وفي كل العالم يجري تنظيم جماعات شهود يهوه لتغطي منطقتها المحلية بشكل نظامي بالكرازة ببشارة ملكوت اللّٰه.‏ ولكي يجري ذلك بترتيب فان مكتب فرع جمعية برج المراقبة في كل بلد يعيِّن لكل جماعة منطقة للشهادة.‏ وتقسِّم الجماعة تعيين المقاطعة هذا الى اجزاء اصغر،‏ تلك التي تعيَّن بعدئذ لاولئك الذين يأخذون المسؤولية للتيقن بأن الناس تجري زيارتهم.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٤:‏٣٣،‏ ٤٠‏.‏

يتصل الشهود عادة بالناس بالذهاب من بيت الى بيت.‏ ففي اجتماعاتهم الجماعية يتدرب شهود يهوه على صنع عروض قصيرة لرسالة الملكوت على الابواب،‏ مستعملين كتبهم المقدسة.‏ ويحمل الشهود مطبوعات الكتاب المقدس لتركها لدى اصحاب البيوت الذين يرغبون في نيل معرفة اعظم لكلمة اللّٰه.‏

ولكي يعطوا كل واحد في المقاطعة فرصة سماع رسالة الملكوت المهمة يحفظ الشهود سجلا مفصَّلا فيما يذهبون من بيت الى بيت،‏ مشيرين الى المكان الذي فيه لم يكن الناس في البيت او المكان الذي فيه لم يكن ممكنا لسبب آخر اعطاء شهادة كاملة.‏ فيجري القيام بالزيارة في وقت آخر.‏ وعندما يَظهر الاهتمام يجري تدوين ذلك ويعود الشهود لتزويد المعلومات الاضافية من الاسفار المقدسة.‏ واذا كان ذلك مرغوبا فيه تجري ادارة درس قانوني في الكتاب المقدس.‏ وكل هذا يجري مجانا.‏

يقدم شهود يهوه ايضا المجلات للمارِّين في الشوارع.‏ وبهذه الطريقة يتمكنون من الاتصال باناس كثيرين ربما لا يجدونهم في البيت.‏ ويُبذل جهد حقيقي للوصول الى كل مَن يسمع.‏ —‏ اعمال ١٧:‏١٧؛‏ رؤيا ١٤:‏٦،‏ ٧؛‏ ٢٢:‏١٧‏.‏

ولماذا يستمر الشهود في الذهاب الى الناس فيما لا تُظهر الاكثرية ايّ اهتمام؟‏ لقد وُجد ان حالة الافراد كثيرا ما تتغير فيتجاوبون على نحو ايجابي في زيارة اخرى،‏ او قد تجري مقابلة شخص آخر من اهل البيت يُظهر الاهتمام.‏

‏[الصور في الصفحتين ١٦ و ١٧]‏

شهود يهوه يكرزون بملكوت اللّٰه في بلدان مختلفة

تايلاند

المكسيك

هولندا

كوريا

كوراساو

غانا

بريطانيا

استراليا