱسْمُ هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ.‏ فَقَدْ بَاتَ يُعْرَفُ بِٱسْمِ «اَلْحَلَقَاتُ ٱلْبِيرِيَّةُ لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ»،‏ إِشَارَةً إِلَى أَهْلِ بِيرِيَةَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلَّذِينَ فَحَصُوا ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ بِٱعْتِنَاءٍ.‏ (‏اع ١٧:‏١١‏)‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ صَارَ ٱسْمُهُ «دَرْسُ ٱلْكِتَابِ ٱلْجَمَاعِيُّ».‏ وَيُدْعَى ٱلْيَوْمَ «دَرْسُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْجَمَاعِيُّ»،‏ وَهُوَ يُعْقَدُ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ بِحُضُورِ كَامِلِ ٱلْجَمَاعَةِ وَلَيْسَ عَلَى صَعِيدِ فِرَقٍ فِي ٱلْبُيُوتِ.‏ أَمَّا ٱلْمَوَادُّ ٱلَّتِي تُدْرَسُ فِيهِ فَتَرَاوَحَتْ عَلَى مَرِّ ٱلْعُقُودِ بَيْنَ ٱلْكُتُبِ وَٱلْكُرَّاسَاتِ وَمَقَالَاتٍ مِنْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ أَيْضًا.‏ وَلَطَالَمَا شَجَّعَ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْمَسْؤُولُونَ كُلَّ ٱلْحُضُورِ عَلَى تَقْدِيمِ ٱلتَّعْلِيقَاتِ.‏ فَهٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعُ يَلْعَبُ دَوْرًا فَاعِلًا فِي تَوْطِيدِ مَعْرِفَتِنَا بِٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَهَلْ تَسْتَعِدُّ لَهُ دَوْمًا وَتُشَارِكُ فِيهِ قَدْرَ ٱسْتِطَاعَتِكَ؟‏

      والدان وابنتاهما الصغيرتان يستمتعون معا بالعبادة العائلية

      هَلْ تَنْدَرِجُ ٱلْعِبَادَةُ ٱلْعَائِلِيَّةُ ضِمْنَ بَرْنَامَجِكَ ٱلْأُسْبُوعِيِّ؟‏

      اَلْعِبَادَةُ ٱلْعَائِلِيَّةُ

      كُلَّمَا تَوَغَّلْنَا فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ أَلَحَّتْ هَيْئَةُ يَهْوَهَ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ عَلَى ضَرُورَةِ أَنْ تَضَعَ كُلُّ عَائِلَةٍ بَرْنَامَجًا لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١‏)‏ مَثَلًا،‏ وَرَدَ فِي كُرَّاسِ اَلْبَيْتُ وَٱلسَّعَادَةُ ٱلصَّادِرِ عَامَ ١٩٣٢ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ ٱلصَّرِيحَةُ:‏ «لِتَبْدَأْ كُلُّ عَائِلَةٍ عَلَى ٱلْفَوْرِ بِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعًا فِي ٱلْبَيْتِ».‏ وَحَثَّتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ فِي عَدَدِ ١٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏ ١٩٥٦ جَمِيعَ ٱلْعَائِلَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ أَنْ «تَعْقِدَ فِي ٱلْبَيْتِ دَرْسًا مُنْتَظِمًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مِنْ أَجْلِ خَيْرِ كُلِّ أَفْرَادِ ٱلْعَائِلَةِ».‏ ثُمَّ طَرَحَتِ ٱلسُّؤَالَ ٱلتَّالِيَ:‏ «هَلْ تَسْتَعِدُّونَ كَعَائِلَةٍ عَلَى دَرْسِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ فِي إِحْدَى ٱلْأُمْسِيَاتِ قَبْلَ ٱلِٱجْتِمَاعِ؟‏».‏

      عَامَ ٢٠٠٩،‏ شَدَّدَتِ ٱلْهَيْئَةُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ ٱلدَّرْسِ ٱلْعَائِلِيِّ حِينَ عَدَّلَتْ بَرْنَامَجَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ فِي وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ.‏ فَمُذَّاكَ،‏ بَاتَ دَرْسُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْجَمَاعِيُّ يُعْقَدُ فِي ٱلْأُمْسِيَةِ عَيْنِهَا مَعَ مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ وَٱجْتِمَاعِ ٱلْخِدْمَةِ.‏ ذَكَرَتْ خِدْمَتُنَا لِلْمَلَكُوتِ فِي عَدَدِ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏ ٢٠١١:‏ «يَرْمِي هٰذَا ٱلتَّعْدِيلُ جُزْئِيًّا إِلَى مَنْحِ ٱلْعَائِلَاتِ فُرْصَةَ تَقْوِيَةِ رُوحِيَّاتِهِمْ بِتَعْيِينِ أُمْسِيَةٍ كُلَّ أُسْبُوعٍ لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ».‏ ثُمَّ حَثَّتْهُمْ أَنْ يَسْتَخْدِمُوا هٰذَا ٱلْوَقْتَ «لِمُنَاقَشَةِ وَدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَلَى غَيْرِ عَجَلٍ حَسْبَمَا تَقْتَضِي حَاجَاتُ ٱلْعَائِلَةِ».‏c

      فَلِمَ تَرْتِيبُ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ مُهِمٌّ جِدًّا وَلَا يَنْبَغِي تَرْكُهُ لِلصُّدْفَةِ؟‏ لِأَنَّهُ لَا يُؤَثِّرُ عَلَى خَيْرِ ٱلْعَائِلَةِ ٱلرُّوحِيِّ فَحَسْبُ،‏ بَلْ عَلَى خَيْرِ ٱلْجَمَاعَةِ أَيْضًا.‏ لِإِيضَاحِ ذٰلِكَ،‏ يُمْكِنُ تَشْبِيهُ ٱلْجَمَاعَةِ بِبَيْتٍ حَسَنِ ٱلتَّصْمِيمِ مَصْنُوعٍ مِنْ قَوَالِبِ ٱللِّبْنِ.‏ ‏(‏اقرإ العبرانيين ٣:‏​٤-‏٦‏.‏)‏d فَقُوَّةُ هٰذَا ٱلْبَيْتِ تُقَاسُ مِنْ خِلَالِ عَامِلَيْنِ رَئِيسِيَّيْنِ:‏ جُودَةِ ٱلْأَسَاسِ وَمَتَانَةِ كُلِّ لِبْنَةٍ‏.‏ فَإِذَا كَانَ ٱلْأَسَاسُ مَعِيبًا ٱنْهَارَ ٱلْبِنَاءُ.‏ وَإِنْ تَفَتَّتَ ٱللِّبْنُ،‏ تَزَعْزَعَتْ بِنْيَةُ ٱلْبَيْتِ حَتَّى لَوْ كَانَ أَسَاسُهُ صُلْبًا.‏ إِنَّ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ مَبْنِيَّةٌ عَلَى أَمْتَنِ ٱلْأُسُسِ قَاطِبَةً:‏ تَعَالِيمِ ٱلْمَسِيحِ.‏ ‏(‏اقرأ ١ كورنثوس ٣:‏​١٠-‏١٥‏.‏)‏e وَٱلْأَفْرَادُ وَٱلْعَائِلَاتُ ضِمْنَهَا هُمْ مِثْلُ ٱللِّبْنِ.‏ لِذَا غَنِيٌّ عَنِ ٱلْقَوْلِ إِنَّ جَلَسَاتِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ فُرْصَةٌ لَا تُعَوَّضُ أَمَامَ كُلِّ فَرْدٍ وَعَائِلَةٍ كَيْ يَبْنُوا إِيمَانًا رَاسِخًا مُقَاوِمًا لِلنَّارِ وَيُحَافِظُوا عَلَيْهِ.‏ فَٱلْجَمَاعَاتُ ٱلْقَوِيَّةُ رُوحِيًّا هِيَ وَلِيدَةُ أَفْرَادٍ أَقْوِيَاءَ وَعَائِلَاتٍ قَوِيَّةٍ.‏ فَهَلْ تَنْدَرِجُ ٱلْعِبَادَةُ ٱلْعَائِلِيَّةُ ضِمْنَ بَرْنَامَجِكَ ٱلْأُسْبُوعِيِّ؟‏

      c لِإِيجَادِ ٱقْتِرَاحَاتٍ حَوْلَ مَا يُمْكِنُ ٱسْتِخْدَامُهُ فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ،‏ ٱنْظُرْ عَدَدَ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏ ٢٠١١ مِنْ خِدْمَتُنَا لِلْمَلَكُوتِ.‏

      d وَجَّهَ بُولُسُ كَلِمَاتِهِ هٰذِهِ إِلَى أَصْحَابِ «ٱلدَّعْوَةِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ».‏ (‏عب ٣:‏١‏)‏ لٰكِنَّهَا تَنْطَبِقُ مِنْ حَيْثُ ٱلْمَبْدَأُ عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ كَافَّةً.‏

      e مِنْ أَجْلِ مُنَاقَشَةٍ مُفَصَّلَةٍ لِهٰذِهِ ٱلْآيَاتِ،‏ ٱنْظُرْ عَدَدَ ١٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏ ١٩٩٩ مِنْ مَجَلَّةِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ ٱلصَّفَحَاتِ ١٢-‏١٤،‏ ٱلْفِقْرَاتِ ١٥-‏٢٠‏.‏ لِمَ لَا تَقْرَأُ هٰذِهِ ٱلْمَوَادَّ وَتُفَكِّرُ كَيْفَ لَكَ أَنْ تَسْتَعْمِلَهَا فِي جَلَسَاتِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ؟‏

      ١٥ مَاذَا كَانَتِ ٱلْغَايَةُ مِنْ مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ؟‏

      ١٥ مَدْرَسَةُ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةُ.‏ يَقُولُ كَارِي بَارْبِر مُسْتَذْكِرًا ٱلْمَاضِيَ حِينَ خَدَمَ فِي ٱلْمَرْكَزِ ٱلرَّئِيسِيِّ ٱلْعَالَمِيِّ فِي بْرُوكْلِين بِنْيُويُورْك:‏ «يَوْمَ ٱلْإِثْنَيْنِ مَسَاءً ٱلْوَاقِعَ فِيهِ ١٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏ ١٩٤٢،‏ دُعِيَ كُلُّ ٱلذُّكُورِ فِي عَائِلَةِ بَيْتَ إِيلَ بِبْرُوكْلِين إِلَى ٱلِٱنْخِرَاطِ فِي مَا سُمِّيَ لَاحِقًا ‹مَدْرَسَةُ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةُ›».‏ وَذَكَرَ ٱلْأَخُ بَارْبِرُ ٱلَّذِي أَصْبَحَ بَعْدَ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ عُضْوًا فِي ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ أَنَّ ٱلْمَدْرَسَةَ هِيَ «أَحَدُ أَبْرَزِ ٱلتَّطَوُّرَاتِ ٱلَّتِي تَدُلُّ أَنَّ يَهْوَهَ يُوَجِّهُ شَعْبَهُ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ».‏ وَقَدْ أَحْرَزَ مُقَرَّرُهَا نَجَاحًا بَاهِرًا فِي مُسَاعَدَةِ ٱلْإِخْوَةِ عَلَى رَفْعِ دَرَجَةِ مَهَارَتِهِمْ فِي ٱلتَّعْلِيمِ وَٱلْكِرَازَةِ.‏ لِذَا بَدْءًا مِنْ سَنَةِ ١٩٤٣،‏ شَرَعَ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْمَسْؤُولُونَ يُوَزِّعُونَ تَدْرِيجِيًّا عَلَى ٱلْجَمَاعَاتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ كُرَّاسَ مَنْهَجٌ فِي ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ.‏ وَأَفَادَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ فِي عَدَدِ ١ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏ ١٩٤٣ أَنَّ ٱلْغَايَةَ مِنْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ مُسَاعَدَةُ شَعْبِ ٱللّٰهِ «عَلَى تَدْرِيبِ أَنْفُسِهِمْ كَيْ يَزِيدُوا مِنْ فَعَّالِيَّتِهِمْ فِي ٱلشَّهَادَةِ عَنِ ٱلْمَلَكُوتِ».‏ —‏ ٢ تي ٢:‏١٥‏.‏

      ١٦،‏ ١٧ هَلِ ٱقْتَصَرَ هَدَفُ مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ عَلَى تَعْلِيمِ ٱلْمَهَارَاتِ ٱلتِّقْنِيَّةِ؟‏ أَوْضِحُوا.‏

