-
سرّ لا يجرؤ المسيحيون على كتمانه!برج المراقبة ١٩٩٧ | ١ حزيران (يونيو)
-
-
١٤ لماذا لا ينبغي ان نتردد في ان نكون منفتحين في عبادتنا؟
١٤ يصير شهود يهوه في اماكن عديدة محط انتباه وسائل الاعلام اكثر فأكثر. وكما حصل للمسيحيين الاولين، غالبا ما يُساء تمثيلهم ويُصنَّفون مع الطوائف الدينية والمنظمات السرّية المشكوك في امرها. (اعمال ٢٨:٢٢) فهل يجعلنا انفتاحنا في الكرازة اكثر تعرُّضا للهجوم؟ من المؤكد ان الدخول في جدال دون لزوم ليس امرا حكيما ولا ينسجم مع مشورة يسوع. (امثال ٢٦:١٧؛ متى ١٠:١٦) لكنَّ العمل المفيد للكرازة بالملكوت ومساعدة الناس على تحسين حياتهم لا يجب اخفاؤه. فهو يمجِّد يهوه ويرفِّعه ويوجِّه الانتباه اليه وإلى ملكوته المؤسَّس. والتجاوب المفرح الذي لقيه مؤخرا حق الكتاب المقدس في اوروپا الشرقية وأنحاء من افريقيا كان جزئيا نتيجة امكانية الكرازة بالحق الآن هناك بانفتاح متزايد.
١٥، ١٦ (أ) اية نتائج يجلبها انفتاحنا وازدهارنا الروحي، ولكن هل هذا مدعاة للقلق؟ (ب) لماذا يضع يهوه شكائم في فكَّي الشيطان؟
١٥ ان امورا ككرازة شهود يهوه بانفتاح، الفردوس الروحي الذي يتمتعون به، وازدهارهم — من ناحية الموارد البشرية والمقتنيات المادية على السواء — لا تمرّ دون ان تُلاحَظ. وفي حين ان هذه العوامل تجتذب المستقيمي القلوب، فهي تجعل المقاومين ينفرون. (٢ كورنثوس ٢:١٤-١٧) حتى انها يمكن ان تغوي اخيرا حشود الشيطان لتهاجم شعب اللّٰه.
-
-
سرّ لا يجرؤ المسيحيون على كتمانه!برج المراقبة ١٩٩٧ | ١ حزيران (يونيو)
-
-
١٨ (أ) ايّ استنتاج يتوصل اليه اشخاص كثيرون الآن، ولماذا؟ (ب) كيف يخدم التجاوب مع الكرازة بالملكوت كدافع قوي؟
١٨ ان شهود يهوه في الازمنة العصرية منفتحون كثيرا في التعبير عن نظرتهم المؤسسة على الكتاب المقدس، رغم ان ذلك لا يصادف الاستحسان. فطوال عقود يحذِّرون من مخاطر التدخين وإساءة استعمال المخدِّرات، عدم حكمة التساهل في تدريب الاولاد، العواقب الوخيمة للتسلية التي يملأها الجنس المحرَّم والعنف، ومخاطر اجراءات نقل الدم. ويشيرون ايضا الى التناقضات في نظرية التطور. والآن تتزايد اعداد الذين يقولون، «شهود يهوه ليسوا مخطئين على اية حال.» فلو لم نكن منفتحين جدا في اعلان نظرتنا، لما استطاعوا قول ذلك. ولا تتغاضوا عن واقع انه بتفوههم بهذه العبارة، يتَّخذون خطوة نحو القول، «انت كاذب ايها الشيطان؛ يهوه هو على حق.» فما اقوى هذا الدافع الى الاستمرار في اتِّباع مثال يسوع، معلنين كلمة الحق! — امثال ٢٧:١١.
-