      ١٦ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ وَجَدَ كَثِيرُونَ صُعُوبَةً بَالِغَةً فِي ٱلْخَطَابَةِ أَمَامَ حُضُورٍ كَبِيرٍ.‏ وَهٰذَا مَا لَمَسَهُ كْلَايْتَن ج.‏ وُودْوَرْثُ ٱلْأَصْغَرُ ٱلَّذِي سُجِنَ أَبُوهُ ظُلْمًا مَعَ ٱلْأَخِ رَذَرْفُورْد وَآخَرِينَ عَامَ ١٩١٨.‏ يَتَذَكَّرُ مَشَاعِرَهُ حِينَ ٱشْتَرَكَ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ عَامَ ١٩٤٣:‏ «اِسْتَصْعَبْتُ جِدًّا تَقْدِيمَ ٱلْمَوَاضِيعِ.‏ فَقَدْ شَعَرْتُ أَنَّ لِسَانِي لَا يُطَاوِعُنِي،‏ وَجَفَّ رِيقِي مِنَ ٱلْخَوْفِ وَخَرَجَ صَوْتِي خَشِنًا غَلِيظًا وَعَالِيَ ٱلنَّبْرَةِ».‏ وَلٰكِنْ فِيمَا تَحَسَّنَتْ مَقْدِرَاتُ كْلَايْتَن،‏ حَظِيَ بِٱمْتِيَازَاتٍ جَمَّةٍ فِي مَجَالِ ٱلْخَطَابَةِ ٱلْعَامَّةِ.‏ أَضِفْ إِلَى ذٰلِكَ أَنَّ ٱلْمَدْرَسَةَ عَلَّمَتْهُ مَا يَفُوقُ ٱلْمَهَارَاتِ ٱلتِّقْنِيَّةَ قِيمَةً.‏ فَقَدْ عَرَفَ أَهَمِّيَّةَ ٱلتَّوَاضُعِ وَٱلِٱتِّكَالِ عَلَى يَهْوَهَ.‏ يُعَلِّقُ قَائِلًا:‏ «بِتُّ أُدْرِكُ أَنَّ ٱلْخَطِيبَ بِحَدِّ ذَاتِهِ لَيْسَ مُهِمًّا.‏ فَمَتَى ٱسْتَعَدَّ جَيِّدًا وَوَضَعَ كُلَّ ثِقَتِهِ بِيَهْوَهَ،‏ أَعَارَهُ ٱلْحُضُورُ بِسُرُورٍ آذَانًا صَاغِيَةً وَٱسْتَفَادُوا مِنْ خِطَابِهِ».‏

      ١٧ عَامَ ١٩٥٩،‏ فُتِحَ بَابُ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ أَمَامَ ٱلْأَخَوَاتِ.‏ تُعَبِّرُ ٱلْأُخْتُ إِدْنَا بُووِرُ ٱلَّتِي سَمِعَتِ ٱلْإِعْلَانَ فِي ٱلْمَحْفِلِ،‏ قَائِلَةً:‏ «لَا أَنْسَى كَيْفَ عَمَّتِ ٱلْبَهْجَةُ وَٱلْحَمَاسَةُ بَيْنَ ٱلْأَخَوَاتِ.‏ فَقَدْ أُتِيحَتْ لَهُنَّ ٱلْآنَ فُرَصٌ جَدِيدَةٌ».‏ وَعَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ،‏ ٱغْتَنَمَ إِخْوَةٌ وَأَخَوَاتٌ كَثِيرُونَ فُرْصَةَ ٱلٱِلْتِحَاقِ بِمَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ كَيْ يَتَعَلَّمُوا مِنْ يَهْوَهَ.‏ وَلاَ نَزَالُ إِلَى ٱلْيَوْمِ نَسْتَفِيدُ مِنْ تَدْرِيبٍ مُمَاثِلٍ فِي ٱجْتِمَاعِ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ.‏ —‏ اقرأ اشعيا ٥٤:‏١٣‏.‏

      ١٨،‏ ١٩ (‏أ)‏ كَيْفَ نَنَالُ إِرْشَادَاتٍ عَمَلِيَّةً لِإِتْمَامِ خِدْمَتِنَا ٱلْيَوْمَ؟‏ (‏ب)‏ لِمَ نُرَنِّمُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏ (‏اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «‏تَرْنِيمُ ٱلْحَقِّ‏».‏)‏

      ١٨ اِجْتِمَاعُ ٱلْخِدْمَةِ.‏ مُنْذُ عَامِ ١٩١٩،‏ يُقِيمُ ٱلْإِخْوَةُ ٱجْتِمَاعَاتٍ لِتَنْظِيمِ خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ.‏ وَلَمْ يَحْضُرْهَا آنَذَاكَ كُلُّ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ بَلِ ٱلْمَعْنِيُّونَ فَقَطْ بِتَوْزِيعِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ.‏ وَلٰكِنْ بَدْءًا مِنْ سَنَةِ ١٩٢٣،‏ عُقِدَ ٱجْتِمَاعُ ٱلْخِدْمَةِ مَرَّةً وَاحِدَةً فِي ٱلشَّهْرِ وَدُعِيَ إِلَيْهِ كُلُّ أَفْرَادِ ٱلصَّفِّ أَوِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَبِحُلُولِ عَامِ ١٩٢٨،‏ كَانَتِ ٱلْهَيْئَةُ قَدْ شَجَّعَتِ ٱلْجَمَاعَاتِ عَلَى عَقْدِ هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ كُلَّ أُسْبُوعٍ.‏ وَعَامَ ١٩٣٥،‏ حَثَّتْهُمْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ أَنْ يُؤَسِّسُوا ٱلِٱجْتِمَاعَ عَلَى ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلصَّادِرَةِ فِي اَلْمُرْشِدُ (‏دُعِيَتْ لَاحِقًا اَلْمُخْبِرُ ثُمَّ خِدْمَتُنَا لِلْمَلَكُوتِ‏)‏.‏ وَسُرْعَانَ مَا أَصْبَحَ ٱجْتِمَاعُ ٱلْخِدْمَةِ جُزْءًا لَا يَتَجَزَّأُ مِنْ بَرْنَامَجِ كُلِّ ٱلْجَمَاعَاتِ.‏

      ١٩ وَٱلْيَوْمَ،‏ نَنَالُ إِرْشَادَاتٍ عَمَلِيَّةً لِإِتْمَامِ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ فِي ٱجْتِمَاعِ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ.‏ (‏مت ١٠:‏​٥-‏١٣‏)‏ فَإِذَا كُنْتَ مُؤَهَّلًا لِٱسْتِلَامِ نُسْخَةٍ مِنْ دَلِيلِ ٱلٱِجْتِمَاعِ،‏ فَهَلْ تَتَمَعَّنُ فِيهِ وَتُطَبِّقُ ٱقْتِرَاحَاتِهِ أَثْنَاءَ ٱشْتِرَاكِكَ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟‏

      اَلِٱجْتِمَاعُ ٱلْأَهَمُّ فِي ٱلسَّنَةِ

      جماعة من المسيحيين الاوائل يحتفلون بالذكرى السنوية لموت المسيح

      عَلَى غِرَارِ تَلَامِيذِ ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ يَجْتَمِعُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ سَنَوِيًّا لِلِٱحْتِفَالِ بِذِكْرَى مَوْتِ ٱلْمَسِيحِ (‏اُنْظُرِ ٱلْفِقْرَةَ ٢٠.‏)‏

      ٢٠-‏٢٢ (‏أ)‏ لِمَ نُحْيِي ذِكْرَى مَوْتِ يَسُوعَ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ تَسْتَفِيدُ مِنْ حُضُورِ ٱلذِّكْرَى كُلَّ سَنَةٍ؟‏

      ٢٠ أَوْصَى يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ أَنْ يُحْيُوا ذِكْرَى مَوْتِهِ حَتَّى مَجِيئِهِ.‏ وَٱلذِّكْرَى مُنَاسَبَةٌ سَنَوِيَّةٌ،‏ مَثَلُهَا مَثَلُ عِيدِ ٱلْفِصْحِ قَدِيمًا.‏ (‏١ كو ١١:‏​٢٣-‏٢٦‏)‏ إِنَّ هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعَ يَسْتَقْطِبُ مَلَايِينَ ٱلْأَشْخَاصِ كُلَّ سَنَةٍ.‏ وَهُوَ يُذَكِّرُ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِٱمْتِيَازِهِمْ أَنْ يَكُونُوا وَرَثَةً مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلْمَلَكُوتِ.‏ (‏رو ٨:‏١٧‏)‏ وَيُوَلِّدُ فِي ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ ٱحْتِرَامًا عَمِيقًا لِمَلِكِ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ وَيَحْفِزُهُمْ عَلَى ٱلْبَقَاءِ أَوْلِيَاءَ لَهُ.‏ —‏ يو ١٠:‏١٦‏.‏

      ٢١ لَقَدْ أَدْرَكَ ٱلْأَخُ رَصِل وَرِفَاقُهُ أَهَمِّيَّةَ إِحْيَاءِ ذِكْرَى عَشَاءِ ٱلرَّبِّ،‏ وَعَرَفُوا أَنَّ هٰذَا ٱلِٱحْتِفَالَ يُقَامُ مَرَّةً وَاحِدَةً فِي ٱلسَّنَةِ.‏ ذَكَرَ عَدَدُ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏ ١٨٨٠ مِنْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ:‏ «لِسَنَوَاتٍ عَدِيدَةٍ،‏ ٱعْتَادَ كَثِيرُونَ مِنَّا هُنَا فِي بِيتْسْبُورْغ .‏ .‏ .‏ أَنْ يَحْتَفِلُوا بِٱلْفِصْحِ [ٱلذِّكْرَى] وَيَتَنَاوَلُوا مِنَ ٱلرَّمْزَيْنِ إِلَى جَسَدِ ٱلرَّبِّ وَدَمِهِ».‏ وَلَمْ يَمْضِ وَقْتٌ طَوِيلٌ حَتَّى صَارَتِ ٱلْمَحَافِلُ تُعْقَدُ بِٱلتَّزَامُنِ مَعَ ٱلذِّكْرَى.‏ وَأَوَّلُ مَرَّةٍ يُوَثَّقُ فِيهَا مَحْفِلٌ بِٱلْأَرْقَامِ كَانَتْ عَامَ ١٨٨٩ حِينَ حَضَرَ ٢٢٥ شَخْصًا وَٱعْتَمَدَ ٢٢.‏

      ٢٢ وَٱلْيَوْمَ،‏ نَحْنُ نَحْتَفِلُ بِذِكْرَى مَوْتِ يَسُوعَ سَنَوِيًّا وَلٰكِنْ لَيْسَ ضِمْنَ بَرْنَامَجِ مَحْفِلٍ.‏ وَنَدْعُو ٱلْجَمِيعَ أَيْنَمَا نَسْكُنُ إِلَى حُضُورِهَا مَعَنَا فِي قَاعَةِ مَلَكُوتٍ مَحَلِّيَّةٍ أَوْ مَكَانٍ مُسْتَأْجَرٍ لِهٰذِهِ ٱلْغَايَةِ.‏ فَعَامَ ٢٠١٣،‏ أَحْيَا ٱلذِّكْرَى مَا يَرْبُو عَلَى ١٩ مَلْيُونَ شَخْصٍ.‏ فَيَا لَهُ مِنِ ٱمْتِيَازٍ ثَمِينٍ أَنْ نَحْضُرَ هٰذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةَ وَنُشَجِّعَ ٱلْآخَرِينَ أَيْضًا أَنْ يَنْضَمُّوا إِلَيْنَا فِي أَقْدَسِ لَيْلَةٍ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ!‏ فَهَلْ تَتَحَمَّسُ لِدَعْوَةِ أَكْبَرِ عَدَدٍ مُمْكِنٍ مِنَ ٱلنَّاسِ إِلَى حُضُورِ ٱلذِّكْرَى كُلَّ سَنَةٍ؟‏

      مَا هُوَ مَوْقِفُنَا؟‏

      ٢٣ مَا نَظْرَتُكَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏

      ٢٣ لَا يَشْعُرُ خُدَّامُ يَهْوَهَ ٱلْأَوْلِيَاءُ أَنَّ ٱلْوَصِيَّةَ ٱلْإِلٰهِيَّةَ بِٱلِٱجْتِمَاعِ سَوِيًّا هِيَ عِبْءٌ ثَقِيلٌ.‏ (‏عب ١٠:‏​٢٤،‏ ٢٥؛‏ ١ يو ٥:‏٣‏)‏ فَٱلْمَلِكُ دَاوُدُ مَثَلًا أَحَبَّ ٱلذَّهَابَ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ لِتَقْدِيمِ ٱلْعِبَادَةِ،‏ وَلَا سِيَّمَا بِصُحْبَةِ أَشْخَاصٍ يُحِبُّونَ ٱللّٰهَ.‏ (‏مز ٢٧:‏٤؛‏ ٣٥:‏١٨‏)‏ يَسُوعُ أَيْضًا تَاقَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ،‏ حَتَّى وَهُوَ فِي سِنٍّ صَغِيرَةٍ،‏ إِلَى ٱلتَّوَاجُدِ فِي بَيْتِ أَبِيهِ ٱلْمُخَصَّصِ لِلْعِبَادَةِ.‏ —‏ لو ٢:‏​٤١-‏٤٩‏.‏

      إِنَّ رَغْبَتَنَا ٱلْعَمِيقَةَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعًا تَكْشِفُ كَمْ حَقِيقِيٌّ هُوَ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ فِي نَظَرِنَا

      ٢٤ مَاذَا يُتِيحُ لَنَا حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏

      ٢٤ حِينَ نَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ نُعْرِبُ عَنْ مَحَبَّتِنَا لِيَهْوَهَ وَرَغْبَتِنَا فِي دَعْمِ وَتَقْوِيَةِ رُفَقَائِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ.‏ وَنُعَبِّرُ أَيْضًا عَنْ شَوْقِنَا إِلَى ٱلتَّعَلُّمِ كَيْفَ نَعِيشُ حَيَاتَنَا كَرَعَايَا لِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ.‏ فَٱلِٱجْتِمَاعَاتُ وَٱلْمَحَافِلُ هِيَ ٱلْمَنْبَعُ ٱلْأَسَاسِيُّ لِنَيْلِ تَدْرِيبٍ كَهٰذَا.‏ عِلَاوَةً عَلَى ذٰلِكَ،‏ تَصْقُلُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ مَهَارَاتِنَا ٱلْكِرَازِيَّةَ وَتُسَلِّحُنَا بِٱلْقُوَّةِ ٱللَّازِمَةِ لِلْمُثَابَرَةِ عَلَى أَحَدِ أَهَمِّ ٱلْأَعْمَالِ ٱلَّتِي يَتَوَلَّاهَا مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ ٱلْيَوْمَ:‏ تَلْمَذَةِ ٱلنَّاسِ وَتَدْرِيبِهِمْ كَيْ يُصْبِحُوا أَتْبَاعًا لِلْمَلِكِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ ‏(‏اقرأ متى ٢٨:‏​١٩،‏ ٢٠‏.‏)‏ لَا شَكَّ إِذًا أَنَّ رَغْبَتَنَا ٱلْعَمِيقَةَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعًا تَكْشِفُ كَمْ حَقِيقِيٌّ هُوَ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ فِي نَظَرِ كُلٍّ مِنَّا.‏ فَلْنُعِزَّ دَوْمًا ٱمْتِيَازَ ٱجْتِمَاعِنَا سَوِيًّا!‏

      a إِضَافَةً إِلَى ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ خِلاَلَ ٱلْأُسْبُوعِ،‏ تُشَجِّعُ ٱلْهَيْئَةُ كُلَّ فَرْدٍ وَعَائِلَةٍ عَلَى تَخْصِيصِ ٱلْوَقْتِ لِلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ وَٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ.‏

      b عَامَ ٢٠١٣،‏ بَلَغَ عَدَدُ مَجَامِلِ ٱلْخِطَابَاتِ ٱلْعَامَّةِ أَكْثَرَ مِنْ ١٨٠ مُجْمَلًا.‏

  • الاجتماع سويا لتقديم العبادة
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
    • حشد من المندوبين في احد المحافل يحملون نسخهم الخاصة من الاسفار اليونانية المسيحية —‏ ترجمة العالم الجديد

      تَجَمُّعَاتٌ سَنَوِيَّةٌ تُوَحِّدُ شَعْبَ ٱللّٰهِ

      أَمَرَ يَهْوَهُ كُلَّ ٱلذُّكُورِ فِي إِسْرَائِيلَ قَدِيمًا أَنْ يَجْتَمِعُوا فِي أُورُشَلِيمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي ٱلسَّنَةِ.‏ (‏خر ٢٣:‏​١٤-‏١٧؛‏ لا ٢٣:‏​٣٤-‏٣٦‏)‏ وَيُوسُفُ،‏ أَبُو يَسُوعَ بِٱلتَّبَنِّي،‏ ٱصْطَحَبَ كُلَّ عَائِلَتِهِ إِلَى هٰذِهِ ٱلْمُنَاسَبَاتِ.‏ وَيُرَجَّحُ أَنَّ غَيْرَهُ مِنْ أَرْبَابِ ٱلْعَائِلَاتِ حَذَوْا حَذْوَهُ أَيْضًا.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يَجْتَمِعُ شَعْبُ ٱللّٰهِ ٱلْيَوْمَ لِحُضُورِ ثَلَاثَةِ مَحَافِلَ فِي ٱلسَّنَةِ.‏ وَيُشَكِّلُ عَدَدٌ مِنْ هٰذِهِ ٱلْمَحَافِلِ مَحَطَّاتٍ بَارِزَةً أَسْهَمَتْ فِي تَقَدُّمِ ٱلْجُزْءِ ٱلْأَرْضِيِّ مِنْ هَيْئَةِ ٱللّٰهِ خِلَالَ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ فَلْنَسْتَعْرِضْ عَيِّنَةً مِنْهَا وَنَرَ لِمَ هِيَ مُنَاسَبَاتٌ لَا تُمْحَى مِنَ ٱلذَّاكِرَةِ.‏

      • ١٩١٩:‏ سِيدِر بُويْنْت،‏ أُوهَايُو،‏ ٱلْوِلَايَاتُ ٱلْمُتَّحِدَةُ ٱلْأَمِيرْكِيَّةُ

        أَوَّلُ مَحْفِلٍ بَارِزٍ بَعْدَ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلْأُولَى.‏

        أُعِيدَ إِحْيَاءُ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ.‏

        أُعْلِنَ عَنْ إِصْدَارِ مَجَلَّةِ اَلْعَصْرُ ٱلذَّهَبِيُّ (‏تُدْعَى ٱلْآنَ إِسْتَيْقِظْ!‏‏)‏.‏

      • ١٩٢٢:‏ سِيدِر بُويْنْت،‏ أُوهَايُو

        اِكْتَسَبَ عَمَلُ ٱلْكِرَازَةِ زَخْمًا كَبِيرًا مِنْ خِلَالِ خِطَابٍ عُنْوَانُهُ «اَلْمَلَكُوتُ» تَضَمَّنَ ٱلْإِعْلَانَ ٱلْمُدَوِّيَ:‏ «نَادُوا!‏ نَادُوا!‏ نَادُوا بِٱلْمَلِكِ وَمَمْلَكَتِهِ!‏».‏

      • ١٩٣١:‏ كُولُومْبُس،‏ أُوهَايُو

        تَبَنَّيْنَا ٱلِٱسْمَ «شُهُودُ يَهْوَهَ».‏

      • ١٩٣٥:‏ اَلْعَاصِمَةُ وَاشِنْطُن

        فَهِمْنَا لِأَوَّلِ مَرَّةٍ أَنَّ ‹ٱلْجَمْعَ ٱلْكَثِيرَ› ٱلْمَذْكُورَ فِي ٱلرُّؤْيَا ٧:‏٩ سَيَعِيشُ عَلَى ٱلْأَرْضِ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏

      • ١٩٤٢:‏ اَلْمَحْفِلُ ٱلثِّيُوقْرَاطِيُّ لِلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ (‏عُقِدَ فِي ٨٥ مَدِينَةً حَوْلَ ٱلْعَالَمِ)‏

        زَوَّدَتِ ٱلْمُحَاضَرَةُ «اَلسَّلَامُ —‏ هَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَدُومَ؟‏» فَهْمًا أَعْمَقَ لِلنُّبُوَّةِ ٱلْوَارِدَةِ فِي ٱلرُّؤْيَا ٱلْإِصْحَاحِ ١٧‏.‏ فَأَظْهَرَتْ أَنَّ هُنَاكَ فُرْصَةً بَعْدَ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ لِتَجْمِيعِ عَدَدٍ أَكْبَرَ مِنْ رَعَايَا مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ.‏

      • ١٩٥٠:‏ مَحْفِلُ «نُمُوُّ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ‏»‏

        إِصْدَارُ اَلْأَسْفَارُ ٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ —‏ تَرْجَمَةُ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏

      • ١٩٥٨:‏ مَحْفِلُ «اَلْمَشِيئَةُ ٱلْإِلٰهِيَّةُ» ٱلْأُمَمِيُّ،‏ نْيُويُورْك

        أَضْخَمُ مَحْفِلٍ أُمَمِيٍّ يُعْقَدُ فِي مَدِينَةٍ وَاحِدَةٍ حَضَرَهُ أَكْثَرُ مِنْ ٠٠٠‏,٢٥٠ مَنْدُوبٍ مِنْ ١٢٣ بَلَدًا.‏

      • ١٩٦١:‏ مَحْفِلُ «اَلْعُبَّادُ ٱلْمُتَّحِدُونَ»‏

        إِصْدَارُ اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ —‏ تَرْجَمَةُ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ بِكَامِلِهِ فِي مُجَلَّدٍ وَاحِدٍ.‏

      • ١٩٩٢:‏ مَحْفِلُ «حَمَلَةُ ٱلنُّورِ»،‏ سَانْت بِيتِرْسْبُرْغ،‏ رُوسِيَا

        أَوَّلُ مَحْفِلٍ أُمَمِيٍّ لِشُهُودِ يَهْوَهَ يُعْقَدُ فِي ٱلِٱتِّحَادِ ٱلسُّوفْيَاتِيِّ ٱلسَّابِقِ.‏

      • ١٩٩٣:‏ مَحْفِلُ «اَلتَّعْلِيمُ ٱلْإِلٰهِيُّ»،‏ كِييَف،‏ أُوكْرَانْيَا

        مَحْفِلٌ سَجَّلَ أَعْلَى ذُرْوَةٍ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ فِي عَدَدِ ٱلْمُعْتَمِدِينَ ٱلَّذِينَ بَلَغُوا ٤٠٢‏,٧ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ.‏

      • ٢٠١١:‏ مَحْفِلُ «لِيَأْتِ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ!‏»‏

        تَعَدَّلَ فَهْمُنَا لِلنُّبُوَّةِ عَنِ ٱلتِّمْثَالِ ٱلْمُدَوَّنَةِ فِي دَانِيَالَ ٱلْإِصْحَاحِ ٢‏.‏ فَٱلْقَدَمَانِ مِنْ حَدِيدٍ وَخَزَفٍ تُمَثِّلَانِ ٱلدَّوْلَةَ ٱلْعَالَمِيَّةَ ٱلْأَنْكِلُوأَمِيرْكِيَّةَ ٱلَّتِي سَتَكُونُ هِيَ ٱلْمُهَيْمِنَةَ حِينَ يَسْحَقُ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ ٱلتِّمْثَالَ ٱلرَّمْزِيَّ بِأَكْمَلِهِ.‏

      • ٢٠١٤:‏ مَحْفِلُ «دَاوِمُوا أَوَّلًا عَلَى طَلَبِ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ!‏»‏

        يَسِمُ ٱلذِّكْرَى ٱلْمِئَوِيَّةَ لِتَأْسِيسِ مَلَكُوتِ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏

      يسوع وتلاميذه يرنمون معا تسابيح للّٰه

      ‏«تَرْنِيمُ ٱلْحَقِّ»‏

      يُحِبُّ شَعْبُ يَهْوَهَ أَنْ يُعَبِّرُوا عَنْ مَحَبَّتِهِمِ ٱلشَّدِيدَةِ لِإِلٰهِهِمْ بِٱلتَّرْنِيمِ لَهُ وَتَسْبِيحِهِ عَلَى صِفَاتِهِ.‏ مَثَلًا،‏ حِينَ أَنْقَذَ يَهْوَهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ قَبْضَةِ ٱلْجَيْشِ ٱلْمِصْرِيِّ عِنْدَ ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ،‏ أَعْرَبُوا عَنِ ٱمْتِنَانِهِمْ وَتَقْدِيرِهِمْ لَهُ بِإِنْشَادِ تَرْنِيمَةٍ مُؤَثِّرَةٍ وَمُفْعَمَةٍ بِٱلْحَمَاسَةِ.‏ (‏خر ١٥:‏​١-‏٢١‏)‏ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ صَارَ ٱلتَّرْنِيمُ جُزْءًا لَا يَتَجَزَّأُ مِنْ عِبَادَةِ يَهْوَهَ فِي ٱلْهَيْكَلِ.‏ (‏١ اخ ٢٣:‏​٤،‏ ٥؛‏ ٢٥:‏٧‏)‏ كَذٰلِكَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ رَنَّمَ يَسُوعُ وَتَلَامِيذُهُ تَسَابِيحَ لِيَهْوَهَ تَعْبِيرًا عَنْ مَحَبَّتِهِمْ لَهُ.‏ —‏ مت ٢٦:‏٣٠؛‏ اف ٥:‏١٩‏.‏

      بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ مُنْذُ شَرَعَ ٱلْأَخُ رَصِل وَرِفَاقُهُ يَبْحَثُونَ عَنِ ٱلْحَقِّ،‏ ٱسْتَخْدَمْنَا بَاقَةً مُنَوَّعَةً مِنَ ٱلتَّرَانِيمِ فِي عِبَادَتِنَا لِيَهْوَهَ.‏ ذَكَرَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَدَدُ ١٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏ ١٨٩٦ عَنْ دَوْرِ ٱلتَّرَانِيمِ ٱلْبَالِغِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ:‏ «يَلْعَبُ تَرْنِيمُ ٱلْحَقِّ دَوْرًا فَاعِلًا فِي غَرْسِهِ فِي عُقُولِ وَقُلُوبِ شَعْبِ ٱللّٰهِ».‏

  • الاجتماع سويا لتقديم العبادة
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
  • تدريب خدام الملكوت
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
    • الفصل ١٧

      تَدْرِيبُ خُدَّامِ ٱلْمَلَكُوتِ

      مِحْوَرُ ٱلْفَصْلِ

      اَلْمَدَارِسُ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةُ تُعِدُّ خُدَّامَ ٱلْمَلَكُوتِ لِإِنْجَازِ تَعْيِينَاتِهِمْ

      ١-‏٣ كَيْفَ وَسَّعَ يَسُوعُ عَمَلَ ٱلْبِشَارَةِ،‏ وَأَيَّةُ أَسْئِلَةٍ تَنْشَأُ؟‏

      كَرَزَ يَسُوعُ فِي كُلِّ أَنْحَاءِ ٱلْجَلِيلِ طَوَالَ سَنَتَيْنِ.‏ ‏(‏اقرأ متى ٩:‏​٣٥-‏٣٨‏.‏)‏ فَزَارَ ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْمُدُنِ وَٱلْقُرَى مُعَلِّمًا فِي ٱلْمَجَامِعِ وَمُنَادِيًا بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَأَيْنَمَا كَرَزَ تَقَاطَرَ ٱلنَّاسُ إِلَيْهِ جَمَاعَاتٍ.‏ لِذَا عَبَّرَ قَائِلًا إِنَّ «ٱلْحَصَادَ كَثِيرٌ» وَٱلْحَاجَةَ كَبِيرَةٌ إِلَى مَزِيدٍ مِنَ ٱلْعُمَّالِ.‏

      ٢ كَانَتْ لَدَى يَسُوعَ خُطَّةٌ لِتَوْسِيعِ عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ.‏ فَمَاذَا فَعَلَ؟‏ دَعَا رُسُلَهُ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ «وَأَرْسَلَهُمْ لِيَكْرِزُوا بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ».‏ (‏لو ٩:‏​١،‏ ٢‏)‏ وَلَعَلَّ تَسَاؤُلَاتٍ كَثِيرَةً جَالَتْ فِي خَاطِرِهِمْ حَوْلَ إِنْجَازِ هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلضَّخْمِ.‏ لِذَا قَبْلَ أَنْ يُرْسِلَهُمْ يَسُوعُ،‏ مَنَحَهُمْ بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ أَمْرًا سَبَقَ أَنْ نَالَهُ مِنْ أَبِيهِ ٱلسَّمَاوِيِّ،‏ أَلَا وَهُوَ ٱلتَّدْرِيبُ.‏

      ٣ هُنَا يَنْشَأُ عَدَدٌ مِنَ ٱلْأَسْئِلَةِ:‏ أَيُّ تَدْرِيبٍ تَلَقَّاهُ يَسُوعُ مِنْ أَبِيهِ؟‏ عَلَامَ دَرَّبَ هُوَ رُسُلَهُ؟‏ هَلْ يُدَرِّبُ ٱلْمَلِكُ ٱلْمَسِيَّانِيُّ أَتْبَاعَهُ ٱلْيَوْمَ عَلَى إِتْمَامِ خِدْمَتِهِمْ؟‏ وَكَيْفَ يُحَقِّقُ ذٰلِكَ؟‏

      ‏«كَمَا عَلَّمَنِي ٱلْآبُ .‏ .‏ .‏ أَتَكَلَّمُ»‏

      ٤ مَتَى وَأَيْنَ تَعَلَّمَ يَسُوعُ مِنْ أَبِيهِ؟‏

      ٤ اِعْتَرَفَ يَسُوعُ دُونَ تَرَدُّدٍ أَنَّهُ تَعَلَّمَ مِنْ أَبِيهِ.‏ ذَكَرَ خِلَالَ خِدْمَتِهِ:‏ «كَمَا عَلَّمَنِي ٱلْآبُ بِهٰذَا أَتَكَلَّمُ».‏ (‏يو ٨:‏٢٨‏)‏ فَمَتَى وَأَيْنَ حَصَلَ عَلَى هٰذَا ٱلتَّعْلِيمِ؟‏ مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ ٱللّٰهَ ٱبْتَدَأَ يُدَرِّبُ ٱبْنَهُ ٱلْبِكْرَ بُعَيْدَ خَلْقِهِ.‏ (‏كو ١:‏١٥‏)‏ فَٱلِٱبْنُ أَمْضَى دُهُورًا لَا تُحْصَى فِي ٱلسَّمَاءِ إِلَى جَانِبِ أَبِيهِ ‹ٱلْمُعَلِّمِ ٱلْعَظِيمِ› يُصْغِي إِلَيْهِ وَيُرَاقِبُ أَعْمَالَهُ عَنْ كَثَبٍ.‏ (‏اش ٣٠:‏٢٠‏)‏ فَٱكْتَسَبَ بِٱلنَّتِيجَةِ مَعْرِفَةً لَا نَظِيرَ لَهَا عَنْ صِفَاتِ أَبِيهِ وَأَعْمَالِهِ وَمَقَاصِدِهِ.‏

      ٥ مَاذَا عَلَّمَ ٱلْآبُ ٱبْنَهُ عَنِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلَّتِي سَيَتَوَلَّاهَا عَلَى ٱلْأَرْضِ؟‏

      ٥ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُعَيَّنِ،‏ عَلَّمَ يَهْوَهُ ٱبْنَهُ عَنِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلَّتِي سَيَتَوَلَّاهَا عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَنَسْتَشِفُّ ذٰلِكَ مِنْ إِحْدَى ٱلنُّبُوَّاتِ ٱلَّتِي تَصِفُ مَا كَانَ يَجْرِي بَيْنَ ٱلْمُعَلِّمِ ٱلْعَظِيمِ وَٱبْنِهِ ٱلْبِكْرِ.‏ ‏(‏اقرأ اشعيا ٥٠:‏​٤،‏ ٥‏.‏)‏ فَهِيَ تَذْكُرُ أَنَّ يَهْوَهَ ٱعْتَادَ أَنْ يُوقِظَ ٱبْنَهُ «كُلَّ صَبَاحٍ».‏ وَيَنْقُلُ هٰذَا ٱلْوَصْفُ صُورَةَ مُعَلِّمٍ يُوقِظُ تِلْمِيذَهُ فِي ٱلصَّبَاحِ ٱلْبَاكِرِ كَيْ يُعَلِّمَهُ.‏ يَقُولُ أَحَدُ ٱلْمَرَاجِعِ حَوْلَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ:‏ كَانَ «يَهْوَهُ .‏ .‏ .‏ يَأْخُذُ [ٱبْنَهُ] إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ إِلَى ٱلْمَدْرَسَةِ مِثْلَ تِلْمِيذٍ،‏ وَيُعَلِّمُهُ بِمَاذَا يَكْرِزُ وَكَيْفَ يَكْرِزُ».‏ فَفِي هٰذِهِ «ٱلْمَدْرَسَةِ» ٱلسَّمَاوِيَّةِ،‏ عَرَّفَ يَهْوَهُ ٱبْنَهُ ‹مَاذَا يَقُولُ وَبِمَاذَا يَتَكَلَّمُ›.‏ (‏يو ١٢:‏٤٩‏)‏ وَأَعْطَاهُ أَيْضًا إِرْشَادَاتٍ كَيْفَ يُعَلِّمُ.‏a وَحِينَ أَتَى يَسُوعُ إِلَى ٱلْأَرْضِ،‏ أَحْسَنَ تَطْبِيقَ هٰذَا ٱلتَّدْرِيبِ لَيْسَ بِإِتْمَامِ دَوْرِهِ فِي ٱلْخِدْمَةِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ بِتَدْرِيبِ أَتْبَاعِهِ عَلَى إِتْمَامِ دَوْرِهِمْ هُمْ أَيْضًا.‏

      ٦،‏ ٧ (‏أ)‏ عَلَامَ دَرَّبَ يَسُوعُ رُسُلَهُ،‏ وَبِأَيِّ هَدَفٍ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ تَدْرِيبٍ يَحْرِصُ يَسُوعُ أَنْ يَنَالَهُ أَتْبَاعُهُ فِي أَيَّامِنَا؟‏

      ٦ وَعَلَامَ دَرَّبَ يَسُوعُ رُسُلَهُ حَسْبَمَا يَذْكُرُ مُسْتَهَلُّ ٱلْفَصْلِ؟‏ يُخْبِرُنَا مَتَّى ٱلْإِصْحَاحُ ١٠ أَنَّهُ زَوَّدَهُمْ بِإِرْشَادَاتٍ مُحَدَّدَةٍ تَخْتَصُّ بِٱلْخِدْمَةِ،‏ مِثْلِ:‏ أَيْنَ يَكْرِزُونَ (‏ٱلْعَدَدَانِ ٥،‏ ٦‏)‏،‏ بِأَيَّةِ رِسَالَةٍ يُنَادُونَ (‏ٱلْعَدَدُ ٧‏)‏،‏ أَهَمِّيَّةِ أَنْ يَثِقُوا بِيَهْوَهَ (‏ٱلْعَدَدَانِ ٩،‏ ١٠‏)‏،‏ كَيْفَ يَتَحَدَّثُونَ إِلَى أَصْحَابِ ٱلْبُيُوتِ (‏ٱلْأَعْدَادُ ١١-‏١٣‏)‏،‏ كَيْفَ يُوَاجِهُونَ ٱلرَّفْضَ (‏ٱلْعَدَدَانِ ١٤،‏ ١٥‏)‏،‏ وَمَاذَا يَفْعَلُونَ فِي وَجْهِ ٱلِٱضْطِهَادِ (‏ٱلْأَعْدَادُ ١٦-‏٢٣‏)‏.‏b وَهٰذِهِ ٱلتَّوْجِيهَاتُ ٱلْوَاضِحَةُ جَهَّزَتْهُمْ لِأَخْذِ ٱلْقِيَادَةِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ بَعْدَ ٱلْمِيلَادِ.‏

      ٧ وَمَاذَا عَنْ أَيَّامِنَا؟‏ لَقَدْ أَوْكَلَ إِلَيْنَا يَسُوعُ مَلِكُ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ أَثْقَلَ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ قَاطِبَةً:‏ اَلْكِرَازَةَ «بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ هٰذِهِ فِي كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ ٱلْأُمَمِ».‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ فَهَلْ يُعِدُّنَا لِتَنْفِيذِ هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلْبَالِغِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ؟‏ بِكُلِّ تَأْكِيدٍ.‏ فَهُوَ يَحْرِصُ مِنْ مَكَانِهِ فِي ٱلسَّمَاءِ أَنْ يَنَالَ أَتْبَاعُهُ تَدْرِيبًا عَلَى ٱلْقِيَامِ بِعَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ خَارِجَ ٱلْجَمَاعَةِ وَٱلنُّهُوضِ بِمَسْؤُولِيَّاتٍ خُصُوصِيَّةٍ دَاخِلَهَا.‏

      اَلتَّدْرِيبُ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ

      ٨،‏ ٩ (‏أ)‏ مَاذَا كَانَ ٱلْهَدَفُ مِنْ مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يُسَاعِدُكَ ٱجْتِمَاعُ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ أَنْ تَكُونَ أَكْثَرَ بَرَاعَةً فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ؟‏

      ٨ لَطَالَمَا ٱسْتَخْدَمَتْ هَيْئَةُ يَهْوَهَ ٱلْمَحَافِلَ وَٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ كَٱجْتِمَاعِ ٱلْخِدْمَةِ،‏ لِتُدَرِّبَ شَعْبَ ٱللّٰهِ عَلَى عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ.‏ وَلٰكِنْ بَدْءًا مِنْ أَرْبَعِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ،‏ فَكَّرَ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْمَسْؤُولُونَ فِي ٱلْمَرْكَزِ ٱلرَّئِيسِيِّ أَنْ يَمْنَحُوا هٰذَا ٱلتَّدْرِيبَ مِنْ خِلَالِ مَدَارِسَ مُتَنَوِّعَةٍ.‏

      ٩ مَدْرَسَةُ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةُ.‏ كَمَا رَأَيْنَا فِي ٱلْفَصْلِ ٱلسَّابِقِ،‏ بَزَغَ فَجْرُ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ عَامَ ١٩٤٣.‏ وَهَلِ ٱنْحَصَرَ هَدَفُهَا فِي تَدْرِيبِ ٱلتَّلَامِيذِ عَلَى إِلْقَاءِ خِطَابَاتٍ فَعَّالَةٍ وَمُشَوِّقَةٍ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏ كَلَّا.‏ فَغَايَتُهَا ٱلْأَسَاسِيَّةُ كَانَتْ تَدْرِيبَ شَعْبِ ٱللّٰهِ عَلَى ٱسْتِخْدَامِ هِبَةِ ٱلْكَلَامِ فِي تَسْبِيحِ يَهْوَهَ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ (‏مز ١٥٠:‏٦‏)‏ فَهِيَ جَهَّزَتْ كُلَّ تَلَامِيذِهَا إِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ كَيْ يُصْبِحُوا أَكْثَرَ بَرَاعَةً فِي ٱلْمُنَادَاةِ بِٱلْمَلَكُوتِ وَنَحْنُ نَنَالُ هٰذَا ٱلتَّدْرِيبَ ٱلْيَومَ فِي ٱجْتِمَاعِ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ.‏

      ١٠،‏ ١١ مَنْ هُمُ ٱلْيَوْمَ تَلَامِيذُ مَدْرَسَةِ جِلْعَادَ،‏ وَإِلَامَ يَرْمِي مِنْهَاجُهَا؟‏

      ١٠ مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ يَوْمَ ٱلْإِثْنَيْنِ ٱلْوَاقِعِ فِيهِ ١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏ ١٩٤٣ كَانَ أَوَّلَ يَوْمٍ فِي تَارِيخِ مَا يُدْعَى ٱلْآنَ «مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ».‏ وَقَدْ هَدَفَتِ ٱلْمَدْرَسَةُ فِي ٱلْأَصْلِ إِلَى تَدْرِيبِ ٱلْفَاتِحِينَ وَغَيْرِهِمْ مِنَ ٱلْخُدَّامِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ عَلَى ٱلْخِدْمَةِ ٱلْإِرْسَالِيَّةِ أَيْنَمَا كَانَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَلٰكِنْ مُنْذُ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏ ٢٠١١،‏ ٱقْتَصَرَ ٱلِٱنْخِرَاطُ فِيهَا عَلَى مَنْ هُمْ أَسَاسًا فِي أَحَدِ أَشْكَالِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْخُصُوصِيَّةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ،‏ أَيِ اَلْفَاتِحِينَ ٱلْخُصُوصِيِّينَ،‏ ٱلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ وَزَوْجَاتِهِمْ،‏ خُدَّامِ بَيْتَ إِيلَ،‏ وَٱلْمُرْسَلِينَ فِي ٱلْحَقْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَحْضُرُوهَا قَبْلًا.‏

      ١١ وَإِلَامَ يَرْمِي مِنْهَاجُ مَدْرَسَةِ جِلْعَادَ؟‏ يُجِيبُ أَحَدُ أَسَاتِذَتِهَا ٱلْقُدَمَاءِ أَنَّ هَدَفَهَا «تَقْوِيَةُ إِيمَانِ ٱلتَّلَامِيذِ مِنْ خِلَالِ دَرْسِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ دَرْسًا مُعَمَّقًا وَمُسَاعَدَتُهُمْ أَنْ يُنَمُّوا ٱلصِّفَاتِ ٱلرُّوحِيَّةَ ٱللَّازِمَةَ لِلتَّغَلُّبِ عَلَى ٱلتَّحَدِّيَاتِ فِي تَعْيِينَاتِهِمْ.‏ وَثَمَّةَ هَدَفٌ جَوْهَرِيٌّ آخَرُ هُوَ غَرْسُ رَغْبَةٍ مُلِحَّةٍ فِي قُلُوبِهِمْ لِلْمُشَارَكَةِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ».‏ —‏ اف ٤:‏١١‏.‏

      ١٢،‏ ١٣ كَيْفَ أَثَّرَتْ مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ عَلَى عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْعَالَمِيِّ؟‏ أَعْطُوا مَثَلًا.‏

      ١٢ وَكَيْفَ أَثَّرَتْ مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ عَلَى عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْعَالَمِيِّ؟‏ مُنْذُ عَامِ ١٩٤٣،‏ دَرَّبَتْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةُ مَا يَزِيدُ عَنْ ٥٠٠‏,٨ مُرْسَلٍ يَخْدُمُونَ فِي أَكْثَرَ مِنْ ١٧٠ بَلَدًا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏c وَهُمْ يَسْتَغِلُّونَ تَدْرِيبَهُمْ أَحْسَنَ ٱسْتِغْلَالٍ بِرَسْمِ مِثَالٍ غَيُورٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ وَمُسَاعَدَةِ ٱلْإِخْوَةِ أَنْ يَكُونُوا نَشَاطَى فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ.‏ وَكَثِيرًا مَا كَانَ ٱلْمُرْسَلُونَ فِي طَلِيعَةِ ٱلْمُنَادِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ فِي مَنَاطِقَ لَمْ يُوجَدْ فِيهَا سِوَى قِلَّةٍ مِنَ ٱلشُّهُودِ،‏ هٰذَا إِذَا وُجِدَ أَحَدٌ.‏

      ١٣ إِلَيْكَ مَثَلًا مَا حَدَثَ فِي ٱلْيَابَانِ حَيْثُ دَخَلَ عَمَلُ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْمُنَظَّمُ فِي حَالَةِ جُمُودٍ تَقْرِيبًا خِلَالَ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ.‏ فَفِي آبَ (‏أُغُسْطُس)‏ ١٩٤٩،‏ وُجِدَ هُنَاكَ أَقَلُّ مِنْ ١٠ نَاشِرِينَ.‏ وَلٰكِنْ بِحُلُولِ أَوَاخِرِ تِلْكَ ٱلسَّنَةِ،‏ كَانَ قَدْ أَصْبَحَ فِي ٱلْيَابَانِ ١٣ مُرْسَلًا مِنْ جِلْعَادَ مُنْكَبًّا عَلَى عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ.‏ وَتَبِعَهُمْ أَيْضًا ٱلْمَزِيدُ مِنْ خِرِّيجِي جِلْعَادَ.‏ بِدَايَةً،‏ رَكَّزَ ٱلْمُرْسَلُونَ جُهُودَهُمْ عَلَى ٱلْمُدُنِ ٱلْكَبِيرَةِ،‏ وَلَاحِقًا ٱنْتَقَلُوا إِلَى ٱلْمُدُنِ ٱلْأُخْرَى.‏ وَقَدْ عَمِلُوا بِحَمَاسَةٍ مُتَّقِدَةٍ عَلَى إِضْرَامِ خِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ فِي نُفُوسِ تَلَامِيذِهِمْ وَٱلنَّاشِرِينَ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَيَا لَلنَّتَائِجِ ٱلرَّائِعَةِ ٱلَّتِي أَسْفَرَتْ عَنْهَا جُهُودُهُمُ ٱلدَّؤُوبَةُ!‏ فَٱلْيَوْمَ تَضُمُّ ٱلْيَابَانُ مَا يَرْبُو عَلَى ٠٠٠‏,٢١٦ مُنَادٍ بِٱلْمَلَكُوتِ،‏ ٤٠ فِي ٱلْمِئَةِ مِنْهُمْ تَقْرِيبًا ضِمْنَ صُفُوفِ ٱلْفَاتِحِينَ.‏d

      ١٤ مَاذَا تُبَرْهِنُ ٱلْمَدَارِسُ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةُ؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْإِطَارَ «‏مَدَارِسُ تَدْرِيبِ خُدَّامِ ٱلْمَلَكُوتِ‏».‏)‏

      ١٤ مَدَارِسُ ثِيُوقْرَاطِيَّةٌ أُخْرَى.‏ إِنَّ مَدْرَسَةَ خِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ،‏ مَدْرَسَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ،‏ وَمَدْرَسَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلْإِخْوَةِ ٱلْعُزَّابِ تُسَاعِدُ ٱلْمُلْتَحِقِينَ بِهَا عَلَى ٱلتَّقَدُّمِ رُوحِيًّا وَأَخْذِ ٱلْقِيَادَةِ بِغَيْرَةٍ فِي عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ.‏e وَكُلُّ هٰذِهِ ٱلْمَدَارِسِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ لَدَلِيلٌ دَامِغٌ أَنَّ مَلِكَنَا يُجَهِّزُ أَتْبَاعَهُ عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ لِإِتْمَامِ خِدْمَتِهِمْ.‏ —‏ ٢ تي ٤:‏٥‏.‏

      تَدْرِيبُ ٱلْإِخْوَةِ عَلَى تَوَلِّي مَسْؤُولِيَّاتٍ خُصُوصِيَّةٍ

      ١٥ فِي أَيِّ مَجَالٍ يَسْعَى ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ مَرَاكِزَ مَسْؤُولِيَّةٍ إِلَى ٱلِٱقْتِدَاءِ بِيَسُوعَ؟‏

      ١٥ لِنَعُدْ إِلَى نُبُوَّةِ إِشَعْيَا ٱلَّتِي تَذْكُرُ أَنَّ يَسُوعَ تَلَقَّى ٱلتَّعْلِيمَ مِنَ ٱللّٰهِ.‏ فَفِي تِلْكَ «ٱلْمَدْرَسَةِ» ٱلسَّمَاوِيَّةِ،‏ عَرَفَ ٱلِٱبْنُ كَيْفَ ‹يُجِيبُ ٱلْمُتْعَبَ بِكَلِمَةٍ›.‏ (‏اش ٥٠:‏٤‏)‏ وَقَدْ طَبَّقَ هٰذَا ٱلْإِرْشَادَ خِلَالَ حَيَاتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ مُنْعِشًا «ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلْمُثْقَلِينَ».‏ (‏مت ١١:‏​٢٨-‏٣٠‏)‏ اِقْتِدَاءً بِهِ،‏ يَرْغَبُ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ مَرَاكِزَ مَسْؤُولِيَّةٍ أَنْ يَكُونُوا وَاحَةً مُنْعِشَةً لِإِخْوَتِهِمْ وَأَخَوَاتِهِمْ.‏ وَتَحْقِيقًا لِهٰذِهِ ٱلْغَايَةِ،‏ تَأَسَّسَتْ مَدَارِسُ مُخْتَلِفَةٌ تُسَاعِدُهُمْ أَنْ يُصْبِحُوا أَكْثَرَ نَفْعًا لِرُفَقَائِهِمِ ٱلْمُؤْمِنِينَ.‏

      ١٦،‏ ١٧ مَا هَدَفُ مَدْرَسَةِ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْحَاشِيَةَ.‏)‏

      ١٦ مَدْرَسَةُ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ بَدَأَ ٱلصَّفُّ ٱلْأَوَّلُ مِنْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ فِي ٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏ ١٩٥٩ فِي سَاوْث لَانْسِينْغ بِنْيُويُورْك.‏ وَدُعِيَ إِلَيْهَا ٱلنُّظَّارُ ٱلْجَائِلُونَ وَخُدَّامُ ٱلْجَمَاعَاتِ لِدَرْسِ مُقَرَّرٍ مُدَّتُهُ شَهْرٌ.‏ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ تُرْجِمَ ٱلْمُقَرَّرُ مِنَ ٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ إِلَى لُغَاتٍ أُخْرَى،‏ مَا فَسَحَ ٱلْمَجَالَ تَدْرِيجِيًّا لِتَدْرِيبِ ٱلْإِخْوَةِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏f

      لويد باري يعلِّم صفًّا في مدرسة خدمة الملكوت في اليابان عام ١٩٧٠

      اَلْأَخُ لُويْد بَارِي يُعَلِّمُ فِي مَدْرَسَةِ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي ٱلْيَابَانِ عَامَ ١٩٧٠

      ١٧ ذَكَرَ اَلْكِتَابُ ٱلسَّنَوِيُّ لِشُهُودِ يَهْوَهَ لِعَامِ ١٩٦٢ عَنْ هَدَفِ مَدْرَسَةِ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ:‏ «فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْحَافِلِ بِٱلْمَشَاغِلِ،‏ يَنْبَغِي لِلنَّاظِرِ فِي جَمَاعَةِ شُهُودِ يَهْوَهَ أَنْ يُنَظِّمَ حَيَاتَهُ بِحَيْثُ يُحِيطُ كُلَّ أَفْرَادِ جَمَاعَتِهِ بِٱلِٱهْتِمَامِ ٱللَّازِمِ وَيَكُونُ بَرَكَةً لَهُمْ.‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ عَيْنِهِ،‏ يَلْزَمُ أَلَّا يُهْمِلَ حَاجَاتِ عَائِلَتِهِ،‏ بَلْ أَنْ يَتَحَلَّى بِٱلرَّزَانَةِ وَٱلتَّمْيِيزِ.‏ فَيَا لَهَا مِنْ فُرْصَةٍ رَائِعَةٍ لِخُدَّامِ ٱلْجَمَاعَاتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ أَنْ يَحْضُرُوا مَدْرَسَةَ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ وَيَتَلَقَّوْا تَدْرِيبًا يُؤَهِّلُهُمْ أَنْ يَخْدُمُوا نُظَّارًا بِكُلِّ مَعْنَى ٱلْكَلِمَةِ،‏ حَسْبَمَا يَطْلُبُ مِنْهُمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ!‏».‏ —‏ ١ تي ٣:‏​١-‏٧؛‏ تي ١:‏​٥-‏٩‏.‏

      ١٨ كَيْفَ يَسْتَفِيدُ شَعْبُ ٱللّٰهِ أَجْمَعَ مِنْ مَدْرَسَةِ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ؟‏

      ١٨ وَهَلْ تَعُودُ مَدْرَسَةُ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ بِٱلْفَائِدَةِ عَلَى شَعْبِ ٱللّٰهِ أَجْمَعَ؟‏ بِٱلطَّبْعِ.‏ فَعِنْدَمَا يُطَبِّقُ ٱلشُّيُوخُ وَٱلْخُدَّامُ ٱلْمُسَاعِدُونَ مَا تَعَلَّمُوهُ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ،‏ يُمْسُونَ مَصْدَرَ ٱنْتِعَاشٍ لِرُفَقَائِهِمِ ٱلْمُؤْمِنِينَ أُسْوَةً بِيَسُوعَ.‏ أَوَلَسْنَا نَلْمُسُ صِحَّةَ ذٰلِكَ حِينَ يُطَيِّبُ أَحَدُهُمْ خَاطِرَنَا بِكَلِمَةٍ لَطِيفَةٍ أَوْ يُعِيرُنَا أُذُنًا صَاغِيَةً أَوْ يُشَجِّعُنَا بِزِيَارَةٍ وُدِّيَّةٍ؟‏ (‏١ تس ٥:‏١١‏)‏ فِعْلًا،‏ إِنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالَ ٱلْمُؤَهَّلِينَ بَرَكَةٌ حَقِيقِيَّةٌ لِجَمَاعَاتِهِمْ وَيَسْتَحِقُّونَ مِنَّا كُلَّ تَقْدِيرٍ!‏

      ١٩ عَلَامَ تُشْرِفُ لَجْنَةُ ٱلتَّعْلِيمِ أَيْضًا،‏ وَبِأَيِّ هَدَفٍ؟‏

      ١٩ مَدَارِسُ ثِيُوقْرَاطِيَّةٌ أُخْرَى.‏ تُشْرِفُ لَجْنَةُ ٱلتَّعْلِيمِ فِي ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ عَلَى مَدَارِسَ أُخْرَى تُدَرِّبُ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْمُعَيَّنِينَ فِي مَرَاكِزِ مَسْؤُولِيَّةٍ ضِمْنَ هَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ فَهٰذِهِ ٱلْمَدَارِسُ مُصَمَّمَةٌ لِرَفْعِ كَفَاءَةِ شُيُوخِ ٱلْجَمَاعَاتِ،‏ ٱلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ،‏ وَأَعْضَاءِ لِجَانِ ٱلْفُرُوعِ فِي إِتْمَامِ مَسْؤُولِيَّاتِهِمِ ٱلْكَثِيرَةِ.‏ فَٱلْمُقَرَّرَاتُ ٱلْمُسْتَنِدَةُ إِلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُشَجِّعُهُمْ عَلَى صَوْنِ عَلَاقَتِهِمْ بِيَهْوَهَ وَتَطْبِيقِ مَبَادِئِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ فِي تَعَامُلَاتِهِمْ مَعَ خِرَافِهِ ٱلثَّمِينَةِ ٱلَّتِي تَرَكَهَا فِي عُهْدَتِهِمْ.‏ —‏ ١ بط ٥:‏​١-‏٣‏.‏

      الصف الاول من مدرسة تدريب الخدام في ملاوي

      اَلصَّفُّ ٱلْأَوَّلُ مِنْ مَدْرَسَةِ تَدْرِيبِ ٱلْخُدَّامِ فِي مَلَاوِي عَامَ ٢٠٠٧

      ٢٠ لِمَ كَانَ يَسُوعُ عَلَى حَقٍّ حِينَ قَالَ إِنَّنَا جَمِيعًا ‹مُتَعَلِّمُونَ مِنْ يَهْوَهَ›،‏ وَمَا هُوَ تَصْمِيمُكَ؟‏

      ٢٠ خُلَاصَةُ ٱلْقَوْلِ أَنَّ ٱلْمَلِكَ ٱلْمَسِيَّانِيَّ يَحْرِصُ عَلَى تَدْرِيبِ أَتْبَاعِهِ أَحْسَنَ تَدْرِيبٍ.‏ وَكُلُّ هٰذَا ٱلتَّدْرِيبِ ٱبْتَدَأَهُ أَسَاسًا يَهْوَهُ:‏ فَهُوَ عَلَّمَ ٱبْنَهُ،‏ وَٱبْنُهُ عَلَّمَ أَتْبَاعَهُ.‏ لِذَا أَصَابَ يَسُوعُ حِينَ قَالَ إِنَّنَا جَمِيعًا ‹مُتَعَلِّمُونَ مِنْ يَهْوَهَ›.‏ (‏يو ٦:‏٤٥؛‏ اش ٥٤:‏١٣‏)‏ فَلْنُصَمِّمْ إِذًا أَنْ نَسْتَفِيدَ إِلَى أَقْصَى حَدٍّ مِنَ ٱلتَّدْرِيبِ ٱلَّذِي يُهَيِّئُهُ لَنَا مَلِكُ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَلْنُبْقِ فِي بَالِنَا أَنَّ ٱلْهَدَفَ ٱلْأَوَّلَ وَٱلْأَخِيرَ هُوَ تَقْوِيَتُنَا رُوحِيًّا كَيْ نُتَمِّمَ خِدْمَتَنَا كَامِلًا.‏

      a مَاذَا يَدُلُّ أَنَّ ٱلْآبَ أَرْشَدَ ٱبْنَهُ كَيْفَ يُعَلِّمُ؟‏ لَقَدْ أَكْثَرَ يَسُوعُ مِنِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلْأَمْثَالِ فِي تَعْلِيمِهِ،‏ مُتَمِّمًا بِذٰلِكَ نُبُوَّةً سُجِّلَتْ قَبْلَ قُرُونٍ مِنْ وِلَادَتِهِ.‏ (‏مز ٧٨:‏٢؛‏ مت ١٣:‏​٣٤،‏ ٣٥‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ مُؤَلِّفَ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ،‏ يَهْوَهَ،‏ سَبَقَ وَحَدَّدَ أَنَّ ٱبْنَهُ سَيُعَلِّمُ بِٱلْإِيضَاحَاتِ أَوِ ٱلْأَمْثَالِ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏​١٦،‏ ١٧‏.‏

      b بَعْدَ أَشْهُرٍ،‏ «ٱخْتَارَ [يَسُوعُ] سَبْعِينَ آخَرِينَ وَأَرْسَلَهُمُ ٱثْنَيْنِ ٱثْنَيْنِ» بَعْدَمَا دَرَّبَهُمْ هُمْ أَيْضًا عَلَى عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ.‏ —‏ لو ١٠:‏​١-‏١٦‏.‏

      c حَضَرَ بَعْضُ ٱلتَّلَامِيذِ مَدْرَسَةَ جِلْعَادَ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ.‏

      d لِمَعْرِفَةِ ٱلْمَزِيدِ عَنِ ٱلْأَثَرِ ٱلَّذِي أَحْدَثَهُ مُرْسَلُو جِلْعَادَ فِي حَقْلِ ٱلْخِدْمَةِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ،‏ ٱنْظُرِ ٱلْفَصْلَ ٢٣ فِي كِتَابِ شُهُودُ يَهْوَهَ —‏ مُنَادُونَ بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ‏.‏

      e اِسْتُعِيضَ عَنِ ٱلْمَدْرَسَتَيْنِ ٱلْأَخِيرَتَيْنِ بِوَاحِدَةٍ هِيَ «مَدْرَسَةُ ٱلْكَارِزِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ».‏

      f يَسْتَفِيدُ ٱلْآنَ جَمِيعُ ٱلشُّيُوخِ مِنْ مَدْرَسَةِ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلَّتِي تُعْقَدُ كُلَّ بِضْعِ سَنَوَاتٍ لِفَتَرَاتٍ تَتَفَاوَتُ مُدَّتُهَا.‏ وَمُنْذُ عَامِ ١٩٨٤،‏ بَاتَ بِإِمْكَانِ ٱلْخُدَّامِ ٱلْمُسَاعِدِينَ ٱلتَّدَرُّبُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ.‏

  • تدريب خدام الملكوت
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
    • مَدَارِسُ تَدْرِيبِ خُدَّامِ ٱلْمَلَكُوتِ

      اَلْخِدْمَةُ وَٱلْحَيَاةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ

      اَلْهَدَفُ:‏ تَدْرِيبُ ٱلنَّاشِرِينَ لِيَكُونُوا فَعَّالِينَ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ مُتَوَاصِلَةٌ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ قَاعَةُ مَلَكُوتٍ مَحَلِّيَّةٌ.‏

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ كُلُّ مَنْ يُدَاوِمُ عَلَى مُعَاشَرَةِ ٱلْجَمَاعَةِ وَيُوَافِقُ عَلَى تَعَالِيمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَيَعِيشُ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ ٱلْمَبَادِئِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ وَلِلِٱنْخِرَاطِ فِيهَا،‏ يَنْبَغِي ٱلتَّحَدُّثُ مَعَ نَاظِرِ ٱجْتِمَاعِ ٱلْخِدْمَةِ وَٱلْحَيَاةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ يُسَاعِدُنَا ٱجْتِمَاعُ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ أَنْ نَقُومَ بِٱلْبَحْثِ وَنُقَدِّمَ ٱلْمَعْلُومَاتِ بِطَرِيقَةٍ مَنْطِقِيَّةٍ.‏ وَيُعَلِّمُنَا أَيْضًا أَنْ نُصْغِيَ إِلَى ٱلْآخَرِينَ وَنُرَكِّزَ عَلَى حَاجَاتِهِمِ ٱلرُّوحِيَّةِ،‏ لَا عَلَى حَاجَاتِنَا فَقَطْ.‏

      وَيُعَلِّقُ آرْنِي ٱلَّذِي يَخْدُمُ نَاظِرًا جَائِلًا مُنْذُ مُدَّةٍ طَوِيلَةٍ:‏ ‏«أُعَانِي مُشْكِلَةَ ٱلتَّأْتَأَةِ مُنْذُ صِغَرِي،‏ وَأَسْتَصْعِبُ ٱلنَّظَرَ فِي عُيُونِ ٱلْآخَرِينَ عِنْدَ ٱلتَّحَدُّثِ مَعَهُمْ.‏ لٰكِنَّ [‏هٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعَ‏] سَاعَدَنِي أَنْ أَكْتَسِبَ ٱلثِّقَةَ بِنَفْسِي.‏ وَدَرَّبَنِي عَلَى أَسَالِيبَ لِلتَّحَكُّمِ بِتَنَفُّسِي وَتَرْكِيزِي.‏ أَنَا مُمْتَنٌّ جِدًّا لِيَهْوَهَ لِأَنَّهُ أَصْبَحَ بِمَقْدُورِي أَنْ أُسَبِّحَهُ ضِمْنَ ٱلْجَمَاعَةِ وَفِي ٱلْخِدْمَةِ».‏

      ناشر صغير السن يقرأ الكتاب المقدس على المنصة مؤدِّيا تعيينه في مدرسة الخدمة الثيوقراطية

      مَدْرَسَةُ شُيُوخِ ٱلْجَمَاعَاتِg

      اَلْهَدَفُ:‏ مُسَاعَدَةُ ٱلشُّيُوخِ عَلَى تَعْزِيزِ نُضْجِهِمِ ٱلرُّوحِيِّ وَتَوَلِّي مَسْؤُولِيَّاتِهِمْ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ خَمْسَةُ أَيَّامٍ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ يُحَدِّدُهُ مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ،‏ عُمُومًا قَاعَةُ مَلَكُوتٍ مُجَاوِرَةٌ أَوْ قَاعَةُ مَحَافِلَ.‏

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ اَلشُّيُوخُ بِنَاءً عَلَى دَعْوَةٍ مِنْ مَكْتَبِ ٱلْفَرْعِ.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ لَاحِظْ مَا قَالَهُ شَيْخَانِ حَضَرَا ٱلصَّفَّ ٱلـ‍ ٩٢ مِنْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ فِي بَاتِرْسِن بِوِلَايَةِ نْيُويُورْكَ ٱلْأَمِيرْكِيَّةِ:‏

      ذَكَرَ ٱلْأَوَّلُ:‏ ‏«اِسْتَفَدْتُ كَثِيرًا مِنَ ٱلْمَدْرَسَةِ.‏ فَقَدْ سَاعَدَتْنِي أَنْ أَفْحَصَ نَفْسِي لِأَعْرِفَ كَيْفَ أَعْتَنِي بِخِرَافِ يَهْوَهَ».‏

      وَعَبَّرَ ٱلثَّانِي:‏ ‏«سَيُرَافِقُنِي هٰذَا ٱلتَّدْرِيبُ طِيلَةَ أَيَّامِ حَيَاتِي».‏

      مَدْرَسَةُ خِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ

      اَلْهَدَفُ:‏ مُسَاعَدَةُ ٱلْفَاتِحِينَ عَلَى ‹إِتْمَامِ خِدْمَتِهِمْ›.‏ —‏ ٢ تي ٤:‏٥‏.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ سِتَّةُ أَيَّامٍ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ يُحَدِّدُهُ مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ،‏ عُمُومًا قَاعَةُ مَلَكُوتٍ مُجَاوِرَةٌ.‏

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ يُدْرَجُ تِلْقَائِيًّا ٱلْفَاتِحُونَ ٱلْعَادِيُّونَ مُنْذُ سَنَةٍ عَلَى ٱلْأَقَلِّ.‏ وَقَدْ يُدْعَى أَيْضًا فَاتِحُونَ يَخْدُمُونَ مُنْذُ وَقْتٍ طَوِيلٍ مَرَّتْ خَمْسُ سَنَوَاتٍ عَلَى حُضُورِهِمِ ٱلْمَدْرَسَةَ.‏ وَنَاظِرُ ٱلدَّائِرَةِ هُوَ مَنْ يُعْلِمُهُمْ بِمَوْعِدِهَا.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ تُعَبِّرُ لِيلِي:‏ ‏«سَاعَدَتْنِي ٱلْمَدْرَسَةُ أَنْ أَتَغَلَّبَ عَلَى تَحَدِّيَاتِ ٱلْخِدْمَةِ وَصُعُوبَاتِ ٱلْحَيَاةِ.‏ وَتَحَسَّنَتْ كَثِيرًا طَرِيقَةُ دَرْسِي وَتَعْلِيمِي وَٱسْتِعْمَالِي لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ كَمَا صِرْتُ مُجَهَّزَةً أَكْثَرَ مِنْ قَبْلُ كَيْ أُسَاعِدَ ٱلْآخَرِينَ،‏ أَدْعَمَ ٱلشُّيُوخَ،‏ وَأُسَاهِمَ فِي نُمُوِّ ٱلْجَمَاعَةِ».‏

      وَتَقُولُ بْرِنْدَا ٱلَّتِي حَضَرَتِ ٱلْمَدْرَسَةَ مَرَّتَيْنِ:‏ ‏«بِفَضْلِ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ،‏ زَادَ ٱنْهِمَاكِي فِي ٱلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ،‏ قَوِيَ صَوْتُ ضَمِيرِي،‏ وَصَارَ ٱهْتِمَامِي مُنْصَبًّا عَلَى مُسَاعَدَةِ غَيْرِي.‏ يَهْوَهُ فِعْلًا إِلٰهٌ كَرِيمٌ!‏».‏

      مَدْرَسَةُ ٱلدَّاخِلِينَ إِلَى بَيْتَ إِيلَ

      اَلْهَدَفُ:‏ مُسَاعَدَةُ ٱلدَّاخِلِينَ ٱلْجُدُدِ إِلَى بَيْتَ إِيلَ عَلَى ٱلنَّجَاحِ فِي خِدْمَتِهِمْ.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ أَرْبَعُ سَاعَاتٍ يَوْمِيًّا عَلَى مَدَى أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ بَيْتَ إِيلُ.‏

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ يُدْرَجُ تِلْقَائِيًّا ٱلْأَعْضَاءُ ٱلدَّائِمُونَ فِي عَائِلَةِ بَيْتَ إِيلَ وَٱلْمُتَطَوِّعُونَ ٱلْوَقْتِيُّونَ فَتْرَةً طَوِيلَةً (‏سَنَةً أَوْ أَكْثَرَ)‏.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ يَقُولُ دِيمِتْرِيُوسُ ٱلَّذِي حَضَرَ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةَ فِي ثَمَانِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ:‏ ‏«تَحَسَّنَتْ عَادَاتُ دَرْسِي وَصِرْتُ مُسْتَعِدًّا لِلْخِدْمَةِ أَطْوَلَ فَتْرَةٍ مُمْكِنَةٍ فِي بَيْتَ إِيلَ.‏ وَتَبَرْهَنَ لِي مِنْ خِلَالِ ٱلْأَسَاتِذَةِ وَمِنْهَاجِ ٱلدِّرَاسَةِ وَٱلْمَشُورَةِ ٱلْعَمَلِيَّةِ أَنَّ يَهْوَهَ يَهْتَمُّ بِي وَيَرْغَبُ أَنْ أَنْجَحَ فِي خِدْمَتِي».‏

      مَدْرَسَةُ ٱلْكَارِزِينَ بِٱلْمَلَكُوتِh

      اَلْهَدَفُ:‏ مَنْحُ ٱلَّذِينَ هُمْ فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ (‏أَزْوَاجًا،‏ عَازِبِينَ،‏ وَعَازِبَاتٍ)‏ تَدْرِيبًا مُتَخَصِّصًا يُمَكِّنُ يَهْوَهَ وَهَيْئَتَهُ مِنِ ٱسْتِخْدَامِهِمْ عَلَى وَجْهٍ أَكْمَلَ.‏ يَنَالُ ٱلْكَثِيرُ مِنَ ٱلْمُتَخَرِّجِينَ تَعْيِينَاتٍ لِلْخِدْمَةِ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ مَاسَّةٌ فِي بَلَدِهِمِ ٱلْأُمِّ.‏ أَمَّا مَنْ تَقِلُّ أَعْمَارُهُمْ عَنْ ٥٠ سَنَةً فَقَدْ يَخْدُمُونَ كَفَاتِحِينَ خُصُوصِيِّينَ وَقْتِيِّينَ يَفْتَتِحُونَ ٱلْعَمَلَ وَيُوَسِّعُونَهُ فِي مَنَاطِقَ مَعْزُولَةٍ.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ شَهْرَانِ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ يُحَدِّدُهُ مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ،‏ عُمُومًا قَاعَةُ مَلَكُوتٍ أَوْ قَاعَةُ مَحَافِلَ.‏

      اخت اثناء اشتراكها في عمل البشارة

      كُلُّ شَعْبِ يَهْوَهَ،‏ إِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ،‏ يَسْتَفِيدُونَ مِنَ ٱلتَّدْرِيبِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيِّ

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ اَلْخُدَّامُ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِينَ أَعْمَارُهُمْ بَيْنَ ٢٣ و ٦٥ سَنَةً،‏ يَتَمَتَّعُونَ بِصِحَّةٍ جَيِّدَةٍ،‏ تَسْمَحُ لَهُمْ ظُرُوفُهُمْ بِٱلْخِدْمَةِ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ مَاسَّةٌ،‏ وَلَدَيْهِمِ ٱلْمَوْقِفُ ٱلْعَقْلِيُّ ٱلَّذِي أَعْرَبَ عَنْهُ إِشَعْيَا حِينَ قَالَ:‏ «هٰأَنَذَا أَرْسِلْنِي».‏ (‏اش ٦:‏٨‏)‏ عَلَى كُلِّ ٱلرَّاغِبِينَ فِي حُضُورِ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ،‏ عُزَّابًا وَعَازِبَاتٍ وَمُتَزَوِّجِينَ،‏ أَنْ يَكُونُوا مُنْهَمِكِينَ فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ مُنْذُ سَنَتَيْنِ عَلَى ٱلْأَقَلِّ دُونَ تَوَقُّفٍ.‏ وَبِٱلنِّسْبَةِ إِلَى ٱلْمُتَزَوِّجِينَ،‏ يَجِبُ أَنْ تَمُرَّ عَلَى زَوَاجِهِمْ سَنَتَانِ عَلَى ٱلْأَقَلِّ.‏ أَمَّا ٱلْإِخْوَةُ فَيَلْزَمُ أَنْ يَكُونُوا شُيُوخًا أَوْ خُدَّامًا مُسَاعِدِينَ مَا لَا يَقِلُّ عَنْ سَنَتَيْنِ مُتَتَالِيَتَيْنِ.‏ وَلِلْحُصُولِ عَلَى ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱللَّازِمَةِ عَنْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ فِي حَالِ كَانَتْ تُعْقَدُ فِي مُقَاطَعَةِ ٱلْفَرْعِ ٱلَّذِي يُشْرِفُ عَلَى بَلَدِكَ،‏ يُمْكِنُ حُضُورُ ٱجْتِمَاعٍ بِشَأْنِهَا خِلَالَ ٱلْمَحْفِلِ ٱلسَّنَوِيِّ.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ كَثِيرُونَ مِمَّنْ حَضَرُوا مَدْرَسَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلْإِخْوَةِ ٱلْعُزَّابِ وَمَدْرَسَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ أَدْلَوْا بِتَعْلِيقَاتٍ إِيجَابِيَّةٍ.‏ وَعَامَ ٢٠١٣،‏ ٱرْتَأَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ أَنْ تَجْمَعَ هَاتَيْنِ ٱلْمَدْرَسَتَيْنِ فِي وَاحِدَةٍ هِيَ «مَدْرَسَةُ ٱلْكَارِزِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ».‏ وَسَيَسْتَفِيدُ مِنْ مُقَرَّرِ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ عَدَدٌ أَكْبَرُ مِنَ ٱلْفَاتِحِينَ ٱلْأُمَنَاءِ،‏ بِمَنْ فِيهِمِ ٱلْأَخَوَاتُ ٱلْعَازِبَاتُ.‏

      مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ

      اَلْهَدَفُ:‏ تَدْرِيبُ ٱلتَّلَامِيذِ وَتَعْيِينُهُمْ نُظَّارًا جَائِلِينَ،‏ مُرْسَلِينَ فِي ٱلْحَقْلِ،‏ أَوْ أَعْضَاءً فِي بُيُوتِ إِيلَ.‏ وَبِتَطْبِيقِهِمِ ٱلتَّدْرِيبَ ٱلَّذِي يَتَلَقَّوْنَهُ،‏ يُسْهِمُونَ فِي تَنْظِيمِ وَتَقْوِيَةِ ٱلْعَمَلِ فِي ٱلْحَقْلِ وَٱلْفُرُوعِ.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ خَمْسَةُ أَشْهُرٍ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ اَلْمَرْكَزُ ٱلثَّقَافِيُّ لِبُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ بَاتِرْسِن،‏ نْيُويُورْك.‏

      صف من تلاميذ جلعاد يصغون لأحد الاساتذة

      أَحَدُ صُفُوفِ مَدْرَسَةِ جِلْعَادَ فِي بَاتِرْسِن،‏ نْيُويُورْك

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ اَلْمُنْهَمِكُونَ حَالِيًّا فِي أَحَدِ أَشْكَالِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْخُصُوصِيَّةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ،‏ سَوَاءٌ كَانُوا أَزْوَاجًا،‏ عُزَّابًا،‏ أَوْ عَازِبَاتٍ.‏ وَهُمْ يَشْمُلُونَ ٱلْمُرْسَلِينَ فِي ٱلْحَقْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَحْضُرُوا ٱلْمَدْرَسَةَ قَبْلًا،‏ ٱلْفَاتِحِينَ ٱلْخُصُوصِيِّينَ،‏ خُدَّامَ بَيْتَ إِيلَ،‏ أَوِ ٱلنُّظَّارَ ٱلْجَائِلِينَ وَزَوْجَاتِهِمْ.‏ إِنَّ لَجْنَةَ ٱلْفَرْعِ هِيَ ٱلَّتِي تَخْتَارُ ٱلتَّلَامِيذَ كَيْ يَمْلَأُوا طَلَبَاتِ ٱلدُّخُولِ.‏ وَيُشْتَرَطُ فِيهِمْ أَنْ يَعْرِفُوا ٱللُّغَةَ ٱلْإِنْكِلِيزِيَّةَ قِرَاءَةً وَكِتَابَةً.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ إِلَيْكَ مَا عَبَّرَ عَنْهُ لَادَاي وَمُونِيك،‏ زَوْجَانِ مِنَ ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ يَخْدُمَانِ فِي تَعْيِينِهِمَا مُنْذُ سِنِينَ عَدِيدَةٍ:‏

      يَقُولُ لَادَاي:‏ ‏«جَهَّزَتْنَا مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ أَنْ نَذْهَبَ أَيْنَمَا كَانَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ،‏ نُشَمِّرَ عَنْ ذِرَاعَيْنَا،‏ وَنَعْمَلَ مَعَ إِخْوَتِنَا ٱلْأَحِبَّاءِ».‏

      وَتُضِيفُ مُونِيك:‏ ‏«أَجِدُ فَرَحًا كَبِيرًا فِي تَعْيِينِي عِنْدَمَا أُطَبِّقُ مَا تَعَلَّمْتُهُ مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ وَأَعْتَبِرُ هٰذَا ٱلْفَرَحَ دَلِيلًا عَلَى مَحَبَّةِ يَهْوَهَ».‏

      مَدْرَسَةُ خِدْمَةِ ٱلْمَلَكُوتِ

      اَلْهَدَفُ:‏ تَدْرِيبُ ٱلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ وَٱلشُّيُوخِ وَٱلْخُدَّامِ ٱلْمُسَاعِدِينَ عَلَى ٱلنُّهُوضِ بِعَمَلِ ٱلْإِشْرَافِ وَٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ ٱلتَّنْظِيمِيَّةِ.‏ (‏اع ٢٠:‏٢٨‏)‏ تُعَالِجُ ٱلْمَدْرَسَةُ أَوْضَاعَ ٱلْجَمَاعَاتِ وَحَاجَاتِهَا وَٱلْمُيُولَ ٱلسَّائِدَةَ فِيهَا.‏ وَتُعْقَدُ كُلَّ بِضْعِ سَنَوَاتٍ حَسْبَمَا تُقَرِّرُ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ مُتَفَاوِتَةٌ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ عُمُومًا قَاعَةُ مَلَكُوتٍ مُجَاوِرَةٌ أَوْ قَاعَةُ مَحَافِلَ.‏

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ يُعْلِمُ نَاظِرُ ٱلدَّائِرَةِ ٱلشُّيُوخَ وَٱلْخُدَّامَ ٱلْمُسَاعِدِينَ.‏ وَيَدْعُو مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ ٱلنُّظَّارَ ٱلْجَائِلِينَ.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ يَذْكُرُ كُوِين:‏ ‏«مَعَ أَنَّ ٱلْمَدْرَسَةَ تُنَاقِشُ مَعْلُومَاتٍ كَثِيرَةً فِي وَقْتٍ قَصِيرٍ،‏ فَهِيَ تُسَاعِدُ ٱلشُّيُوخَ أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى فَرَحِهِمْ وَيُدَاوِمُوا عَلَى ٱلتَّصَرُّفِ كَرِجَالٍ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ كَمَا تُعَلِّمُ ٱلشُّيُوخَ ٱلْجُدُدَ وَٱلْقُدَمَاءَ عَلَى ٱلسَّوَاءِ أَنْ يَكُونُوا رُعَاةً فَاعِلِينَ وَمُتَّحِدِينَ فِي ٱلْفِكْرِ عَيْنِهِ».‏

      وَيَقُولُ مَايْكِل:‏ ‏«أَفَادَنَا هٰذَا ٱلتَّدْرِيبُ عَلَى مُخْتَلِفِ ٱلْأَصْعِدَةِ:‏ فَقَدْ زَادَ مِنْ تَقْدِيرِنَا لِلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ،‏ حَذَّرَنَا مِنَ ٱلْمَخَاطِرِ،‏ وَزَوَّدَنَا بِٱقْتِرَاحَاتٍ عَمَلِيَّةٍ لِلِٱهْتِمَامِ بِٱلرَّعِيَّةِ».‏

      مَدْرَسَةُ نُظَّارِ ٱلدَّوَائِرِ وَزَوْجَاتِهِمْi

      اَلْهَدَفُ:‏ مُسَاعَدَةُ نُظَّارِ ٱلدَّوَائِرِ أَنْ يَكُونُوا أَكْثَرَ فَعَّالِيَّةً فِي خِدْمَةِ ٱلْجَمَاعَاتِ،‏ ‹يَعْمَلُوا بِكَدٍّ فِي ٱلْكَلِمَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ›،‏ وَيَرْعَوُا ٱلَّذِينَ فِي عُهْدَتِهِمْ.‏ —‏ ١ تي ٥:‏١٧؛‏ ١ بط ٥:‏​٢،‏ ٣‏.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ شَهْرٌ وَاحِدٌ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ يُحَدِّدُهُ مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ.‏

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ نُظَّارُ ٱلدَّوَائِرِ وَزَوْجَاتُهُمْ بِنَاءً عَلَى دَعْوَةٍ مِنْ مَكْتَبِ ٱلْفَرْعِ.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ يُعَبِّرُ جُوِيل وَكُونِي ٱللَّذَانِ حَضَرَا ٱلصَّفَّ ٱلْأَوَّلَ عَامَ ١٩٩٩ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ:‏ ‏«عَمُقَ تَقْدِيرُنَا لِطَرِيقَةِ يَسُوعَ فِي ٱلْإِشْرَافِ عَلَى عَمَلِ ٱلْهَيْئَةِ.‏ وَرَأَيْنَا كَمْ مُهِمٌّ أَنْ نُشَجِّعَ ٱلْإِخْوَةَ ٱلَّذِينَ نَخْدُمُهُمْ وَنُعَزِّزَ وَحْدَةَ كُلِّ جَمَاعَةٍ نَزُورُهَا.‏ كَمَا ٱنْطَبَعَ فِي ذِهْنِنَا أَنَّ هَدَفَ ٱلنَّاظِرِ ٱلْجَائِلِ ٱلرَّئِيسِيَّ عِنْدَ إِعْطَاءِ ٱلنَّصِيحَةِ وَٱلتَّقْوِيمِ هُوَ مُسَاعَدَةُ ٱلْإِخْوَةِ أَنْ يَلْمُسُوا مَحَبَّةَ يَهْوَهَ لَهُمْ».‏

      مَدْرَسَةُ أَعْضَاءِ لِجَانِ ٱلْفُرُوعِ وَزَوْجَاتِهِمْ

      اَلْهَدَفُ:‏ مُسَاعَدَةُ أَعْضَاءِ لِجَانِ ٱلْفُرُوعِ عَلَى تَحْسِينِ قِيَامِهِمْ بِعَمَلِ ٱلْإِشْرَافِ عَلَى بُيُوتِ إِيلَ،‏ تَوَلِّي مَسَائِلِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِٱلْجَمَاعَاتِ،‏ وَٱلِٱهْتِمَامِ بِٱلدَّوَائِرِ فِي مُقَاطَعَاتِهِمْ.‏ —‏ لو ١٢:‏٤٨ب‏.‏

      اَلْمُدَّةُ:‏ شَهْرَانِ.‏

      اَلْمَكَانُ:‏ اَلْمَرْكَزُ ٱلثَّقَافِيُّ لِبُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ بَاتِرْسِن،‏ نْيُويُورْك.‏

      اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا:‏ أَعْضَاءُ لَجْنَةِ ٱلْفَرْعِ أَوْ لَجْنَةِ ٱلْبَلَدِ وَزَوْجَاتُهُمْ بِنَاءً عَلَى دَعْوَةٍ مِنْ لَجْنَةِ ٱلْخِدْمَةِ فِي ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ.‏

      اَلْفَوَائِدُ:‏ إِلَيْكَ تَعَابِيرَ لُووِيل وَزَوْجَتِهِ كَارَا ٱللَّذَيْنِ حَضَرَا ٱلصَّفَّ ٱلْـ‍ ٢٥ مِنْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةِ وَيَخْدُمَانِ ٱلْآنَ فِي نَيْجِيرْيَا:‏

      يَقُولُ لُووِيل:‏ ‏«عَلَّمَتْنِي ٱلْمَدْرَسَةُ أَنَّ ٱنْشِغَالَاتِي ٱلْكَثِيرَةَ وَٱلْأَعْمَالَ ٱلْمُوكَلَةَ إِلَيَّ لَا يَنْبَغِي أَنْ تُلْهِيَنِي عَنِ ٱلِٱهْتِمَامِ بِنَفْسِي رُوحِيًّا،‏ فَهٰذَا هُوَ ٱلسَّبِيلُ ٱلْوَحِيدُ إِلَى إِرْضَاءِ يَهْوَهَ».‏

      وَتَتَذَكَّرُ كَارَا أَحَدَ ٱلدُّرُوسِ ٱلَّتِي تَعَلَّمَتْهَا:‏ ‏«إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ شَرْحَ مَوْضُوعٍ مَا بِأُسْلُوبٍ بَسِيطٍ،‏ فَأَنَا إِذًا بِحَاجَةٍ إِلَى دَرْسِهِ جَيِّدًا قَبْلَ أَنْ أُعَلِّمَهُ لِغَيْرِي».‏

      g لَمْ تَتَأَسَّسْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةُ بَعْدُ فِي كُلِّ ٱلْبُلْدَانِ.‏

      h لَمْ تَتَأَسَّسْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةُ بَعْدُ فِي كُلِّ ٱلْبُلْدَانِ.‏

      i لَمْ تَتَأَسَّسْ هٰذِهِ ٱلْمَدْرَسَةُ بَعْدُ فِي كُلِّ ٱلْبُلْدَانِ.‏

  • التعليم في ظل الملكوت:‏ تدريب خدام الملك
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
    • ١-‏ محفل لشهود يهوه في الهواء الطلق في ملاوي؛‏ ٢-‏ اجتماع لشهود يهوه في الهواء الطلق في لندن عام ١٩٤٥

      الى اليمين:‏ يَوْمُ مَحْفِلٍ خُصُوصِيٍّ فِي مَلَاوِي بِإِفْرِيقْيَا عَامَ ٢٠١٢؛‏ الى اليسار:‏ اِجْتِمَاعٌ فِي ٱلْهَوَاءِ ٱلطَّلْقِ فِي لَنْدَن بِإِنْكِلْتَرَا عَامَ ١٩٤٥

      القسم ٥

      اَلتَّعْلِيمُ فِي ظِلِّ ٱلْمَلَكُوتِ:‏ تَدْرِيبُ خُدَّامِ ٱلْمَلِكِ

      تَجْلِسُ بَيْنَ ٱلْحُضُورِ وَتَبْتَسِمُ مُشَجِّعًا ٱلْخَطِيبَ ٱلْوَاقِفَ عَلَى ٱلْمِنْبَرِ.‏ إِنَّهُ أَخٌ شَابٌّ مِنْ جَمَاعَتِكَ يُلْقِي لِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى خِطَابًا فِي ٱلْمَحْفِلِ.‏ وَفِيمَا تَسْتَمِعُ إِلَيْهِ مَسْرُورًا،‏ لَا يَسَعُكَ إِلَّا أَنْ تَهُزَّ رَأْسَكَ إِعْجَابًا بِٱلتَّدْرِيبِ ٱلَّذِي يَنَالُهُ شَعْبُ ٱللّٰهِ.‏ فَأَنْتَ تَذْكُرُ بِدَايَاتِ هٰذَا ٱلشَّابِّ عَلَى ٱلْمِنَصَّةِ،‏ فَأَيْنَ كَانَ وَأَيْنَ أَصْبَحَ!‏ لَقَدْ تَقَدَّمَ تَقَدُّمًا مَلْحُوظًا بَعْدَمَا حَضَرَ مَدْرَسَةَ خِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ.‏ وَمُؤَخَّرًا،‏ حَضَرَ مَعَ زَوْجَتِهِ مَدْرَسَةَ ٱلْكَارِزِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَبَيْنَمَا تُصَفِّقُ لَهُ عَلَى خِطَابِهِ ٱلرَّائِعِ،‏ تُجِيلُ بَصَرَكَ فِي ٱلْحَاضِرِينَ مُفَكِّرًا فِي ٱلتَّعْلِيمِ ٱلَّذِي يَتَلَقَّاهُ شَعْبُ ٱللّٰهِ أَجْمَعُ.‏

      أَنْبَأَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ بِوَقْتٍ يَكُونُ فِيهِ كُلُّ شَعْبِ ٱللّٰهِ «مُتَعَلِّمِينَ مِنْ يَهْوَهَ».‏ (‏اش ٥٤:‏١٣‏)‏ وَنَحْنُ ٱلْآنَ نَعِيشُ فِي هٰذَا ٱلْوَقْتِ.‏ فَخُدَّامُ يَهْوَهَ يَنْهَلُونَ مِنَ ٱلتَّعْلِيمِ ٱلْإِلٰهِيِّ لَا مِنْ خِلَالِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا مِنَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْمَحَافِلِ وَمُخْتَلِفِ ٱلْمَدَارِسِ ٱلَّتِي تُعِدُّهُمْ لِتَوَلِّي تَعْيِينَاتٍ خُصُوصِيَّةٍ فِي هَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ وَفِي هٰذَا ٱلْقِسْمِ،‏ سَنَرَى أَنَّ كُلَّ أَشْكَالِ ٱلتَّعْلِيمِ تُبَرْهِنُ بِٱلْحُجَّةِ ٱلْقَاطِعَةِ أَنَّ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ يَحْكُمُ ٱلْيَوْمَ.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة